المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الأرباح النصفية للشركات عززت الثقة وأنعشت البورصة



القائــد
08-08-2010, 09:46 AM
الشرق تستطلع آراء المتعاملين في بورصة قطر.. مستثمرون: الأرباح النصفية للشركات عززت الثقة وأنعشت البورصة


الهاجري: قوة الاقتصاد القطري عنصر داعم للثقة
كافود:الأرباح النصفية المتحققة مشجعة للاستثمار
منى فاضل: تحسن متوقع للأداء عقب انتهاء الإجازات والشهر الفضيل
العربي الصامتي:
تميز أداء البورصة القطرية خلال تداولات الأسبوع بالتوازن بين الارتفاع والانخفاض حيث حافظ المؤشر العام على ثباته فوق مستوى 7000 نقطة ولئن لم ترتق قيم التعاملات إلى مستويات سعرية كبيرة فإن غالبية المستثمرين يرون في ذلك ظاهرة صحية تدعم مكاسب البورصة وتحديا من تأثير المضاربين على الاتجاه الاستثماري الإيجابي داخل البورصة كما أن الإجازة الصيفية واقتراب حلول شهر رمضان الكريم له دور أيضا في تراجع التداولات وهو أمر طبيعي تشهده البورصة القطرية في مثل هذا الوقت من كل عام . هذا وقد قامت الشرق باستطلاع آراء المستثمرين حول أداء البورصة.
أكد المستثمر حمد صمعان الهاجري أن الخيارات الحكيمة التي اتخذتها الجهات المختصة لعبت دورا مهما في تعديل أوتار البورصة حيث حجمت المضاربة وجنبت البورصة عمليات التسييل المكثفة فالتشريعات والقوانين حفزت المستثمرين وإعادة الثقة اليهم وأضاف أن قيم التداول التي تشهدها البورصة ليست ضعيفة و إنما هي تداولات طبيعية . و فيما يتعلق بأداء البورصة خلال شهر رمضان أوضح أنه كما دأبت العادة فإنه خلال هذا الشهر الكريم غالبية المستثمرين يتفرغون إلى العبادة و يكون لهم نشاط غير مستمر وأضاف أن البورصة لها مستقبل إيجابي حيث إن النتائج النصفية المعلنة من قبل الشركات والبنوك تقدم الدليل على الملاءة المالية التي تتمتع بها هذه الشركات مما يحفز المستثمرين على الدخول والاستثمار في البورصة كما أن قوة و متانة الاقتصاد القطري عنصر مهم في دعم ثقة المستثمرين لذلك فإن أداء البورصة في تحسن مستمر وهي الآن تنشط في إطار وضعها الطبيعي.
أرباح نصفية مشجعة
أكد المستثمر يوسف محمد كافود أن البورصة تشهد تقلصا على مستوى قيم التداول خلال هذه الفترة مرده تراجع المضاربة وأضاف أن الأرباح النصفية المعلنة من قبل الشركات والبنوك إيجابية وهي مشجعة للمستثمرين على الدخول للبورصة و يرى أن أداء البورصة متوازن رغم أن هناك بعض الخوف من قبل المستثمرين خاصة وأن المؤشر فوق مستوى 7000 نقطة من أن يتراجع . أوضح أنه يتوقع استقرار في أداء البورصة خلال شهر رمضان الكريم إلى أن ينتعش و يسجل ارتفاعات عقب انتهاء موسم الإجازات . أكدت سيدة الأعمال منى فاضل أن أداء البورصة خلال هذه الفترة تميز بالتذبذب بين الارتفاع والانخفاض وهي حركة طبيعية تتميز بها جميع البورصات و ترى أن المؤشر العام حافظ على تمساكه فوق مستوى 7000 نقطة في انتظار أن يتحسن أداؤه عقب انتهاء شهر رمضان و موسم الإجازات و أضافت أن الأداء الإيجابي للشركات خلال النصف الأول مؤشر قوي على قوة الشركات و أن لها أرباحا مهما تعكس أداءها الحقيقي مما يعطي المستثمر أكثر ثقة و يدفعه إلى الشراء و الاستثمار طويل المدى.
أكد أحد المستثمرين أن جميع العوامل متوافرة داخل البورصة القطرية لتواصل تحقيق المكاسب في الفترة القادمة ورغم تراجع قيم التداولات مقارنة بالفترة السابقة فإن أحجام التداول تبقى إيجابية خاصة وأن الفترة الحالية تتميز بالإجازات الصيفية إلى جانب اقتراب موعد دخول شهر رمضان و أضاف أن المؤشر حافظ على تماسكه فوق مستوى 7 آلاف نقطة رغم وجود عمليات جني أرباح في بعض الجلسات لكنه سرعان ما ارتد ليتماسك من جديد بفضل مناخ الثقة والتفاؤل الذي يعم صفوف المستثمرين والتي دعمتها البيانات المالية الجيدة للشركات والبنوك الأمر الذي حفز المستثمرين على الدخول والشراء.
المؤشر يواصل تحقيق المكاسب
شهدت البورصة خلال الفترة السابقة حالة من التوازن حيث إن المؤشر العام راوح في تحركاته بين الارتفاع و الانخفاض دون أن تكون بنسب مبالغ فيها حيث إن المؤشر رغم كسره لحاجز 7000 نقطة انخفاضا في بعض الجلسات إلا أنه تمكن بفعل النتائج المالية النصفية للشركات والبنوك التي كانت إيجابية أعطت حافزا للمستثمرين للدخول للبورصة الأمر الذي أثر إيجابا على اتجاه المؤشر العام كما أن قيمة التعاملات بقيت تدور ضمن الإطار الطبيعي حيث لم نشهد تعاملات مبالغ فيها كما حصل من قبل حيث كانت تصل إلى أكثر من 2 مليار ريال وهي نقطة إيجابية تحسب لجهات المختصة التي وضعت التشريعات الكفيلة للحد من المضاربات التي لعبت في وقت سابق دورا سلبيا خسرت من خلالها البورصة عديد المكاسب . إلى جانب كل المعطيات الداخلية الإيجابية فإن مناخ الاستثمار على المستوى العالمي تحسن هو بدوره حيث عادة حركات البورصات العالمية إلى حالة من النشاط شبه الطبيعي بعد أحداث الأزمة المالية العالمية وأزمة اليورو . عوامل مجتمعة تقود إلى أن الثقة بدأت تعود إلى المستثمرين في شتى أنحاء العالم كما أن الأزمة المالية العالمية أعطت دروسا لعدة اقتصادات جعلها تتخذ حزمة من الإجراءات من خلال اتباع أدوات رقابية صارمة لتجنب هزات اقتصادية في قادم السنوات.
هذا وقد جاء في تقرير صندوق النقد الدولي حيث رفع من توقعاته للناتج العالمي في 2010، مشيرا إلى نمو قوي في النصف الأول من العام بصفة خاصة في آسيا، لكنه حذر من مخاطر مهمة للتراجع قادمة من أوروبا.وعدل صندوق النقد توقعاته لنمو الناتج المحلي الإجمالي العالمي هذا العام إلى 4.6% ارتفاعا من توقعات سابقة في أبريل بلغت 4.2%.وأبقى على توقعاته للنمو في 2011 بلا تغيير عند 4.3%.وخفض صندوق النقد توقعاته لنمو الناتج المحلي الإجمالي في 2011 في بريطانيا وكندا ومنطقة اليورو والاقتصادات الصاعدة واليابان.
وقال الصندوق في أحدث تحديث لتقريره للتوقعات الاقتصادية العالمية "مخاطر التراجع زادت بحدة وسط تجدد الاضطرابات المالية في هذا السياق فإن التوقعات الجديدة تتوقف على تنفيذ سياسات لإعادة بناء الثقة والاستقرار وخصوصا في منطقة اليورو".وقال كبير الخبراء الاقتصاديين في صندوق النقد الدولي إنه من غير المرجح أن ينزلق الاقتصاد العالمي مرة أخرى إلى الركود، على مدى الأعوام الخمسة القادمة رغم أن مثل هذا السيناريو ليس مستحيلا.

اكاديمي
08-08-2010, 04:10 PM
عقبال ما تنعش البورصه