jajassim
09-08-2010, 12:58 AM
http://www.alarab.com.qa/admin/articles/images/1414107811_b3.jpg
تكلفته 25 مليون ريال وينجز 1000 معاملة يومياً
وزير الدولة للشؤون الداخلية يفتتح مجمعاً أمنياً عصرياً بالشحانية
2010-08-08
الدوحة - محمد صالح أحمد
افتتح سعادة الشيخ عبد الله بن ناصر بن خليفة آل ثاني، وزير الدولة للشؤون الداخلية مبنى مجمع الشحانية الأمني، بحضور عدد من كبار أعيان المنطقة والمسؤولين والضباط.
وجال الوزير على مرافق المجمع الأمني المختلفة: إدارة أمن دخان، ومركز خدمات الشحانية، وملحق الخدمات المخصص للجوازات القطرية، والبطاقة الشخصية القطرية الذكية، وقسم الدفاع المدني في الشحانية.
ويجيء افتتاح مبنى مجمع الشحانية الأمني في إطار حرص وزارة الداخلية على تطوير المنشآت الشرطية في مختلف المناطق، وتجهيزها بأحدث المعدات لمواكبة التطور الشامل بدولة قطر.
وحضر حفل الافتتاح سعادة اللواء الركن سعد بن جاسم الخليفي مدير عام الأمن العام، وأحمد سيف السليطي مدير عمليات دخان بقطر للبترول، وأعيان وأهالي منطقة الشحانية، وعدد من مديري الإدارات بوزارة الداخلية.
ويضم مجمع الشحانية مراكز وأقساماً شرطية وخدمية متعددة، أبرزها: مكافحة المخدرات، والبحث الجنائي.
ودشنت 6 سيارات جديدة -صهاريج مياه- بقسم الدفاع المدني لخدمة مناطق الاختصاص،
وتحدث في مؤتمر صحافي موسع، العميد عبدالهادي ظافر الأحبابي مدير إدارة أمن دخان، والعميد محمد العتيق مساعد مدير الإدارة العامة لجوازات المنافذ وشؤون الوافدين، والعقيد ناصر آل محمود مدير إدارة الأدلة والمعلومات الجنائية، والعقيد محمد ثاني المضاحكة رئيس قسم الهندسة والصيانة بإدارة الإمداد والتجهيز، والملازم أول خالد ناصر العتيبي ضابط مركز دفاع مدني الشحانية.
وكشف العميد الأحبابي النقاب عن مساع لإنشاء مقر دائم للفحص الفني قرب مجمع الشحانية، وأكد أن الإجراءات تسير في الاتجاه الصحيح وحصلت على موافقة وملاحظات الجهات المسؤولة حول المقر الدائم للفحص الفني.
وقدم العميد الأحبابي عرضاً موجزاً عن تاريخ إدارة أمن دخان منذ إنشائها في الخمسينيات إلى الآن، وأشار لدورها الكبير في حفظ الأمن في منطقة الاختصاص، ومكافحتها للجريمة، وتسيير الدوريات الأمنية التي تساعد على حفظ الأمن وضبط أي شخص مخالف، وأكد وجود اتصال وتعاون دائم مع المواطنين والمقيمين في إطار مفهوم الشرطة المجتمعية، وقال تنوعت مسارات تفعيل الشرطة المجتمعية وتمثلت في دعوة الأهالي والتواصل معهم في أي مناسبة أو احتفالية تقيمها وزارة الداخلية أو إدارة أمن دخان، إلى جانب تبادل الرأي والمشورة مع الأهالي حول أي إجراءات لمواجهة أية تصرفات قد تخل بالأمن، استناداً على القوانين السارية والتواصل مع مشرفي التجمعات العمالية والشركات الكبيرة، ورؤساء الجاليات الأجنبية.
وكشف عن تعيين الإدارة بعضاً من عناصرها، وإرسالهم في دورات متخصصة في مجال الشرطة المجتمعية، ما أدى إلى جعل التواصل مع الأهالي والتجمعات العمالية أكثر منفعة وفائدة، وأدى إلى وضع الكثير من الحلول لبعض التصرفات المخلة بالسكنية الاجتماعية.
وقال العميد محمد العتيق إن مركز خدمات الشحانية ينجز من 700 إلى 1000 معاملة يومياً من خدمات الإدارة العامة لجوازات المنافذ وشؤون الوافدين، وتوقع أن تصل إلى نحو 1500 معاملة مع المعاملات المنجزة عبر الحكومة الإلكترونية، وأكد تدريب الموظفين لإنجاز المعاملات بشكل احترافي.
وبشر باستمرار افتتاح العديد من المجمعات والمراكز الشرطية والخدمية قريباً، وقال إن افتتاح مركز أم صلال والظعاين في الخطة المستقبلية.
واعتبر العميد العتيق مركز الشحانية صورة مصغرة من الإدارة الرئيسية للجوازات، نظراً لتقديمه العديد من الخدمات كتجديد الإقامة (شخصي - شركات)، واستقبال طلب التأشيرات (شخصي - عائلي- شركات)، والجوازات القطرية، ومأذونية الخروج (قطريين – مقيمين)، وخدمة الحكومة الإلكترونية، وطلبات الاستقدام وغيرها من الخدمات.
وأشار العقيد ناصر آل محمود إلى أن قسم البصمات يضم قسمين، أحدهما خاص بالرجال، والآخر للنساء، وأن القسم جاء في إطار تيسير الخدمات لأهالي المنطقة ويعمل في أوقات الدوام الرسمية، مشيراً أنه في المستقبل يمكن أن يعمل في الفترة المسائية، وأكد على وجود إقبال كبير على الخدمات المقدمة.
ولفت العقيد محمد ثاني الانتباه إلى أن تكلفة تشييد المبنى الجديد بلغت 25 مليون ريال، وأكد أن المساحة الكلية لمقر الإدارة 72 ألف متر مربع، وأشار إلى أن هناك الكثير من الخدمات التي ألحقت بالمباني منها مسجد، ومواقف لسيارات الإدارة وأخرى للمراجعين، وهناك ورشة لصيانة سيارات الإدارة أنشئت بالتعاون بين قطر للبترول ووزارة الداخلية، إضافة إلى صالة رياضية سوف يتم افتتاحها عقب شهر رمضان المبارك.
وأكد الملازم أول خالد العتيبي على أهمية مركز دفاع مدني الشحانية، نظراً لاحتواء المنطقة على العديد من المنشآت الصناعية، وقال إن القسم هو المستجيب الأول لتغطية حوادث الطرق، وأشار أنه بمناسبة الافتتاح تم تدشين ست سيارات جديدة (صهاريج مياه)، منها سيارة روزن باور، وهي من أفضل السيارات لأنها تستخدم في الإنقاذ، كما أنها تستخدم في الإطفاء.
تكلفته 25 مليون ريال وينجز 1000 معاملة يومياً
وزير الدولة للشؤون الداخلية يفتتح مجمعاً أمنياً عصرياً بالشحانية
2010-08-08
الدوحة - محمد صالح أحمد
افتتح سعادة الشيخ عبد الله بن ناصر بن خليفة آل ثاني، وزير الدولة للشؤون الداخلية مبنى مجمع الشحانية الأمني، بحضور عدد من كبار أعيان المنطقة والمسؤولين والضباط.
وجال الوزير على مرافق المجمع الأمني المختلفة: إدارة أمن دخان، ومركز خدمات الشحانية، وملحق الخدمات المخصص للجوازات القطرية، والبطاقة الشخصية القطرية الذكية، وقسم الدفاع المدني في الشحانية.
ويجيء افتتاح مبنى مجمع الشحانية الأمني في إطار حرص وزارة الداخلية على تطوير المنشآت الشرطية في مختلف المناطق، وتجهيزها بأحدث المعدات لمواكبة التطور الشامل بدولة قطر.
وحضر حفل الافتتاح سعادة اللواء الركن سعد بن جاسم الخليفي مدير عام الأمن العام، وأحمد سيف السليطي مدير عمليات دخان بقطر للبترول، وأعيان وأهالي منطقة الشحانية، وعدد من مديري الإدارات بوزارة الداخلية.
ويضم مجمع الشحانية مراكز وأقساماً شرطية وخدمية متعددة، أبرزها: مكافحة المخدرات، والبحث الجنائي.
ودشنت 6 سيارات جديدة -صهاريج مياه- بقسم الدفاع المدني لخدمة مناطق الاختصاص،
وتحدث في مؤتمر صحافي موسع، العميد عبدالهادي ظافر الأحبابي مدير إدارة أمن دخان، والعميد محمد العتيق مساعد مدير الإدارة العامة لجوازات المنافذ وشؤون الوافدين، والعقيد ناصر آل محمود مدير إدارة الأدلة والمعلومات الجنائية، والعقيد محمد ثاني المضاحكة رئيس قسم الهندسة والصيانة بإدارة الإمداد والتجهيز، والملازم أول خالد ناصر العتيبي ضابط مركز دفاع مدني الشحانية.
وكشف العميد الأحبابي النقاب عن مساع لإنشاء مقر دائم للفحص الفني قرب مجمع الشحانية، وأكد أن الإجراءات تسير في الاتجاه الصحيح وحصلت على موافقة وملاحظات الجهات المسؤولة حول المقر الدائم للفحص الفني.
وقدم العميد الأحبابي عرضاً موجزاً عن تاريخ إدارة أمن دخان منذ إنشائها في الخمسينيات إلى الآن، وأشار لدورها الكبير في حفظ الأمن في منطقة الاختصاص، ومكافحتها للجريمة، وتسيير الدوريات الأمنية التي تساعد على حفظ الأمن وضبط أي شخص مخالف، وأكد وجود اتصال وتعاون دائم مع المواطنين والمقيمين في إطار مفهوم الشرطة المجتمعية، وقال تنوعت مسارات تفعيل الشرطة المجتمعية وتمثلت في دعوة الأهالي والتواصل معهم في أي مناسبة أو احتفالية تقيمها وزارة الداخلية أو إدارة أمن دخان، إلى جانب تبادل الرأي والمشورة مع الأهالي حول أي إجراءات لمواجهة أية تصرفات قد تخل بالأمن، استناداً على القوانين السارية والتواصل مع مشرفي التجمعات العمالية والشركات الكبيرة، ورؤساء الجاليات الأجنبية.
وكشف عن تعيين الإدارة بعضاً من عناصرها، وإرسالهم في دورات متخصصة في مجال الشرطة المجتمعية، ما أدى إلى جعل التواصل مع الأهالي والتجمعات العمالية أكثر منفعة وفائدة، وأدى إلى وضع الكثير من الحلول لبعض التصرفات المخلة بالسكنية الاجتماعية.
وقال العميد محمد العتيق إن مركز خدمات الشحانية ينجز من 700 إلى 1000 معاملة يومياً من خدمات الإدارة العامة لجوازات المنافذ وشؤون الوافدين، وتوقع أن تصل إلى نحو 1500 معاملة مع المعاملات المنجزة عبر الحكومة الإلكترونية، وأكد تدريب الموظفين لإنجاز المعاملات بشكل احترافي.
وبشر باستمرار افتتاح العديد من المجمعات والمراكز الشرطية والخدمية قريباً، وقال إن افتتاح مركز أم صلال والظعاين في الخطة المستقبلية.
واعتبر العميد العتيق مركز الشحانية صورة مصغرة من الإدارة الرئيسية للجوازات، نظراً لتقديمه العديد من الخدمات كتجديد الإقامة (شخصي - شركات)، واستقبال طلب التأشيرات (شخصي - عائلي- شركات)، والجوازات القطرية، ومأذونية الخروج (قطريين – مقيمين)، وخدمة الحكومة الإلكترونية، وطلبات الاستقدام وغيرها من الخدمات.
وأشار العقيد ناصر آل محمود إلى أن قسم البصمات يضم قسمين، أحدهما خاص بالرجال، والآخر للنساء، وأن القسم جاء في إطار تيسير الخدمات لأهالي المنطقة ويعمل في أوقات الدوام الرسمية، مشيراً أنه في المستقبل يمكن أن يعمل في الفترة المسائية، وأكد على وجود إقبال كبير على الخدمات المقدمة.
ولفت العقيد محمد ثاني الانتباه إلى أن تكلفة تشييد المبنى الجديد بلغت 25 مليون ريال، وأكد أن المساحة الكلية لمقر الإدارة 72 ألف متر مربع، وأشار إلى أن هناك الكثير من الخدمات التي ألحقت بالمباني منها مسجد، ومواقف لسيارات الإدارة وأخرى للمراجعين، وهناك ورشة لصيانة سيارات الإدارة أنشئت بالتعاون بين قطر للبترول ووزارة الداخلية، إضافة إلى صالة رياضية سوف يتم افتتاحها عقب شهر رمضان المبارك.
وأكد الملازم أول خالد العتيبي على أهمية مركز دفاع مدني الشحانية، نظراً لاحتواء المنطقة على العديد من المنشآت الصناعية، وقال إن القسم هو المستجيب الأول لتغطية حوادث الطرق، وأشار أنه بمناسبة الافتتاح تم تدشين ست سيارات جديدة (صهاريج مياه)، منها سيارة روزن باور، وهي من أفضل السيارات لأنها تستخدم في الإنقاذ، كما أنها تستخدم في الإطفاء.