كحيلان
21-03-2006, 12:34 AM
لكل ( سهم )إذا ما تم نقصان **** فلا يغر بطيب (السوق) إنسان
هي (السهومُ) كما شاهدتها دولٌ **** من سرَّهُ زمنٌ ساءته أزمانُ
و(هيئة السوق) لا تبقي على أحد **** و(لن) يدوم (لجمّازٍ بها) شانُ
يمزق (السوق) حتمًا كل (مستَهمٍ) **** (إنْ أفلتتْه هواميرٌ وحيتانُ )
وينتضي كل (سهم) للفناء ولو**** كان ابن ذي(معدن)و(الجِبسُ مُزدانُ)
أين(الشيوخ)ذوو(المصفاة)إذ صعدت **** وأين منهم(مصافٍ) فهي قيعانُ
وأين ما شاد (شثريْ في مطوّرةٍ) **** وأين (مجموعةٌ أم أين جازانُ )
وأين ما حاز (كنهلُ في مبرّدهِم) **** وأين (عَمْرِيْ وراجحيٌّ) وقحطانُ
أتى على الكل (تصحيحٌ فباغتهم) **** حتى ( هووا) فكأن القوم ما كانوا
وصار ما كان من ( ربحٍ ورابحهِ) **** كما حكى عن خيال الطّيفِ وسنانُ
دار الزمان على ( الزامل ؛ فحمّرها) **** وأمَّ (سامبا) فما آواه إيوانُ
( وسافكو دمها المسفوك منهمرٌ **** وسابكٌ سُيِّبتْ، فالكلُّ هربانُ )
فجائع (السوق) أنواع منوعة **** و(للسهومِ) مسراتٌ وأحزانُ
دهى (المؤشرَ) أمرٌ لا عزاء له **** هوى له (فدعقٌ) وانهدّ (فوزانُ)
أصابه (الظلمُ والفوضى بهيئتنا) **** حتى خلت منّا (صالاتٌ) وبلدانُ
(وصار يكسو رصيداً في محافظنا **** لونُ احمرارٍ وبالأكبادِ نيرانُ )
( وأصبح السوقُ لا أمنٌ ولا ثقةٌ **** فأين ما قاله بالأمسِ ضحيان ؟)
( وقد رضينا ، و للرحمن حكمتُه **** لكنّ ذا الشنب المُحمرّ شمتانُ )
( يا هل تراني ملاقيه فأصفعه **** حتى يزول له فكٌّ وأسنانُ ؟)
فاسأل (دوائيةَ) ما شأنُ (نادكهم) **** وأين (كهربهم إذ فيه ميزانُ)
وأين (بيشة إذْ تسبي العقول) فكم **** (مضاربا) قد سما فيها له شانُ
وأين (شمسُ) وما تحويه من (نسبٍٍ) **** ونهرها العذب فياض وملآنُ
(وأسهمٌ) كنَّ أركانَ (البُيوعِ) فما **** عسى البقاء إذا لم تبقى أركان
يبكي (الصّغارُ مع الصُّنّاعِ) من أسفٍ **** كما بكى لفراق الإلف هيمانُ
حيث (المصارفُ) قد أضحتْ (فوارغَ) ما **** فيهنَّ إلا (مساطيلٌ وبلهانُ)
حتى (الهواميرُ) تبكي وهي (حاقدةٌ) **** حتى (المواشيَ) ترثي وهي (خِرفانُ)
يا غافلاً وله في (الغاز) موعظةٌ **** إن كنت في سِنَةٍ فالدهر يقظانُ
وماشيًا مرحًا يلهيه موطنهُ **** أبعدَ (صدقٍ) تَغرُّ المرءَ (سُهمانُ)
(نزولُ مارسٍ سيُنسي ما تقدّمه) **** وما له مع طولَ الدهرِ نسيانُ
يا راكبين عتاقَ الخيلِ ضامرةً **** كأنها في مجال السبقِ عقبانُ
وحاملين سيوفَ الهندِ مرهقةُ **** كأنها في ظلام النقع نيرانُ
وراتعين وراء البحر في دعةٍ **** لهم بأوطانهم عزٌّ وسلطانُ
أعندكم نبأ (عن سوق أسهمنا؟) **** فقد سرى بحديثِ القومِ ركبانُ
كم يستغيث بنا المستضعفون وهم **** قتلى و(مرضى) فما يهتز إنسان
ماذا (التكايدُ) في (الأسواق) بينكمُ **** وأنتمُ يا عباد الله إخوانُ
ألا نفوسٌ أبيَّاتٌ لها هممٌ **** أما على الخيرِ أنصارٌ وأعوانُ
يا من لذلةِ (من بالسوق أسهُمُهُ) **** أحال (حالتَه) بغيٌُ وعدوانُ
بالأمس كانَ (غنيّا) في (محافظهِ) **** واليومَ (بعد نزول السوق طفرانُ)
فلو تراهم حيارى لا دليل لهمْ **** عليهمُ من ثيابِ (الحُزنِ) ألوانُ
ولو رأيتَ بكاهُم عندَ(ما خسروا) **** (تحويشةَ العمرِ) لاستهوتكَ أحزانُ
يا ربَّ أمٍّ وطفلٍ (مات عائلهم) **** (بجلطةٍ إذ هوى سوقٌ فشريانُ)
و(غادةٍ) مثل حسنِ الشمسِ إذ طلعت **** كأنما هي ياقوتٌ ومرجانُ
( قد أثكلتها قراراتٌ لهيئتنا **** فأهلكت زوجها) والقلبُ حيرانُ
لمثل هذا يذوبُ القلبُ من كمدٍ **** إن كان في القلب إسلامٌ وإيمانُ
منقووووووووووووووووووووووووول
هي (السهومُ) كما شاهدتها دولٌ **** من سرَّهُ زمنٌ ساءته أزمانُ
و(هيئة السوق) لا تبقي على أحد **** و(لن) يدوم (لجمّازٍ بها) شانُ
يمزق (السوق) حتمًا كل (مستَهمٍ) **** (إنْ أفلتتْه هواميرٌ وحيتانُ )
وينتضي كل (سهم) للفناء ولو**** كان ابن ذي(معدن)و(الجِبسُ مُزدانُ)
أين(الشيوخ)ذوو(المصفاة)إذ صعدت **** وأين منهم(مصافٍ) فهي قيعانُ
وأين ما شاد (شثريْ في مطوّرةٍ) **** وأين (مجموعةٌ أم أين جازانُ )
وأين ما حاز (كنهلُ في مبرّدهِم) **** وأين (عَمْرِيْ وراجحيٌّ) وقحطانُ
أتى على الكل (تصحيحٌ فباغتهم) **** حتى ( هووا) فكأن القوم ما كانوا
وصار ما كان من ( ربحٍ ورابحهِ) **** كما حكى عن خيال الطّيفِ وسنانُ
دار الزمان على ( الزامل ؛ فحمّرها) **** وأمَّ (سامبا) فما آواه إيوانُ
( وسافكو دمها المسفوك منهمرٌ **** وسابكٌ سُيِّبتْ، فالكلُّ هربانُ )
فجائع (السوق) أنواع منوعة **** و(للسهومِ) مسراتٌ وأحزانُ
دهى (المؤشرَ) أمرٌ لا عزاء له **** هوى له (فدعقٌ) وانهدّ (فوزانُ)
أصابه (الظلمُ والفوضى بهيئتنا) **** حتى خلت منّا (صالاتٌ) وبلدانُ
(وصار يكسو رصيداً في محافظنا **** لونُ احمرارٍ وبالأكبادِ نيرانُ )
( وأصبح السوقُ لا أمنٌ ولا ثقةٌ **** فأين ما قاله بالأمسِ ضحيان ؟)
( وقد رضينا ، و للرحمن حكمتُه **** لكنّ ذا الشنب المُحمرّ شمتانُ )
( يا هل تراني ملاقيه فأصفعه **** حتى يزول له فكٌّ وأسنانُ ؟)
فاسأل (دوائيةَ) ما شأنُ (نادكهم) **** وأين (كهربهم إذ فيه ميزانُ)
وأين (بيشة إذْ تسبي العقول) فكم **** (مضاربا) قد سما فيها له شانُ
وأين (شمسُ) وما تحويه من (نسبٍٍ) **** ونهرها العذب فياض وملآنُ
(وأسهمٌ) كنَّ أركانَ (البُيوعِ) فما **** عسى البقاء إذا لم تبقى أركان
يبكي (الصّغارُ مع الصُّنّاعِ) من أسفٍ **** كما بكى لفراق الإلف هيمانُ
حيث (المصارفُ) قد أضحتْ (فوارغَ) ما **** فيهنَّ إلا (مساطيلٌ وبلهانُ)
حتى (الهواميرُ) تبكي وهي (حاقدةٌ) **** حتى (المواشيَ) ترثي وهي (خِرفانُ)
يا غافلاً وله في (الغاز) موعظةٌ **** إن كنت في سِنَةٍ فالدهر يقظانُ
وماشيًا مرحًا يلهيه موطنهُ **** أبعدَ (صدقٍ) تَغرُّ المرءَ (سُهمانُ)
(نزولُ مارسٍ سيُنسي ما تقدّمه) **** وما له مع طولَ الدهرِ نسيانُ
يا راكبين عتاقَ الخيلِ ضامرةً **** كأنها في مجال السبقِ عقبانُ
وحاملين سيوفَ الهندِ مرهقةُ **** كأنها في ظلام النقع نيرانُ
وراتعين وراء البحر في دعةٍ **** لهم بأوطانهم عزٌّ وسلطانُ
أعندكم نبأ (عن سوق أسهمنا؟) **** فقد سرى بحديثِ القومِ ركبانُ
كم يستغيث بنا المستضعفون وهم **** قتلى و(مرضى) فما يهتز إنسان
ماذا (التكايدُ) في (الأسواق) بينكمُ **** وأنتمُ يا عباد الله إخوانُ
ألا نفوسٌ أبيَّاتٌ لها هممٌ **** أما على الخيرِ أنصارٌ وأعوانُ
يا من لذلةِ (من بالسوق أسهُمُهُ) **** أحال (حالتَه) بغيٌُ وعدوانُ
بالأمس كانَ (غنيّا) في (محافظهِ) **** واليومَ (بعد نزول السوق طفرانُ)
فلو تراهم حيارى لا دليل لهمْ **** عليهمُ من ثيابِ (الحُزنِ) ألوانُ
ولو رأيتَ بكاهُم عندَ(ما خسروا) **** (تحويشةَ العمرِ) لاستهوتكَ أحزانُ
يا ربَّ أمٍّ وطفلٍ (مات عائلهم) **** (بجلطةٍ إذ هوى سوقٌ فشريانُ)
و(غادةٍ) مثل حسنِ الشمسِ إذ طلعت **** كأنما هي ياقوتٌ ومرجانُ
( قد أثكلتها قراراتٌ لهيئتنا **** فأهلكت زوجها) والقلبُ حيرانُ
لمثل هذا يذوبُ القلبُ من كمدٍ **** إن كان في القلب إسلامٌ وإيمانُ
منقووووووووووووووووووووووووول