بنت الحرمي
10-08-2010, 06:04 PM
اذا كانت التقارير غير الرسمية التي نشرها هذا الاسبوع موقع «وورلدنت ديلي» صحيحة، يكون معنى هذا ان رئيس جهاز الاستخبارات الاسرائيلي – الموساد - مائير داغان قد زار حديثاً احدى دول الخليج العربية.
تقول هذه التقارير، التي نسبها موقع الاخبار الالكتروني المشار اليه الى مصادر عربية، ان المحادثات التي جرت في هذه الدولة الخليجية مع رئيس جهاز التجسس الاسرائيلي تناولت موضوعاً رئيسياً محدداً: «إيران وبرنامجها النووي».
ويذكر ان التقارير الجديدة هذه تأتي الآن في أعقاب سلسلة تقارير حديثة سابقة تحدثت حول تزايد التعاون السري بين اسرائيل وهذه الدولة العربية الخليجية، وتضمن ذلك: التنسيق الدفاعي في مسائل تتعلق بعمل عسكري محتمل ضد منشآت ايران النووية.
اذ كانت صحيفة الـ «تايمز» اللندنية قد ذكرت قبل نحو شهرين ان الدولة العربية الخليجية هذه قد اوقفت خلال مناوراتها العسكرية عمليات نظام دفاعها الجوي لبضع ساعات من اجل تنفيذ سيناريو تقوم بموجبه الطائرات المقاتلة الاسرائيلية بعبور مجالها الجوي وهي في طريقها لمهاجمة ايران.
كما تحدثت وسائل الاعلام العربية والايرانية حول هبوط طائرات من سلاح الجو الاسرائيلي في اراضي الدولة الخليجية المعنية من اجل نصب بعض الاجهزة والمعدات.
ونقلت وسائل الاعلام قبل ثلاثة اسابيع عن سفير الامارات العربية المتحدة في واشنطن قوله خلال مؤتمر صحافي ان عواقب وجود أسلحة نووية في ايدي الايرانيين هي اكثر خطراً من وقوع هجوم اسرائيلي، وذلك لانه لا يمكن تحمل قيام ايران نووية.
ويمكن القول ان ما ذكره السفير آنذاك عكس شعوراً عاماً بالقلق في اسرائيل ودول الخليج من احتمال امتلاك ايران أسلحة نووية في المستقبل القريب.
نقلاً عن الوطن الكويتية
تقول هذه التقارير، التي نسبها موقع الاخبار الالكتروني المشار اليه الى مصادر عربية، ان المحادثات التي جرت في هذه الدولة الخليجية مع رئيس جهاز التجسس الاسرائيلي تناولت موضوعاً رئيسياً محدداً: «إيران وبرنامجها النووي».
ويذكر ان التقارير الجديدة هذه تأتي الآن في أعقاب سلسلة تقارير حديثة سابقة تحدثت حول تزايد التعاون السري بين اسرائيل وهذه الدولة العربية الخليجية، وتضمن ذلك: التنسيق الدفاعي في مسائل تتعلق بعمل عسكري محتمل ضد منشآت ايران النووية.
اذ كانت صحيفة الـ «تايمز» اللندنية قد ذكرت قبل نحو شهرين ان الدولة العربية الخليجية هذه قد اوقفت خلال مناوراتها العسكرية عمليات نظام دفاعها الجوي لبضع ساعات من اجل تنفيذ سيناريو تقوم بموجبه الطائرات المقاتلة الاسرائيلية بعبور مجالها الجوي وهي في طريقها لمهاجمة ايران.
كما تحدثت وسائل الاعلام العربية والايرانية حول هبوط طائرات من سلاح الجو الاسرائيلي في اراضي الدولة الخليجية المعنية من اجل نصب بعض الاجهزة والمعدات.
ونقلت وسائل الاعلام قبل ثلاثة اسابيع عن سفير الامارات العربية المتحدة في واشنطن قوله خلال مؤتمر صحافي ان عواقب وجود أسلحة نووية في ايدي الايرانيين هي اكثر خطراً من وقوع هجوم اسرائيلي، وذلك لانه لا يمكن تحمل قيام ايران نووية.
ويمكن القول ان ما ذكره السفير آنذاك عكس شعوراً عاماً بالقلق في اسرائيل ودول الخليج من احتمال امتلاك ايران أسلحة نووية في المستقبل القريب.
نقلاً عن الوطن الكويتية