مســـك
11-08-2010, 05:08 AM
دعوة صادقة نرفعها إلى جمعياتنا الخيرية ومؤسساتنا الوطنية
رمضان .. والديون .. الحلم الذي يتكرر هل سيتحقق ؟
أيام مع أيام... وسنين بعد سنين وتزيد
معاناة هؤلاء المدينين . حياة صعبة غلاء واضح
متطلبات كل يوم فما هو الحل؟
بعد أيام قليلة نستقبل شهر الصيام وشهر
العبادة والمغفرة. .بعد أيام بسيطة نحاول أن
نخضع لرغبتنا الحثيثة للجنة ونسعى أن نصحح
علاقتنا الدائمة والضرورية مع الخالق. ولكن هل
هو شهر الصيام فعلا؟
في كل رمضان نرى الحياة تتغير بدرجات
عالية جدا فتتفنن القنوات المحلية أو الخليجية
أو الإقليمية في جذب هذا العائد التائب لله في
جذبه بعيدا عن أبسط معاني شهر رمضان في
جذبه بعيدا جدا عن المصحف في جذبه إما
للمسلسلات أو المسابقات؟!!
لنحلم مع بعض هذا الحلم الرمضاني....
الغريب
تخيلوا لو أن برنامج الليوان بجوائزه العالية
والمسابقات التلفزيونية والإذاعية والإعلامية
التي تقررت ألغيت بالكامل واكتفى التلفزيون
والجرائد والإذاعة المحلية فقط وأكرر فقط
على ما هو معتاد بدون جذب بطرق المسابقات
والمسلسلات... وتخيلوا لو أن البنوك التي
تدعم بمئات الملايين تلك المسابقات عبر
البرامج المختلفة والوسائط الإعلامية المتعددة
وتخيلوا أيضاً لو أن الشركات المحلية والوطنية
أوقفت دعاياتها في رمضان. جميع كل ما
سبق من مدخول مالي ليحل قضية هزت
الوسط الاجتماعي في قطر وهي الديون. هل
ستستطيع هذه الطريقة حل هذه المعضلة؟!
ولو تكاتفت الجمعيات الخيرية المحلية في
مدخولها الدعوي والإغاثي ولمدة عام واحد
فقط وتجمعت في اتحاد لحل قضية الديون
وتمت إضافة ما تم جمعه من مستحقات
المسابقات ليجمع به رأسمال عظيم لحل
قضية الديون. وتكافلت كبرى الشركات
الوطنية مثل الخطوط القطرية وبروه العقارية
والديار بتنفيذ استحقاقاتها وواجباتها تجاه
المجتمع الذي خرجت منه وانبثقت منه ومازال
يحتضنهم.
مع وضع ضوابط بالطبع فمثلا المدينين بغير
القروض الاستثمارية والتجارية وغير السيارات
والسياحة والسفر المدينين فقط بالديون
العلاجية والعقارية الذين ضاقت عليهم سبل
المعيشة فاضطروا للدين لو تم فقط إخلاء
سبيل هؤلاء من الدين مع تعهد بسيط يوقعه
المدين بعدم الرجوع للاقتراض لمدة الدين
الأساسية السابقة المعفو فيها عنه حتى لو
كانت عشرين سنة . ولنحدد أكثر من يزيد
دينه على نصف راتبه التقاعدي أو لمن يزيد
دينه على مليون ريال قطري. كم وكم من أسرة
ستسعد؟!
سنستفيد أولا أننا نفذنا حقا شرعيا وهو
الأقربون أولى بالمعروف كما قال عليه الصلاة
والسلام. ثانيا جعلنا رمضان للعبادة ولم
ندس عليه الشوائب كالمعتاد ولربما سلم
العديد من طائلة الربا وتوجهوا لربهم بالشكر
والحمد وعدم العودة لمثل هذه المعضلة....
هذه استفادة بسيطة لاستفادة أعظم وهي
استقرار وعطاء في الوسط الاجتماعي وراحة
أسر عديدة والارتقاء بالأسر القطرية من ضيم
الدين. الذي لا يعلم إلا الله مدى صعوبته وآثاره
على تلك الأسر.
هل سيبقى الدين العام للمواطنين من
الجنسين عائقا في حياة شعب أراد التميز
والتفوق وشعب حقق البروز والنمو الذي أذهل
العالم! نعم سيبقى إذا لم نتحرك بمسؤولية
كمؤسسات مجتمع مدني وكشركات وطنية
وكوسائل إعلام مسؤولة حركة منظمة
ومدروسة وتوفير حلول واقعية ومقبولة
ولنبعد الحاقدين والحاسدين والمتذمرين
ولنقدم مصلحة الجماعة أولا على مصلحة الفرد
وللنظر إلى قطر. شعبا وعطاء وبناء وازدهاراً.
للمصلحة للوطنية. فالوطنية ليست شعارات
تكتب وليست أعلاما ترفع بل هي عمل
دؤوب وواقعي وإبداعي وملتزم يحقق النمو
والرخاء لوطن أراد واختار الحياة والتميز وبرز
حتى الآن بفضل نعمة من الله تعالى ورضاه
وقيادة رشيدة حكيمة واعية وبفضل سواعد
جيل حديث وخبرات جيل سابق. إنهم الخليط
السحري للنجاح ولكن. هل هذا حلم؟
ومضة: بكل جديه أدعو الجمعيات الخيرية
في دولة قطر بالتجمع والعمل سويا لتحقيق
نهاية طيبة لقضية الديون حتى لو استغرق
تنفيذها سنتين أو أكثر. وأدعو المؤسسات
الوطنية والمحلية أن تتحلى بروح المسؤولية
الحقيقية في دعمها الواضح والصريح والمباشر
ضمن مبادرة موحدة من جميع الأطراف كانت
مؤسسات أو شركات أو جمعيات أو إعلام
أو.... فقط من أجل شعب قطر. فهل نحقق
الحلم. إنه بين يديكم وأنتم قادرون لفعل ما
هو الأفضل من ذلك ولكن فقط توكلوا على
الله وستجدون مئات الأيدي تمتد لكم لتعاون
انطلاقتكم هذه.
وكل عام وأنتم بخير.
عبدالعزيز إبراهيم أحمد الجابر
abdulaziz.aljaber@qatar.net.qa
http://www.enazi.org//uploads/images/enazi.nete9b7c4e0d7.jpg
اتمنى تفاعلكم مع الموضوع بإبداء ارائكم رجاء لما فيه الفائدة على الجميع وقريبا سأطرح قائمة بشروط تستوفي تنفيذ هذه الفكره ان شاء الله الموضوع يعرض في جريدة الشرق القطرية في الملحق الثاني في الصفحة الثامنة ...
المصدر :
http://www.al-sharq.com/pdfs/files/a...2_20100811.pdf
رمضان .. والديون .. الحلم الذي يتكرر هل سيتحقق ؟
أيام مع أيام... وسنين بعد سنين وتزيد
معاناة هؤلاء المدينين . حياة صعبة غلاء واضح
متطلبات كل يوم فما هو الحل؟
بعد أيام قليلة نستقبل شهر الصيام وشهر
العبادة والمغفرة. .بعد أيام بسيطة نحاول أن
نخضع لرغبتنا الحثيثة للجنة ونسعى أن نصحح
علاقتنا الدائمة والضرورية مع الخالق. ولكن هل
هو شهر الصيام فعلا؟
في كل رمضان نرى الحياة تتغير بدرجات
عالية جدا فتتفنن القنوات المحلية أو الخليجية
أو الإقليمية في جذب هذا العائد التائب لله في
جذبه بعيدا عن أبسط معاني شهر رمضان في
جذبه بعيدا جدا عن المصحف في جذبه إما
للمسلسلات أو المسابقات؟!!
لنحلم مع بعض هذا الحلم الرمضاني....
الغريب
تخيلوا لو أن برنامج الليوان بجوائزه العالية
والمسابقات التلفزيونية والإذاعية والإعلامية
التي تقررت ألغيت بالكامل واكتفى التلفزيون
والجرائد والإذاعة المحلية فقط وأكرر فقط
على ما هو معتاد بدون جذب بطرق المسابقات
والمسلسلات... وتخيلوا لو أن البنوك التي
تدعم بمئات الملايين تلك المسابقات عبر
البرامج المختلفة والوسائط الإعلامية المتعددة
وتخيلوا أيضاً لو أن الشركات المحلية والوطنية
أوقفت دعاياتها في رمضان. جميع كل ما
سبق من مدخول مالي ليحل قضية هزت
الوسط الاجتماعي في قطر وهي الديون. هل
ستستطيع هذه الطريقة حل هذه المعضلة؟!
ولو تكاتفت الجمعيات الخيرية المحلية في
مدخولها الدعوي والإغاثي ولمدة عام واحد
فقط وتجمعت في اتحاد لحل قضية الديون
وتمت إضافة ما تم جمعه من مستحقات
المسابقات ليجمع به رأسمال عظيم لحل
قضية الديون. وتكافلت كبرى الشركات
الوطنية مثل الخطوط القطرية وبروه العقارية
والديار بتنفيذ استحقاقاتها وواجباتها تجاه
المجتمع الذي خرجت منه وانبثقت منه ومازال
يحتضنهم.
مع وضع ضوابط بالطبع فمثلا المدينين بغير
القروض الاستثمارية والتجارية وغير السيارات
والسياحة والسفر المدينين فقط بالديون
العلاجية والعقارية الذين ضاقت عليهم سبل
المعيشة فاضطروا للدين لو تم فقط إخلاء
سبيل هؤلاء من الدين مع تعهد بسيط يوقعه
المدين بعدم الرجوع للاقتراض لمدة الدين
الأساسية السابقة المعفو فيها عنه حتى لو
كانت عشرين سنة . ولنحدد أكثر من يزيد
دينه على نصف راتبه التقاعدي أو لمن يزيد
دينه على مليون ريال قطري. كم وكم من أسرة
ستسعد؟!
سنستفيد أولا أننا نفذنا حقا شرعيا وهو
الأقربون أولى بالمعروف كما قال عليه الصلاة
والسلام. ثانيا جعلنا رمضان للعبادة ولم
ندس عليه الشوائب كالمعتاد ولربما سلم
العديد من طائلة الربا وتوجهوا لربهم بالشكر
والحمد وعدم العودة لمثل هذه المعضلة....
هذه استفادة بسيطة لاستفادة أعظم وهي
استقرار وعطاء في الوسط الاجتماعي وراحة
أسر عديدة والارتقاء بالأسر القطرية من ضيم
الدين. الذي لا يعلم إلا الله مدى صعوبته وآثاره
على تلك الأسر.
هل سيبقى الدين العام للمواطنين من
الجنسين عائقا في حياة شعب أراد التميز
والتفوق وشعب حقق البروز والنمو الذي أذهل
العالم! نعم سيبقى إذا لم نتحرك بمسؤولية
كمؤسسات مجتمع مدني وكشركات وطنية
وكوسائل إعلام مسؤولة حركة منظمة
ومدروسة وتوفير حلول واقعية ومقبولة
ولنبعد الحاقدين والحاسدين والمتذمرين
ولنقدم مصلحة الجماعة أولا على مصلحة الفرد
وللنظر إلى قطر. شعبا وعطاء وبناء وازدهاراً.
للمصلحة للوطنية. فالوطنية ليست شعارات
تكتب وليست أعلاما ترفع بل هي عمل
دؤوب وواقعي وإبداعي وملتزم يحقق النمو
والرخاء لوطن أراد واختار الحياة والتميز وبرز
حتى الآن بفضل نعمة من الله تعالى ورضاه
وقيادة رشيدة حكيمة واعية وبفضل سواعد
جيل حديث وخبرات جيل سابق. إنهم الخليط
السحري للنجاح ولكن. هل هذا حلم؟
ومضة: بكل جديه أدعو الجمعيات الخيرية
في دولة قطر بالتجمع والعمل سويا لتحقيق
نهاية طيبة لقضية الديون حتى لو استغرق
تنفيذها سنتين أو أكثر. وأدعو المؤسسات
الوطنية والمحلية أن تتحلى بروح المسؤولية
الحقيقية في دعمها الواضح والصريح والمباشر
ضمن مبادرة موحدة من جميع الأطراف كانت
مؤسسات أو شركات أو جمعيات أو إعلام
أو.... فقط من أجل شعب قطر. فهل نحقق
الحلم. إنه بين يديكم وأنتم قادرون لفعل ما
هو الأفضل من ذلك ولكن فقط توكلوا على
الله وستجدون مئات الأيدي تمتد لكم لتعاون
انطلاقتكم هذه.
وكل عام وأنتم بخير.
عبدالعزيز إبراهيم أحمد الجابر
abdulaziz.aljaber@qatar.net.qa
http://www.enazi.org//uploads/images/enazi.nete9b7c4e0d7.jpg
اتمنى تفاعلكم مع الموضوع بإبداء ارائكم رجاء لما فيه الفائدة على الجميع وقريبا سأطرح قائمة بشروط تستوفي تنفيذ هذه الفكره ان شاء الله الموضوع يعرض في جريدة الشرق القطرية في الملحق الثاني في الصفحة الثامنة ...
المصدر :
http://www.al-sharq.com/pdfs/files/a...2_20100811.pdf