Love143
21-03-2006, 01:59 AM
قال ان %40 من استثمارات مجموعة الصناعات الوطنية القابضة في الخارج
سعد السعد: زيادة الجرعة المضاربية وراء تراجع البورصة وتأسيس هيئة لسوق المال ضرورة
كتبت فادية الزعبي:
نبه رئيس مجلس الادارة والعضو المنتدب لمجموعة الصناعات الوطنية القابضة سعد السعد الى خطورة التعامل بانجراف واندفاع مع قضية الانخفاض الذي تعرضت لها سوق الكويت للاوراق المالية مؤخرا قائلا: ان هذه السوق تضم اموال أناس تفوق 44 مليار دينار، اي اضعاف احتياطيات الدولة البالغة حوالي 80 مليار دولار.
ودعا السعد في لقائه مع الصحفيين الذي اعلن فيه عن اداء المجموعة لعام 2005، الى التعامل مع السوق بعقلانية، وضمن قوانين تنظم التداول وادارة السوق والى عدم التخوف من حالة الهبوط التي حدثت والتي اعتبرها من طبيعة اسواق المال مؤكدا ان الاقتصاد الكويتي والخليجي ايضا يمر باحسن احواله ومكررات الربحية في السوق الكويتي والسعودي والامارات منخفضة وتغري بالشراء، مبينا ان موجة الهبوط التي عمت اسواق الكويت والخليج لم تنجم في معظمها عن عدم ثقة بالاقتصااد الوطني، او بقوة السوق وانما نجمت عن اسلوب استثمار في السوق غير سليم »فجرعة المضاربة كانت اكبر بكثير من جرعة الاستثمار«.
واضاف ان المضاربة مطلوبة، ولكن على الا تتحول الى مقامرة تضر بالسوق وبالمتداولين.
وشدد السعد على اهمية الاسواق المالية واعتبرها مؤشرا لاوضاع الشركات وممولا للمشاريع عدا عن كونها مجالا للاستثمار ولكنه شدد ايضا على ضرورة تأسيس هيئة لسوق الكويت للاوراق المالية اسوة بباقي اسواق المال، اذ لابد من جهة رقابية على هذا النشاط الاقتصادي الهام.
وفي رده على سؤال حول رأيه في دعم الحكومة للسوق، قال سعد السعد ان دور الدولة في الدول المتقدمة ينحصر في عملية التنظيم والتحفيز والمراقبة والرعاية، وذلك ضمن خطة شاملة وبعيدة المدى.
واكد على اهمية وجود خطة واضحة يستطيع المستثمر والطالب والشركات وضع خططهم بما يتلاءم مع هذه الخطة الحكومية الشاملة والمعلنة وبرامجها المحددة.
واضاف ان الحكومة تمتلك كافة المعلومات المتعلقة بالسوق، وذلك من خلال ادواتها وتستطيع تشخيص العلة ووصف الدواء، فاذا ما رأت ان السوق يحتاج لجرعة من الدواء قدمته له »لكن اي زيادة في تناول هذا الدواء ينعكس سلبا على السوق«.
ودعا السعد المستثمرين في سوق الكويت للاوراق المالية الى الاستثمار في السوق بالفائض المالي لديهم، وعدم استخدام مخصصات المعيشة والسكن للدخول في البورصة.
وفي حديثه عن مجموعة الصناعات الوطنية القابضة، وادائها لعام 2005 قال السعد ان المجموعة تستثمر في عدة مجالات سواء صناعية او نفطية او غيرها من مجالات الاستثمار المجدية.
وذكر ان نسبة استثماراتها في الخارج تصل الى %40 من اجمالي اصولها، والباقي يتم استثماره داخل الكويت، وقد توزعت استثماراتها في اسواق واعدة لدول مجلس التعاون، وبعض الدول العربية والهند والباكستان والصين وحاليا تتجه لبعض دول الشرق الاوسط وشمال افريقيا.
واكد على اهمية الاستثمار في المجال القائم على النفط وذلك لاكتساب الميزة التنافسية بحكم توفر هذه المادة الخام في بلادنا.
سعد السعد: زيادة الجرعة المضاربية وراء تراجع البورصة وتأسيس هيئة لسوق المال ضرورة
كتبت فادية الزعبي:
نبه رئيس مجلس الادارة والعضو المنتدب لمجموعة الصناعات الوطنية القابضة سعد السعد الى خطورة التعامل بانجراف واندفاع مع قضية الانخفاض الذي تعرضت لها سوق الكويت للاوراق المالية مؤخرا قائلا: ان هذه السوق تضم اموال أناس تفوق 44 مليار دينار، اي اضعاف احتياطيات الدولة البالغة حوالي 80 مليار دولار.
ودعا السعد في لقائه مع الصحفيين الذي اعلن فيه عن اداء المجموعة لعام 2005، الى التعامل مع السوق بعقلانية، وضمن قوانين تنظم التداول وادارة السوق والى عدم التخوف من حالة الهبوط التي حدثت والتي اعتبرها من طبيعة اسواق المال مؤكدا ان الاقتصاد الكويتي والخليجي ايضا يمر باحسن احواله ومكررات الربحية في السوق الكويتي والسعودي والامارات منخفضة وتغري بالشراء، مبينا ان موجة الهبوط التي عمت اسواق الكويت والخليج لم تنجم في معظمها عن عدم ثقة بالاقتصااد الوطني، او بقوة السوق وانما نجمت عن اسلوب استثمار في السوق غير سليم »فجرعة المضاربة كانت اكبر بكثير من جرعة الاستثمار«.
واضاف ان المضاربة مطلوبة، ولكن على الا تتحول الى مقامرة تضر بالسوق وبالمتداولين.
وشدد السعد على اهمية الاسواق المالية واعتبرها مؤشرا لاوضاع الشركات وممولا للمشاريع عدا عن كونها مجالا للاستثمار ولكنه شدد ايضا على ضرورة تأسيس هيئة لسوق الكويت للاوراق المالية اسوة بباقي اسواق المال، اذ لابد من جهة رقابية على هذا النشاط الاقتصادي الهام.
وفي رده على سؤال حول رأيه في دعم الحكومة للسوق، قال سعد السعد ان دور الدولة في الدول المتقدمة ينحصر في عملية التنظيم والتحفيز والمراقبة والرعاية، وذلك ضمن خطة شاملة وبعيدة المدى.
واكد على اهمية وجود خطة واضحة يستطيع المستثمر والطالب والشركات وضع خططهم بما يتلاءم مع هذه الخطة الحكومية الشاملة والمعلنة وبرامجها المحددة.
واضاف ان الحكومة تمتلك كافة المعلومات المتعلقة بالسوق، وذلك من خلال ادواتها وتستطيع تشخيص العلة ووصف الدواء، فاذا ما رأت ان السوق يحتاج لجرعة من الدواء قدمته له »لكن اي زيادة في تناول هذا الدواء ينعكس سلبا على السوق«.
ودعا السعد المستثمرين في سوق الكويت للاوراق المالية الى الاستثمار في السوق بالفائض المالي لديهم، وعدم استخدام مخصصات المعيشة والسكن للدخول في البورصة.
وفي حديثه عن مجموعة الصناعات الوطنية القابضة، وادائها لعام 2005 قال السعد ان المجموعة تستثمر في عدة مجالات سواء صناعية او نفطية او غيرها من مجالات الاستثمار المجدية.
وذكر ان نسبة استثماراتها في الخارج تصل الى %40 من اجمالي اصولها، والباقي يتم استثماره داخل الكويت، وقد توزعت استثماراتها في اسواق واعدة لدول مجلس التعاون، وبعض الدول العربية والهند والباكستان والصين وحاليا تتجه لبعض دول الشرق الاوسط وشمال افريقيا.
واكد على اهمية الاستثمار في المجال القائم على النفط وذلك لاكتساب الميزة التنافسية بحكم توفر هذه المادة الخام في بلادنا.