ROSE
12-08-2010, 08:33 AM
البورصة تتراجع 0.31%.. والتداولات عند 69 مليون ريال
استهلت بورصة قطر اولى جلسات شهر رمضان المبارك امس بنوع من التراجع ولم تتمكن من المحافظة على وتيرة الارتفاعات التي استهلت بها الجلسة إلا دقائق قبل أن تتراجع قليلا بنهايتها مع هبوط أسهم قيادية وفقد المؤشر نحو 22 نقطة بما نسبته 0.31% ليصل إلى مستوى 7104 نقطة من خلال التداول على 36 سهما من الـ42 شركة المدرجة، حيث جاء 11 سهما منها على ارتفاع، بينما تراجع 20 سهما، وظل 5 أسهم أخرى بلا تغير.
وواصلت قيم واحجام التداول انخفاضها للجلسة الرابعة على التوالي وهو ما يعكس عزوف المستثمرين عن اتخاذ مواقف شرائية هذه الفترة بانتظار محفزات جديدة تدفعهم للدخول مجددا الى التداولات .
ومع استمرار فتور التداولات فقد تراجعت كميات التداول بنهاية الجلسة لتبلغ 2.66 مليون سهم مقارنةً مع 3.34 مليون سهم بنهاية جلسة أمس الاول، كما انخفضت قيم التداولات عن الجلسة السابقة لتسجل 69.84 مليون ريال مقارنةً مع 103.42 مليون ريال بنهاية الجلسة السابقة، كما سجلت الصفقات تراجعا حيث بلغت 1687 صفقة مقارنة بـ 2348 صفقة بنهاية الجلسة السابقة.
وعلى الرغم من عمليات البيع التي واجهتها أغلب الأسهم المدرجة في السوق القطرية في جلسة يوم أمس، فإن مؤشر السوق تمكن من التماسك وعدم الانجراف بقوة نحو الأسفل، بدعم من قطاع التأمين الذي قلص خسائر المؤشر لأقل حد ممكن.
وعلى صعيد القطاعات فكان التباين هو سمة الاداء حيث ارتفع قطاع التأمين وحيدا بـ0.42%، بينما سجلت باقي القطاعات خسائر متفاوتة، ليتصدرها قطاع الخدمات بتراجع 0.52%، تلاه الصناعة بـ0.38%، ليحل البنوك أخيرا بأقل التراجعات بـ0.21%.
اما على مستوى تحركات الأسهم فتصدر سهم الرعاية الارتفاعات بما نسبته 4.17% ليصل إلى سعر 17.5 ريال مسجلاً أحجام تداول بـ306.06 ألف سهم وما قيمته 5.35 مليون ريال، تلاه سهم الطبية بارتفاع 2.69% ليصل إلى سعر 9.55 ريال بأحجام بلغت 44.38 ألف سهم أو ما قيمته 423.72 ألف ريال.
وعلى الجانب الآخر تراجع سهم الخليج للتأمين بما نسبته 5.1% ليصل إلى سعر 50.2 ريال بأحجام بلغت 14.38 ألف سهم بما قيمته 721.81 ألف ريال، تلاه دلالة بتراجع 1.76% ليصل إلى سعر 16.7 ريال بأحجام تداول 38.91 ألف سهم وما قيمته 649.32 ألف ريال.
ويرى الخبراء ان التراجعات الحالية وان كانت متواصلة فإنها لم تؤثر على حركة المؤشر العرضية وما زال متماسكا فوق حاجز 7 آلاف نقطة وهذا يرجع إلى اقتناع الجميع ان هذا التراجع للمؤشر ما هو إلا فترة استثنائية ومؤقتة نظرا لحالة الترقب التي تسيطر على المستثمرين انتظارا لأي أخبار تشجعهم على الدخول الى السوق أيضا ان حالة التردد والتباين التي تسيطر على أجواء الأسواق العربية قد أثرت بالسلب على قرارات المستثمرين الاستثمارية وهو ما منعهم من الدخول إلى السوق هذه الفترة.وقال وسطاء بالسوق إن جلسة تداولات الاربعاء شهدت تباينا في اتجاهات المستثمرين مما انعكس على تقلب أداء المؤشرات وأسعار الأسهم وسط مخاوف المتعاملين بحالة عدم الاستقرار التي تشهدها الاسواق العالمية.
استهلت بورصة قطر اولى جلسات شهر رمضان المبارك امس بنوع من التراجع ولم تتمكن من المحافظة على وتيرة الارتفاعات التي استهلت بها الجلسة إلا دقائق قبل أن تتراجع قليلا بنهايتها مع هبوط أسهم قيادية وفقد المؤشر نحو 22 نقطة بما نسبته 0.31% ليصل إلى مستوى 7104 نقطة من خلال التداول على 36 سهما من الـ42 شركة المدرجة، حيث جاء 11 سهما منها على ارتفاع، بينما تراجع 20 سهما، وظل 5 أسهم أخرى بلا تغير.
وواصلت قيم واحجام التداول انخفاضها للجلسة الرابعة على التوالي وهو ما يعكس عزوف المستثمرين عن اتخاذ مواقف شرائية هذه الفترة بانتظار محفزات جديدة تدفعهم للدخول مجددا الى التداولات .
ومع استمرار فتور التداولات فقد تراجعت كميات التداول بنهاية الجلسة لتبلغ 2.66 مليون سهم مقارنةً مع 3.34 مليون سهم بنهاية جلسة أمس الاول، كما انخفضت قيم التداولات عن الجلسة السابقة لتسجل 69.84 مليون ريال مقارنةً مع 103.42 مليون ريال بنهاية الجلسة السابقة، كما سجلت الصفقات تراجعا حيث بلغت 1687 صفقة مقارنة بـ 2348 صفقة بنهاية الجلسة السابقة.
وعلى الرغم من عمليات البيع التي واجهتها أغلب الأسهم المدرجة في السوق القطرية في جلسة يوم أمس، فإن مؤشر السوق تمكن من التماسك وعدم الانجراف بقوة نحو الأسفل، بدعم من قطاع التأمين الذي قلص خسائر المؤشر لأقل حد ممكن.
وعلى صعيد القطاعات فكان التباين هو سمة الاداء حيث ارتفع قطاع التأمين وحيدا بـ0.42%، بينما سجلت باقي القطاعات خسائر متفاوتة، ليتصدرها قطاع الخدمات بتراجع 0.52%، تلاه الصناعة بـ0.38%، ليحل البنوك أخيرا بأقل التراجعات بـ0.21%.
اما على مستوى تحركات الأسهم فتصدر سهم الرعاية الارتفاعات بما نسبته 4.17% ليصل إلى سعر 17.5 ريال مسجلاً أحجام تداول بـ306.06 ألف سهم وما قيمته 5.35 مليون ريال، تلاه سهم الطبية بارتفاع 2.69% ليصل إلى سعر 9.55 ريال بأحجام بلغت 44.38 ألف سهم أو ما قيمته 423.72 ألف ريال.
وعلى الجانب الآخر تراجع سهم الخليج للتأمين بما نسبته 5.1% ليصل إلى سعر 50.2 ريال بأحجام بلغت 14.38 ألف سهم بما قيمته 721.81 ألف ريال، تلاه دلالة بتراجع 1.76% ليصل إلى سعر 16.7 ريال بأحجام تداول 38.91 ألف سهم وما قيمته 649.32 ألف ريال.
ويرى الخبراء ان التراجعات الحالية وان كانت متواصلة فإنها لم تؤثر على حركة المؤشر العرضية وما زال متماسكا فوق حاجز 7 آلاف نقطة وهذا يرجع إلى اقتناع الجميع ان هذا التراجع للمؤشر ما هو إلا فترة استثنائية ومؤقتة نظرا لحالة الترقب التي تسيطر على المستثمرين انتظارا لأي أخبار تشجعهم على الدخول الى السوق أيضا ان حالة التردد والتباين التي تسيطر على أجواء الأسواق العربية قد أثرت بالسلب على قرارات المستثمرين الاستثمارية وهو ما منعهم من الدخول إلى السوق هذه الفترة.وقال وسطاء بالسوق إن جلسة تداولات الاربعاء شهدت تباينا في اتجاهات المستثمرين مما انعكس على تقلب أداء المؤشرات وأسعار الأسهم وسط مخاوف المتعاملين بحالة عدم الاستقرار التي تشهدها الاسواق العالمية.