مغروور قطر
12-08-2010, 11:02 AM
الإمارات دبي الوطني" و"المشرق" ملتزمان بالتوسع في شمال إفريقيا
الخليج 12/08/2010
أخفقت ثلاثة بنوك خليجية في الحصول على رخصة للعمل في السوق الليبية لكن محللين يتوقعون أن تواصل تلك البنوك تحيين الفرصة لدخول ليبيا لتعويض إثر تباطؤ النمو في أسواقها المحلية .
قال محلل مصرفي في دبي “في الامارات على وجه الخصوص يدفع نمو القروض في خانة الآحاد تلك البنوك إلى البحث خارج أسواقها المحلية” .
وأضاف “البنوك في الامارات وقطر ومنطقة الخليج بوجه عام تتطلع خارج أسواقها المحلية في أماكن مثل سوريا وبلدان شمال افريقيا مثل ليبيا” .
كان بنك الامارات دبي الوطني وبنك المشرق في الامارات ومصرف قطر الاسلامي قد تأهلت مبدئيا للفوز بتلك الرخصة كما تأهل أيضا كل من اتش .اس .بي .سي وستاندرد تشارترد .
إلا أنه لم يحصل سوى بنك أوني كريديت الايطالي على موافقة مبدئية لإنشاء شركة تابعة له بموجب قرار أعلنه مصرف ليبيا المركزي في التاسع من اغسطس/ آب .
وقال جون ايوسيفيديس رئيس الأنشطة المصرفية العالمية لدى بنك المشرق “على النقيض من النوايا التي أعلنت من قبل سيقومون بإصدار رخصة جديدة واحدة فقط” .
وأضاف أن مصرفه سيواصل التركيز على خطط التوسع الاستراتيجي في المنطقة .
وفي رد فعل مماثل أصدر بنك الامارات دبي الوطني بياناً قال فيه انه يتعهد بتأسيس شركة تابعة للبنك في ليبيا وسيواصل بحث الخيارات المتاحة مع الجهات التنظيمية في ليبيا .
ويسعى بنك المشرق مثل الامارات دبي الوطني وبنوك أخرى إلى تحقيق نمو في شمال إفريقيا حيث ينظر محللون إلى ليبيا التي تملك أكبر احتياطيات نفطية في إفريقيا على أنها فرصة لتحقيق نمو في الاجل الطويل في ظل مواصلتها فتح اقتصادها أمام البنوك الاجنبية .
وقال طارق المجاد المحلل المصرفي لدى نومورا في لندن “يجب أن يتطلعوا إلى أماكن أخرى . مضيفاً أن بعض البنوك قد تعاني من شح السيولة اللازمة للتوسع .
وقال المحلل المصرفي الاول ان احدى الخطوات التي قد تتخذها البنوك التي أخفقت في الحصول على الرخصة هي أن تقوم بفتح مكاتب لها في ليبيا .
وأضاف “ربما يتطلعون إلى تأسيس مكتب تمثيل يمكن أن يحولوه بعد ذلك إلى فرع . هذه استراتيجية يجدر بهم أن يقوموا بدراستها” .
الخليج 12/08/2010
أخفقت ثلاثة بنوك خليجية في الحصول على رخصة للعمل في السوق الليبية لكن محللين يتوقعون أن تواصل تلك البنوك تحيين الفرصة لدخول ليبيا لتعويض إثر تباطؤ النمو في أسواقها المحلية .
قال محلل مصرفي في دبي “في الامارات على وجه الخصوص يدفع نمو القروض في خانة الآحاد تلك البنوك إلى البحث خارج أسواقها المحلية” .
وأضاف “البنوك في الامارات وقطر ومنطقة الخليج بوجه عام تتطلع خارج أسواقها المحلية في أماكن مثل سوريا وبلدان شمال افريقيا مثل ليبيا” .
كان بنك الامارات دبي الوطني وبنك المشرق في الامارات ومصرف قطر الاسلامي قد تأهلت مبدئيا للفوز بتلك الرخصة كما تأهل أيضا كل من اتش .اس .بي .سي وستاندرد تشارترد .
إلا أنه لم يحصل سوى بنك أوني كريديت الايطالي على موافقة مبدئية لإنشاء شركة تابعة له بموجب قرار أعلنه مصرف ليبيا المركزي في التاسع من اغسطس/ آب .
وقال جون ايوسيفيديس رئيس الأنشطة المصرفية العالمية لدى بنك المشرق “على النقيض من النوايا التي أعلنت من قبل سيقومون بإصدار رخصة جديدة واحدة فقط” .
وأضاف أن مصرفه سيواصل التركيز على خطط التوسع الاستراتيجي في المنطقة .
وفي رد فعل مماثل أصدر بنك الامارات دبي الوطني بياناً قال فيه انه يتعهد بتأسيس شركة تابعة للبنك في ليبيا وسيواصل بحث الخيارات المتاحة مع الجهات التنظيمية في ليبيا .
ويسعى بنك المشرق مثل الامارات دبي الوطني وبنوك أخرى إلى تحقيق نمو في شمال إفريقيا حيث ينظر محللون إلى ليبيا التي تملك أكبر احتياطيات نفطية في إفريقيا على أنها فرصة لتحقيق نمو في الاجل الطويل في ظل مواصلتها فتح اقتصادها أمام البنوك الاجنبية .
وقال طارق المجاد المحلل المصرفي لدى نومورا في لندن “يجب أن يتطلعوا إلى أماكن أخرى . مضيفاً أن بعض البنوك قد تعاني من شح السيولة اللازمة للتوسع .
وقال المحلل المصرفي الاول ان احدى الخطوات التي قد تتخذها البنوك التي أخفقت في الحصول على الرخصة هي أن تقوم بفتح مكاتب لها في ليبيا .
وأضاف “ربما يتطلعون إلى تأسيس مكتب تمثيل يمكن أن يحولوه بعد ذلك إلى فرع . هذه استراتيجية يجدر بهم أن يقوموا بدراستها” .