مغروور قطر
21-03-2006, 05:15 AM
نجاح السماح للمقيمين يتطلب طرح حصص «المالية» للاكتتاب للمواطنين
عبد الله آل هتيلة (جدة)
توقع عدد من المحللين الماليين أن يسهم قرار الموافقة على استثمار المقيمين في المملكة في سوق الاسهم الامر الذي سيتم تفعيله السبت القادم في توسيع نطاق السوق وانتعاشه إذا سارعت وزارة المالية إلى طرح الأسهم التي يملكها صندوق الاستثمارات العامة في بعض الشركات، ووافقت هيئة سوق المال على طرح شركات جديدة للاكتتاب العام.
الاقتصادي الدكتور عبد العزيز داغستاني قال ان استثمار المقيمين في سوق الأسهم أمر طبيعي ويجب أن لا تكون حوله أي تحفظات أو نعتبره أمراً غير إيجابي، فجميع أسوق العالم مفتوحة أمام السعوديين للاكتتاب وممارسة البيع والشراء بحرية تامة، وبالتالي فاستثمار إخواننا المقيمين بيننا يجب أن لا نتخوف منها، فهي مجرد مشاركات فردية في تداول يومي،
واضاف ان دخول المقيمين سيزيد من الأموال التي ستضخ في السوق وهذا الأمر يستدعي أن نتخذ قرارات عاجلة لتوسيع نطاق السوق، وهذا يتأتى عن طريق مصدرين أولهما تفعيل برنامج التخصيص بأن تتنازل المالية تدريجيا عن أسهمها في الشركات وهذا أمر ضروري ويلاحظ البطء في هذا البرنامج،
العنصر الثاني يتمثل في إنشاء شركات مساهمة جديدة وهذا أيضا يعاني من البطء، فيجب أن يتواكب التعديل الذي حدث في سوق الأسهم مع تطور في آلية إقرار إنشاء الشركات المساهمة سواء فيما يخص وزارة التجارة والصناعة او هيئة سوق المال.
وفي اعتقاد الداغستاني ان الفترة كافية للحلول التقنية . من جهته قال المحلل المالي تركي فدعق ان هذه الخطوة تعتبر جزءاً من كل وستساهم في زيادة عدد المتداولين لكن أن يؤخذ هذا الأمر بشكل إجمالي، بحيث تكون مشاركة المقيمين ليست في سوق الأسهم فحسب وانما في الاقتصاد بشكل عام، فرأس المال البشري حاليا يعتبر أهم رأس مال، لذلك نجد أن كثيراً من الدول تستقطب العرب، ولكن لمعالجة ما قد ينتج من إشكاليات نحتاج إلى تحديد دور الجهات ذات العلاقة، والأمر بيد وزارة المالية فمن المفترض أن تتخذ خطوات لطرح الأسهم التي تملكها الدولة، وقال نحن بحاجة إلى زيادة عدد الأسهم المتداولة حتى لا تحدث عملية تركيز أسهم ونعود لنفس الدائرة التي بدأ منها الارتفاع غير المبرر.
عبد الله آل هتيلة (جدة)
توقع عدد من المحللين الماليين أن يسهم قرار الموافقة على استثمار المقيمين في المملكة في سوق الاسهم الامر الذي سيتم تفعيله السبت القادم في توسيع نطاق السوق وانتعاشه إذا سارعت وزارة المالية إلى طرح الأسهم التي يملكها صندوق الاستثمارات العامة في بعض الشركات، ووافقت هيئة سوق المال على طرح شركات جديدة للاكتتاب العام.
الاقتصادي الدكتور عبد العزيز داغستاني قال ان استثمار المقيمين في سوق الأسهم أمر طبيعي ويجب أن لا تكون حوله أي تحفظات أو نعتبره أمراً غير إيجابي، فجميع أسوق العالم مفتوحة أمام السعوديين للاكتتاب وممارسة البيع والشراء بحرية تامة، وبالتالي فاستثمار إخواننا المقيمين بيننا يجب أن لا نتخوف منها، فهي مجرد مشاركات فردية في تداول يومي،
واضاف ان دخول المقيمين سيزيد من الأموال التي ستضخ في السوق وهذا الأمر يستدعي أن نتخذ قرارات عاجلة لتوسيع نطاق السوق، وهذا يتأتى عن طريق مصدرين أولهما تفعيل برنامج التخصيص بأن تتنازل المالية تدريجيا عن أسهمها في الشركات وهذا أمر ضروري ويلاحظ البطء في هذا البرنامج،
العنصر الثاني يتمثل في إنشاء شركات مساهمة جديدة وهذا أيضا يعاني من البطء، فيجب أن يتواكب التعديل الذي حدث في سوق الأسهم مع تطور في آلية إقرار إنشاء الشركات المساهمة سواء فيما يخص وزارة التجارة والصناعة او هيئة سوق المال.
وفي اعتقاد الداغستاني ان الفترة كافية للحلول التقنية . من جهته قال المحلل المالي تركي فدعق ان هذه الخطوة تعتبر جزءاً من كل وستساهم في زيادة عدد المتداولين لكن أن يؤخذ هذا الأمر بشكل إجمالي، بحيث تكون مشاركة المقيمين ليست في سوق الأسهم فحسب وانما في الاقتصاد بشكل عام، فرأس المال البشري حاليا يعتبر أهم رأس مال، لذلك نجد أن كثيراً من الدول تستقطب العرب، ولكن لمعالجة ما قد ينتج من إشكاليات نحتاج إلى تحديد دور الجهات ذات العلاقة، والأمر بيد وزارة المالية فمن المفترض أن تتخذ خطوات لطرح الأسهم التي تملكها الدولة، وقال نحن بحاجة إلى زيادة عدد الأسهم المتداولة حتى لا تحدث عملية تركيز أسهم ونعود لنفس الدائرة التي بدأ منها الارتفاع غير المبرر.