مغروور قطر
21-03-2006, 05:25 AM
وآخرون يرغبون في سحب أموالهم من بورصات بلادهم لتوجيهها إلى السعودية
الرياض: عدنان جابر
قال مقيمون إن تعاملاتهم مع الأسهم السعودية ستركز على الشركات ذات العوائد الربحية المرتفعة والمستقرة، والتي تملك أصولا ثابتة، وتتمتع بمزايا نسبية مرتفعة طبقا لما ذكره مدير مبيعات المنطقة الوسطى في شركة أماديوس العربية السعودية طارق نسيبة الذي قال: "إن التعامل من قبل المقيمين سيكون جيدا، وبالتدريج سنلحظ تداولا عاليا، خاصة من أوساط المقيمين العرب، الذين أبدوا رغبتهم باتخاذ هذه الخطوة" وأشار نسيبة (أردني) إلى أن المقيمين من مواطني بلده سيركزون على الأصول الثابتة، وقال: " في الأردن مثلا يتحاشى المتداولون تكثيف أعمالهم في الشركات الزراعية، وهناك إقبال على أسهم المصفاة، والبنوك، والشركات العقارية، والإسمنت، والفنادق أي الشركات ذات الأصول الثابتة التي يعتبر أداؤها مضمونا وليست العائمة".
وحول تأثير السماح للمقيمين بالتداول على خروج محافظهم من أسواقهم رأى نسيبة أن حجم الأموال التي يتداولها مقيمون في السعودية في أسواقهم المالية الأم ليست بالكم المرتفع، فضلا عن أن هذه الأسواق في الأساس محدودة، وهي مفتوحة لجنسيات مختلفة لديها تأثير.
وقال: "في الأردن نشعر أن مكاتب الوساطة المالية التي كانت تعمل منذ خمسة أعوام بدأت تسجل انخفاضا عما هي عليه الآن، وهذا يعني أن المؤثرين والمضاربين في السوق أصبحوا معروفين، وأعدادهم محدودة، وبعضهم من جنسيات عربية وخليجية.
وأبدى رغبته في الوقت الحاضر بدخول سوق الأسهم السعودية، وأضاف "لا أعتقد أن المقيمين الأردنيين سيبدون أي تريث تجاه الأمر".
من جانبه قال المدير التنفيذي للعمليات وشؤون الطيران لمجموعة الطيار في المملكة أسامة معايعة: "أنا مقيم في البلاد، وأموالي موجودة هنا، لكني أستثمر في الخارج، ونحن نتحمل ضغوطا كبيرة لعدم تواجدي المستمر، فما المانع من الاستثمار في الأسهم طالما أنني أحمل إقامة رسمية، وسجلي نظيف، ولماذا نقوم بتحويل الأموال للخارج طالما أننا نستطيع الاستثمار هنا، وأنا أحب سوق الأسهم، وأعتبره المحرك للاقتصاد الوطني".
ورأى معايعة أن بعض المقيمين سيقومون بسحب أموال لهم من بورصات في الدول المجاورة لتوجيهها إلى السوق السعودية، بسبب قوة الاقتصاد السعودي كمحرك رئيسي للأسواق المجاورة، إذ توجد معدلات نمو مرتفعة، فضلا عن المقومات الاقتصادية التي تعتبر الأكبر عربيا، وقال: "أنا يهمني أن أضع استثماراتي في مواقع اقتصادية قوية، وهذا لا يعني عدم انتمائي لوطني، ولكن يهمني تحقيق أكبر قدر من الفائدة لاستثماراتي، وأن أوزع استثماراتي في أكثر من مكان" وأوضح المدير التنفيذي لشركة الاتصالات العامة المحدودة زياد شطارة أن القرار الأخير ينصب لصالح السوق، لأنه سيرفع من القوة الشرائية للأسهم، والطلب على سوق الأسهم، وقال: "بالنسبة لنا كمقيمين نرى أن القرار سيحقق الفائدة لجميع الأطراف، وأعتقد أن احتفاظ المقيمين بالسيولة النقدية دون توجيهها للسوق ليس أمرا جيدا، حيث إن الكثير لا يحبذ إيداع مدخراته في البنوك للحصول على الفائدة".
وأضاف: "أنا أتطلع لشراء بعض الأسهم، ولكني بالتأكيد أتطلع لأسهم الشركات التي توزع أرباحا على مساهميها، وسأركز على الاستثمار طويل الأمد، والبعد عن المضاربة في الأساس، فأنا كوني مدير شركة لا أستطيع ممارسة المضاربة أساسا بسبب انشغالي بأعمال الشركة التي أديرها هنا في الرياض
الرياض: عدنان جابر
قال مقيمون إن تعاملاتهم مع الأسهم السعودية ستركز على الشركات ذات العوائد الربحية المرتفعة والمستقرة، والتي تملك أصولا ثابتة، وتتمتع بمزايا نسبية مرتفعة طبقا لما ذكره مدير مبيعات المنطقة الوسطى في شركة أماديوس العربية السعودية طارق نسيبة الذي قال: "إن التعامل من قبل المقيمين سيكون جيدا، وبالتدريج سنلحظ تداولا عاليا، خاصة من أوساط المقيمين العرب، الذين أبدوا رغبتهم باتخاذ هذه الخطوة" وأشار نسيبة (أردني) إلى أن المقيمين من مواطني بلده سيركزون على الأصول الثابتة، وقال: " في الأردن مثلا يتحاشى المتداولون تكثيف أعمالهم في الشركات الزراعية، وهناك إقبال على أسهم المصفاة، والبنوك، والشركات العقارية، والإسمنت، والفنادق أي الشركات ذات الأصول الثابتة التي يعتبر أداؤها مضمونا وليست العائمة".
وحول تأثير السماح للمقيمين بالتداول على خروج محافظهم من أسواقهم رأى نسيبة أن حجم الأموال التي يتداولها مقيمون في السعودية في أسواقهم المالية الأم ليست بالكم المرتفع، فضلا عن أن هذه الأسواق في الأساس محدودة، وهي مفتوحة لجنسيات مختلفة لديها تأثير.
وقال: "في الأردن نشعر أن مكاتب الوساطة المالية التي كانت تعمل منذ خمسة أعوام بدأت تسجل انخفاضا عما هي عليه الآن، وهذا يعني أن المؤثرين والمضاربين في السوق أصبحوا معروفين، وأعدادهم محدودة، وبعضهم من جنسيات عربية وخليجية.
وأبدى رغبته في الوقت الحاضر بدخول سوق الأسهم السعودية، وأضاف "لا أعتقد أن المقيمين الأردنيين سيبدون أي تريث تجاه الأمر".
من جانبه قال المدير التنفيذي للعمليات وشؤون الطيران لمجموعة الطيار في المملكة أسامة معايعة: "أنا مقيم في البلاد، وأموالي موجودة هنا، لكني أستثمر في الخارج، ونحن نتحمل ضغوطا كبيرة لعدم تواجدي المستمر، فما المانع من الاستثمار في الأسهم طالما أنني أحمل إقامة رسمية، وسجلي نظيف، ولماذا نقوم بتحويل الأموال للخارج طالما أننا نستطيع الاستثمار هنا، وأنا أحب سوق الأسهم، وأعتبره المحرك للاقتصاد الوطني".
ورأى معايعة أن بعض المقيمين سيقومون بسحب أموال لهم من بورصات في الدول المجاورة لتوجيهها إلى السوق السعودية، بسبب قوة الاقتصاد السعودي كمحرك رئيسي للأسواق المجاورة، إذ توجد معدلات نمو مرتفعة، فضلا عن المقومات الاقتصادية التي تعتبر الأكبر عربيا، وقال: "أنا يهمني أن أضع استثماراتي في مواقع اقتصادية قوية، وهذا لا يعني عدم انتمائي لوطني، ولكن يهمني تحقيق أكبر قدر من الفائدة لاستثماراتي، وأن أوزع استثماراتي في أكثر من مكان" وأوضح المدير التنفيذي لشركة الاتصالات العامة المحدودة زياد شطارة أن القرار الأخير ينصب لصالح السوق، لأنه سيرفع من القوة الشرائية للأسهم، والطلب على سوق الأسهم، وقال: "بالنسبة لنا كمقيمين نرى أن القرار سيحقق الفائدة لجميع الأطراف، وأعتقد أن احتفاظ المقيمين بالسيولة النقدية دون توجيهها للسوق ليس أمرا جيدا، حيث إن الكثير لا يحبذ إيداع مدخراته في البنوك للحصول على الفائدة".
وأضاف: "أنا أتطلع لشراء بعض الأسهم، ولكني بالتأكيد أتطلع لأسهم الشركات التي توزع أرباحا على مساهميها، وسأركز على الاستثمار طويل الأمد، والبعد عن المضاربة في الأساس، فأنا كوني مدير شركة لا أستطيع ممارسة المضاربة أساسا بسبب انشغالي بأعمال الشركة التي أديرها هنا في الرياض