ريــــــــان
13-08-2010, 04:00 PM
(رَبِّ اغْفِرْ لِي وَهَبْ لِي مُلْكًا لَّا يَنبَغِي لِأَحَدٍ مِّنْ بَعْدِي).
لقد آتى الله سليمان –عليه السلام- ملكا عظيما، لم يؤته أحدا من قبله،
ولن يعطه لأحد من بعده إلى يوم القيامة.
فقد استجاب الله تعالى لدعوة سليمان
لقد سخر له أمرا لم يسخره لأحد من قبله ولا بعده.. سخر الله له "الجن".
فكان لديه –عليه السلام- القدرة على حبس الجن الذين لا يطيعون أمره،
وتقييدهم بالسلاسل وتعذيبهم.
فيبنون له القصور، والتماثيل والأواني والقدور الضخمة جدا،
فلا يمكن تحريكها من ضخامتها.
وكانت تغوص له في أعماق البحار وتستخرج اللؤلؤ والمرجان والياقوت..
وسخر الله لسليمان –عليه السلام- الريح فكانت تجري بأمره
. لذلك كان يستخدمها سليمان في الحرب.
فكان لديه بساطا خشبيا ضخم جدا، وكان يأمر الجيش بأن يركب على هذا الخشب،
ويأمر الريح بأن ترفع البساط وتنقلهم للمكان المطلوب. فكان يصل في سرعة خارقة.
ومن نعم الله عليه، إسالة النحاس له.
مثلما أنعم على والده داود بأن ألان له الحديد وعلمه كيف يصهره..
وقد استفاد سليمان من النحاس المذاب فائدة عظيمة في الحرب والسلم.
وانعم علية بجيش فكان جيشه مكون من: البشر، والجن، والطيور. فكان يعرف لغتها.
وكان سليمان –عليه السلام- يحب الخيل كثيرا وفي يوم من الأيام، بدأ استعراض
هذه الخيول أمام سليمان عصرا،
وتذكر بعد الروايات أن عددها كان أكثر من عشرين ألف جواد،
فأخذ ينظر إليها ويتأمل فيها، فطال الاستعراض، فشغله عن ورده اليومي في ذكر الله تعالى،
حتى غابت الشمس، فانتبه، وأنب نفسه لأن حبه لهذه الخيول شغله عن ذكر ربه حتى غابت
الشمس،
فأمر بإرجاع الخيول له (فَطَفِقَ مَسْحًا بِالسُّوقِ وَالْأَعْنَاقِ) اي انه كان يمسح عليها
ويستغفر الله عز وجل، فكان يمسحها ليرى السقيم منها من الصحيح
لأنه كان يعدّها للجهاد في سبيل الله.
ويذكر لنا القرآن الكريم مواقف عدة، تتجلى لنا فيها حكمة سليمان –عليه السلام-
ومقدرته الفائقة على استنتاج الحكم الصحيح في القضايا المعروضه عليه.
ومن هذه القصص ما حدث في زمن داود –عليه السلام- قال تعالى:
وَدَاوُودَ وَسُلَيْمَانَ إِذْ يَحْكُمَانِ فِي الْحَرْثِ إِذْ نَفَشَتْ فِيهِ غَنَمُ الْقَوْمِ وَكُنَّا لِحُكْمِهِمْ شَاهِدِينَ (78) فَفَهَّمْنَاهَا سُلَيْمَانَ وَكُلًّا آتَيْنَا حُكْمًا وَعِلْمًا
جلس داود كعادته يوما يحكم بين الناس في مشكلاتهم.. وجاءه رجل صاحب حقل
ومعه رجل آخر..
وقال له صاحب الحقل: سيدي النبي.. إن غنم هذا الرجل نزلت حقلي أثناء الليل، وأكلت كل
عناقيد العنب التي كانت فيه.. وقد جئت إليك لتحكم لي بالتعويض.
.
قال داود لصاحب الغنم: هل صحيح أن غنمك أكلت حقل هذا الرجل؟
قال صاحب الغنم: نعم يا سيدي..
قال داود: لقد حكمت بأن تعطيه غنمك بدلا من الحقل الذي أكلته.
قال سليمان.. وكان الله قد علمه حكمة تضاف إلى ما ورث من والده: عندي حكم آخر يا أبي.
.
قال داود: قله يا سليمان..
قال سليمان: أحكم بأن يأخذ صاحب الغنم حقل هذا الرجل الذي أكلته الغنم.. ويصلحه له
ويزرعه حتى تنمو أشجار العنب،
وأحكم لصاحب الحقل أن يأخذ الغنم ليستفيد من صوفها ولبنها ويأكل منه،
فإذا كبرت عناقيد الغنم وعاد الحقل سليما كما كان أخذ صاحب الحقل حقله
وأعطى صاحب الغنم غنمه..
قال داود: هذا حكم عظيم يا سليمان.. الحمد لله الذي وهبك الحكمة.
ومنها ما جاء في الحديث الصحيح فيه حكمة للطفل بين المرأتين ....
للقصة بقيه في الحلقه التاليه :nice:
واليكم الاسئله ::
السؤال الاول . مانوع الخيل التي يحبها سليمان ؟
السؤال الثاني : ماهي قصه المرآتين والطفل اللتين احتكموا لسليمان وبماذا حكم لهم سليمان ؟
السؤال الثالث : بماذا ابتلى الله سليمان ؟
لقد آتى الله سليمان –عليه السلام- ملكا عظيما، لم يؤته أحدا من قبله،
ولن يعطه لأحد من بعده إلى يوم القيامة.
فقد استجاب الله تعالى لدعوة سليمان
لقد سخر له أمرا لم يسخره لأحد من قبله ولا بعده.. سخر الله له "الجن".
فكان لديه –عليه السلام- القدرة على حبس الجن الذين لا يطيعون أمره،
وتقييدهم بالسلاسل وتعذيبهم.
فيبنون له القصور، والتماثيل والأواني والقدور الضخمة جدا،
فلا يمكن تحريكها من ضخامتها.
وكانت تغوص له في أعماق البحار وتستخرج اللؤلؤ والمرجان والياقوت..
وسخر الله لسليمان –عليه السلام- الريح فكانت تجري بأمره
. لذلك كان يستخدمها سليمان في الحرب.
فكان لديه بساطا خشبيا ضخم جدا، وكان يأمر الجيش بأن يركب على هذا الخشب،
ويأمر الريح بأن ترفع البساط وتنقلهم للمكان المطلوب. فكان يصل في سرعة خارقة.
ومن نعم الله عليه، إسالة النحاس له.
مثلما أنعم على والده داود بأن ألان له الحديد وعلمه كيف يصهره..
وقد استفاد سليمان من النحاس المذاب فائدة عظيمة في الحرب والسلم.
وانعم علية بجيش فكان جيشه مكون من: البشر، والجن، والطيور. فكان يعرف لغتها.
وكان سليمان –عليه السلام- يحب الخيل كثيرا وفي يوم من الأيام، بدأ استعراض
هذه الخيول أمام سليمان عصرا،
وتذكر بعد الروايات أن عددها كان أكثر من عشرين ألف جواد،
فأخذ ينظر إليها ويتأمل فيها، فطال الاستعراض، فشغله عن ورده اليومي في ذكر الله تعالى،
حتى غابت الشمس، فانتبه، وأنب نفسه لأن حبه لهذه الخيول شغله عن ذكر ربه حتى غابت
الشمس،
فأمر بإرجاع الخيول له (فَطَفِقَ مَسْحًا بِالسُّوقِ وَالْأَعْنَاقِ) اي انه كان يمسح عليها
ويستغفر الله عز وجل، فكان يمسحها ليرى السقيم منها من الصحيح
لأنه كان يعدّها للجهاد في سبيل الله.
ويذكر لنا القرآن الكريم مواقف عدة، تتجلى لنا فيها حكمة سليمان –عليه السلام-
ومقدرته الفائقة على استنتاج الحكم الصحيح في القضايا المعروضه عليه.
ومن هذه القصص ما حدث في زمن داود –عليه السلام- قال تعالى:
وَدَاوُودَ وَسُلَيْمَانَ إِذْ يَحْكُمَانِ فِي الْحَرْثِ إِذْ نَفَشَتْ فِيهِ غَنَمُ الْقَوْمِ وَكُنَّا لِحُكْمِهِمْ شَاهِدِينَ (78) فَفَهَّمْنَاهَا سُلَيْمَانَ وَكُلًّا آتَيْنَا حُكْمًا وَعِلْمًا
جلس داود كعادته يوما يحكم بين الناس في مشكلاتهم.. وجاءه رجل صاحب حقل
ومعه رجل آخر..
وقال له صاحب الحقل: سيدي النبي.. إن غنم هذا الرجل نزلت حقلي أثناء الليل، وأكلت كل
عناقيد العنب التي كانت فيه.. وقد جئت إليك لتحكم لي بالتعويض.
.
قال داود لصاحب الغنم: هل صحيح أن غنمك أكلت حقل هذا الرجل؟
قال صاحب الغنم: نعم يا سيدي..
قال داود: لقد حكمت بأن تعطيه غنمك بدلا من الحقل الذي أكلته.
قال سليمان.. وكان الله قد علمه حكمة تضاف إلى ما ورث من والده: عندي حكم آخر يا أبي.
.
قال داود: قله يا سليمان..
قال سليمان: أحكم بأن يأخذ صاحب الغنم حقل هذا الرجل الذي أكلته الغنم.. ويصلحه له
ويزرعه حتى تنمو أشجار العنب،
وأحكم لصاحب الحقل أن يأخذ الغنم ليستفيد من صوفها ولبنها ويأكل منه،
فإذا كبرت عناقيد الغنم وعاد الحقل سليما كما كان أخذ صاحب الحقل حقله
وأعطى صاحب الغنم غنمه..
قال داود: هذا حكم عظيم يا سليمان.. الحمد لله الذي وهبك الحكمة.
ومنها ما جاء في الحديث الصحيح فيه حكمة للطفل بين المرأتين ....
للقصة بقيه في الحلقه التاليه :nice:
واليكم الاسئله ::
السؤال الاول . مانوع الخيل التي يحبها سليمان ؟
السؤال الثاني : ماهي قصه المرآتين والطفل اللتين احتكموا لسليمان وبماذا حكم لهم سليمان ؟
السؤال الثالث : بماذا ابتلى الله سليمان ؟