jajassim
13-08-2010, 06:06 PM
الداخلية: ضبط متسولين دخلوا البلاد بتأشيرة سياحية
العميد الحبابي: خط ساخن لتلقي البلاغات
المقدم الكعبي : عقوبات رادعة للمتسولين في القانون
الدوحة - قنا:
أكد العميد مسفر علي الحبابي مدير إدارة البحث الجنائي بوزارة الداخلية أن الوزارة مستمرة في جهودها لمواجهة التسول في رمضان وذلك باتخاذها مجموعة من الإجراءات تجاه المشكلة، مضيفا أن الإدارة تتعاون مع إدارة المساجد بوزارة الأوقاف لمكافحة التسول، الذي لم يصل إلى الآن حد الظاهرة، ولكنه للأسف يكثر في رمضان حيث يستغل بعض ضعاف النفوس الشهر الفضيل في امتهان التسول مستغلين تفضيل الكثير من أفراد المجتمع شهر رمضان لتوزيع زكواتهم وصدقاتهم فيه.
وأشار إلى أن التسول ظاهرة سلبية في المجتمع والإسلام يرفضه وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لأن يأخذ أحدكم حبله ثم يغدو فيحتطب فيبيع فيأكل ويتصدق خير له من أن يسأل الناس"، مؤكدا أن إدارة البحث الجنائي قد أعدت خطة لمكافحة مشكلة التسول خلال شهر رمضان المبارك الذي يعتبره المتسولون فرصة ذهبية لهم، واعتمدت خطة الإدارة على تغطية مختلف أماكن تواجد المتسولين من خلال تكثيف الدوريات الراجلة والراكبة، التي وصلت إلى 15 دورية تتكون من العنصر الرجالي والنسائي للتعامل مع المتسولين من الجنسين وهي تعمل على مدار الساعة كما تستقبل الإدارة بلاغات المواطنين والمقيمين عن المتسولين من خلال خطوط الهواتف المخصصة لتلقي البلاغات وهي: 44714220 و44714222 ، مشددا على استمرار جهود وزارة الداخلية بالتعاون مع كافة الإدارات الأمنية للقضاء على مشكلة التسول.
وأوضح الحبابي أن الإدارة تمكنت خلال الفترة الماضية من إلقاء القبض على عدد من المتسولين تم استقدامهم بواسطة بعض المقيمين عن طريق التأشيرات السياحية ، مؤكدا أن الإدارة سوف تتعامل بحزم مع كل من يقوم باستقدام هؤلاء المتسولين إلى البلاد والأجهزة الأمنية ستطوله ولن تقف عند المتسول الذي يتم إلقاء القبض عليه فقط بل كل من يقف من ورائه.
وأكد أن عدد المتسولين الذين تم القبض عليهم خلال الثلاثة شهور الماضية يقل بكثير عن العدد الذي تم القبض عليه خلال نفس الفترة من العام الماضي ما يؤكد أن الإجراءات التي اتخذتها الوزارة، والمتمثلة في إنشاء قسم خاص بإدارة البحث الجنائي لمكافحة التسول وتخصيص هواتف بعينها لاستقبال بلاغات المواطنين والمقيمين، ساهمت بشكل قاطع في الحد من مشكلة انتشارالمتسولين بجانب كونها مثلت تجسيدا للتعاون المشترك بين أفراد المجتمع والأجهزة الأمنية للحد من الظواهر السلبية في المجتمع.
وحول أوجه التعاون بين الداخلية والأوقاف أوضح السيد علي بن راشد المحري المهندي مدير إدارة المساجد أن الإدارة قامت خلال الفترة الماضية بالتعاون مع إدارة البحث الجنائي برصد بعض حالات التسول، خصوصا التي تتم بالقرب من المساجد، مشيراً إلى أن ذلك العمل قد أثمر عن ضبط عدد من حالات التسول وأن التنسيق المستمر بين إدارة المساجد وإدارة البحث الجنائي له مردود إيجابي في التخلص من الظاهرة المسيئة لقيم وتقاليد المجتمع القطري ، مضيفا أنه مع التناقص الملموس لظاهرة التسول بفعل نجاح تلك الجهود فإن هناك أساليب جديدة متنوعة يقوم بها بعض المتسولين وقد تم رصدها في الآونة الأخيرة ، ومنوهاً بضرورة أن يتنبه المواطنون والمقيمون لتلك الأساليب وعدم إعطاء فرصة لممتهني التسول لابتزاز الناس والإساءة للمجتمع ككل، ومحذراً من هؤلاء المستغلين للشهر الفضيل في ممارسة التسول أمام المساجد أو بالقرب منها.. مشيرا إلى أن هناك عدة جهات بالدولة تستقبل الزكوات والصدقات وتقوم عليها وتصرفها في مصارفها الشرعية.
ومن جانبه أكد المقدم جمال الكعبي مساعد مدير إدارة البحث الجنائي أن الإدارة استطاعت أن تغطي مختلف الأماكن التي يمكن أن يتواجد المتسولون فيها خلال شهر رمضان من خلال تكثيف الدوريات التي تتكون من العنصر الرجالي والنسائي للتعامل مع المتسولين من الجنسين كما تستقبل الإدارة بلاغات المواطنين والمقيمين عن المتسولين، لافتا إلى أن أغلب من تم إلقاء القبض عليهم خلال الفترة الماضية تم استقدامهم بواسطة بعض المقيمين وتم اتخاذ الإجراءات القانونية حيالهم.
وأشار الكعبي إلى أن قانون العقوبات القطري جرم نشاط التسول وشدد عقوبته ومنح الشرطة صلاحية القبض على المتسولين حيث يتم إبعاد كل من يتم القبض عليه وهو يمارس التسول.
وناشد كافة المواطنين والمقيمين توجيه صدقاتهم وتبرعاتهم للمؤسسات الخيرية المعروفة التي ستقوم من جانبها بتوزيع تلك التبرعات لمن يستحقها ويجب تعاون كافة فئات المجتمع من أجل محاربة هذه الظاهرة السلبية.
وقد أشاد عدد من المواطنين والمقيمين ومسؤولي الجمعيات الخيرية بالجهود التي تبذلها وزارة الداخلية للحد من مشكلة التسول في المجتمع ، مؤكدين أنها ساهمت بشكل ملموس في الحد من هذه المشكلة.
العميد الحبابي: خط ساخن لتلقي البلاغات
المقدم الكعبي : عقوبات رادعة للمتسولين في القانون
الدوحة - قنا:
أكد العميد مسفر علي الحبابي مدير إدارة البحث الجنائي بوزارة الداخلية أن الوزارة مستمرة في جهودها لمواجهة التسول في رمضان وذلك باتخاذها مجموعة من الإجراءات تجاه المشكلة، مضيفا أن الإدارة تتعاون مع إدارة المساجد بوزارة الأوقاف لمكافحة التسول، الذي لم يصل إلى الآن حد الظاهرة، ولكنه للأسف يكثر في رمضان حيث يستغل بعض ضعاف النفوس الشهر الفضيل في امتهان التسول مستغلين تفضيل الكثير من أفراد المجتمع شهر رمضان لتوزيع زكواتهم وصدقاتهم فيه.
وأشار إلى أن التسول ظاهرة سلبية في المجتمع والإسلام يرفضه وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لأن يأخذ أحدكم حبله ثم يغدو فيحتطب فيبيع فيأكل ويتصدق خير له من أن يسأل الناس"، مؤكدا أن إدارة البحث الجنائي قد أعدت خطة لمكافحة مشكلة التسول خلال شهر رمضان المبارك الذي يعتبره المتسولون فرصة ذهبية لهم، واعتمدت خطة الإدارة على تغطية مختلف أماكن تواجد المتسولين من خلال تكثيف الدوريات الراجلة والراكبة، التي وصلت إلى 15 دورية تتكون من العنصر الرجالي والنسائي للتعامل مع المتسولين من الجنسين وهي تعمل على مدار الساعة كما تستقبل الإدارة بلاغات المواطنين والمقيمين عن المتسولين من خلال خطوط الهواتف المخصصة لتلقي البلاغات وهي: 44714220 و44714222 ، مشددا على استمرار جهود وزارة الداخلية بالتعاون مع كافة الإدارات الأمنية للقضاء على مشكلة التسول.
وأوضح الحبابي أن الإدارة تمكنت خلال الفترة الماضية من إلقاء القبض على عدد من المتسولين تم استقدامهم بواسطة بعض المقيمين عن طريق التأشيرات السياحية ، مؤكدا أن الإدارة سوف تتعامل بحزم مع كل من يقوم باستقدام هؤلاء المتسولين إلى البلاد والأجهزة الأمنية ستطوله ولن تقف عند المتسول الذي يتم إلقاء القبض عليه فقط بل كل من يقف من ورائه.
وأكد أن عدد المتسولين الذين تم القبض عليهم خلال الثلاثة شهور الماضية يقل بكثير عن العدد الذي تم القبض عليه خلال نفس الفترة من العام الماضي ما يؤكد أن الإجراءات التي اتخذتها الوزارة، والمتمثلة في إنشاء قسم خاص بإدارة البحث الجنائي لمكافحة التسول وتخصيص هواتف بعينها لاستقبال بلاغات المواطنين والمقيمين، ساهمت بشكل قاطع في الحد من مشكلة انتشارالمتسولين بجانب كونها مثلت تجسيدا للتعاون المشترك بين أفراد المجتمع والأجهزة الأمنية للحد من الظواهر السلبية في المجتمع.
وحول أوجه التعاون بين الداخلية والأوقاف أوضح السيد علي بن راشد المحري المهندي مدير إدارة المساجد أن الإدارة قامت خلال الفترة الماضية بالتعاون مع إدارة البحث الجنائي برصد بعض حالات التسول، خصوصا التي تتم بالقرب من المساجد، مشيراً إلى أن ذلك العمل قد أثمر عن ضبط عدد من حالات التسول وأن التنسيق المستمر بين إدارة المساجد وإدارة البحث الجنائي له مردود إيجابي في التخلص من الظاهرة المسيئة لقيم وتقاليد المجتمع القطري ، مضيفا أنه مع التناقص الملموس لظاهرة التسول بفعل نجاح تلك الجهود فإن هناك أساليب جديدة متنوعة يقوم بها بعض المتسولين وقد تم رصدها في الآونة الأخيرة ، ومنوهاً بضرورة أن يتنبه المواطنون والمقيمون لتلك الأساليب وعدم إعطاء فرصة لممتهني التسول لابتزاز الناس والإساءة للمجتمع ككل، ومحذراً من هؤلاء المستغلين للشهر الفضيل في ممارسة التسول أمام المساجد أو بالقرب منها.. مشيرا إلى أن هناك عدة جهات بالدولة تستقبل الزكوات والصدقات وتقوم عليها وتصرفها في مصارفها الشرعية.
ومن جانبه أكد المقدم جمال الكعبي مساعد مدير إدارة البحث الجنائي أن الإدارة استطاعت أن تغطي مختلف الأماكن التي يمكن أن يتواجد المتسولون فيها خلال شهر رمضان من خلال تكثيف الدوريات التي تتكون من العنصر الرجالي والنسائي للتعامل مع المتسولين من الجنسين كما تستقبل الإدارة بلاغات المواطنين والمقيمين عن المتسولين، لافتا إلى أن أغلب من تم إلقاء القبض عليهم خلال الفترة الماضية تم استقدامهم بواسطة بعض المقيمين وتم اتخاذ الإجراءات القانونية حيالهم.
وأشار الكعبي إلى أن قانون العقوبات القطري جرم نشاط التسول وشدد عقوبته ومنح الشرطة صلاحية القبض على المتسولين حيث يتم إبعاد كل من يتم القبض عليه وهو يمارس التسول.
وناشد كافة المواطنين والمقيمين توجيه صدقاتهم وتبرعاتهم للمؤسسات الخيرية المعروفة التي ستقوم من جانبها بتوزيع تلك التبرعات لمن يستحقها ويجب تعاون كافة فئات المجتمع من أجل محاربة هذه الظاهرة السلبية.
وقد أشاد عدد من المواطنين والمقيمين ومسؤولي الجمعيات الخيرية بالجهود التي تبذلها وزارة الداخلية للحد من مشكلة التسول في المجتمع ، مؤكدين أنها ساهمت بشكل ملموس في الحد من هذه المشكلة.