أبا خطاب الهلالي
14-08-2010, 08:37 AM
إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ به من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير وأشهد أن محمداً عبد الله ورسوله
أما بعـد فخير الكلام كلام نور السماوات والأرض
قال تعالى : (يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى ) وهذا دليل على أن النظير أو المقابل
هنا للذكر هو الأنثى والعكس أيضاً فالأنثى مقابلها الذكر وهو نظيرها .
إذا مالذي حصل في هذه الدنيا ؟ ولم لم يعتبر بعض شياطين الإنس بهلاك قوم لوط المسرفين
حيث اتخذوا الرجال شهوة من دون النساء !؟
بل تعود تلك الفاحشة اليوم ونظيرتها في الفاحشة السحاق لاريب لمن له عقل
فاللواط شهوة الرجل بالرجل والسحاق شهوة المرأة بالمرأة ! أليس كذلك ؟
مالأسباب هذا هو السؤال الغير محير للذي هداه الله وجعل له نورا
أما للذين انغمسوا في ملذات الدنيا ونسوا الآخرة فهم في حيرة في ذلك
الأسباب حبيبي في الله وأختي الغالية ألخصها كالتالي :
السلوك الفردي
عدم الخوف من الله سبحانه وتعالى والعياذ بالله حيث يعلم سرهم ونجواهم وهو عليم بذات الصدور ولكن هم في غفلة ومع الظلمات منشغلين فحين يأتون الشهوة لا يأتي بفكره أن الله
يراه ولو استعظم ذلك الإنسان لمات في مكانه خشية من رب العالمين رغم إتيان البعض بالعبادات كالصلاة والصيام وغيرها من الشرائع لكن ليس كل من اسمه مسلم فهم مسلم !
حتى المؤمن يشرك ويلبس الشرك وهو مؤمن قال تعالى : الذين آمنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم ) فشق ذلك على أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وقالوا : أينا لا يظلم نفسه ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ليس هو كما تظنون إنما هو كما قال لقمان لابنه : يابني لا تشرك بالله إن الشرك لظلم عظيم فعليه إن الكافر إن صلى وصام فلن يتقبل منه فالظاهر جميل والباطن جيفة وشرور هل يستون .
البعد عن الله إذاً ماهي علاقتك بربك الخالق بديع السماوات والأرض ؟
نعم فمن نسوا الله نساهم الله وتركهم في ظلمات لا يبصرون فالقلب إن إمتلئ بالخبيث
والسواد تكون عليه غشاوة صم بكم لن يستوعبون الحق فهم في الباطل غارقون فرحون
فكيف لمن هجر الصلاة ونام عنها ومن سرق حقوق الناس وسب هذا ونم في ذاك وفارق القرآن سنيناً طوال وشح بما أعطاه الله أو قطع رحمه وقاتل ذاك وذاك وخاصم وفجر
وعمل ماعمل من المعاصي وظل فيها منغمساً أيهديه الله وهو معرض ؟
إثارة الشهوة وهو بلاء عظيم وفتنه كثيرة ومتنوعة لا تكاد تخلو مكان إلا مارحم ربي
حيث متابعة المسلسلات الفاسقة ورمي النظر هنا وهناك وإصابت المفاتن والإعجاب
في فلانة والإعجاب في فلان وعن أم سلمة أنها كانت عند رسول الله صلى الله عليه وسلم وميمونة قالت فبينا نحن عنده أقبل ابن أم مكتوم فدخل عليه وذلك بعد ما أمرنا بالحجاب فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم احتجبا منه فقلت يا رسول الله أليس هو أعمى لا يبصرنا ولا يعرفنا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أفعمياوان أنتما ألستما تبصرانه .
فهذا يدل على ألا ترمي بنظرك للنساء ولا النساء ترمي نظرها للرجال وإن كان المشاهد أعمى
( المشاهد بسكون الهاء ) ومن الإثارة مايتبع الحواس الاخرى كالسمع وما يستهويه شيطان بني آدم من ذلك لإثارة الغريزة والهيام والتخيل إلا ماخلف الأسوار ضارباً قوانين الحياة وحدودها
كسماع الأغاني وكلام الحب والغزل ومحادثات الجنسين بالهاتف وغيرها من وسائل اتصال
والتعبير عن ذلك بالصداقة تقليداً لليهود والنصارى قبحهم الله فهذا ماتزحفون له وأنتم لاتشعرون أما اللمس فحدث ولا حرج فكثيراً ماترى الرجال تصافح النساء وتخالطهم في العمل
مخالطة مدمرة فكم من مرأة متعطرة وكم تزينت وأرهقت وجهها بأصناف السوائل والمواد
ولبست كيوم زفافها من أجل ماذا العمل ؟ أكل هذا للعمل ينبغي فعله ؟
وكم من رجل لم يعرف حدود مخاطبة أخواته بل تغنى وتغزل بل أصبح شاعراً في عمله
وصار مغني وصار فيلسوف زمانه وقس على ذلك كثيرا .
فالأمر وهم مجرد إثارة المفاتن والعجب وكل هذا من مخاطر التخالط بين الجنسين أي يعقل
أن تقرب الإبل من مراعاها وتضربها وتقول لها لا تأكلي لا تأكلي !!!
تستر الفتاة بالفتاة حيث أن معظم الرجال لا تستطيع الفتاة أن تقدم على تلك الخطوة ولكن
تستطيع أن تتحدث مع فتاة وتخرج معها وتنفرد بها بكل أريحية وانشراح نفس وسند قوي لها
ذلك حيث أنها الحجة عندهن تكلمين من أكلم صديقيتي تزورني أزورها وهكذا لذلك لابد من
رقابة الأهل بالزيارات ومعرفة من هذه البنت المصاحبة لها وعدم تركها لتتحدث بحرية مطلقة بالهاتف حيث هنا تنشأ الكلمات الفارغة والتي لا معنى لها وشيئا فشيئا تبدأ القصص المهلكة
وخصوصا الإنترنت والتعارف على مفسدات كثيرات وفاسقات .
سلوك جماعي مسؤول
قنوات إباحية رقص شرقي فيديو كليب مسلسلات ولباس ضيق وظهور عورات وسباحة نسائية
أي رياضة !!! وأخبار ومذيعات تصدر الخبر وأنت بالفعل مع الأخبار بالطبع لن أصدق ذلك
دعايات ماجنة وصارخة في المحلات والشوارع نساء وعري ورجال وحركات تنفجر فيها الإثارة
وأيضاً الكبت الجنسي يولد الإنفجار والتستر بالفاحشة حيث قلة فرص الزواج وتعنت الأهل
ووضع العجائب والأطنان من الشروط والبواخر المادية لا تزال ترسوا في ميناء شبابنا وتذلهم
بعناء الديون وقلة ذات اليد ولا حيلة للزواج ولا طريق ميسر للأسف أكل هذا وترجون من الله
الخير والنعمة ولكن قومي لا يعلمون .
من أنعم الله عليه بوسيلة مبتكرة فليدرك عقله
إما يجعلها في خير وطاعة وتلك هي الجنــة
أم يجعلها في شر ومعصية وتلك هي العفنة
منقول عن*
طويلب العلم الخطاب أبا عبدالله محمد بن عبدالله بن محمد بن سيف العبيدلي
أما بعـد فخير الكلام كلام نور السماوات والأرض
قال تعالى : (يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى ) وهذا دليل على أن النظير أو المقابل
هنا للذكر هو الأنثى والعكس أيضاً فالأنثى مقابلها الذكر وهو نظيرها .
إذا مالذي حصل في هذه الدنيا ؟ ولم لم يعتبر بعض شياطين الإنس بهلاك قوم لوط المسرفين
حيث اتخذوا الرجال شهوة من دون النساء !؟
بل تعود تلك الفاحشة اليوم ونظيرتها في الفاحشة السحاق لاريب لمن له عقل
فاللواط شهوة الرجل بالرجل والسحاق شهوة المرأة بالمرأة ! أليس كذلك ؟
مالأسباب هذا هو السؤال الغير محير للذي هداه الله وجعل له نورا
أما للذين انغمسوا في ملذات الدنيا ونسوا الآخرة فهم في حيرة في ذلك
الأسباب حبيبي في الله وأختي الغالية ألخصها كالتالي :
السلوك الفردي
عدم الخوف من الله سبحانه وتعالى والعياذ بالله حيث يعلم سرهم ونجواهم وهو عليم بذات الصدور ولكن هم في غفلة ومع الظلمات منشغلين فحين يأتون الشهوة لا يأتي بفكره أن الله
يراه ولو استعظم ذلك الإنسان لمات في مكانه خشية من رب العالمين رغم إتيان البعض بالعبادات كالصلاة والصيام وغيرها من الشرائع لكن ليس كل من اسمه مسلم فهم مسلم !
حتى المؤمن يشرك ويلبس الشرك وهو مؤمن قال تعالى : الذين آمنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم ) فشق ذلك على أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وقالوا : أينا لا يظلم نفسه ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ليس هو كما تظنون إنما هو كما قال لقمان لابنه : يابني لا تشرك بالله إن الشرك لظلم عظيم فعليه إن الكافر إن صلى وصام فلن يتقبل منه فالظاهر جميل والباطن جيفة وشرور هل يستون .
البعد عن الله إذاً ماهي علاقتك بربك الخالق بديع السماوات والأرض ؟
نعم فمن نسوا الله نساهم الله وتركهم في ظلمات لا يبصرون فالقلب إن إمتلئ بالخبيث
والسواد تكون عليه غشاوة صم بكم لن يستوعبون الحق فهم في الباطل غارقون فرحون
فكيف لمن هجر الصلاة ونام عنها ومن سرق حقوق الناس وسب هذا ونم في ذاك وفارق القرآن سنيناً طوال وشح بما أعطاه الله أو قطع رحمه وقاتل ذاك وذاك وخاصم وفجر
وعمل ماعمل من المعاصي وظل فيها منغمساً أيهديه الله وهو معرض ؟
إثارة الشهوة وهو بلاء عظيم وفتنه كثيرة ومتنوعة لا تكاد تخلو مكان إلا مارحم ربي
حيث متابعة المسلسلات الفاسقة ورمي النظر هنا وهناك وإصابت المفاتن والإعجاب
في فلانة والإعجاب في فلان وعن أم سلمة أنها كانت عند رسول الله صلى الله عليه وسلم وميمونة قالت فبينا نحن عنده أقبل ابن أم مكتوم فدخل عليه وذلك بعد ما أمرنا بالحجاب فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم احتجبا منه فقلت يا رسول الله أليس هو أعمى لا يبصرنا ولا يعرفنا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أفعمياوان أنتما ألستما تبصرانه .
فهذا يدل على ألا ترمي بنظرك للنساء ولا النساء ترمي نظرها للرجال وإن كان المشاهد أعمى
( المشاهد بسكون الهاء ) ومن الإثارة مايتبع الحواس الاخرى كالسمع وما يستهويه شيطان بني آدم من ذلك لإثارة الغريزة والهيام والتخيل إلا ماخلف الأسوار ضارباً قوانين الحياة وحدودها
كسماع الأغاني وكلام الحب والغزل ومحادثات الجنسين بالهاتف وغيرها من وسائل اتصال
والتعبير عن ذلك بالصداقة تقليداً لليهود والنصارى قبحهم الله فهذا ماتزحفون له وأنتم لاتشعرون أما اللمس فحدث ولا حرج فكثيراً ماترى الرجال تصافح النساء وتخالطهم في العمل
مخالطة مدمرة فكم من مرأة متعطرة وكم تزينت وأرهقت وجهها بأصناف السوائل والمواد
ولبست كيوم زفافها من أجل ماذا العمل ؟ أكل هذا للعمل ينبغي فعله ؟
وكم من رجل لم يعرف حدود مخاطبة أخواته بل تغنى وتغزل بل أصبح شاعراً في عمله
وصار مغني وصار فيلسوف زمانه وقس على ذلك كثيرا .
فالأمر وهم مجرد إثارة المفاتن والعجب وكل هذا من مخاطر التخالط بين الجنسين أي يعقل
أن تقرب الإبل من مراعاها وتضربها وتقول لها لا تأكلي لا تأكلي !!!
تستر الفتاة بالفتاة حيث أن معظم الرجال لا تستطيع الفتاة أن تقدم على تلك الخطوة ولكن
تستطيع أن تتحدث مع فتاة وتخرج معها وتنفرد بها بكل أريحية وانشراح نفس وسند قوي لها
ذلك حيث أنها الحجة عندهن تكلمين من أكلم صديقيتي تزورني أزورها وهكذا لذلك لابد من
رقابة الأهل بالزيارات ومعرفة من هذه البنت المصاحبة لها وعدم تركها لتتحدث بحرية مطلقة بالهاتف حيث هنا تنشأ الكلمات الفارغة والتي لا معنى لها وشيئا فشيئا تبدأ القصص المهلكة
وخصوصا الإنترنت والتعارف على مفسدات كثيرات وفاسقات .
سلوك جماعي مسؤول
قنوات إباحية رقص شرقي فيديو كليب مسلسلات ولباس ضيق وظهور عورات وسباحة نسائية
أي رياضة !!! وأخبار ومذيعات تصدر الخبر وأنت بالفعل مع الأخبار بالطبع لن أصدق ذلك
دعايات ماجنة وصارخة في المحلات والشوارع نساء وعري ورجال وحركات تنفجر فيها الإثارة
وأيضاً الكبت الجنسي يولد الإنفجار والتستر بالفاحشة حيث قلة فرص الزواج وتعنت الأهل
ووضع العجائب والأطنان من الشروط والبواخر المادية لا تزال ترسوا في ميناء شبابنا وتذلهم
بعناء الديون وقلة ذات اليد ولا حيلة للزواج ولا طريق ميسر للأسف أكل هذا وترجون من الله
الخير والنعمة ولكن قومي لا يعلمون .
من أنعم الله عليه بوسيلة مبتكرة فليدرك عقله
إما يجعلها في خير وطاعة وتلك هي الجنــة
أم يجعلها في شر ومعصية وتلك هي العفنة
منقول عن*
طويلب العلم الخطاب أبا عبدالله محمد بن عبدالله بن محمد بن سيف العبيدلي