OMM Ali
21-03-2006, 09:21 AM
قرر سبع فتيات زيارة جدهن في المستشفى..
فذهبن وفاجأنه بطلة جميلة سعد بها الجد كثيرا..
وغمرنه بكلماتهن وهداياهن
فكانت زيارتهن له ممتعة رائعة
وقررن أن يأخذن الجد في الكرسي المتحرك إلى حديقة المستشفى حيث الهواء الطلق..
وأخذن يتجاذبن أطراف الحديث ويتبادلون الضحكات مع جدهن الذي كان أسعد ما يكون..!
فلما قرروا العودة إلى الغرفة..
كان قد لفت نظر الجد شيء ما..فسأل..
لماذا أنتن كاشفات..؟!
فقالت إحداهن..
ما الله أمرنا بالحجاب..!!
فقال..
" وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن ويحفظن فروجهن ولا يبدين زينتهن إلا ما ظهر منها وليضربن بخمرهن على جيوبهن "
فقالت أخرى..
ولكنه لا يتضمن تغطية الوجه..!
فقال.."يا أيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن ذلك أدني أن يعرفن فلا يؤذين وكان الله غفوراً رحيما"
وكيف يعرف المرء بغير وجهه..؟!!
فقالت أخرى.. ولكنهم لم يكونوا في السابق يغطون وجوههم..!
فقال.. "ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى"
فهمست متذمرة إحداهن.. ومالنا وما لهذا الأمر..!!
فقال.. "وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمرا أن يكون لهم الخيرة من أمرهم ومن يعص الله ورسوله فقد ضل ضلالاً مبينا"
فتسائلت واحدة.. إنني أحس بحرارة وانكتام لأنفاسي تحت الحجاب..؟
فقال.. "قل نار جهنم أشد حرا لو كانوا يفقهون"
ولكنه يمنعني يا جدي من أن آخذ راحتي أثناء عملي.. تقوله إحداهن..
فقال.. لن تكون راحتك إلا في أن تتخلصي من كثير من المضايقات, وبذئ الكلمات والنظرات
وتبحري في مملكتك الخاصة لا يقتحمها المتطفلون, ولا تمسها عندما تزيغ العيون
فقالت واحدة.. كيف نتعامل مع الناس والرجال..؟؟
فقال.. "فجائته إحداهما تمشي على استحياء قالت إن أبي يدعوك ليجزيك أجر ما سقيت لنا"
"وإذا سألتموهن متاعا فاسألوهن من وراء حجاب ذلكم أطهر لقلوبكم وقلوبهن"
ولكن ذلك عهد مضى ونحن في عصر التطور.. تقولها مستاءة إحداهن..
فقال..
" والعصر * إن الإنسان لفي خسر * إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات * وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر"
فهمست واحدة لأخرى.. ماذا سيقول عني الناس؟؟
فقال.. يابنتي إن من يقدح في الحجاب هم فقط أراذل القوم
ولتعلمي أن العفن مهما كان قليلا فرائحته قوية..
ولو رآك الناس لأحبوك, ولأكنوا لك أشد الاحترام, ولدعوا لك في ظهر الغيب من حيث لا تعلمين..
وجدك من ذلك على يقين..؟!
وتذكري..أن من ابتغى رضى الناس في سخط الله.. سخط الله عليه وأسخط عليه الناس..
ومن ابتغى رضى الله في سخط الناس رضي الله عنه وأرضى عنه الناس
فأتت أصغرهن لتقول.. ولكن لم يوبخني والداي على كشف وجهي..؟؟
فقال.. إذا بلغت الفتاة سن الرشد فليس عذراً أن تنتظر من يأمرها حتى تطيع ربها
فالصلاة واجبة عليك ولو لم يأمرك بها أحد وأنت مسؤولة عن نفسك لأنك تعقلين أن من تركها فهو كافر.
ومادمت قد بلغت وعرفت الآن حكم الحجاب والحكمة منه فأنت محاسبة على ذلك وليس لأبواك طاعة في معصية الله,
فاستمتعي بنيتي بعالمك الخاص تحت حجابك واطمئني ولتكن نفسك راضية.
فتهافتهن لتقول كل واحدة ولكن يا جدي.. ولكن.. ولكن..
فقال.. هل تحبون الله ورسوله؟؟
فقلن نعم بالتأكيد
فقال هل تحبونني؟؟
فقلن جداً يا جدنا
فقال هل تظنون ممن يحبكم أن يريد ضركم..؟؟
أو حتى أن يذكر ما يضيق به صدركم..؟؟
فقلن أبدا لن يكون
فقال.. لم يفرض الله الحجاب إلا ليحجب وجوهكم عن النار.. فهل انتم منتهون؟؟
ولم أحدثكن بهذه الكلمات أيتها الجواهر إلا لحفظكن..
وهل يستمتع بالجواهر غير أصحابها..
بل هي حفظت عن أعين الناس لتبقى بهية, ثمينة, كريمة, طاهرة, لا يمسها أي مكروه؟؟
والتفت الجد فإذا بالتي تدفع الكرسي متحجبة بحجاب من يراه يذكر الله..
فجعل بنور البصيرة ينظر إليها...
ولمعت في عينيه دمعة غبطة
فاستدعاها أمامه..
وقال اقتربي بنيتي..؟
ثم قبل جبينها
ودعا لها بأن حفظك الرحمن
فاقتربن الفتيات من الجد وقلن.. نعم لقد أخطأنا الطريق..
وظننا أننا بهذا قد تحضرنا
ومن قيود الظلم تحررنا
ونعدك أن لا ترانا بعد اليوم إلا بحجاب الجواهر
فاحتجبن عن قناعة الفتيات
وعادت إلى المكان أصدق الضحكات
فقال الجد مبتسما.. كم أحبكن بنياتي,,
للامانه
منقــــــــــــــــــــــــول
فذهبن وفاجأنه بطلة جميلة سعد بها الجد كثيرا..
وغمرنه بكلماتهن وهداياهن
فكانت زيارتهن له ممتعة رائعة
وقررن أن يأخذن الجد في الكرسي المتحرك إلى حديقة المستشفى حيث الهواء الطلق..
وأخذن يتجاذبن أطراف الحديث ويتبادلون الضحكات مع جدهن الذي كان أسعد ما يكون..!
فلما قرروا العودة إلى الغرفة..
كان قد لفت نظر الجد شيء ما..فسأل..
لماذا أنتن كاشفات..؟!
فقالت إحداهن..
ما الله أمرنا بالحجاب..!!
فقال..
" وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن ويحفظن فروجهن ولا يبدين زينتهن إلا ما ظهر منها وليضربن بخمرهن على جيوبهن "
فقالت أخرى..
ولكنه لا يتضمن تغطية الوجه..!
فقال.."يا أيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن ذلك أدني أن يعرفن فلا يؤذين وكان الله غفوراً رحيما"
وكيف يعرف المرء بغير وجهه..؟!!
فقالت أخرى.. ولكنهم لم يكونوا في السابق يغطون وجوههم..!
فقال.. "ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى"
فهمست متذمرة إحداهن.. ومالنا وما لهذا الأمر..!!
فقال.. "وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمرا أن يكون لهم الخيرة من أمرهم ومن يعص الله ورسوله فقد ضل ضلالاً مبينا"
فتسائلت واحدة.. إنني أحس بحرارة وانكتام لأنفاسي تحت الحجاب..؟
فقال.. "قل نار جهنم أشد حرا لو كانوا يفقهون"
ولكنه يمنعني يا جدي من أن آخذ راحتي أثناء عملي.. تقوله إحداهن..
فقال.. لن تكون راحتك إلا في أن تتخلصي من كثير من المضايقات, وبذئ الكلمات والنظرات
وتبحري في مملكتك الخاصة لا يقتحمها المتطفلون, ولا تمسها عندما تزيغ العيون
فقالت واحدة.. كيف نتعامل مع الناس والرجال..؟؟
فقال.. "فجائته إحداهما تمشي على استحياء قالت إن أبي يدعوك ليجزيك أجر ما سقيت لنا"
"وإذا سألتموهن متاعا فاسألوهن من وراء حجاب ذلكم أطهر لقلوبكم وقلوبهن"
ولكن ذلك عهد مضى ونحن في عصر التطور.. تقولها مستاءة إحداهن..
فقال..
" والعصر * إن الإنسان لفي خسر * إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات * وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر"
فهمست واحدة لأخرى.. ماذا سيقول عني الناس؟؟
فقال.. يابنتي إن من يقدح في الحجاب هم فقط أراذل القوم
ولتعلمي أن العفن مهما كان قليلا فرائحته قوية..
ولو رآك الناس لأحبوك, ولأكنوا لك أشد الاحترام, ولدعوا لك في ظهر الغيب من حيث لا تعلمين..
وجدك من ذلك على يقين..؟!
وتذكري..أن من ابتغى رضى الناس في سخط الله.. سخط الله عليه وأسخط عليه الناس..
ومن ابتغى رضى الله في سخط الناس رضي الله عنه وأرضى عنه الناس
فأتت أصغرهن لتقول.. ولكن لم يوبخني والداي على كشف وجهي..؟؟
فقال.. إذا بلغت الفتاة سن الرشد فليس عذراً أن تنتظر من يأمرها حتى تطيع ربها
فالصلاة واجبة عليك ولو لم يأمرك بها أحد وأنت مسؤولة عن نفسك لأنك تعقلين أن من تركها فهو كافر.
ومادمت قد بلغت وعرفت الآن حكم الحجاب والحكمة منه فأنت محاسبة على ذلك وليس لأبواك طاعة في معصية الله,
فاستمتعي بنيتي بعالمك الخاص تحت حجابك واطمئني ولتكن نفسك راضية.
فتهافتهن لتقول كل واحدة ولكن يا جدي.. ولكن.. ولكن..
فقال.. هل تحبون الله ورسوله؟؟
فقلن نعم بالتأكيد
فقال هل تحبونني؟؟
فقلن جداً يا جدنا
فقال هل تظنون ممن يحبكم أن يريد ضركم..؟؟
أو حتى أن يذكر ما يضيق به صدركم..؟؟
فقلن أبدا لن يكون
فقال.. لم يفرض الله الحجاب إلا ليحجب وجوهكم عن النار.. فهل انتم منتهون؟؟
ولم أحدثكن بهذه الكلمات أيتها الجواهر إلا لحفظكن..
وهل يستمتع بالجواهر غير أصحابها..
بل هي حفظت عن أعين الناس لتبقى بهية, ثمينة, كريمة, طاهرة, لا يمسها أي مكروه؟؟
والتفت الجد فإذا بالتي تدفع الكرسي متحجبة بحجاب من يراه يذكر الله..
فجعل بنور البصيرة ينظر إليها...
ولمعت في عينيه دمعة غبطة
فاستدعاها أمامه..
وقال اقتربي بنيتي..؟
ثم قبل جبينها
ودعا لها بأن حفظك الرحمن
فاقتربن الفتيات من الجد وقلن.. نعم لقد أخطأنا الطريق..
وظننا أننا بهذا قد تحضرنا
ومن قيود الظلم تحررنا
ونعدك أن لا ترانا بعد اليوم إلا بحجاب الجواهر
فاحتجبن عن قناعة الفتيات
وعادت إلى المكان أصدق الضحكات
فقال الجد مبتسما.. كم أحبكن بنياتي,,
للامانه
منقــــــــــــــــــــــــول