مغروور قطر
14-08-2010, 03:57 PM
التضخم في أبوظبي ينزل عن أعلى مستوى في 17 شهرا في يوليو
Sat Aug 14, 2010 8:59am GMT اطبع هذا الموضوع[-] نص [+] دبي (رويترز) - أظهرت بيانات يوم السبت تباطوء التضخم في أبوظبي الى 2.8 بالمئة على أسا سنوي في يوليو تموز وذلك من أعلى مستوى في 17 شهرا الذي سجله الشهر السابق لكن نمو الاسعار تسارع تسارعا طفيفا بالمقارنة مع يونيو حزيران بسبب قفزة في تكاليف النقل.
وبدأت أسعار المستهلكين السنوية في أبوظبي المنتجة للنفط ترتفع في ديسمبر كانون الاول بعد خمسة أشهر من التراجع ولتصل الى ذروة بلغت 3.4 بالمئة في يونيو.
وارتفع التضخم في الامارة التي تملك عشرة في المئة من احتياطيات النفط العالمية وتساهم بأكثر من 60 في المئة من اقتصاد الامارات العربية المتحدة الى مستوى قياسي عندما بلغ 14.9 بالمئة في عام الطفرة النفطية 2008.
وأظهرت بيانات مركز الاحصاء في أبوظبي ارتفاع أسعار المستهلكين 0.4 بالمئة على أساس شهري في يوليو من 0.2 بالمئة في الشهر السابق.
ولم تصدر الامارات ثالث أكبر بلد مصدر للنفط في العالم بيانات التضخم لشهر يوليو حتى الآن.
كان التضخم في امارة دبي المجاورة التي تلقت ضربة مضاعفة بفعل التباطوء العالمي وأزمة ديونها قد تباطأ على نحو طفيف في يوليو ليصل الى 0.4 بالمئة على أساس سنوي وهو أدنى مستوى في ثلاثة أشهر.
واستقرت أسعار الاسكان والطاقة التي تعادل 38 بالمئة من وزن سلة أسعار أبوظبي في يوليو. وأظهرت البيانات ارتفاع أسعار المواد الغذائية وهي ثاني أضخم مكون 6 ر0 بالمئة على أساس شهري.
وقفزت تكاليف النقل التي تكون نحو عشرة بالمئة من السلة 3.4 بالمئة في يوليو عن الشهر السابق في حين نمت الاسعار في مجموعة الاثاث المنزلي الاقل وزنا داخل السلة 3.2 بالمئة.
ولا يمكن اجراء مقارنة مباشرة بين بيانات الامارات وبيانات كل امارة على حدة نظرا لاختلاف الاوزان داخل سلة الاسعار.
وفي مسح أجرته رويترز وصدرت نتائجه في يونيو توقع المحللون أن يبلغ معدل التضخم في الامارات 1.8 بالمئة هذا العام وأن ينمو الناتج المحلي الاجمالي 2.1 بالمئة وهو ما سيكون أبطأ ايقاع في منطقة الخليج.
Sat Aug 14, 2010 8:59am GMT اطبع هذا الموضوع[-] نص [+] دبي (رويترز) - أظهرت بيانات يوم السبت تباطوء التضخم في أبوظبي الى 2.8 بالمئة على أسا سنوي في يوليو تموز وذلك من أعلى مستوى في 17 شهرا الذي سجله الشهر السابق لكن نمو الاسعار تسارع تسارعا طفيفا بالمقارنة مع يونيو حزيران بسبب قفزة في تكاليف النقل.
وبدأت أسعار المستهلكين السنوية في أبوظبي المنتجة للنفط ترتفع في ديسمبر كانون الاول بعد خمسة أشهر من التراجع ولتصل الى ذروة بلغت 3.4 بالمئة في يونيو.
وارتفع التضخم في الامارة التي تملك عشرة في المئة من احتياطيات النفط العالمية وتساهم بأكثر من 60 في المئة من اقتصاد الامارات العربية المتحدة الى مستوى قياسي عندما بلغ 14.9 بالمئة في عام الطفرة النفطية 2008.
وأظهرت بيانات مركز الاحصاء في أبوظبي ارتفاع أسعار المستهلكين 0.4 بالمئة على أساس شهري في يوليو من 0.2 بالمئة في الشهر السابق.
ولم تصدر الامارات ثالث أكبر بلد مصدر للنفط في العالم بيانات التضخم لشهر يوليو حتى الآن.
كان التضخم في امارة دبي المجاورة التي تلقت ضربة مضاعفة بفعل التباطوء العالمي وأزمة ديونها قد تباطأ على نحو طفيف في يوليو ليصل الى 0.4 بالمئة على أساس سنوي وهو أدنى مستوى في ثلاثة أشهر.
واستقرت أسعار الاسكان والطاقة التي تعادل 38 بالمئة من وزن سلة أسعار أبوظبي في يوليو. وأظهرت البيانات ارتفاع أسعار المواد الغذائية وهي ثاني أضخم مكون 6 ر0 بالمئة على أساس شهري.
وقفزت تكاليف النقل التي تكون نحو عشرة بالمئة من السلة 3.4 بالمئة في يوليو عن الشهر السابق في حين نمت الاسعار في مجموعة الاثاث المنزلي الاقل وزنا داخل السلة 3.2 بالمئة.
ولا يمكن اجراء مقارنة مباشرة بين بيانات الامارات وبيانات كل امارة على حدة نظرا لاختلاف الاوزان داخل سلة الاسعار.
وفي مسح أجرته رويترز وصدرت نتائجه في يونيو توقع المحللون أن يبلغ معدل التضخم في الامارات 1.8 بالمئة هذا العام وأن ينمو الناتج المحلي الاجمالي 2.1 بالمئة وهو ما سيكون أبطأ ايقاع في منطقة الخليج.