تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : العراق: غالبية أفراد الجيش والشرطة أعلنوا إفطاراً جماعيًا علنيًا في نهار رمضان



مقيم
14-08-2010, 05:53 PM
حمّل مواطنون عراقيون وعناصر في الجيش والشرطة الحكومة مسؤولية إنقطاع الكهرباء ما جعل واجب الصوم خلال الايام الاولى من شهر رمضان صعبا عليهم خاصة مع ارتفاع درجات الحرارة في شهر آب- اغسطس. وفيما قرر الكثيرون تجاهل العوامل الصعبة والصوم فان بعضهم اضطر إلى الشرب والافطار قبل الموعد بعد ان استسلم الجسد.

أمضى مئات العراقيين إفطار الأيام الأولى من شهر رمضان من دون التيار الكهربائي رافقه الانقطاع المتواصل في مياه الشرب ليصل الامر اكثر سوءا مع إرتفاع موجة الحر الشديدة التي تجاوزت الخمسين مئوية ما دفع الغالبية العظمى من أفراد الجيش والشرطة الى الدعوة الى إفطار جماعي علني.

فقد استقبل العراقيون في كافة المدن العراقية باستثناء مدن كردستان شمال العراق شهر رمضان بانقطاع لا مثيل له في التيار الكهربائي وسط موجة شديدة من الحر. وطبقا لمواطنين عراقيين فان انقطاع التيار الكهربائي لم يكن له مثيلا منذ بداية فصل الصيف حيث ان مدن العراق عامة استقبلت اليوم الاول من رمضان ومنذ الصباح بلا كهرباء وتكرر الامر لليومين الثاني والثالث على التوالي".

الشكوى من انقطاع التيار الكهربائي التام رافقتها شكوى من انقطاع مستمر لمياه الشرب منذ يومين " وهو أمر أدى بمئات من العراقيين الى الإفطار لعدم قدرتهم على الالتزام بصيام شهر رمضان وسط هذه الظروف التي وصفها البعض منهم بالتعجيزية وفي لقاءات لإيلاف مع مواطنين قال ابو حسن الزبيدي تاجر:" صمت اليوم الأول من رمضان لكني فطرت في الساعة 11 ونصف بسبب الحر اللاهب ودفعت صدقة بسبب ذلك".

وأضاف الزبيدي: لم أتمكن من صوم اليوم الثاني أيضا لأني لا احتمل هذا الحر الجنوني بغياب الكهرباء حيث يتحول البيت الى جهنم لشدة حرارته وأظن ان الله سيسامحني ويغفر لي لان الله رحيم وهو يقول بكتابه العزيز لا يكلف الله نفسا الا وسعها.

الدكتورة أحلام نبهان قالت: "كنت أظن ان الحكومة ستلتفت الى الناس وانها ستوفر الكهرباء ليس خدمة للناس لكن احتراما لحرمة الشهر الفضيل الا أننا فوجئنا بالانقطاع التام للكهرباء وكأن الحكومة تقول لنا لا تصوموا".

وأضافت: منذ ان عرفت ان رمضان يصادف في شهر آب وانا حائرة كيف سأصوم وفعلا جاء الشهر الفضيل ووضعت مخاوفي جانبا وتوكلت على الله لكني أفطرت في اليوم الاول في الساعة الواحدة ظهرا لأني لم استطع تحمل العطش والحر .

الحاجة ام فاضل قالت" تمكنت من صوم اليوم الاول حيث أجهد ابني نفسه واشترى البانزين لمولد المنزل الذي نعتمد عليه في تشغيل المبردة التي تعيننا على تحمل حر شهر اب، لكن المولد توقف عن العمل لعطل أصابه.

وليس لدينا المال لإصلاح العطل او شراء الوقود اللازم لتشغيله لغلاء سعره إضافة الى الارتفاع الشديد في أسعار المواد الغذائية وهي أمور أثقلت كاهل العوائل العراقية التي تعتبر عائلات فقيرة.

واختتمت بالقول: "هذا اسوأ رمضان يمر علينا فانا لم افطر شهر رمضان منذ ان كنت صغيرة حتى اليوم رغم مرضي لكني أفطرت الأيام الأولى من الشهر الفضيل بسبب انقطاع الكهرباء واحمل الحكومة ورئيسها وكل المسؤولين المسؤولية واحتسب الله واشكوهم الى الله تعالى لأني على ثقة أنهم وعوائلهم لا تنقطع الكهرباء عن بيوتهم ولا لحظة واحدة الا نحن عامة الشعب فما هو ذنبنا وما هي جريرتنا واسأل الله ان يرينا فيهم يوما".

بدوره قال احمد عبيد (مدرس) : حاولت الصوم لكني أفطرت لان لا طاقة لي على احتمال الحر. وأضاف: كيف يمكن الصوم مع انقطاع الماء وانقطاع الكهرباء وغلاء أسعار الثلج حيث وصل سعر القالب الواحد 10 آلاف دينار إضافة إلى الغلاء المبالغ في المواد الغذائية.

إفطار جماعي لأفراد الشرطة والجيش

ومع ارتفاع موجة الحر التي يرافقها انقطاع الكهرباء فان الغالبية العظمى من أفراد الجيش والشرطة أعلنوا إفطارا جماعيا علنيا.

الشرطي فاهم العبيدي قال : ان كنا نكذب على الناس فلن نستطيع الكذب على الله لهذا اعترف انني لست بصائم ولست وحدي فغالبية أفراد الشرطة افطروا بسبب الحر الشديد خصوصا وان طبيعة عملنا تقتضي الوقوف لساعات تزيد على 15 ساعة تحت الشمس في نقاط التفتيش والدوريات.

بدوره قال الشرطي امير الفتلاوي من كربلاء " نعاني في كربلاء أزمة في الحصول على الثلج حيث يبلغ سعر ربع قالب الثلج 4 آلاف دينار ورغم اني اعمل في إحدى مديريات الشرطة في بغداد الا أنني لم أتمكن من الصوم" .

اما الجندي علي الانباري فقال: قررت الصوم في اليوم الأول من رمضان وفعلا صمت لكني لم اصمد اذ اضطررت إلى الإفطار في الساعة السابعة صباحا. نحن أربعة في دورية الشرطة في الشارع لم نستطع الصوم فهذا الحر شل طاقتنا وقدرتنا وافقدنا حتى إنسانيتنا. وأردف: صمت لساعتين لكن أغمي علي من العطش وسقطت غائبا عن الوعي لدقائق بعد ان انخفض ضغط دمي.

الشرطي نور مهدي قال: لست نبيا ولا معصوما لكي لا يؤثر فيني الحر الشديد. يؤسفني ان رمضان جاء في شهر آب، حتى في يوم إجازتي لا استطيع الصوم بسبب الحر فانا أعود الى المنزل في الإجازة لكي أنام لكن بسبب انقطاع الكهرباء فان المنزل يتحول الى تنور وأكون بحاجة ماسة الى شرب الماء.

وتساءل نور قائلا: هل يعاني مسؤولو الحكومة والبرلمانيون ما نعانيه الجواب كلا لان مناصبهم ورواتبهم الخيالية تمكنهم من شراء كل شيء بالمال وتوفر لهم كافة سبل الراحة لكني أقول لهم ان المال الذي يتقاضونه هو حرام لانه سرقة لقوت الشعب.

اما الجندي سرمد علوان فقال: لقد افطرنا ايام رمضان الأولى بسبب انقطاع الكهرباء والحر وانا احمل الحكومة المسؤولية لان واجبها توفير الكهرباء وبدلا عن ذلك قاموا بقطعها نهائيا ذنبنا في رقبة الحكومة ورئيسها الى يوم الدين وليس علينا من حرج.

jajassim
14-08-2010, 05:58 PM
لا حول ولا قوة الا بالله

مطيع الله
16-08-2010, 07:21 PM
ما كذب الطنطاوي رحمه الله،

omega
16-08-2010, 11:40 PM
ما كذب الطنطاوي رحمه الله،

عذرا اخي ما فهمت قصدك

وطن
16-08-2010, 11:47 PM
مساكين

الله يعينهم

النهار
16-08-2010, 11:51 PM
ما كذب الطنطاوي رحمه الله،


ممكن تفدينا ماقاله الشيخ رحمه الله بهذالخصوص

مطيع الله
17-08-2010, 01:46 AM
ما كذب الطنطاوي رحمه الله،


عذرا اخي ما فهمت قصدك


ممكن تفدينا ماقاله الشيخ رحمه الله بهذالخصوص


صورة سوداء من بغداد
نشرت في بغداد سنة 1937

كنت نازلاً اليوم من الأعظمية إلى بغداد، في سيارة من هذه السيارات التي يدعونها ((الباص))، وكان إلى جانبي رجل مسلم على رأسه عمامة بلدية(1) ويبدو عليه أنه تعدى الأربعين وبلغ سن العقل والرشد، فسرني جواره وهممت بأن أفتح معه باباً للحديث، فلم أكد أفعل حتى رأيته يُخرج علبة دخائنه(سيكاراته) ويشعل دخينته وينطلق الوقح قليل الحياء يدخّن علناً، لا يستحي من الله أن يراه -على شيبته- مفطراً في رمضان ولا يخجل من الناس أن يروه عاصياً فاجراً.
فحوّلت وجهي فإذا أنا بآخر يدخن في الطريق، وإذا هنالك ثالث في القهوة، ورابع وخامس وسادس ... وما شئتَ من آكلين وشاربين ومدخّنين، فذهبت إلى المدرسة فإذا غرفة المدرسين كأنها قاعة تدخين، وكدت أقول كأنها ((محششة))، وإذا إخواننا المدرِّسون المسلمون يدخّنون، لا دين ولا مجاملة ولا قوة إرادة... ولا شيء في الدنيا اسمه الحياء.
________________
(1) بشماغ.

من كتاب بغداد ذكريات ومشاهدات للشيخ علي الطنطاوي يرحمه الله.

مقيم
17-08-2010, 02:37 AM
صورة سوداء من بغداد
نشرت في بغداد سنة 1937

كنت نازلاً اليوم من الأعظمية إلى بغداد، في سيارة من هذه السيارات التي يدعونها ((الباص))، وكان إلى جانبي رجل مسلم على رأسه عمامة بلدية(1) ويبدو عليه أنه تعدى الأربعين وبلغ سن العقل والرشد، فسرني جواره وهممت بأن أفتح معه باباً للحديث، فلم أكد أفعل حتى رأيته يُخرج علبة دخائنه(سيكاراته) ويشعل دخينته وينطلق الوقح قليل الحياء يدخّن علناً، لا يستحي من الله أن يراه -على شيبته- مفطراً في رمضان ولا يخجل من الناس أن يروه عاصياً فاجراً.
فحوّلت وجهي فإذا أنا بآخر يدخن في الطريق، وإذا هنالك ثالث في القهوة، ورابع وخامس وسادس ... وما شئتَ من آكلين وشاربين ومدخّنين، فذهبت إلى المدرسة فإذا غرفة المدرسين كأنها قاعة تدخين، وكدت أقول كأنها ((محششة))، وإذا إخواننا المدرِّسون المسلمون يدخّنون، لا دين ولا مجاملة ولا قوة إرادة... ولا شيء في الدنيا اسمه الحياء.
________________
(1) بشماغ.

من كتاب بغداد ذكريات ومشاهدات للشيخ علي الطنطاوي يرحمه الله.
اخوي
هذه القصة ليست لها علاقة بالوضع الحالي ...
هناك اسباب قوية تجعل من الصيام صعبا في ظل درجة حرارة 50 درجة ودون ماء او كهرباء
ولذلك من يفطر يدفع فدية طعام مسكين حسب قوله تعالى

« أَيَّامًا مَعْدُودَاتٍ فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ فَمَنْ تَطَوَّعَ خَيْرًا فَهُوَ خَيْرٌ لَهُ وَأَنْ تَصُومُوا خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ» (البقرة، 2/184).

ومعنى قوله تعالى: «وعلى الذين يطيقونه» أي "على الذين لا يستطيعون الصيام"
والطاقة هي القوة. وقد أوصانا الله تعالى أن ندعو بقوله: « رَبَّنَا وَلاَ تُحَمِّلْنَا مَا لاَ طَاقَةَ لَنَا بِهِ» (البقرة، 2/286). أي ولا تحمل علينا فعل ما يشق علينا فعله. وليس المعنى ولا تحمل علينا ما لا قدرة لنا على فعله. لأنه لا يُحَمِّل اللهُ الإنسانَ ما لا قدرة له عليه. قال الله تعالى: « لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا » (البقرة، 2/286).

فالذي صام مع المشقة أو شق عليه الصوم، أو خاف من ازدياد المرض لو صام أو ترك الصوم بسبب الظروف التي هو فيها، أو هو على عمل يشق عليه العمل أو يفوته إذا صام، يؤدي فدية لكل يوم طعام مسكين. والمسن، والمرضعة، وأولات الأحمال تضرب مثلا لمن يشق عليه الصوم. وقد اتفق الفقهاء على أن المسنين يدفعون الفدية. أما المرضعة وأولات الأحمال على رأي الشافعي والمالكي يجب عليهن الفدية. ويقضي حين ينتهي العذر.

ويرى المذهب الحنفي أن المرضعة وأولات الأحمال لا يؤدين الفدية، ولكن عليهن القضاء حين يستطعن الصوم.

و ممن يشق عليهم الصوم وفي يومنا هذا ؛ من يشتغلون بالأعمال الشاقة مثل السباكة، والمناجم والباطون، أو عمال الطريق، والحمال، والدلاك. وكثير من الفقهاء يقبل أن يدخل هؤلاء في ضمن من يشق عليه الصوم. وفي حالة ترتب الضرر لو صام يفطر ويؤدي الفدية عن كل يوم لمسكين.

غزلان
17-08-2010, 02:59 AM
لاحول ولاقوة الا بالله

الله يكون في العون

@فارس@
17-08-2010, 03:12 AM
وش يجبر انسان يشتغل مع شخص يعرف انه ظالم ؟

وش يخلي انسان يحمي مجرم وعلشانه يفطر ويسوي كل شي ؟

هل علشان لقمة عيش يسميها حلال !!

حنا نتكلم عن مبررات الفطر والاعذار الشرعية ونسينا اهم شي وهو هل طعامهم حلال!!

هل المسلم الذي يساعد من يكفر بالله ورسوله وياكل الفتات من طعامهم يعتبر طعامه حلالا !!

وليش اضيق على نفسي والله سبحانه يقول فامشو في مناكبها وكلو من رزقه

يعني اذا لقمة العيش تجعلني اترك صيامي وعبادتي واساعد من يريد هدم بلدي فاموت جوع افضل واشرف مليون مرة على ان ابيع اخرتي بثمن بخس وكما قال صلى الله عليه وسلم بادرو بالاعمال فتنا كقطع الليل المظلم يصبح الرجل مؤمنا ويمسي كافرا او يمسي مؤمنا ويصبح كافرا يبيع دينه بعرض من الدنيا

اللهم تقبل صيامنا واحفظ علينا ديننا واحفظ امتنا وبلادنا ووفقنا لما تحب وترضاه

اللهم امين

qatar1111
17-08-2010, 04:38 AM
لاحول ولاقوة الا بالله

alseef
17-08-2010, 09:09 AM
الرسول-صلى الله عليه وسلم - كان يحارب في رمضان والحر شديد بلغ فيهم مبلغه وهو واصحابه

يعطيك العافيه اخوي

مطيع الله
17-08-2010, 09:22 AM
الناس تصوم وهي في الصحراء تحت الشمس المحرقة، وتصبر على العطش،
فكيف بمن يجد الظل والماء البارد ليرطب جسده!!

سبحان الله.

بوخالد911
17-08-2010, 09:43 AM
الله يعيينهم

omega
17-08-2010, 04:55 PM
الله المستعان

قطري طموح
19-08-2010, 09:06 AM
الناس تصوم وهي في الصحراء تحت الشمس المحرقة، وتصبر على العطش،
فكيف بمن يجد الظل والماء البارد ليرطب جسده!!

سبحان الله.


اخوي مطيع هداك الله لاتعمم والتمس لهم المعذره واسئل الله العافيه على مانت فيه وعليه فوالله ان النعم اللتي انت فيها وعليها لاتقدر بثمن عندهم .

مطيع الله
19-08-2010, 12:17 PM
اخوي مطيع هداك الله لاتعمم والتمس لهم المعذره واسئل الله العافيه على مانت فيه وعليه فوالله ان النعم اللتي انت فيها وعليها لاتقدر بثمن عندهم .

الحمد لله رب العالمين،

والله إني عطشت في رمضان، وغيري كذلك، ولم نفطر ولا يوم، ولا نعرف أحداً من أهلنا أفطر أو جاهر بالفطر في رمضان،

وعرفت أناساً أفطرو فسئلوا، فقالوا الحر شديد ونحن نصوم الثلاث أيام البيض!!

إنه الجهل بالدين، فيتهاون الناس بالفرائض، لا يعلمون العقوبة.

نفسي عزيزه
19-08-2010, 01:24 PM
لاحول ولاقوة الا بالله كان الله بعونهم ،،،

البدع
19-08-2010, 07:18 PM
كيف استطاع صدام حسين ان يعيد الكهرباء والجسور وكل شيء بعد ان قصفوه في 9 اشهر

وهؤلاء 7 سنين ومب عارفين وش يسون

ابو علاوي
19-08-2010, 07:28 PM
نسأل الله ان يرحمنا برحمته
الله يعين اهل العراق
كانو عايشين احلى عيشة
لكن .......
لكن مهما كان هذا السبب مايعني ان الانسان يفطر بشهر رمضان
ربما كان اعلان عن احتجاج اكثر من كونه مجاهرة بالافطار

قطري طموح
19-08-2010, 10:37 PM
الحمد لله رب العالمين،

والله إني عطشت في رمضان، وغيري كذلك، ولم نفطر ولا يوم، ولا نعرف أحداً من أهلنا أفطر أو جاهر بالفطر في رمضان،

وعرفت أناساً أفطرو فسئلوا، فقالوا الحر شديد ونحن نصوم الثلاث أيام البيض!!

إنه الجهل بالدين، فيتهاون الناس بالفرائض، لا يعلمون العقوبة.



ياعزيزي قلت لك التمس لهم المعذره ولم اقل لك ان تقارن نفسك بهم والله وحده اعلم بحالهم كلنا نصوم ونشعر بالعطش فالصوم في حد ذاته مشقه يحتمله من يحتمله ومن صام وهو مبيت نية الصوم ولكن شق عليه الصيام فاصبح فوق طاقته جاز له الافطار اخذا بالقاعده الفقهية المعروفه واللتي تقضي بان المشقه تجلب التيسير ، واظن والله اعلم ان هؤلاء معذورون في افطارهم .