غزلان
16-08-2010, 04:05 AM
تخصيص مواقف للتاكسي والباصات من شروط ترخيص إنشاء مجمع
لافتات تحذيرية لكروة من الدخول على بوابات المجمع
http://www.al-sharq.com/articles/images/preview/5549461_p.jpg
منع مجمع تجاري شهير سيارات كروة للأجرة من التوقف أمام البوابة الرئيسية للمجمع لنقل الركاب ومرتاديه من حجز سيارة كروة، ووضع لافتة مكتوب عليها "ممنوع دخول سيارة كروة" في المدخل الرئيسي له، ولوحة ثانية تمنع توقف سيارات الأجرة وتحمل عبارة "عدا سيارات التاكسي".
ويقوم مشرفو الأمن "السيكيورتي" بمراقبة سيارات كروة التي تتوقف أمام المجمع ويتم استبعادها عن الموقف الرئيسي وخلال تجوالها طوال اليوم أمام البوابات الرئيسية للمجمع، كما يطلب مشرف الأمن من كل سيارة أجرة أن تتبع اللافتة التي وضعتها إدارة المجمع وتشير إلى منع توقف سيارات الأجرة الوطنية.
كما يقوم مشرفو الأمن بتحذير سائقي الأجرة من التوقف أو استغلال المواقف المظللة أمام المجمع لنقل الركاب، ويتم إنزال الركاب أو إثناؤهم عن طلب سيارة كروة من الشارع.
تجدر الإشارة الى أنه من شروط منح رخصة إنشاء أي مجمع تجاري أو مول أو مركز للتسوق تخصيص مواقف لسيارات الأجرة الوطنية ومواقف لباصات النقل الجماعي، وهذا معمول به في كل دول العالم، إلا أنّ المجمع يقوم أيضاً بمنع باصات النقل العام من التوقف بالقرب من بوابة المجمع ويتم منعه من أن يأخذ مكانه الطبيعي لنقل الركاب.
كما قام المجمع بوضع عدد من الحواجز البلاستيكية المائية والتي تستخدم عادة في إغلاقات الشوارع في مواقف كروة التي كانت قد خصصت لهم قبل فترة سابقة لتمنع سيارات كروة من أن تصطف على ذلك الجانب المظلل بل ويقوم مشرفو الأمن بتحذير السائقين وطردهم إلى الشارع العام.
فيما تتوقف مجموعة من السيارات المدنية الخصوصية بلون رمادي وسيارات ليموزين في مواقف مظللة بالقرب من المدخل الرئيسي، والتي تحمل عدادات أشبه بعدادات الأجرة وتعطي فاتورة للراكب عندما يستقلها، علماً أنّ قانون تأسيس شركة مواصلات في 2004 يعني أنها الشركة المخولة والوحيدة في الدولة التي لديها حق احتكار سيارات الأجرة وفق بنود التأسيس.
وتجدر الإشارة إلى أنّ سيارات كروة هي سيارة الأجرة الوطنية التي تحمل في مركباتها عدادات مخصصة لنقل الركاب وفق قانون تأسيسها ولاتوجد أيّ شركة أخرى للأجرة، وأنّ أيّ سيارة مدنية تقوم بنقل الركاب أواستغلالها كسيارة أجرة تعتبر مخالفة للقانون ويضع سائقها نفسه تحت طائلة القانون.
وقد أبدى سائقو كروة استياءهم من طرد إدارة المجمع لهم من مواقف البوابة الرئيسية حيث يقوم الركاب بالنزول إلى الشارع الرئيسي في أوقات الذروة النهارية والليلية لطلب سيارة أجرة من الشارع العام دون تخصيص أماكن مظللة للركاب أو لسيارات الأجرة ولا لسائقيها ومشرفيها خاصة مع اشتداد حرارة الطقس طوال اليوم.
قال السائق "بوري جان": لقد استاء العديد من الزبائن وهم يحملون أغراضهم التي اشتروها من المحال التجارية ويتجشمون عناء البحث عن سيارة أجرة وسط الشارع العام حيث لا توجد مواقف مخصصة لسياراتنا لنتمكن من نقل الركاب.
ويقوم مشرفو الأمن "السيكيورتي" بطردنا ونحن داخل سياراتنا ننتظر الزبائن من أمام مواقف المجمع بالتحرك إلى الشارع الرئيسي الذي يعيش زحاماً خانقاً طوال اليوم خاصة في ليالي رمضان حيث تشتد حرارة الجو ويحتاج الناس إلى سيارة أجرة على وجه السرعة ولكن توقف سياراتنا في مكان بعيد لايمكننا من أداء واجبنا.
ومن جانبه قال السائق " جمومادي شاه": لقد وضعت إدارة المجمع لافتة تحذيرية من توقف سيارات الأجرة أمام بوابته الرئيسية وتقوم بتخصيص أماكن مظللة لتوقف سيارات خصوصية تأخذ نفس مهمة سيارة كروة وتحمل بداخلها عدادات، وهذا لا يقتصر على السيارات إنما على باصات النقل العام التي لا يمكنها الوقوف أمام المجمع لنفس السبب.
وأضاف أنّ الكثير من مرتادي المجمع يرغبون باستخدام سيارة كروة لأنها الناقل الوطني ومزودة بعدادات تخضع لمراقبة إدارة مواصلات، إلا أنّ توقفنا على الشارع المقابل للمجمع يكلف الناس عناء التنقل من شارع إلى شارع أو تجاوز السيارات لطلب سيارة كروة.
إلى هنا فقد التقطت عدسة "الشرق" عدداً من الصور من أمام المجمع للافتة أولى تحمل عبارة "ممنوع دخول سيارات كروة" ولافتة أخرى "عدا سيارات التاكسي" وصورة لمشرف أمن يحذر سائق كروة من التوقف، وتبدو الحواجز البلاستيكية التي أخذت المواقف الرئيسية.
000
جريدة الشرق
لافتات تحذيرية لكروة من الدخول على بوابات المجمع
http://www.al-sharq.com/articles/images/preview/5549461_p.jpg
منع مجمع تجاري شهير سيارات كروة للأجرة من التوقف أمام البوابة الرئيسية للمجمع لنقل الركاب ومرتاديه من حجز سيارة كروة، ووضع لافتة مكتوب عليها "ممنوع دخول سيارة كروة" في المدخل الرئيسي له، ولوحة ثانية تمنع توقف سيارات الأجرة وتحمل عبارة "عدا سيارات التاكسي".
ويقوم مشرفو الأمن "السيكيورتي" بمراقبة سيارات كروة التي تتوقف أمام المجمع ويتم استبعادها عن الموقف الرئيسي وخلال تجوالها طوال اليوم أمام البوابات الرئيسية للمجمع، كما يطلب مشرف الأمن من كل سيارة أجرة أن تتبع اللافتة التي وضعتها إدارة المجمع وتشير إلى منع توقف سيارات الأجرة الوطنية.
كما يقوم مشرفو الأمن بتحذير سائقي الأجرة من التوقف أو استغلال المواقف المظللة أمام المجمع لنقل الركاب، ويتم إنزال الركاب أو إثناؤهم عن طلب سيارة كروة من الشارع.
تجدر الإشارة الى أنه من شروط منح رخصة إنشاء أي مجمع تجاري أو مول أو مركز للتسوق تخصيص مواقف لسيارات الأجرة الوطنية ومواقف لباصات النقل الجماعي، وهذا معمول به في كل دول العالم، إلا أنّ المجمع يقوم أيضاً بمنع باصات النقل العام من التوقف بالقرب من بوابة المجمع ويتم منعه من أن يأخذ مكانه الطبيعي لنقل الركاب.
كما قام المجمع بوضع عدد من الحواجز البلاستيكية المائية والتي تستخدم عادة في إغلاقات الشوارع في مواقف كروة التي كانت قد خصصت لهم قبل فترة سابقة لتمنع سيارات كروة من أن تصطف على ذلك الجانب المظلل بل ويقوم مشرفو الأمن بتحذير السائقين وطردهم إلى الشارع العام.
فيما تتوقف مجموعة من السيارات المدنية الخصوصية بلون رمادي وسيارات ليموزين في مواقف مظللة بالقرب من المدخل الرئيسي، والتي تحمل عدادات أشبه بعدادات الأجرة وتعطي فاتورة للراكب عندما يستقلها، علماً أنّ قانون تأسيس شركة مواصلات في 2004 يعني أنها الشركة المخولة والوحيدة في الدولة التي لديها حق احتكار سيارات الأجرة وفق بنود التأسيس.
وتجدر الإشارة إلى أنّ سيارات كروة هي سيارة الأجرة الوطنية التي تحمل في مركباتها عدادات مخصصة لنقل الركاب وفق قانون تأسيسها ولاتوجد أيّ شركة أخرى للأجرة، وأنّ أيّ سيارة مدنية تقوم بنقل الركاب أواستغلالها كسيارة أجرة تعتبر مخالفة للقانون ويضع سائقها نفسه تحت طائلة القانون.
وقد أبدى سائقو كروة استياءهم من طرد إدارة المجمع لهم من مواقف البوابة الرئيسية حيث يقوم الركاب بالنزول إلى الشارع الرئيسي في أوقات الذروة النهارية والليلية لطلب سيارة أجرة من الشارع العام دون تخصيص أماكن مظللة للركاب أو لسيارات الأجرة ولا لسائقيها ومشرفيها خاصة مع اشتداد حرارة الطقس طوال اليوم.
قال السائق "بوري جان": لقد استاء العديد من الزبائن وهم يحملون أغراضهم التي اشتروها من المحال التجارية ويتجشمون عناء البحث عن سيارة أجرة وسط الشارع العام حيث لا توجد مواقف مخصصة لسياراتنا لنتمكن من نقل الركاب.
ويقوم مشرفو الأمن "السيكيورتي" بطردنا ونحن داخل سياراتنا ننتظر الزبائن من أمام مواقف المجمع بالتحرك إلى الشارع الرئيسي الذي يعيش زحاماً خانقاً طوال اليوم خاصة في ليالي رمضان حيث تشتد حرارة الجو ويحتاج الناس إلى سيارة أجرة على وجه السرعة ولكن توقف سياراتنا في مكان بعيد لايمكننا من أداء واجبنا.
ومن جانبه قال السائق " جمومادي شاه": لقد وضعت إدارة المجمع لافتة تحذيرية من توقف سيارات الأجرة أمام بوابته الرئيسية وتقوم بتخصيص أماكن مظللة لتوقف سيارات خصوصية تأخذ نفس مهمة سيارة كروة وتحمل بداخلها عدادات، وهذا لا يقتصر على السيارات إنما على باصات النقل العام التي لا يمكنها الوقوف أمام المجمع لنفس السبب.
وأضاف أنّ الكثير من مرتادي المجمع يرغبون باستخدام سيارة كروة لأنها الناقل الوطني ومزودة بعدادات تخضع لمراقبة إدارة مواصلات، إلا أنّ توقفنا على الشارع المقابل للمجمع يكلف الناس عناء التنقل من شارع إلى شارع أو تجاوز السيارات لطلب سيارة كروة.
إلى هنا فقد التقطت عدسة "الشرق" عدداً من الصور من أمام المجمع للافتة أولى تحمل عبارة "ممنوع دخول سيارات كروة" ولافتة أخرى "عدا سيارات التاكسي" وصورة لمشرف أمن يحذر سائق كروة من التوقف، وتبدو الحواجز البلاستيكية التي أخذت المواقف الرئيسية.
000
جريدة الشرق