المراقب
18-04-2005, 05:52 AM
الدوحة - الشرق:
التقط سوق الدوحة للأوراق المالية أمس أنفاسه بعد أن حبسها ومعه المستثمرون والمتعاملون بالأسهم طيلة الأسبوعين الماضيين، حيث شهد المؤشر العام للسوق المالي ارتفاعا بمقدار 212 نقطة تمثل ما نسبته %2.34، وارتفعت أسهم 20 شركة من أصل 31 شركة مدرجة للتداول مقتربة من الحد الأعلى المسموح به للارتفاع.
وكانت أعين المستثمرين طيلة الفترة الماضية مشدودة الى الشاشات الإلكترونية في السوق المالي، تحملق وتتابع بإهتمام وحرص شديد، لعلها تجد ضالتها في ارتفاع سهم هذه الشركة أو تلك، الى أن جاءت جلسة تداولات أمس حيث تحول اتجاه مقصورة التداول 180 درجة، ليحلق بأعين المستثمرين نحو الارتفاع عوضا عن الانخفاض الذي أرهقهم وسبب لهم الكثير من العناء.
ومع أن هناك أسهماً انخفضت أسعارها أمس، فقد ارتسمت البسمة على شفاه الكثير من المستثمرين الذين استبشروا خيرا بالتحول الإيجابي الذي بدأ يشهده سوق الدوحة المالي.
وقال مستثمرون إن ما شهده السوق المالي أمس يبشر بالخير، وهو أمر طبيعي لأن الإنخفاض الذي سجله السوق خلال الفترة الماضية لم يكن طبيعيا، لذلك سيبدأ السوق المالي الآن أداء متميزا، خاصة أن الاقتصاد الوطني يشهد إنتعاشا وطفرة كبيرة ، وبالتالي، فإن السوق المالي يجب أن يتواكب مع الأداء المتميز للاقتصاد.
وتوقع العلي أن تستمر وتيرة سوق الدوحة المالي على إرتفاعها الحالي خلال الأيام المقبلة.
وقال أحد الوسطاء الماليين "لقد دبت الحياة من جديد في شرايين السوق المالي، لقد عادت الأسهم الى تألقها وبريقها السابق، الحمد لله".
وأكد رجال أعمال ومستثمرون أن الأسهم القطرية ومهما تعرضت لانخفاض، فإنها تبقى متمتعة بجاذبية كبيرة وتبقى ملاذا ووعاء استثماريا آمنا ومجديا للمستثمرين القطريين وغير القطريين، لأن الاقتصاد القطري قوي ومتين، والشركات المساهمة القطرية تتميز بأداء قوي، حيث إن كافة الشركات حققت أرباحا كبيرة خلال العام الفائت، ويتوقع أن ترتفع أكثر خلال الربع الأول من العام الجاري مع إعلان نتائجها.
التقط سوق الدوحة للأوراق المالية أمس أنفاسه بعد أن حبسها ومعه المستثمرون والمتعاملون بالأسهم طيلة الأسبوعين الماضيين، حيث شهد المؤشر العام للسوق المالي ارتفاعا بمقدار 212 نقطة تمثل ما نسبته %2.34، وارتفعت أسهم 20 شركة من أصل 31 شركة مدرجة للتداول مقتربة من الحد الأعلى المسموح به للارتفاع.
وكانت أعين المستثمرين طيلة الفترة الماضية مشدودة الى الشاشات الإلكترونية في السوق المالي، تحملق وتتابع بإهتمام وحرص شديد، لعلها تجد ضالتها في ارتفاع سهم هذه الشركة أو تلك، الى أن جاءت جلسة تداولات أمس حيث تحول اتجاه مقصورة التداول 180 درجة، ليحلق بأعين المستثمرين نحو الارتفاع عوضا عن الانخفاض الذي أرهقهم وسبب لهم الكثير من العناء.
ومع أن هناك أسهماً انخفضت أسعارها أمس، فقد ارتسمت البسمة على شفاه الكثير من المستثمرين الذين استبشروا خيرا بالتحول الإيجابي الذي بدأ يشهده سوق الدوحة المالي.
وقال مستثمرون إن ما شهده السوق المالي أمس يبشر بالخير، وهو أمر طبيعي لأن الإنخفاض الذي سجله السوق خلال الفترة الماضية لم يكن طبيعيا، لذلك سيبدأ السوق المالي الآن أداء متميزا، خاصة أن الاقتصاد الوطني يشهد إنتعاشا وطفرة كبيرة ، وبالتالي، فإن السوق المالي يجب أن يتواكب مع الأداء المتميز للاقتصاد.
وتوقع العلي أن تستمر وتيرة سوق الدوحة المالي على إرتفاعها الحالي خلال الأيام المقبلة.
وقال أحد الوسطاء الماليين "لقد دبت الحياة من جديد في شرايين السوق المالي، لقد عادت الأسهم الى تألقها وبريقها السابق، الحمد لله".
وأكد رجال أعمال ومستثمرون أن الأسهم القطرية ومهما تعرضت لانخفاض، فإنها تبقى متمتعة بجاذبية كبيرة وتبقى ملاذا ووعاء استثماريا آمنا ومجديا للمستثمرين القطريين وغير القطريين، لأن الاقتصاد القطري قوي ومتين، والشركات المساهمة القطرية تتميز بأداء قوي، حيث إن كافة الشركات حققت أرباحا كبيرة خلال العام الفائت، ويتوقع أن ترتفع أكثر خلال الربع الأول من العام الجاري مع إعلان نتائجها.