Love143
21-03-2006, 02:10 PM
أكد أنها لا تتلاءم مع السوق.. خبير:
إعادة النظر في نسبة التذبذب في الشركات القيادية ضرورة
عبد الله عبد الغني من جدة - - 21/02/1427هـ
طالب خبير في سوق الأسهم السعودية بإعادة النظر في نسبة التذبذب 5 في المائة، خصوصا في الشركات القيادية.
وأوضح أنس المرحومي مدير مركز أسهم في أحد بنوك المنطقة الغربية أن نسبة التذبذب أثبتت أنها لا تتلاءم مع السوق السعودية، مشيرا إلى أن السوق تمر بحالة نفسية وأن ثقة المتعاملين وصلت إلى أدنى مستوياتها.
وقال: نحن لدينا سيولة ضخمة، والسهم بمجرد جني الأرباح في هذه النسبة يدخل مرحلة الانحدار لينخفض 5 في المائة، وهذا الوضع أثر بشكل كبير في نفسية المتعاملين، الأمر الذي جعل معظم المتعاملين يتعجل محاولة البيع بنسبة نمو بسيطة آملا تقليل الخسائر التي انعكست على محافظه في الأسبوع الماضي.
وبيّن أن سرعة تطبيق توجيهات خادم الحرمين الشريفين بدراسة تجزئة الأسهم والسماح للمقيمين بالعمل في سوق الأسهم السعودية من شأنها أن تزيد من طمأنينة السوق وتحد من قلق المتعاملين سواء مستثمرين أو مضاربين.
وذكر أن المتابع لحالة المتعاملين في صالات الأسهم لم يعد بإمكانه ضبط تصرفاتهم في حركة البيع السريعة التي تحركها عوامل نفسية خوفا من انجراف السوق إلى أكثر مما حدث.
وكشف أن الإعلانات الحقيقية التي تنشرها الشركات القيادية على الشاشات لا تأثير لها على المضاربين، إضافة إلى قلة ثقافة المستثمر، ونسبة التذبذب الضيقة جدا التي لا تتيح للسهم حرية التحرك.
وأوضح أن المضاربين دخلوا مرحلة المتاهة وأصبحوا متعلقين بأسعار عالية، ما يحتاج إلى إعادة ترتيب الأوراق من جديد سواء من المضاربين أو هيئة سوق المال.
وأشار إلى توافر فرصة كبيرة لدى مؤسسات الدولة هي معاودة السوق لوضع أفضل من الأيام الماضية حينما انخفض المؤشر دون 15 ألف نقطة
ومازالت الفوارق كبيرة.
وقال إن سوق الأسهم السعودية هي المرآة الاقتصادية للوطن، وأنظار العالم والوطن العربي متجه إليها، والخبراء يبنون تقاريرهم الآن على وضع هذه السوق وهذا يحتاج إلى رعاية، اهتمام، وحزم في التدخل.
إعادة النظر في نسبة التذبذب في الشركات القيادية ضرورة
عبد الله عبد الغني من جدة - - 21/02/1427هـ
طالب خبير في سوق الأسهم السعودية بإعادة النظر في نسبة التذبذب 5 في المائة، خصوصا في الشركات القيادية.
وأوضح أنس المرحومي مدير مركز أسهم في أحد بنوك المنطقة الغربية أن نسبة التذبذب أثبتت أنها لا تتلاءم مع السوق السعودية، مشيرا إلى أن السوق تمر بحالة نفسية وأن ثقة المتعاملين وصلت إلى أدنى مستوياتها.
وقال: نحن لدينا سيولة ضخمة، والسهم بمجرد جني الأرباح في هذه النسبة يدخل مرحلة الانحدار لينخفض 5 في المائة، وهذا الوضع أثر بشكل كبير في نفسية المتعاملين، الأمر الذي جعل معظم المتعاملين يتعجل محاولة البيع بنسبة نمو بسيطة آملا تقليل الخسائر التي انعكست على محافظه في الأسبوع الماضي.
وبيّن أن سرعة تطبيق توجيهات خادم الحرمين الشريفين بدراسة تجزئة الأسهم والسماح للمقيمين بالعمل في سوق الأسهم السعودية من شأنها أن تزيد من طمأنينة السوق وتحد من قلق المتعاملين سواء مستثمرين أو مضاربين.
وذكر أن المتابع لحالة المتعاملين في صالات الأسهم لم يعد بإمكانه ضبط تصرفاتهم في حركة البيع السريعة التي تحركها عوامل نفسية خوفا من انجراف السوق إلى أكثر مما حدث.
وكشف أن الإعلانات الحقيقية التي تنشرها الشركات القيادية على الشاشات لا تأثير لها على المضاربين، إضافة إلى قلة ثقافة المستثمر، ونسبة التذبذب الضيقة جدا التي لا تتيح للسهم حرية التحرك.
وأوضح أن المضاربين دخلوا مرحلة المتاهة وأصبحوا متعلقين بأسعار عالية، ما يحتاج إلى إعادة ترتيب الأوراق من جديد سواء من المضاربين أو هيئة سوق المال.
وأشار إلى توافر فرصة كبيرة لدى مؤسسات الدولة هي معاودة السوق لوضع أفضل من الأيام الماضية حينما انخفض المؤشر دون 15 ألف نقطة
ومازالت الفوارق كبيرة.
وقال إن سوق الأسهم السعودية هي المرآة الاقتصادية للوطن، وأنظار العالم والوطن العربي متجه إليها، والخبراء يبنون تقاريرهم الآن على وضع هذه السوق وهذا يحتاج إلى رعاية، اهتمام، وحزم في التدخل.