مغروور قطر
16-08-2010, 01:19 PM
تخفيضات الانفاق البريطانية تجازف بالتحول الى مهمة هدم
Mon Aug 16, 2010 7:02am GMT اطبع هذا الموضوع | صفحة واحدة[-] نص [+]
1 / 1تكبير للحجم الكامللندن (رويترز) - ربما تجد الحكومة البريطانية صعوبة في الالتزام باستراتيجية متماسكة في الوقت الذي يسعى فيه الوزراء جاهدين لخفض النفقات بما يصل الى 40 بالمئة تنفيذا لاوامر وزارة الخزانة.
ويقول رئيس الوزراء ديفيد كاميرون الذي تولى المنصب في مايو أيار ان خفض العجز القياسي بالميزانية في زمن السلم من 11 بالمئة من الناتج المحلي الاجمالي الى الصفر تقريبا في غضون خمس سنوات هو المهمة الاكثر الحاحا لحكومة ائتلاف المحافظين والديمقراطيين الاحرار.
وتجري حاليا مراجعة الانفاق وسيتم اعلان نتائج تلك المراجعة في 20 أكتوبر تشرين الاول. وشبه كاميرون ذلك بعملية "انقاذ منظم لنشاط تجاري منهار" لكن هناك كثيرا من المتشككين.
وقال تقرير صدر في الاونة الاخيرة عن مركز العدالة الاجتماعية وهو مؤسسة بحثية محافظة "يتحرك الوزراء فعليا دون توجيه فهناك أوامر بخفض البرامج بما يصل الى 40 بالمئة لكن دون توجيهات واضحة بشأن أهداف وزاراتهم."
ويخشى كثيرون من أن يتم خفض الانفاق وفقا لما هو مناسب للساسة أو أسهل في التنفيذ بالنسبة لموظفي الدولة وذلك على حساب الاهداف الاجتماعية والاقتصادية.
وقال أدريان بايلي النائب المعارض ورئيس لجنة الاعمال بالبرلمان لصحيفة فايننشال تايمز "لا يوجد في الوقت الحالي رد الفعل المنسق المطلوب بين مختلف الوزارات لتحقيق الاهداف الاقتصادية للحكومة."
وقال اليستير نيوتن المحلل السياسي لدى نومورا ان المحك هو ان كانت الحكومة ستقوم بالغاء البرامج الاقل أهمية لتوفير التمويل للبرامج المهمة أو أنها ستستقطع مبلغا ضئيلا من عدد كبير من البرامج.
وأضاف "يحدوني تفاؤل حذر بأنه سيتم ترتيب الاولويات بشكل معقول الى حد ما ببساطة لان التخفيضات من الضخامة بحيث لا يمكن تمويلها باستقطاع مبالغ ضئيلة من هنا وهناك."
وتابع نيوتن بقوله ان الائتلاف يبحث بجدية فيما يبدو عن مجالات يمكن للقطاع العام الانسحاب منها لكن سيكون من الصعب جدا على المحافظين الذين ينتمون لتيار يمين الوسط الاتفاق على ذلك مع شركائهم الديمقراطيين الاحرار المنتمين لتيار يسار الوسط.
Mon Aug 16, 2010 7:02am GMT اطبع هذا الموضوع | صفحة واحدة[-] نص [+]
1 / 1تكبير للحجم الكامللندن (رويترز) - ربما تجد الحكومة البريطانية صعوبة في الالتزام باستراتيجية متماسكة في الوقت الذي يسعى فيه الوزراء جاهدين لخفض النفقات بما يصل الى 40 بالمئة تنفيذا لاوامر وزارة الخزانة.
ويقول رئيس الوزراء ديفيد كاميرون الذي تولى المنصب في مايو أيار ان خفض العجز القياسي بالميزانية في زمن السلم من 11 بالمئة من الناتج المحلي الاجمالي الى الصفر تقريبا في غضون خمس سنوات هو المهمة الاكثر الحاحا لحكومة ائتلاف المحافظين والديمقراطيين الاحرار.
وتجري حاليا مراجعة الانفاق وسيتم اعلان نتائج تلك المراجعة في 20 أكتوبر تشرين الاول. وشبه كاميرون ذلك بعملية "انقاذ منظم لنشاط تجاري منهار" لكن هناك كثيرا من المتشككين.
وقال تقرير صدر في الاونة الاخيرة عن مركز العدالة الاجتماعية وهو مؤسسة بحثية محافظة "يتحرك الوزراء فعليا دون توجيه فهناك أوامر بخفض البرامج بما يصل الى 40 بالمئة لكن دون توجيهات واضحة بشأن أهداف وزاراتهم."
ويخشى كثيرون من أن يتم خفض الانفاق وفقا لما هو مناسب للساسة أو أسهل في التنفيذ بالنسبة لموظفي الدولة وذلك على حساب الاهداف الاجتماعية والاقتصادية.
وقال أدريان بايلي النائب المعارض ورئيس لجنة الاعمال بالبرلمان لصحيفة فايننشال تايمز "لا يوجد في الوقت الحالي رد الفعل المنسق المطلوب بين مختلف الوزارات لتحقيق الاهداف الاقتصادية للحكومة."
وقال اليستير نيوتن المحلل السياسي لدى نومورا ان المحك هو ان كانت الحكومة ستقوم بالغاء البرامج الاقل أهمية لتوفير التمويل للبرامج المهمة أو أنها ستستقطع مبلغا ضئيلا من عدد كبير من البرامج.
وأضاف "يحدوني تفاؤل حذر بأنه سيتم ترتيب الاولويات بشكل معقول الى حد ما ببساطة لان التخفيضات من الضخامة بحيث لا يمكن تمويلها باستقطاع مبالغ ضئيلة من هنا وهناك."
وتابع نيوتن بقوله ان الائتلاف يبحث بجدية فيما يبدو عن مجالات يمكن للقطاع العام الانسحاب منها لكن سيكون من الصعب جدا على المحافظين الذين ينتمون لتيار يمين الوسط الاتفاق على ذلك مع شركائهم الديمقراطيين الاحرار المنتمين لتيار يسار الوسط.