كــرت احمــر
16-08-2010, 01:43 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيفكم جميع انشاء الله في احسن حال ، مانطول عليكم
في يوم من الأيام
مر ّ يهودي على النبي صلى الله عليه وسلم فقال :
السام عليكم ( أي : الموت عليك) ..
فقال له صلى الله عليه وسلم : وعليكم ..
فلم تصبر عائشة لما سمعتهم .. فقالت : السام عليكم .. ولعنكم الله وغضب عليكم ..
فقال : مهلاً يا عائشة .. عليك بالرفق .. وإياك والعنف والفحش ..
فقالت : أو لم تسمع ما قالوا ؟
فقال : أو لم تسمعي ما قلت ؟! رددت عليهم فيستجاب لي .. ولا يستجاب لهم فيّ..
نعم .. ما الداعي إلى مقابلة السباب بالسباب ! أليس الله قد قال له : ( وأعرض عن الجاهلين)
آآآه ما أروع هذا التعامل الراقي ! وشدة تأثيره في الناس عند مخالطتهم ..
وهذا التعامل الإسلامي الدعوي يفيد في دعوة الكفار وجذبهم إلى الخير ..
--------------------------------------------------------------------------------
سافر أحد الشباب للدراسة في ألمانيا فسكن في شقة .. وكان يسكن أمامه شاب ألماني ، ليس بينهما علاقة ، لكنه جاره ..
سافر الألماني فجأة .. وكان موزع الجرائد يضع الجريدة كل يوم عند بابه ..
انتبه صاحبنا إلى كثرة الجرائد .. سأل عن جاره .. فعلم أنه مسافر ..
لَـمَّ الجرائد ووضعها في درج خاص .. وصار يجمعها كل يوم ويرتبها ..
لما رجع صاحبه بعد شهرين أو ثلاثة .. سلم عليه وهنأه بسلامة الرجوع ..
ثم
ناوله الجرائد ..وقال له : خشيت أنك متابع لمقال .. أو مشترك في مسابقة .. فأردت أن لا يفوتك ذلك ..
نظر الجار إليه متعجباً من هذا الحرص .. فقال : هل تريد أجراً أو مكافأة على هذا ؟
قال صاحبنا : لا .. لكن ديننا يأمرنا بالإحسان إلى الجار .. وأنت جار فلا بد من الإحسان إليك
ثم ما زال صاحبنا محسناً إلى ذلك الجار .. حتى دخل في الإسلام ..
هذه والله هي المتعة الحقيقية بالحياة .. أن تشعر أنك رقم على اليمين .. تتعبد لله بكل شيء حتى بأخلاقك ..
شيء مؤسف أخجل أن يظهر عياااناَ
إذا أردت أن تعرف فقط ظلل
وكم صدَّ أعداداً كبيرة من الكفار عن الدخول في الإسلام تعاملات فريق من المسلمين معهم ..
فيظلمونهم عمالاً ..
ويغشونهم متسوقين ..
ويؤذونهم جيراناً ..
فهلمَّ نبدأ من جديد معهم ..
بالتي هي احسن
وخير الداعين من يدعو بأفعاله قبل أقواله ...
تحيااااتي وتقديري
/ كـــرت احمــر /:)
كيفكم جميع انشاء الله في احسن حال ، مانطول عليكم
في يوم من الأيام
مر ّ يهودي على النبي صلى الله عليه وسلم فقال :
السام عليكم ( أي : الموت عليك) ..
فقال له صلى الله عليه وسلم : وعليكم ..
فلم تصبر عائشة لما سمعتهم .. فقالت : السام عليكم .. ولعنكم الله وغضب عليكم ..
فقال : مهلاً يا عائشة .. عليك بالرفق .. وإياك والعنف والفحش ..
فقالت : أو لم تسمع ما قالوا ؟
فقال : أو لم تسمعي ما قلت ؟! رددت عليهم فيستجاب لي .. ولا يستجاب لهم فيّ..
نعم .. ما الداعي إلى مقابلة السباب بالسباب ! أليس الله قد قال له : ( وأعرض عن الجاهلين)
آآآه ما أروع هذا التعامل الراقي ! وشدة تأثيره في الناس عند مخالطتهم ..
وهذا التعامل الإسلامي الدعوي يفيد في دعوة الكفار وجذبهم إلى الخير ..
--------------------------------------------------------------------------------
سافر أحد الشباب للدراسة في ألمانيا فسكن في شقة .. وكان يسكن أمامه شاب ألماني ، ليس بينهما علاقة ، لكنه جاره ..
سافر الألماني فجأة .. وكان موزع الجرائد يضع الجريدة كل يوم عند بابه ..
انتبه صاحبنا إلى كثرة الجرائد .. سأل عن جاره .. فعلم أنه مسافر ..
لَـمَّ الجرائد ووضعها في درج خاص .. وصار يجمعها كل يوم ويرتبها ..
لما رجع صاحبه بعد شهرين أو ثلاثة .. سلم عليه وهنأه بسلامة الرجوع ..
ثم
ناوله الجرائد ..وقال له : خشيت أنك متابع لمقال .. أو مشترك في مسابقة .. فأردت أن لا يفوتك ذلك ..
نظر الجار إليه متعجباً من هذا الحرص .. فقال : هل تريد أجراً أو مكافأة على هذا ؟
قال صاحبنا : لا .. لكن ديننا يأمرنا بالإحسان إلى الجار .. وأنت جار فلا بد من الإحسان إليك
ثم ما زال صاحبنا محسناً إلى ذلك الجار .. حتى دخل في الإسلام ..
هذه والله هي المتعة الحقيقية بالحياة .. أن تشعر أنك رقم على اليمين .. تتعبد لله بكل شيء حتى بأخلاقك ..
شيء مؤسف أخجل أن يظهر عياااناَ
إذا أردت أن تعرف فقط ظلل
وكم صدَّ أعداداً كبيرة من الكفار عن الدخول في الإسلام تعاملات فريق من المسلمين معهم ..
فيظلمونهم عمالاً ..
ويغشونهم متسوقين ..
ويؤذونهم جيراناً ..
فهلمَّ نبدأ من جديد معهم ..
بالتي هي احسن
وخير الداعين من يدعو بأفعاله قبل أقواله ...
تحيااااتي وتقديري
/ كـــرت احمــر /:)