المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : غازي القصيبي اثارهم بحرفه و رحل ..



القصيميه
17-08-2010, 01:48 AM
بسم الله الرحمن الرحيم


غازي القصيبي ترك ساحة المعركة

أحد الوجوه الرائدة في الثقافة السعوديّة


http://www.le3yonk.com/na/download.php?imgf=le3yonk.com12806653701.jpg


الــراحــل...

لم يكن صاحب «شقة الحريّة» أفضل روائيي السعودية ولا أعظم شعرائها، لكنه كان الأكثر حضوراً وإثارةً للجدل. الدبلوماسي والوزير والكاتب الذي رحل يوم الأحد بعد صراع مع المرض، خاض معارك لا تحصى، وترك وراءه إنتاجاً أدبياً غزيراً

الرياض ــ بدر الإبراهيم
غازي القصيبي (1940 ــــ 2010) ليس رجلاً عادياً. لذلك لا يمكن أن يكون غيابه عن المشهد السعودي عادياً. صاحب المواهب المتعددة أغمض عينيه للمرّة الأخيرة أول من أمس، بعد رحلة طويلة ترك فيها أثراً مهماً في مجالات عدة، من الشعر والرواية إلى الدبلوماسية والوزارات المتعددة التي تقلّدها في حياته.
لم يكن أفضل الروائيين ولا أعظم الشعراء الذين أنجبتهم السعودية، لكنه كان أكثرهم إثارةً للجدل. وقد سمح له عمله العام، وإنجازاته الوزارية في نهاية السبعينيات، باكتساب شعبيةٍ إضافية جعلت حصر شهرته في الإطار الأدبي أمراً صعباً.
لقد كان ذكاؤه في التعاطي مع الإعلام سبباً لبروزه على حساب آخرين يفوقونه موهبة ربما، إضافةً إلى غزارة إنتاجه وتعرّض الكثير من أعماله للمنع الرقابي. كذلك، كان دخوله في صراعاتٍ شرسة مع تيار الصحوة الدينية عاملاً إضافياً لإثارة المزيد من الجدل حول شعره ورواياته.
صاحب «العصفورية» الذي تجاوز السبعين، رحل بعد صراع مع المرض استمر عاماً لم يتوقف خلاله عن الكتابة. وكان لرحيله أثر بالغ في الوسط الثقافي السعودي، هو الذي كان يُعدُّ من أهم من يذكرون عند استعادة الأدب السعودي المعاصر.


شعر الدكتور غازي بن عبدالرحمن القصيبي في مرضه الأخير .......رحمه الله و اسكنه فسيح جناته





أغالب الليل الحزين الطويل
أغالب الداء المقيم الوبيل

أغالب الألام مهما طغت
بحسبي الله ونعم الوكيل

فحسبي الله قبيل الشروق
وحسبي الله بُعيد الأصيل

وحسبي الله إذا رضنّي
بصدره المشؤوم همي الثقيل

وحسبي الله إذا أسبلت
دموعها عين الفقير العليل

يا رب أنت المرتجي سيدي
أنر لخطوتي سواء السبيل

قضيت عمري تائهاً ، ها أنا
أعود إذ لم يبق إلا القليل

الله يدري أنني مؤمن
في عمق قلبي رهبة للجليل

مهما طغى القبح يظل الهدى
كالطود يختال بوجه جميل

أنا الشريد اليوم يا سيدي
فأغفر أيا رب لعبد ذليل

ذرفت أمس دمعتي توبة
ولم تزل على خدودي تسيل

يا ليتني ما زلت طفلاً وفي
عيني ما زال جمال النخيل

أرتل القرآن يا ليتني
ما زلت طفلاً .. في الإهاب النحيل

على جبين الحب في مخدعي
يؤزني في الليل صوت الخليل

هديل بنتي مثل نور الضحى
أسمع فيها هدهدات العويل

تقول يا بابا تريث فلا
أقول إلا سامحيني .. هديل






أن الشاعر غازي القصيبي قد نعى نفسه إلى نفسه وإلى زوجه وبنته وبلده ويتضح ذلك من هذه القصيدة المؤثرة الشجية التي أحسن حبكها مؤخرا ونشرتها له صحيفة الجزيرة في شهر ربيع الثاني من هذا العام 1426 هــ ، ويظهر فيها عمره الحقيقي الذي ذكره بكل صدق ...وفي آخرها يرجو رحمة ربه

القصيدة أسمها : حديقة الغروب

خمسٌ وستُونَ.. في أجفان إعصارِ
أما سئمتَ ارتحالاً أيّها الساري؟

أما مللتَ من الأسفارِ.. ما هدأت
إلا وألقتك في وعثاءِ أسفار؟


أما تَعِبتَ من الأعداءِ.. مَا برحوا
يحاورونكَ بالكبريتِ والنارِ


والصحبُ؟ أين رفاقُ العمرِ؟ هل بَقِيَتْ
سوى ثُمالةِ أيامٍ.. وتذكارِ


بلى! اكتفيتُ.. وأضناني السرى! وشكا
قلبي العناءَ!... ولكن تلك أقداري

***

أيا رفيقةَ دربي!.. لو لديّ سوى
عمري.. لقلتُ: فدى عينيكِ أعماري


أحببتني.. وشبابي في فتوّتهِ
وما تغيّرتِ.. والأوجاعُ سُمّاري


منحتني من كنوز الحُبّ.. أَنفَسها
وكنتُ لولا نداكِ الجائعَ العاري


ماذا أقولُ؟ وددتُ البحرَ قافيتي
والغيم محبرتي.. والأفقَ أشعاري


إنْ ساءلوكِ فقولي: كان يعشقني
بكلِّ ما فيهِ من عُنفٍ.. وإصرار


وكان يأوي إلى قلبي.. ويسكنه
وكان يحمل في أضلاعهِ داري


وإنْ مضيتُ.. فقولي: لم يكنْ بَطَلاً
لكنه لم يقبّل جبهةَ العارِ
***

وأنتِ!.. يا بنت فجرٍ في تنفّسه
ما في الأنوثة.. من سحرٍ وأسرارِ


ماذا تريدين مني؟! إنَّني شَبَحٌ
يهيمُ ما بين أغلالٍ.. وأسوارِ


هذي حديقة عمري في الغروب.. كما
رأيتِ... مرعى خريفٍ جائعٍ ضارِ


الطيرُ هَاجَرَ.. والأغصانُ شاحبةٌ
والوردُ أطرقَ يبكي عهد آذارِ


لا تتبعيني! دعيني!.. واقرئي كتبي
فبين أوراقِها تلقاكِ أخباري


وإنْ مضيتُ.. فقولي: لم يكن بطلاً
وكان يمزجُ أطواراً بأطوارِ

***

ويا بلاداً نذرت العمر.. زَهرتَه
لعزّها!... دُمتِ!... إني حان إبحاري


تركتُ بين رمال البيد أغنيتي
وعند شاطئكِ المسحورِ.. أسماري


إن ساءلوكِ فقولي: لم أبعْ قلمي
ولم أدنّس بسوق الزيف أفكاري


وإن مضيتُ.. فقولي: لم يكن بَطَلاً
وكان طفلي.. ومحبوبي.. وقيثاري


***

يا عالم الغيبِ! ذنبي أنتَ تعرفُه
وأنت تعلمُ إعلاني.. وإسراري


وأنتَ أدرى بإيمانٍ مننتَ به
علي.. ما خدشته كل أوزاري


أحببتُ لقياكَ.. حسن الظن يشفع لي
أيرتُجَى العفو إلاّ عند غفَّارِ؟

القصيميه
17-08-2010, 01:50 AM
هذا نص قصيدة الدكتور غازي القصيبي السفير السعودي في لندن التي بسببها يتعرض لحملة إعلامية يهودية شرسة في بريطانيا:

يشهدُ اللهُ أنكم شهداءُ

يشهدُ الأنبياءُ.. والأولياءُ

مُتّمُ كي تعزّ كِلْمة ربّي

في ربوع أعزها الإسراءُ

إنتحرتمْ؟! نحن الذين إنتحرنا

بحياةٍ.. أمواتها الأحياءُ

أيها القومُ! نحنُ مُتنا... فهيّا

نستمعْ ما يقول فينا الرِثاءُ

قد عجزنا.. حتي شكا العجزُ منّا

وبكينا.. حتي إزدرانا البكاءُ

وركعنا.. حتي إشمأز ركوعٌ

ورجونا.. حتي إستغاثَ الرجاءُ

وشكونا إلي طواغيتِ بيتٍ

أبيضٍ.. ملءُ قلبهِ الظلماءُ

ولثمنا حذاء شارون .. حتي

صاح مهلاً! قطعتموني! الحِذاءُ

أيّها القوم! نحن مُتنا.. ولكنْ

أنِفت أن تَضمّنا الغَبْراءُ

قل لآيات : يا عروسَ العوالي!

كلّ حسنٍ لمقلتيكِ الفِداءُ

حين يُخصي الفحول... صفوةُ قومي

تتصدي للمجرمِ الحسناءُ

تلثمُ الموْت وهي تضحكُ بِشْراً

ومن الموتِ يهربُ الزُعماءُ

فتحت بابها الجنانُ.. وحيّتْ

وتلقتكِ فاطمُ الزهراءُ

قُلْ لمن دبّجوا الفتاوي: رويداً!

رُبّ فتوي تضجّ منها السماءُ

حين يدعو الجهادُ.. يصمتُ حِبرٌ

ويراعٌ.. والكتبُ.. والفقهاءُ

حين يدعو الجهادُ... لا إستفتاءُ

الفتاوي، يوم الجهاد، الدماءُ!

لندن - ابريل 2002

القصيميه
17-08-2010, 01:55 AM
رد الدكتور غازي القصيبي على قصيدة نزار قباني متى يعلنون وفاة العرب..



نزارٌ ! أزفُ اليك الخَبَرْ!
لقد أعلنوها.. وفاَة العربْ..
وقد نشروا النعْيَ..فوق السطورِ..
وبين السطورِ..وتحت السطورِ
وعبْرَ الصُوَرْ!!وقد صدَرَ النعيُ..

بعد اجتماعٍ يضمُّ القبائلَ...
جاءته حمْيَرُ تحدو مُضَرْ
وشارون يرقص بين التهاني
تَتَابُعِ من مَدَرٍ أو وَبَرْ
و"سامُ الصغيرُ"..على ثورِهِ
عظيمُ الحُبورِ..شديدُ الطَرَبُ
***

نزار! أزفُّ اليك الخَبَرْ!
هناك مليونَ دولار..
جادَ بها زعماءُ الفصاحةِ..
للنعْي في مُدنِ القاتلينْ
أتبتسمُ الآن؟!
هذي الحضارةُ!
ندفعُ من قوتنا..
لجرائد سادتنا الذابحينْ
ذكاءٌ يحيّرُ كلَّ البَشرْ!
***

نزارُ! أزفُّ اليك الخَبَرْ!
وإيَّاكَ ان تتشرَّب روحُك
بعضَ الكدَرْ
فنحن نموتُ..نموتُ..نموتُ..
ولكننا لا نموتُ...نظلُّ...
غرائبَ من معجزات القَدَرْ
إذاعاتُنا لا تزال تغنّي...
ونحن نهيمُ بصوت الوترُ
وتلفازنا مرتع الراقَصاتِ...
فكَفْلٌ تَثَنّى..ونهدٌ نَفَرْ
وفي كل عاصمةٍ مُؤتمرْ
يباهي بعولمة الذُّلِ..
يفخر بين الشُعوبِ
بداء الجرب
ولَيْلاتُنا...مشرقاتٌ ملاحُ
تزيّنها الفاتناتُ المِلاحُ
الى الفجرِ...
حين يجيء الخَدَرْ
وفي "دزني لاند" جموعُ الأعاريبِ...
تهزجُ...مأخوذة باللُعَب
ولندن ـ مربط أفراسنا!
مزادُ الجواري...وسوقُ الذَهَبْ
وفي "الشانزليزيه"..سَددنا المرورَ
منعنا العبورَ...
وصِحْنا:"تعيشُ الوجوهُ الصِباحُ!"..
***

نزارُ! أزفُّ إليك الخَبَرْ!
يموتُ الصغارُ...ومَا منْ أحدْ
تُهدُّ الديارُ...ومَا مِنْ أحدْ
يُداس الذمار..ومَا مِنْ أحدْ
"فمعتصمُ" اليْوم باعِ السيوفَ
"لِبيريز"...
عَادَ وأعلَنَ أنَ السلامَ الشُجَاع
انتصرْ
وجيشُ "ابن أيوبَ"...مُرتَهنٌ
في بنوكِ رُعاةِ البَقَرْ
و"بيبرْس" يقضي إجازتهُ...
في زنود نساء التترْ
ووعَّاظُنا يرقُبون الخَلاصَ...
مع القادمِ...المُرتجَى..المُنْتَظَرْ
***

نزارُ! أزفُّ اليكُ الخَبَرْ
سئمتُ الحياةَ بعصر الرفات
فهيّىءْ بقُرْبكَ لي حُفرِة!!
فعيش الكرامةِ تحتَ الحُفَر

القصيميه
17-08-2010, 01:56 AM
بيبي بينيامين نتنياهو للشاعر غازي القصيبي

--------------------------------------------------------------------------------




يا لــلــغُـــلام الــمُـــدلل من الجمــيلات .. أجمل

إذا مـــشى يــتــهـــادى مـهـفـهف القدِّ .. أكـحل

جــــفــونـه نــاعــمـــاتٌ والقــلب كِــسـرةُ جَندل

بيبي !! عشقناك عشقاً مــن بعضه قيس يذهـل

بـعــد المـحـيط .. خلـيجٌ هــفا ... فـهام .. فهرول

ماذا تـــريــــدُ ؟! فــــإنــا كـــمـــا ســتـأمـر نـفعل

تريــدُ ســلــمـاً وأرضاُ ؟! هــذا مـن العـدل أعـدل

تــريــدُ نــسـف بـيوتٍ ؟! أهلاً .. وسهلاً ... تفضل

خــذ الصــغــار ضــحــايـا عــلى مــذابــح هـيـكـل

وإن أردت كـــــــــبــــــاراً فــكـــل شـــيــخٍ مـبجل

أو رمـــت نـــزع ســـلاحٍ مــن شـرطةٍ ... فـتوكل

وإن أردت احــــــتــــــلالاُ مـــجـــدداً ... فقمْ احتلْ

هـــذي ( يهوذا ) وهذي الســـامــــرا ... فـتـجول

بــســتان جدك ( ياهو ) وجـد جدك ... ( حزقل )

وبــنــت عــمــك ســـارا وجــدها الحبر ( هرزل )

وإن تـــضـــق بـــك أرضٌ فلا تـــضـــق ... وتـوغـل

الــنــيــل كــم يــتــمنى لــو جــئــتـه ... تتغسلْ

وفـــي الفـــرات حــنينٌ لــبــشـرةٍ هـي مـخـمل

ونــحــن فــــوق أراضــــ ــيـــك عــصــبـةٌ تتـطفل

فإن رضــيــت ... بــقـيـنا وإن غــضــبت ... فنرحل

وإن أشــــــرت ... أكـلـنا وإن نــجــع ... نــتـوسل

بـيـبـي !! حـناناً بـشعبٍ من لاعج الحب .. أعول

مطيع الله
17-08-2010, 01:58 AM
كان رحمه الله رجلاً، من رجال ابن سعود، وكان أباه كذلك أو أحد أفراد أسرته، صاحب اتفاقية العقير،
أخذ من الدولة بقدر ما أعطى لها،
وغيره أعطى للدولة ولم يأخذ،

رحم الله موتى المسلمين،
ورحم الله غازي.

القصيميه
17-08-2010, 02:05 AM
(أمتي)




-1-

يقولون: إنك مت

يقولون: إن غسلت.. كفنت

ثم دفنت

يقولون: هذا ضريحك

دنسه الفاجران الرخيصان

ما قمت

ما ثرت

يا دمية الغاصبين الغزاة

لعنت!

-2-

سلام!

على قاتل الغيد و الأبرياء السلام!

على بائع الأرض و الكبرياء السلام!

و بوركتما تصنعان السلام

و بوركتما تنثران الحضارة في مربع الجهل

تبتسمان و تعتنقان و ترتجلان

ألذ الكلام

سلام!

-3-

وداعا.. وداعا

فهذا هو القدس ضعنا و ضاعا

وداعا.. وداعا

فها هي ذي ضفة النهر في يدهم

أمة إشتروها و باعا

وداعا.. وداعا

فهذا تراب فلسطين يقطر دمعا

و يندي التياعا


-4-


و يا شعراء العروبة لا تنشدوا

بعد-في هند شعرا

بنات اليهود أرق دلالا و أعمق سحرا

و راشيل افتك نهدا و أقتل خصرا

و ليلى الغبية لا تحسن الرقص

جاهلة هي كالبهم

راجيل أصبح وجها و أشبق عطرا

أغنى لراشيل.. راشيل أحلى

و تسقط هند و ليلى

و يسقط كل رعاة الغنم

-5-

يقولون: أنت انهزمت

يقولون: إن فقيرك أثخنه البؤس

كيف يطيق فقير كفاحا؟

يقولون: إن ثريك أفسده المال

كيف يهز غني سلاحا؟

-6-


يقولون.. لكنهم يكذبون


و أعرف.. أعرف ما يجهلون

أحسك في.. كأن دمائي

رادار نبضك.. أبصر ما يختفي

خلف صمتك.. أواه لو تبصرون


و سوف تقومين.. سوف تقومين.. سوف تقومين

تبقين أنت.. و هم يذهبون



-7-

تموتين؟! كيف؟! و منك محمد

و فيك الكتاب الذي نور الكون

بالحق حتى تورد

و طارق منك..

و منك المثنى..

و أنت المهند

تموتين؟! كيف؟!

و انت من الدهر أخلد!
غازي القصيبي

(الفيصل)
17-08-2010, 02:05 AM
:rolleyes2:

أعقلي بارك الله فيك !!

http://www.qatarshares.com/vb/showthread.php?t=390665&page=8

القصيميه
17-08-2010, 02:14 AM
كان رحمه الله رجلاً، من رجال ابن سعود، وكان أباه كذلك أو أحد أفراد أسرته، صاحب اتفاقية العقير،
أخذ من الدولة بقدر ما أعطى لها،
وغيره أعطى للدولة ولم يأخذ،

رحم الله موتى المسلمين،
ورحم الله غازي.



وجهة نظر احترمها..

ولكنه يبقى رجل افنى حياته في سبيل الوطن..

القصيميه
17-08-2010, 02:16 AM
:rolleyes2:

أعقلي بارك الله فيك !!

http://www.qatarshares.com/vb/showthread.php?t=390665&page=8



وين الغلط؟!!

رحمه الله و رحم موتى المسلمين كان علم من اعلام الوطن..

الفريق أول ركن
17-08-2010, 07:31 AM
رحم الله الرجال المثابر في ميادين العطاء في ربوع الوطن

رحم الله من حارب المحسوبيه وسعى للشفافيه في وزارة الكهرباء والصحه والعمل


لم ولن انسى ابيات شعره في قصيدة مشررق النور مادحا الملك المؤسس الموحد رحمه الله الله تعالى

شادها عبدالعزيز البطل حبذ الصرح ونعم الرجل قائد تسري خطاه المثل وحد البر وصان الساحلين

الصريحه
17-08-2010, 09:00 AM
الله يرحمه ويعفو عنه

وطن
17-08-2010, 09:13 AM
الله يرحمه ويغفر له

بدور
17-08-2010, 02:17 PM
الله يرحمه ويغفر له ابوسهيل


كان رجلاً في زمن قل فيه الرجال شخصية لا مثيل لها مات وقلبه مليء بوطنه

مات وهو يغفو على حب البلد واهله

لقد كنت رمزا ثقافيا ً بارزا وأديبا ً رفيع المستوى وإنسانا ً نظيفا ً طاهرا ً .. عرفنا فيك كل خصال الرجولة

والوفاء وإحترام الناس وفوق ذلك تواضعك الرفيع.

لقد تركت خلفك تركة رائعة وإرثا ً جميلا سيجعلك موجودا ً وخالدا ً بين محبيك وشوكة في نحر كارهيك.

كنت نعم المواطن النقي المخلص النزيه الذي لم يتنازل عن مبادئه وشرفه وسمعته

ليت بعض الناس يتعضون به ويتذكرون بعد اشادة الناس به كم هو مهم هذا الذي يسمى شرف

رحم الله الدكتور الفاضل رجل الفكر والتسامح غازي القصيبي

رحمك الله رحمة واسعة وأسكنك جنان الخلد

وداعا ايها الحر


اشكرالغاليه القصيميه واتمنى تواجدك معنا لا ينقطع إن شاء الله

هاب ريح
17-08-2010, 02:29 PM
في رحيل غازي القلوب

بقلم: رجاء الصانع

كنت في الثامنة من عمري عندما دخلت أمي إلى المنزل وهي تبكي على كتف أخي الأكبر، وعندما سألت أخي الثاني عن سبب دموعها التي لم أرها قبل ذلك اليوم قال لي: بابا توفي، الله يرحمه. قد يقول الناس ان طفلة في الثامنة لا تفهم معنى الموت، إلا أنني التفت إلى أصغر إخوتي والذي يكبرني بثلاثة أعوام والتقت أعيننا للحظة وكأننا نسأل بعضنا عن التصرف اللائق في مثل هذا الموقف، اندفعنا بعدها أنا وهو نبكي كما بقية الأسرة ونحن لا نعي تماماً مقدار الألم الذي يحيط بنا.

اليوم وبعد عشرين عاما، دخلت أمي إلى غرفتي لتوقظني من نومي وتقول لي: غازي القصيبي توفي، الله يرحمه. هذه المرة لم أحتج لمن يشرح لي حجم الفجيعة، أو أن يعلمني كيف علي أن أتصرف في مثل هذا الموقف، أنا الخبيرة في شؤون الفقد منذ الصغر.

بكيت ومازلت أبكي وسأظل أبكيه مع الباكين طويلاً. وجدت نفسي أدعو له بالشفاء وأنا ممسكة بتمرتي عند الإفطار مثل كل يوم فبكيت أكثر. تذكرت وقتها دعائي اليومي وأنا في أمريكا ألا يفجعني الله بفقدانه وأنا في الغربة لا حول لي ولا قوة، وكأنما استجاب الله دعائي وتوفاه بعد أربعة أيام فقط من عودتي للرياض بعد إنهائي دراستي في أمريكا، ليمحو حزن فقدانه كل فرحة بالتخرج والعودة إلى الوطن.

كنت أستعد لامتحان مهم في نوفمبر الماضي عندما جاءني خبر مرض أبي الروحي معالي الدكتور غازي القصيبي، فخانني تركيزي ولم أوفق في امتحاني من شدة خوفي عليه. ولم أخبر أحداً سواه فيما بعد بهذا الأمر. ولأنني أعرف حسرة المشاعر التي تتأخر عن الوصول في وقتها، صرت أكتب له أثناء رحلة علاجه الطويلة والصعبة لأنقل له محبة جيل ووطن وأمة، عل ذلك يخفف من آلامه، هو الذي لم يكن يشكو ولم يتوقف يوماً عن ذكر الله وحمده. كنت أستمد من صوته المبهج الرخيم الذي يهطل علي مطمئناً بين الحين والآخر القوة والصبر والمرح في أحلك الأوقات وأشدها ألماً.

غازي القصيبي الذي أشاع كثيرون أنه خالي أو قريبي أو كاتب روايتي الحقيقي لم يسمع باسمي قبل أن تصله مسودة روايتي يوم الخميس الثالث والعشرين من نوفمبر عام ٢٠٠٤. عندها اتصل بي على الرقم المكتوب على المسودة لأجيبه ببرود (كنت مشغولة حينها بالتجهيز لمحاضرة طبية): نعم مين معي؟ وعندما قال معك غازي القصيبي توقف الكون عند تلك اللحظة، سكتُ لثوانٍ ثم طلبت منه بكل هدوء أن يتصل بعد خمس دقائق لأنني بحاجة لأن أصرخ فرحاً، أيقن عندها معاليه أنه بصدد (مرجوجة) وبالفعل أقفل الخط وذهبت للقفز على سرير الوالدة وأنا أبكي فرحاً باتصال قدوتي ومثلي الأعلى ومن سعيت سنين للوصول إليه قبل أن أعرف بأنه يقرأ كل بريده الخاص في الوزارة بنفسه! واتصل بي الدكتور بعد دقائق ليسألني من أنا وكم عمري ومتى بدأت الكتابة، وهل ما كتبته يحدث في الواقع في الرياض.

سجلت في ذلك اليوم التاريخي شريطاً صوتياً (آنذاك كنت أسجل أفكار الرواية صوتياً عندما لا أجد الوقت لتدوينها) عندما فاق الرضا والسعادة بعد اتصال معاليه حدود الكتابة. في ذلك اليوم وأثناء ذلك الاتصال أخذت على نفسي عهداً بأن أتذكر سعادتي تلك في أي يوم تعيس يمر بي فيما بعد، وها أنا أتذكرها الآن وأتوقف عن البكاء.

أتذكر تفاصيل تلك المكالمة بحذافيرها وأتذكر كل ما تلاها من حلم. أتذكر كيف قرأ معاليه أول مئة صفحة من الرواية في ساعة وكيف أنهى الرواية رغم مشاغله آنذاك في أسبوعين، ثم كيف قرأها مرة ثانية ليضع ملاحظاته، مؤكداً أنه لم يفعل ذلك لأحد من قبل إلا أنه أعجب بالرواية وتوسم في كاتبتها الخير. أتذكر أنني اختلفت معه حول أجزاء أشار علي بحذفها فعملت برأيي في النهاية لا برأيه ولم أحذفها فغضب من عنادي لكنه نسي أو تناسى الأمر كالأب الحنون بعد انتشار الرواية.

قلت له في رسالة فاكس بتاريخ ٤/٣/٢٠١٠: بالنسبة لي، أن نصبح أصدقاء، وأنتَ أنت! وأنا أنا الطالبة "اللي ماحيلتهاش حاجة" كان ومايزال أروع ما في حياتي.. إيمانك بي عندما كنتُ "لا شيء" يضعك في مرتبة تقف فيها وحدك. فأهلي يؤمنون بي لأنهم أهلي، وأصدقائي لأنهم أصدقائي.. أما أنت.. أنت! لماذا وكيف؟ وهل كنتَ أكيداً مما سأفعل؟ هل رأيت في علم الغيب أن روايتي ستُتَرجم إلى ثلاثين لغة؟ أنا لم أكن لأصل إلى ما أنا عليه لولا عاملين مهمين: إلهامك لي قبل أن أعرفك عن قرب.. بسبب نجاحاتك وشخصيتك وانبهاري بكل ما أنت عليه حتى أنني كنت أقول لمن يسألني ماذا تريدين أن تكوني عندما تكبرين؟: أبغى أصير غازي القصيبي "بس ربك ستر!".. والعامل الثاني هو قربك مني منذ 23/11/2004 وحتى صدور الرواية في سبتمبر ٢٠٠٥ قبل أن أصبح شيئاً يُذكر..

أحمل بداخلي الكثير عن غازي القلوب، غازيها بالبهجة الخالصة في حياته وبالحزن الموجع جداً بعد وفاته. الرجل الحلم بالنسبة لجيلي بأكمله، الإنسان الذي لا يعرفه الكل كما يستحق أن يُعرَف. الرجل الخدوم فاعل الخير الذي تعلمت من أخلاقه أكثر مما علمتني حياته في الإدارة والوزارة والسفارة، ورواياته وأشعاره، وهي علمتني الكثير. عندما أتذكر الآن كيف كان الدكتور يكتب عن رحيل أصدقائه الذين اختارهم الله إلى جواره قبل أن يختاره، كيف كنا نقرأ ما يكتب ولا نشعر بما يشعر به من ألم وهو يرثي أصحابه ورفاق دربه، أشعر بأن من واجبي أن أكتب عنه حتى وإن لم أكن بقوته وصلابته التي تجعلني أتمالك نفسي في مثل هذا الموقف الصعب لأكتب بهدوء في رثاء أبي الذي أعرفه وتيتمت بوفاته للمرة الثانية في حياتي.

عزائي الحار لحرم معاليه ورفيقة دربه، واخوانه وأخواته، ولأبنائه سهيل ويارا وفارس ونجاد، وأسرهم. تعجز الكلمات عن مواساتكم في فقيدكم وفقيدنا الغازي الغالي، الذي رحل إلى جوار ربه الكريم في أفضل الشهور وترك القلوب مكلومة والألسنة تلهج له بالدعاء.. أنتم عزاؤنا ونحن مدينون لكم بكل وقت قضاه والدكم رحمه الله في خدمتنا في مناصبه العديدة عبر السنين وبكل سطر خطه في كتاب وبكل عطاءاته التي شاركناكم فيها، مدينون لكم حتى في الحزن الذي سمحتم لنا بأن نتقاسم بعضه وإياكم مدعين بأننا نشعر بما تشعرون به لفراق الوالد الغالي ومعزين بعضنا بعضا فيه. عزائي موصول لأسرة القصيبي كافة، ولأبي غازي الأستاذ هزاع العاصمي مدير مكتب معاليه، وللأخ نواف المواش سكرتيره الخاص، ولمنسوبي وزارته وأصدقائه ولكل من حظي بالقرب من معاليه في حياته ولكل من دمعت عيناه لفراقه.. لكل من تألم لألمه على سرير المرض وابتهل لله بالدعاء في جوف الليل وآناء النهار حتى يكشف بأسه.

ربي إن لي والدَين اليوم تحت الثرى، ارحمهما يا واسع الرحمة وأكرم نزلهما واجعل قبريهما روضتان من رياض الجنة وأسكنهما الفردوس الأعلى يا من وسعت رحمته كل شيء.


وددت لو أني سبقت الردى

إليك. لو أني حرست السريرا

لو أني قبلت ذاك الجبين

يرش ضياءً ويندي عبيرا

لو أني لثمت يديكَ. انحنيت

عليكَ شهدت الوداع الأخيرا

غازي القصيبي - قصيدة أبي - ١٩٧٦ - ديوان أنتِ الرياض

بدور
17-08-2010, 03:15 PM
اشكر هاب ريح على نقل المقال



هذا المقال أقل شي تقدمه رجاء الصانع لغازي القصيبي ربط رائع بين والدها عبدالله والدكتور غازي القصيبي
رحمة الله عليهما

لكن السؤال الكبير

لماذا لا نعرف قيمة الاشخاص او الاشياء التي لدينا الا بعد ان نخسرها ؟؟؟

وأظن أن القصيبي ستنصفه الأجيال القادمة أكثر مما أنصفه الجيل الحالي

Bu Rashid
17-08-2010, 04:40 PM
:rolleyes2:

أعقلي بارك الله فيك !!

http://www.qatarshares.com/vb/showthread.php?t=390665&page=8



وليش زعلان على الموضووووع
الفقيد الدكتوووور غازي القصيبي يستاهل اكثر من موضووووع
الله يرحمه ويغفر له

مشكووووور اختي القصيميه على الموضووووع

عيون Qatar
17-08-2010, 04:50 PM
يعطيج العافية

مطيع الله
17-08-2010, 05:29 PM
ليلة، لا يخلو مسؤول مما يعيبه،

رحم الله غازياً فقد كان رجل دولة،
أخذ وأعطى،
وعفى الله عنه فيما قال لسانه في شأن تدريس القرآن وسنة الرسول وحلقات التحفيظ، كما ذكرت في مقالك.

حبتور
17-08-2010, 05:40 PM
ٌٌقرأت قصائده الأخيرة وتأثرت كثيرا ....ما أجمل الإنكسار والتذلل بين يدي الله والإعتراف والتوبة والإنابة أمام جبار السموات والأرض وملك الملوك ...كم هوالفراق مؤلم وكم هي الأحزان ثقيلة ولكن ذلك يهون أما رضى الله ونسأل الله الرحمة والمغفرة لغازي وأن يقبل توبته ((قال الله تعالى : يا ابن آدم, إنك ما دعوتني ورجوتني غفرت لك على ما كان منك ولا أبالي, يا ابن آدم لو بلغت ذنوبك عنان السماء, ثم استغفرتني, غفرت لك, يا ابن آدم إنك لو أتيتني بقراب الأرض خطايا, ثم لقيتني لا تشرك بي شيئا, لأتيتك بقرابها مغفرة .))
الراوي: أنس بن مالك -

خلاصة الدرجة: صحيح -
المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترمذي - الصفحة أو الرقم: 3540

هاب ريح
17-08-2010, 05:45 PM
لا اجد نفسي في معرض الدفاع عن الرجل
سيذكره التاريخ بعدنا طويلا ولكن من سيذكر (ليلة ) مثلا ؟؟

عاش غازي حياة مليئة جدا جدا بالاعمال والانشطة والجهود

وترك وراءه مؤلفات وآثار وانجازات معدودة ومشهود لها

:nice:


الآلاف شيّعوا غازي القصيبي في الرّياض

عبدالله آل هيضه من الرياض

GMT 17:30:00 2010 الأحد 15 أغسطس

شهادات كتَاب وشعراء ونقّاد لبنانيين في معالي الشاعر د.غازي القصيبي

المنامة تبكي تلميذها وسفيرها غازي القصيبي

وفاة الأديب غازي القصيبي بعد معركة مرهقة مع السرطان

مثقفون ومفكرون وأدباء يتحدثون عن رحيل الأديب الاستثنائي


شيّع السعوديّون الأديب الدكتور غازي القصيبي الذي توفّي صباح الأحد مع رحلة طويلة ومضنية مع مرض سرطان المعدة. وصلّى على روحه الآلاف من السعوديين في جامع الأمام تركي وسط العاصمة السعودية الرياض وسط حضور رسمي يتقدّمهم أمير منطقة الرياض بالنيابة الأمير سطام بن عبد العزيز وأم الصلاة مفتي السعودية عبدالعزيز آل الشيخ.


الرجل مات وافضى الى ربه

اللهم ارحمه

وما تركه في الدنيا من سيظل محل نقاش وجدل ( ولكن بلا تشنيع وتلطيخ وذم احمق يتناقله اناس لم يقرأوا قط لغازي ولا عنه )

بدور
17-08-2010, 05:46 PM
مقال لعايض القرني يؤبن فيه غازي القصيبي

وبين حروفه لمسة اعتذارا لطيفا واعترافا منه بريادة القصيبي الادارية والفكرية والوطنية

الله .... ما أحلمك ياغازي وما أصفى قلبك .. رحمك الله رحمك الله

http://www.aawsat.com/details.asp?section=44&issueno=11585&article=582721&state=true

ارين
17-08-2010, 10:02 PM
سبحان الله .. كثر الجدل حول الرجل

والرجل مات وأفضى بروحه إلى الله .. وهو أعلم به وبشخصه ونيته .. فهي بينه وبين خالقه

الله يرحمه ويتجاوز عنه وعن جميع المسلمين

وشـــــكرا لك ..

مطيع الله
17-08-2010, 10:06 PM
رحمه الله،
كان الرجل الوحيد، والقائد الفرد لمعسكره الذي صنعه على عينه،
وبعده لم يعد في ذلك المعسكر من يستحق النظر إليه،
لقد كان قائدهم، وشاعرهم، وممثلهم في مجلس الوزراء، ومنقذهم من سياط الهيئة،

وهم بعده أيتام، لا رأس لهم، ولا ملجأ، وسوف يخمد ضجيجهم،
رحمه الله، وتاب عليه.

القصيميه
18-08-2010, 02:57 AM
رحم الله الرجال المثابر في ميادين العطاء في ربوع الوطن

رحم الله من حارب المحسوبيه وسعى للشفافيه في وزارة الكهرباء والصحه والعمل


لم ولن انسى ابيات شعره في قصيدة مشررق النور مادحا الملك المؤسس الموحد رحمه الله الله تعالى

شادها عبدالعزيز البطل حبذ الصرح ونعم الرجل قائد تسري خطاه المثل وحد البر وصان الساحلين


رجل تخونوني كلماتي اماام عطائه رحمه الله..

له العديد من القصائد والكتب التي تثري الأدب الحديث..



الله يرحمه ويعفو عنه


الله يرحمه ويغفر له



الله يرحمه ويرحمنا جمييع

القصيميه
18-08-2010, 03:18 AM
الله يرحمه ويغفر له ابوسهيل


كان رجلاً في زمن قل فيه الرجال شخصية لا مثيل لها مات وقلبه مليء بوطنه

مات وهو يغفو على حب البلد واهله

لقد كنت رمزا ثقافيا ً بارزا وأديبا ً رفيع المستوى وإنسانا ً نظيفا ً طاهرا ً .. عرفنا فيك كل خصال الرجولة

والوفاء وإحترام الناس وفوق ذلك تواضعك الرفيع.

لقد تركت خلفك تركة رائعة وإرثا ً جميلا سيجعلك موجودا ً وخالدا ً بين محبيك وشوكة في نحر كارهيك.

كنت نعم المواطن النقي المخلص النزيه الذي لم يتنازل عن مبادئه وشرفه وسمعته

ليت بعض الناس يتعضون به ويتذكرون بعد اشادة الناس به كم هو مهم هذا الذي يسمى شرف

رحم الله الدكتور الفاضل رجل الفكر والتسامح غازي القصيبي

رحمك الله رحمة واسعة وأسكنك جنان الخلد

وداعا ايها الحر



اشكرالغاليه القصيميه واتمنى تواجدك معنا لا ينقطع إن شاء الله



رحمه الله و رحمنا اجمعيين كل كلمات العزاء لن توفييه حقه ياعزيزتي..

يكفيك صدق حرفه حين قال

إن ساءلوكِ فقولي: لم أبعْ قلمي
ولم أدنّس بسوق الزيف أفكاري




ارجوا ان اكوون بالقرب بقدر استطاعتي...







في رحيل غازي القلوب

بقلم: رجاء الصانع

ربي إن لي والدَين اليوم تحت الثرى، ارحمهما يا واسع الرحمة وأكرم نزلهما واجعل قبريهما روضتان من رياض الجنة وأسكنهما الفردوس الأعلى يا من وسعت رحمته كل شيء.


وددت لو أني سبقت الردى

إليك. لو أني حرست السريرا

لو أني قبلت ذاك الجبين

يرش ضياءً ويندي عبيرا

لو أني لثمت يديكَ. انحنيت

عليكَ شهدت الوداع الأخيرا

غازي القصيبي - قصيدة أبي - ١٩٧٦ - ديوان أنتِ الرياض



شكراً لاضاافتك صادقة حرووفها حملت الوفاء والذكرى..

اشكر هاب ريح على نقل المقال




هذا المقال أقل شي تقدمه رجاء الصانع لغازي القصيبي ربط رائع بين والدها عبدالله والدكتور غازي القصيبي
رحمة الله عليهما

لكن السؤال الكبير

لماذا لا نعرف قيمة الاشخاص او الاشياء التي لدينا الا بعد ان نخسرها ؟؟؟

وأظن أن القصيبي ستنصفه الأجيال القادمة أكثر مما أنصفه الجيل الحالي


لاننا ندرك كيف ستغدو الدنيا من دوونهم حيث يخبو نجمهم..

لأننا سنصحو ذاات يوم و نبحث عن حرف جديد خطه لنا ولا نجد إلا ما يسكن ارفف مكتبتنا..

لأننا سنرجو ان نسمعه يشدو في حوار او محاضره ولا نجده حينها سندرك انه رحل..

غازي تم محاربته من البعض و لكن انصفه الرب و العدل و يكفيه ان الدوله قدرت جهووده و كذلك ابناء الوطن..

غاليتي بدور لا بديل لغازي إلا غازي إلا انه سكن بحرفه في قلووب اجيال و ترسخ فكره فهو باقي و خالد بخلوود حرووفه و محبييه..

لا تتبعيني! دعيني!.. واقرئي كتبي
فبين أوراقِها تلقاكِ أخباري


وإنْ مضيتُ.. فقولي: لم يكن بطلاً
وكان يمزجُ أطواراً بأطوارِ







وليش زعلان على الموضووووع
الفقيد الدكتوووور غازي القصيبي يستاهل اكثر من موضووووع
الله يرحمه ويغفر له

مشكووووور اختي القصيميه على الموضووووع



العفوو وهذا اقل من القليل بحق رجل كـ غازي رحمه الله..

يعطيج العافية


يعاافيك ربي..

Darco
18-08-2010, 09:33 AM
أما ردي على فريق الدعم وهذه المعرفات التي صحت فجأة

فحين أكون فاضي






ليلة لا تعيش الدور أكثر من اللزوم :) .. ناس يترحمون على مسلم كتب قصيدة عذبة رائعة وهو على فراش المرض وتأبى أنت إلا أن تكون وصياً على الناس مصنفاً معتمداً لهم! صفه ماتشاء بل لا ضير معي لو قلت أنه في في الدرك الأسفل من النار فهذا شأنك يعنيك وحدك وانت وحدك من سيسأل عنه.. لكن أن تحجّر الأمر وتدعي أن من يخالفك موظف في فريق الدعم الأمريكي فهذه قمّة الإفلاس وضيق الأفق!

أخيراً .. أخوي العزيز .. تراك غثيتنا الله يرضى عليك بدخلاتك الغلط!

مروض الفكرة
18-08-2010, 10:08 AM
من وجهة نظري


أحب أن أفرق بين غازي كإداري ناجح وشاعر متميز


وبين غازي كصاحب فكر عاش من أجله سنين طويلة



ولكن الفرق بين غازي وأمثال الحمد والغذامي


أن غازي رجل دولة لا يستطيع أن يبوح بما يبوح به غيره


لحساسية المنصب


وفيما أذكر كانت له علاقة جيدة بالشيخ بن باز رحمهم الله جميعا



قرأت قصيدته الأخيرة بعنوان (سيدتي السبعون)


وفعلا طربت لها


فأحببت أن تشاركوني هذه الأبيات الجميلة لغازي رحمه الله



ماذا تريدُ من السبعينَ.. يا رجلُ؟!

لا أنتَ أنتَ.. ولا أيامك الأُولُ

جاءتك حاسرةَ الأنيابِ.. كالحَةً

كأنّما هي وجهٌ سَلَّه الأجلُ

أوّاه! سيدتي السبعونَ! معذرةً

إذا التقينا ولم يعصفْ بيَ الجَذَلُ

قد كنتُ أحسبُ أنَّ الدربَ منقطعٌ

وأنَّني قبلَ لقيانا سأرتحلُ

أوّاه! سيدتي السبعونَ! معذرةً

بأيِّ شيءٍ من الأشياءِ نحتفل؟!

أبالشبابِ الذي شابتَ حدائقُهُ؟

أم بالأماني التي باليأسِ تشتعلُ؟

أم بالحياةِ التي ولَّتْ نضارتُها؟

أم بالعزيمةِ أصمت قلبَها العِلَلُ؟

أم بالرفاقِ الأحباءِ الأُلى ذهبوا

وخلَّفوني لعيشٍ أُنسُه مَلَلُ؟

تباركَ اللهُ! قد شاءتْ إرادتُه

ليَ البقاءَ.. فهذا العبدُ ممتثلُ!

واللهُ يعلمُ ما يلقى.. وفي يدِه

أودعتُ نفسي.. وفيه وحدَه الأملُ

هاب ريح
18-08-2010, 04:14 PM
توقف عن القراءة والكتابة وكان يتابع الأخبار على التلفاز
الساعات الأخيرة من حياة القصيبي.. أمانة الملك وحجر الزاوية



دبي - فهد سعود

قضى وزير العمل السعودي الراحل، غازي القصيبي، أيامه الأخيرة على السرير الأبيض، وهو يفكر في "أمانة الملك"، التي حملها على أكتافه منذ عام 2005 في وزارة العمل، التي تنبأ بأن بقاءه فيها لن يطول، وأنه سيختفي عن المسرح، في مقال نشر يوم 7 مارس 2009 في صحيفة الحياة اللندنية.

كما كان حريصاً على مشاهدة برنامج "حجر الزاوية" على mbc للداعية سلمان العودة، الذي تربطه به علاقة صداقة طويلة، كشف عنها العودة في حديثه لقناة العربية البارحة، عندما تحدث عن آخر ذكرياته مع القصيبي حين مرض، والأيام التي سبقت مرضه بفترة قصيرة، حيث بدأ القصيبي مراسلات بينهما بعدد من الأبيات الشعرية، حملت حزنه وألمه من أصدقاء كان يتوقع أن يكونوا أكثر قرباً منه.

وشكل رحيل غازي القصيبي خسارة لجيل من الأدب وعبق من السياسة، ورسالة من الإدارة إلى حيثيات الفكر المعاصر، فهو رجل "تخضرم" في ساحات الساسة، وتتلمذ على يد الدبلوماسية العريقة في رأس مهامه اللندنية، حتى لفظ أنفاسه الأخيرة بعد حياة حافلة من الإبداع والعطاء.

الساعات الأخيرة


هزاع العاصمي




وعن تلك الليالي والساعات التي سبقت وفاته، يقول مدير مكتبه، ورفيق دربه هزاع العاصمي، إنها كانت أياما صعبة عليه، خصوصاً في اليوم الأخير، الذي لم يزره فيه سوى شخصين، هما وزير التخطيط خالد محمد القصيبي، والذي يعتبر الراحل خاله، فهو ابن الأخت الكبرى للقصيبي، إضافة إلى فهد الشريف محافظ المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة.

ويضيف العاصمي بصوتٍ متهدج لفراق رفيقه لـ"العربية.نت": قبل الوفاة بيوم، اجتمع حوله جميع أفراد أسرته، زوجته، وابنته يارا، وأبناؤه سهيل وفارس ونجاد، وكذلك زملاؤه في السكرتارية الذين رافقوا كل رحلات مرضه منذ 8 أشهر وهما نواف المواش، وبدر الرّيس".

وذكر العاصمي أن الوزير القصيبي انقطع عن القراءة والكتابة خلال الفترة القليلة التي سبقت وفاته، لكنه كان حريصاً على متابعة الأخبار على التلفزيون، إضافة إلى حرصه الشديد على متابعة برنامج "حجر الزاوية" للشيخ سلمان العودة.


أمانة الملك

مؤكداً أن هاجسه كان قبل أربعة أيام من وفاته، إيجاد فرصة عمل لمواطن أو مواطنة سعودية، كان يقول إن الملك استأمنه على المهنة، وأنه يريد أن يفيد وطنه وأبناء وطنه حتى آخر رمق، وكان جُل تفكيره منصب على كيفية إيجاد فرصة عمل لمواطن أو مواطنة سعودية.

وأضاف العاصمي أن الوزير الراحل، تقبل مرضه بقلب صابر ومؤمن ومحتسب عند الله، ومتيقن تمام اليقين أن ما أصابه من الله، وهذا دليل صبره وإيمانه حتى آخر لحظة من حياته.

وأجاد القصيبي، ربان الأدب والفكر، رسم ذاته بريشة عصره، وأحاط آفاق مجده بما استقطبه من ريان تجربته في بلاط الساسة وخميلة الأدب الجميل، الذي ينوء بالأحمال من الورود والقنابل والسياسة والحزن.


فكرة التيمم

وكشف العاصمي جانباً آخر مما كان يقوم به الوزير الراحل، حيث قال إنه عندما كان لا يقوى على الصلاة إلا على سرير المرض كان يتيمم وهو على سريره ويؤدي الصلاة، مؤكداً أن فكرة "التيمم" الموجودة في المستشفيات السعودية هي فكرة الدكتور غازي القصيبي، إبان كان وزيراً للصحة، واكتشفنا أنها طبقت في مشتشفى "مايو كلينك" في أميركا، وهي خاصة للمرضى الذين لا يقوون على الوضوء.

ويصف العاصمي تفاصيل وقوع النبأ على أهل الفقيد، والعاملين في القسم الذي كان يرقد فيه الراحل، فيقول إن زوجته وابنته وأبناءه لم يتمالكوا أنفسهم من الصدمة، وأكثر من ذلك العاملين في القسم الذين تأثروا جداً بالوفاة التي هزت أركان المستشفى التخصصي.

بقي القول أن أجيالاً من النساء والرجال، والأطفال، صدحت دمعاً يوم رحيل هذا العملاق الذي كان ولا يزال يؤثر بنتاجه الغزير على عقول الكثير من المبدعين وبالذات من رواد الأدب وعالم الصحافة.




رحم الله فقيد الجزيرة والخليج
انا لله وانا اليه راجعون

طرفه
18-08-2010, 05:49 PM
ليلة لا تعيش الدور أكثر من اللزوم :) .. ناس يترحمون على مسلم كتب قصيدة عذبة رائعة وهو على فراش المرض وتأبى أنت إلا أن تكون وصياً على الناس مصنفاً معتمداً لهم! صفه ماتشاء بل لا ضير معي لو قلت أنه في في الدرك الأسفل من النار فهذا شأنك يعنيك وحدك وانت وحدك من سيسأل عنه.. لكن أن تحجّر الأمر وتدعي أن من يخالفك موظف في فريق الدعم الأمريكي فهذه قمّة الإفلاس وضيق الأفق!

أخيراً .. أخوي العزيز .. تراك غثيتنا الله يرضى عليك بدخلاتك الغلط!



رداٌ جميل بارك الله فيك

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( يبصر أحدكم القذى في عين أخيه ، وينسى الجِذْعَ في عينه )

وقال اللّه تعالى: ( أَمْ حَسِبَ الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ أَنْ لَنْ يُخْرِجَ اللَّهُ أَضْغَانَهُمْ )

Dreamer
18-08-2010, 06:18 PM
انا لله وانا اليه راجعون

رحم الله غازي القصيبي و اسكنه فسيح جناته والهم اهله الصبر و السلوان.......الله يرحم اموات المسلمين و يرحمنا برحمته

القصيميه
18-08-2010, 09:00 PM
ليلة لا تعيش الدور أكثر من اللزوم :) .. ناس يترحمون على مسلم كتب قصيدة عذبة رائعة وهو على فراش المرض وتأبى أنت إلا أن تكون وصياً على الناس مصنفاً معتمداً لهم! صفه ماتشاء بل لا ضير معي لو قلت أنه في في الدرك الأسفل من النار فهذا شأنك يعنيك وحدك وانت وحدك من سيسأل عنه.. لكن أن تحجّر الأمر وتدعي أن من يخالفك موظف في فريق الدعم الأمريكي فهذه قمّة الإفلاس وضيق الأفق!

أخيراً .. أخوي العزيز .. تراك غثيتنا الله يرضى عليك بدخلاتك الغلط!



لم اقرأ ماحذف لزميل ليله لكني استشف من ردك انه تمادى في جهاده النتي هداااه الله و ايانا:)

اتمنى ان يكون النقاش هنا هادف بعيد عن الثورات و الذم و القدح في الآخر و ارى ان ليله اتخذ الموضوع كـ ساحة لإقصاء الآخر و التهجم علييه!!

استغرب المعرفات التي يدعي انها ظهرت لتحارب شخصه الكريم و انتظر رده و عودته:)



من وجهة نظري


أحب أن أفرق بين غازي كإداري ناجح وشاعر متميز


وبين غازي كصاحب فكر عاش من أجله سنين طويلة



ولكن الفرق بين غازي وأمثال الحمد والغذامي


أن غازي رجل دولة لا يستطيع أن يبوح بما يبوح به غيره


لحساسية المنصب


وفيما أذكر كانت له علاقة جيدة بالشيخ بن باز رحمهم الله جميعا



قرأت قصيدته الأخيرة بعنوان (سيدتي السبعون)


وفعلا طربت لها


فأحببت أن تشاركوني هذه الأبيات الجميلة لغازي رحمه الله





أوّاه! سيدتي السبعونَ! معذرةً

بأيِّ شيءٍ من الأشياءِ نحتفل؟!

أبالشبابِ الذي شابتَ حدائقُهُ؟

أم بالأماني التي باليأسِ تشتعلُ؟

أم بالحياةِ التي ولَّتْ نضارتُها؟

أم بالعزيمةِ أصمت قلبَها العِلَلُ؟

أم بالرفاقِ الأحباءِ الأُلى ذهبوا

وخلَّفوني لعيشٍ أُنسُه مَلَلُ؟

تباركَ اللهُ! قد شاءتْ إرادتُه

ليَ البقاءَ.. فهذا العبدُ ممتثلُ!

واللهُ يعلمُ ما يلقى.. وفي يدِه

أودعتُ نفسي.. وفيه وحدَه الأملُ



اتفق معك في كثير ممااقلت فـ غازي مبدع في كثير من الاصعده رحمه الله..


توقف عن القراءة والكتابة وكان يتابع الأخبار على التلفاز
الساعات الأخيرة من حياة القصيبي.. أمانة الملك وحجر الزاوية



دبي - فهد سعود

قضى وزير العمل السعودي الراحل، غازي القصيبي، أيامه الأخيرة على السرير الأبيض، وهو يفكر في "أمانة الملك"، التي حملها على أكتافه منذ عام 2005 في وزارة العمل، التي تنبأ بأن بقاءه فيها لن يطول، وأنه سيختفي عن المسرح، في مقال نشر يوم 7 مارس 2009 في صحيفة الحياة اللندنية.
ويصف العاصمي تفاصيل وقوع النبأ على أهل الفقيد، والعاملين في القسم الذي كان يرقد فيه الراحل، فيقول إن زوجته وابنته وأبناءه لم يتمالكوا أنفسهم من الصدمة، وأكثر من ذلك العاملين في القسم الذين تأثروا جداً بالوفاة التي هزت أركان المستشفى التخصصي.

بقي القول أن أجيالاً من النساء والرجال، والأطفال، صدحت دمعاً يوم رحيل هذا العملاق الذي كان ولا يزال يؤثر بنتاجه الغزير على عقول الكثير من المبدعين وبالذات من رواد الأدب وعالم الصحافة.




رحم الله فقيد الجزيرة والخليج
انا لله وانا اليه راجعون



اشكر لك اضاافتك و رحمه الله و اسكنه فسيح جناته رجل بكاهـ الكثير..



انا لله وانا اليه راجعون

رحم الله غازي القصيبي و اسكنه فسيح جناته والهم اهله الصبر و السلوان.......الله يرحم اموات المسلمين و يرحمنا برحمته




امييين

ليلة
18-08-2010, 10:10 PM
في رحيل غازي القلوب

بقلم: رجاء الصانع


غازي القصيبي - قصيدة أبي - ١٩٧٦ - ديوان أنتِ الرياض




تعريف مختصر بأتعس "رواية" (ركاكة) كُتبت على أرض الجزيرة العربية (منقول ببعض التصرف) :




قد تجرأت المسماة رجاء الصانع جرأة المتفاخر بنشر ما حدث لصديقاتها من انحراف أخلاقي وخروج عن حدود الشرع وقيم المجتمع ، بل جعلت عنوان رسائلها الإلكترونية ـ التي هي أصل الكتاب ـ "سيرة وانفضحت"، بل أقرت على نفسها فقالت ص140 :

"أنا كل واحدة من صديقاتي، وقصتي هي قصصهن".


وأقول : إذا بليتم فاستتروا .




والمضحك المبكي أن تقول ص139 :

"ما أجمل هذا التفاعل الذي يدفعني للإستمرار في سلسلتي الفضائحية الهادفة"!!!!!




2. دهشت كثيراً من ثناء البعض (وأشهرهم غازي القصيبي) على هذه الرواية ، و كَيل المديح جزافاً .
حتى أنك ستتخيل للحظة أنك أمام عمل من إنتاج الجاحظ أو أبي حيان التوحيدي .

فما الذي حوته الرواية ؟!!


أهو المضمون الذي يدعو إلى الفساد والانحلال الأخلاقي ؟!!!

أم البهتان الذي قدمت به بنات الرياض للعالم ؟!!!

أم لغة الكتاب الذي حوى خليطاً من اللغات واللهجات ؟!

أم الأسلوب الذي تصفه الكاتبة نفسها بأنه "مصرقع" و"مرجوج" - ص52-53- ؟!!




3. لقد جنت (الكاتبة) جناية عظيمة بهذه الرواية حيث شوهت صورة بنات الرياض أمام العالم ، وأظهرت أن لا هم لهن سوى الغناء والفسق ، والبحث عن الشباب لإقامة العلاقات معهم ، وتبادل ما يسمى بـ "الحب" والغزل ، ولمز المجتمع وما هو عليه .


(كبرت كلمة تخرج من أفواههم إن يقولون إلا كذباً)




بنات الرياض نعرفهن قبل أن تولد (الكاتبة) بالدين والحياء والعفاف والحجاب والحشمة والستر .

أين (الكاتبة) عن الآلاف من بنات الرياض ممن أمضين أوقاتهن في حفظ القرآن وطلب العلم الشرعي في دور الذكر ؟؟؟

أين (الكاتبة) عن عشرات الآلاف من بنات الرياض من العفيفات المحصنات الغافلات ؟؟؟

كم في بنات الرياض من عابدات قانتات يراوحن أقدامهن صلاة لله رب العالمين ، ومن يمضين النهار صياما أو تلاوة لكلام الله تعالى .



هل جهلت ذلك الكاتبة أم تجاهلته !؟!!





4. في الوقفات السابقة أني لم أعلق على تلك النقول إلا في حدود ضيقة ، والسبب ـ باختصار و وضوح : لأن الأمر ببساطة لا يحتاج إلى تعليق .






هذه عينة من شهودهم "الثقات" !!!


و صدق الله القائل في سورة الأنفال آية 73 : (( بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ ))

.

ليلة
18-08-2010, 10:44 PM
ليلة لا تعيش الدور أكثر من اللزوم :) .. ناس يترحمون على مسلم كتب قصيدة عذبة رائعة وهو على فراش المرض وتأبى أنت إلا أن تكون وصياً على الناس مصنفاً معتمداً لهم! صفه ماتشاء بل لا ضير معي لو قلت أنه في في الدرك الأسفل من النار فهذا شأنك يعنيك وحدك وانت وحدك من سيسأل عنه.. لكن أن تحجّر الأمر وتدعي أن من يخالفك موظف في فريق الدعم الأمريكي فهذه قمّة الإفلاس وضيق الأفق!

أخيراً .. أخوي العزيز .. تراك غثيتنا الله يرضى عليك بدخلاتك الغلط!


{ وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا رَجُلَيْنِ أَحَدُهُمَا أَبْكَمُ لَا يَقْدِرُ عَلَى شَيْءٍ وَهُوَ كَلٌّ عَلَى مَوْلَاهُ أَيْنَمَا يُوَجِّهُّ لَا يَأْتِ بِخَيْرٍ هَلْ يَسْتَوِي هُوَ وَمَنْ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَهُوَ عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ ‏}‏

‏[‏النحل‏ -76‏]‏‏







وَمَنْ هَابَ الرِّجَالَ تَهيَّبُوه وَمَنْ حَقَرَ الرِّجالَ فَلَنْ يُهابا

وَمَنْ قَضَتِ الرِّجالُ لَهُ حُقُوقاً وَمَنْ يَعْصِ الرِّجَالَ فَما أصَابَا

.

شيط ويط
18-08-2010, 11:01 PM
هذا المتصفح (حزين) .. حزن (انسان) عميييييييييييق .

رحم الله الدكتور غازي القصيبي وتجاوز عنه وألهم أهله ومحبيه الصبر والسلوان.. انسلخ كما ينسلخ من بيننا (الطيبون) أولئك الذين ينحتون في ذاكرتنا بعد رحيلهم بقايا حنين وحزن (مفجع) يصيب الانسان لا يكاد يُصدّق رغم (حتمية) الرحيييييييييييل !

قصيمية شكرا لهذا الوفااااااء

وشكرا لكل الاخوة الذين أثروا هذا المتصفح

alsahran
18-08-2010, 11:33 PM
رحمة الله عليه ...ولا عزاء للمؤدلجين

بو راشد 1
18-08-2010, 11:51 PM
كان رحمه الله رجلاً، من رجال ابن سعود، وكان أباه كذلك أو أحد أفراد أسرته، صاحب اتفاقية العقير،
أخذ من الدولة بقدر ما أعطى لها،
وغيره أعطى للدولة ولم يأخذ،

رحم الله موتى المسلمين،
ورحم الله غازي.

نعم، ابوه عبدالرحمن القصيبي كان احد تجار الخليج الذين سافرو الى باريس لبيع اللؤلؤ في بدايات القرن الماضي (عام 1922)