الخبير العقاري
17-08-2010, 06:20 AM
اليوم جئت لكم بموضوع يهمني كثيراً وأعتقد أنه يهم الجميع أو الكثير منكم وهو تدخين الصغار من الأبناء لقد انتشرت في الأونة الأخيرة ظاهرة التدخين عند الصغار من سن 12 سنة وحتى 18 سنة وبشكل كبير في الأماكن العامــــــــــة والمجمعات وبشكل كبير جداً في السابق كانوا المدخنين الكبار مافوق ال 22 سنة فما فوق اما الآن فوالله اانا نرى الاطفال وصغار السن أين دور الأسرة من هذا الخطب الذي ينهك العمر والعقل بل ويجر إلى أمور أخرى كالمخدرات وغيرها من المفاسد الأخرى نسأل الله العفو والعافية ومما رأيت هوالتجمع بين الشباب الصغار في المجمعات مابين زيجارة و جوال ومطاردة بنات الناس وسؤالي أين أهل هؤلاء ولماذا يغلفون عن أبنائهم في مثل هذا السن.
رسالة إلى الجميع لكل من لديه ابن أو ابنه والله انك سوف تسأل عنهم يوم القيامة
الحديث كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته، فالإمام راع ومسئول عن رعيته، والرجل راع في أهل بيته ومسئول عن رعتيه، والمرأة راعية في بيت زوجها ومسئولة عن رعيتها، والخادم راع في مال سيده ومسئول عن رعيته، وكلكم راع ومسئول عن رعيته.
الآثار السلبية لتدخين الصغار على الصعيد الاجتماعي
أطفال تطبق شفاههم الصغيرة على آفة العصر، ومتلف الصحة والجيوب، ويمسكون بالسيجارة دون رهبة، فهم تجاوزوا بالتأكيد مرحلة التجريب إلى مرحلة الإدمان، التي لا مهرب منها لمن هم في مثل سنهم إلا بالنصح والإرشاد، وجهد متضافر تتبناه المدرسة والأهل. وانتقلت عدوى التدخين إلى حرم المدارس فدورات المياه المدرسية تشهد يوميا مخالفات كثيرة لطلبة صغار، وكل ما يفعله هؤلاء في نظرهم صحيح. في حين أن أطفالا آخرين يواجهون مشكلات أو صعوبات في منازلهم أو مدارسهم، فمارسوا التدخين ظنا منهم أنه يخرجهم من تلك المشكلات والصعوبات، في ظل إغفال الأهل لرعاية أبنائهم أو إدارات مدرسية لا تعطي الجانب التربوي في عملها ما يستحق من اهتمام.
وقد علق أحد الأولاد قائلا: بدأت التدخين في سن الرابعة عشر بعد أن رأيت أن الأطفال الآخرين يخافون ويهابون الولد المدخن! حتى لو كان في مثل سنهم فالتدخين يضيف لشخصي وقارا وقوة ونضجا! ويقول آخر: لقد تعلمت التدخين من والدي الذي كان يرسلني لابتياع السجائر له، فكنت أغافله لأسرق من علبة سجائره حين تسنح لي الفرصة فأدخن إما فوق سطح المنزل أو أخرج إلى ركن مهجور في الحي. فتدرجت معه هذه العادة وهو الآن في المرحلة الثانوية ويدخن كمحترف رسمي، ويخصص له والده مبلغا يوميا ليشتري السجائر لكي لا يسرقها. وقد علق آخر قائلا: إن المشاكل المنزلية التي يعيشها في ظل أبوين مدخنين، وبين المشادات الكلامية والشجار المستمر، قد تسببت في دفعه وأخوته إلى الشارع حيث يلتقي بزملائه المدخنين مما يضعه تحت إغراء التدخين.
إن الآثار السلبية لتدخين الصغار على الصعيد الاجتماعي تكمن في أن المدخن الصغير دون علم أهله، مضطر إلى البحث عن أية وسيلة حتى لو كانت السرقة لتأمين ثمن السيجارة، وبالتأكيد أنها عادة اجتماعية مخلة قد تتدرج مع الطفل حتى تصبح جزءا من سلوكه في الكبر كما أن اهتمام الطفل بالتدخين سيكون حتما على حساب تحصيله المدرسي.
ويقول الأطباء أن تدخين الصغار فيه مخاطر على صحتهم أكثر من المدخنين الكبار، فأجزاء الجسم الداخلية تكون في مرحلة التكوين فسرعان ما يصاب الأطفال المدخنون بالأمراض وفي سن مبكرة لأن مناعة الجسم لديهم لم تكتمل بعد لذلك فهم أكثر عرضة في مستقبل حياتهم للإصابة بأمراض الرئتين والجهاز التنفسي من غير المدخنين، كما أن التدخين قد يكون سببا في بطء نمو جسم الطفل لما يرافق التدخين من تأثيرات فسيولوجية أو فقدان الشهية.
فهمتنا كأهل يجب أن تتعدى الاهتمام بالطعام والكساء لأولادنا، بل مراقبة جميع طرقهم وبطريقة حكيمة، وتزويدهم بالمثل الأعلى عن طريق سلوكنا أمامهم بشكل صحيح وصحي، والعناية العاطفية التي تحمي الطفل من التوجه إلى ما يسدد فراغه العاطفي وتزيد ثقته بنفسه
نسأل الله لنا وللجميع الخير والتوفيق
رسالة إلى الجميع لكل من لديه ابن أو ابنه والله انك سوف تسأل عنهم يوم القيامة
الحديث كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته، فالإمام راع ومسئول عن رعيته، والرجل راع في أهل بيته ومسئول عن رعتيه، والمرأة راعية في بيت زوجها ومسئولة عن رعيتها، والخادم راع في مال سيده ومسئول عن رعيته، وكلكم راع ومسئول عن رعيته.
الآثار السلبية لتدخين الصغار على الصعيد الاجتماعي
أطفال تطبق شفاههم الصغيرة على آفة العصر، ومتلف الصحة والجيوب، ويمسكون بالسيجارة دون رهبة، فهم تجاوزوا بالتأكيد مرحلة التجريب إلى مرحلة الإدمان، التي لا مهرب منها لمن هم في مثل سنهم إلا بالنصح والإرشاد، وجهد متضافر تتبناه المدرسة والأهل. وانتقلت عدوى التدخين إلى حرم المدارس فدورات المياه المدرسية تشهد يوميا مخالفات كثيرة لطلبة صغار، وكل ما يفعله هؤلاء في نظرهم صحيح. في حين أن أطفالا آخرين يواجهون مشكلات أو صعوبات في منازلهم أو مدارسهم، فمارسوا التدخين ظنا منهم أنه يخرجهم من تلك المشكلات والصعوبات، في ظل إغفال الأهل لرعاية أبنائهم أو إدارات مدرسية لا تعطي الجانب التربوي في عملها ما يستحق من اهتمام.
وقد علق أحد الأولاد قائلا: بدأت التدخين في سن الرابعة عشر بعد أن رأيت أن الأطفال الآخرين يخافون ويهابون الولد المدخن! حتى لو كان في مثل سنهم فالتدخين يضيف لشخصي وقارا وقوة ونضجا! ويقول آخر: لقد تعلمت التدخين من والدي الذي كان يرسلني لابتياع السجائر له، فكنت أغافله لأسرق من علبة سجائره حين تسنح لي الفرصة فأدخن إما فوق سطح المنزل أو أخرج إلى ركن مهجور في الحي. فتدرجت معه هذه العادة وهو الآن في المرحلة الثانوية ويدخن كمحترف رسمي، ويخصص له والده مبلغا يوميا ليشتري السجائر لكي لا يسرقها. وقد علق آخر قائلا: إن المشاكل المنزلية التي يعيشها في ظل أبوين مدخنين، وبين المشادات الكلامية والشجار المستمر، قد تسببت في دفعه وأخوته إلى الشارع حيث يلتقي بزملائه المدخنين مما يضعه تحت إغراء التدخين.
إن الآثار السلبية لتدخين الصغار على الصعيد الاجتماعي تكمن في أن المدخن الصغير دون علم أهله، مضطر إلى البحث عن أية وسيلة حتى لو كانت السرقة لتأمين ثمن السيجارة، وبالتأكيد أنها عادة اجتماعية مخلة قد تتدرج مع الطفل حتى تصبح جزءا من سلوكه في الكبر كما أن اهتمام الطفل بالتدخين سيكون حتما على حساب تحصيله المدرسي.
ويقول الأطباء أن تدخين الصغار فيه مخاطر على صحتهم أكثر من المدخنين الكبار، فأجزاء الجسم الداخلية تكون في مرحلة التكوين فسرعان ما يصاب الأطفال المدخنون بالأمراض وفي سن مبكرة لأن مناعة الجسم لديهم لم تكتمل بعد لذلك فهم أكثر عرضة في مستقبل حياتهم للإصابة بأمراض الرئتين والجهاز التنفسي من غير المدخنين، كما أن التدخين قد يكون سببا في بطء نمو جسم الطفل لما يرافق التدخين من تأثيرات فسيولوجية أو فقدان الشهية.
فهمتنا كأهل يجب أن تتعدى الاهتمام بالطعام والكساء لأولادنا، بل مراقبة جميع طرقهم وبطريقة حكيمة، وتزويدهم بالمثل الأعلى عن طريق سلوكنا أمامهم بشكل صحيح وصحي، والعناية العاطفية التي تحمي الطفل من التوجه إلى ما يسدد فراغه العاطفي وتزيد ثقته بنفسه
نسأل الله لنا وللجميع الخير والتوفيق