تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : مستويات التضخم في بريطانيا تستمر في التراجع لكنها لا تزال فوق حدودها الآمنة



مغروور قطر
17-08-2010, 12:37 PM
مستويات التضخم في بريطانيا تستمر في التراجع لكنها لا تزال فوق حدودها الآمنة
أرقام 17/08/2010
استمرت أسعار المستهلكين السنوية في بريطانيا في تراجعها حيث سجلت 3.1% خلال شهر يوليو/تموز، من 3.2% في يونيو/حزيران، هبوطاً من 3.4% خلال مايو/آيار.

وكان لإنخفاض أسعار الديزل والبنزين تأثيراً كبيراً في استمرار الإتجاه الهبوطي لمستويات التضخم، حيث تراجعت أسعار الوقود ومواد التشحيم بنسبة 1.9% هذا العام بين مايو/آيار إلى يونيو/حزيران، بالمقارنة مع ارتفاع بنسبة 3.8% خلال نفس الشهرين من العام الماضي، كما تراجعت أسعار الملابس والأحذية.

أما فيما يتعلق بأسعار المستهلكين على أساس شهري فقد تراجعت بنسبة 0.2% خلال يوليو/تموز بالمقارنة مع يونيو/حزيران، فيما كانت تشير التوقعات إلى انخفاضها بنسبة 0.1% فقط.

هذا ومن المقرر أن يقوم محافظ البنك المركزي البريطاني بإرسال رسالة إلى وزير الخزانة "جورج أوزبورن" في وقت لاحق اليوم لتوضيح سبب تخطي أسعار المستهلكين لهدف البنك عند 2%.

مغروور قطر
17-08-2010, 12:44 PM
تباطؤ أسعار المستهلكين في بريطانيا الى 3.1 % في يوليو
Tue Aug 17, 2010 9:11am GMT اطبع هذا الموضوع[-] نص [+]
لندن (رويترز) - تباطأ تضخم أسعار المستهلكين في بريطانيا في يوليو تموز لكنه ظل أعلى من ثلاثة في المئة متمشيا بذلك مع التوقعات مما سيدفع بنك انجلترا المركزي لتوجيه ثالث رسالة مفتوحة هذا العام لتوضيح سبب استمرار التضخم فوق المستوى المستهدف.

وقال مكتب الاحصاءات الوطنية ان معدل تضخم أسعار المستهلكين تباطأ الى 3.1 في المئة في يوليو من 3.2 في المئة في يونيو حزيران مسجلا أدنى مستوى منذ فبراير شباط لكنه الشهر الثامن على التوالي الذي يتجاوز فيه هدف البنك المركزي عند اثنين في المئة.

ويتعين على ميرفين كينج محافظ بنك انجلترا أن يوجه رسالة مفتوحة الى الحكومة عندما يتجاوز التضخم أو يقل عن المعدل المستهدف بأكثر من نقطة مئوية.

ويتعين عليه بعد ذلك توجيه خطاب جديد اذا ظل التضخم أعلى أو أقل من المستهدف بأكثر من نقطة مئوية بعد ثلاثة أشهر. ووجه كينج رسالتين مكتوبتين في فبراير شباط ومايو أيار.

ومن المرجح أن يلقي كينج باللوم في رسالته الى وزير المالية جورج اوزبورن على عوامل غير متكررة وأن يكرر اعتقاده بأن التضخم سيتراجع لما دون اثنين في المئة خلال عامين.

وقال مكتب الاحصاءات الوطنية ان تكاليف النقل لاسيما وأسعار الوقود والسيارات المستعملة كان لها أكبر تأثير نزولي على تضخم أسعار المستهلكين في يوليو حيث خفضت المعدل السنوي بواقع 0.14 نقطة مئوية.