jajassim
17-08-2010, 03:26 PM
البالون :deal:
وزارة الداخلية تناقش قضايا الشباب والسلامة المرورية
http://www.qnaol.net/SiteCollectionImages/Country%20personalities/Qna_kherji.jpg
الدوحة في 16 اغسطس /قنا/ بدأت ليلة الأحد اولى الحلقات النقاشية الخاصة بالخيمة الرمضانية التي اقامتها وزارة الداخلية وكانت بعنوان (الشباب ثروة الوطن وعماد نهضته وتقدمه) والتي ستستمر طوال شهر رمضان، وتشتمل فعالياتها حلقات نقاشية حول السلامة المرورية وتحقيق الامن والاستقرار في كل ارجاء البلد بالاضافة الى فعاليات توعوية عامة لمنتسبي وزارة الداخلية يستضاف بها دعاة وكتاب وادباء واعلاميون.
وافتتح البرنامج العميد محمد سعد الخرجي مدير إدارة المرور والدوريات بكلمة اشار فيها الى قضايا السلامة المرورية وقضايا توعوية من حوادث الطرق حيث اعطى لمحة عن الحملة الوطنية لحوادث الطرق التي بدأت في عام 2003 تحت اشراف المجلس الاعلى لشؤون الاسرة ومن ثم تم احالتها الى وزارة الداخلية ممثلة بإدارة المرور والدوريات بتوجيهات من صاحبة السمو الشيخة موزة بنت ناصر المسند.
واوضح ان الحملة بدات تجني ثمارها وتسير على المسار الصحيح، مشيرا الى ان اسوأ السنوات التي مرت علينا هي سنة 2006 حيث وصل فيها عدد الوفيات 270 حالة وبعد ذلك بدأ الرسم البياني بالانخفاض حتى وصل الى 223 حالة وفاة في العام الماضي.
واكد ان معدل الوفيات منخفض هذه السنة عن السنة الماضية الى الان، وارجع الامر لتضافر الجهود وتكاتفها بين المؤسسات الحكومية وشبه الحكومية والخاصة وايضا تضافر الجهود مع الادارات الامنية مثل ادارة امن الشمال والجنوب وامن دخان والفزعة ولخويا وذلك بهدف تطبيق القانون والحد من الحوادث.
وتطرق العميد الخرجي في كلمته الى التوعية عبر المواقع الالكترونية وقال "ان نشر توعيتنا عبر مواقع الانترنت هي الاولى في الوطن العربي وذلك لما رأينا فيها من تأثير على الشباب الذي اصبح عالم الانترنت جزء لا يتجزء من حياتهم فحرصنا من خلال ذلك الى الوصول لأكبر شريحة ممكنه منهم وتقديم النصح والتوعية لهم".
اما فيما يتعلق بقانون القياده الجديد والذي سيبدأ تطبيقه في 27 من اغسطس الجاري بصدور اللائحه التنفيذية الخاصة به قال العميد الخرجي انه سيكون هناك توجيه لمدارس تعليم القياده بإعطاء حصص عمليه تتعلق بتعلم اساسيات القيادة واخرى نظريه تتعلق بتعليم المتدرب الجديد على القياده بمعرفة اساسيات مركبة القياده مثل (تبديل اطار السيارة واجزاء المكينة والعلامات التي تظهر عند عداد السرعة).
وتناول العميد محمد سعد الخرجي مدير إدارة المرور والدوريات موضوع استخدام الشباب للدراجات النارية واثنى على التعاون الكبير الذي اصبحوا يقدمونه، بعد ان كانوا يسببون الكثير من المشاكل، وذلك عن طريق تطبيق القانون والالتزام بقواعد المرور التي توفر لهم وللجميع السلامة المرورية.
وفي نهاية حديثه تمنى تواصل التكاتف مع وزارة الداخلية وان تكون هناك مساهمات اخرى، مؤكدا ان جميع الملاحظات التي يتم رصدها وأستقبالها من الجميع دائما تؤخذ بعين الاعتبار.
ومن جانب اخر تحدث العميد محمد عبدالله المالكي منسق الحملة الوطنية للوقاية من حوادث الطرق عن انخفاض الحوادث البليغة والوفيات وذلك بفضل الجهود التي تبذلها الوزارة وكل اطياف المجتمع، مضيفا ان حوادث الشباب من 16 الى 26 سنة تتراوح تقريبا بين 30 الى 35 بالمائة من نسبة الحوادث والوفيات بشكل عام.
واشار الى ان الدراسات التي اجريت خلال السنوات الماضية كشفت ان معظم الحوادث في دولة قطر ترجع الى تركيب قطع غيار غير اصلية (التقليد) مثل استخدام اطارات (البالون والرنجات غير الاصلية) وغيرها من القطع ومن هنا نصح الجميع بالبعد عنها.
من جانبه، حث الداعية احمد البوعينين خطيب وامام جامع صهيب الرومي بمدينة الوكرة الشباب على التقيد بأنظمة وقواعد المرور والالتزام بطاعة اولياء امورهم في هذا الشأن لأن في ذلك حفظ لهم ولأسرهم ولمجتمعهم من الضرر.
ونبه الى ان الدين الاسلامي الحنيف يدعو الى المحافظة على النفس البشرية والبعد بها عن التهلكة وتجنب الاضرار بالغير ومن هنا كان لزاما على الجميع التمسك بهذه القواعد الشرعية وبأداب المرور بما يعود بالفائدة على جميع مستخدمي الطريق
وزارة الداخلية تناقش قضايا الشباب والسلامة المرورية
http://www.qnaol.net/SiteCollectionImages/Country%20personalities/Qna_kherji.jpg
الدوحة في 16 اغسطس /قنا/ بدأت ليلة الأحد اولى الحلقات النقاشية الخاصة بالخيمة الرمضانية التي اقامتها وزارة الداخلية وكانت بعنوان (الشباب ثروة الوطن وعماد نهضته وتقدمه) والتي ستستمر طوال شهر رمضان، وتشتمل فعالياتها حلقات نقاشية حول السلامة المرورية وتحقيق الامن والاستقرار في كل ارجاء البلد بالاضافة الى فعاليات توعوية عامة لمنتسبي وزارة الداخلية يستضاف بها دعاة وكتاب وادباء واعلاميون.
وافتتح البرنامج العميد محمد سعد الخرجي مدير إدارة المرور والدوريات بكلمة اشار فيها الى قضايا السلامة المرورية وقضايا توعوية من حوادث الطرق حيث اعطى لمحة عن الحملة الوطنية لحوادث الطرق التي بدأت في عام 2003 تحت اشراف المجلس الاعلى لشؤون الاسرة ومن ثم تم احالتها الى وزارة الداخلية ممثلة بإدارة المرور والدوريات بتوجيهات من صاحبة السمو الشيخة موزة بنت ناصر المسند.
واوضح ان الحملة بدات تجني ثمارها وتسير على المسار الصحيح، مشيرا الى ان اسوأ السنوات التي مرت علينا هي سنة 2006 حيث وصل فيها عدد الوفيات 270 حالة وبعد ذلك بدأ الرسم البياني بالانخفاض حتى وصل الى 223 حالة وفاة في العام الماضي.
واكد ان معدل الوفيات منخفض هذه السنة عن السنة الماضية الى الان، وارجع الامر لتضافر الجهود وتكاتفها بين المؤسسات الحكومية وشبه الحكومية والخاصة وايضا تضافر الجهود مع الادارات الامنية مثل ادارة امن الشمال والجنوب وامن دخان والفزعة ولخويا وذلك بهدف تطبيق القانون والحد من الحوادث.
وتطرق العميد الخرجي في كلمته الى التوعية عبر المواقع الالكترونية وقال "ان نشر توعيتنا عبر مواقع الانترنت هي الاولى في الوطن العربي وذلك لما رأينا فيها من تأثير على الشباب الذي اصبح عالم الانترنت جزء لا يتجزء من حياتهم فحرصنا من خلال ذلك الى الوصول لأكبر شريحة ممكنه منهم وتقديم النصح والتوعية لهم".
اما فيما يتعلق بقانون القياده الجديد والذي سيبدأ تطبيقه في 27 من اغسطس الجاري بصدور اللائحه التنفيذية الخاصة به قال العميد الخرجي انه سيكون هناك توجيه لمدارس تعليم القياده بإعطاء حصص عمليه تتعلق بتعلم اساسيات القيادة واخرى نظريه تتعلق بتعليم المتدرب الجديد على القياده بمعرفة اساسيات مركبة القياده مثل (تبديل اطار السيارة واجزاء المكينة والعلامات التي تظهر عند عداد السرعة).
وتناول العميد محمد سعد الخرجي مدير إدارة المرور والدوريات موضوع استخدام الشباب للدراجات النارية واثنى على التعاون الكبير الذي اصبحوا يقدمونه، بعد ان كانوا يسببون الكثير من المشاكل، وذلك عن طريق تطبيق القانون والالتزام بقواعد المرور التي توفر لهم وللجميع السلامة المرورية.
وفي نهاية حديثه تمنى تواصل التكاتف مع وزارة الداخلية وان تكون هناك مساهمات اخرى، مؤكدا ان جميع الملاحظات التي يتم رصدها وأستقبالها من الجميع دائما تؤخذ بعين الاعتبار.
ومن جانب اخر تحدث العميد محمد عبدالله المالكي منسق الحملة الوطنية للوقاية من حوادث الطرق عن انخفاض الحوادث البليغة والوفيات وذلك بفضل الجهود التي تبذلها الوزارة وكل اطياف المجتمع، مضيفا ان حوادث الشباب من 16 الى 26 سنة تتراوح تقريبا بين 30 الى 35 بالمائة من نسبة الحوادث والوفيات بشكل عام.
واشار الى ان الدراسات التي اجريت خلال السنوات الماضية كشفت ان معظم الحوادث في دولة قطر ترجع الى تركيب قطع غيار غير اصلية (التقليد) مثل استخدام اطارات (البالون والرنجات غير الاصلية) وغيرها من القطع ومن هنا نصح الجميع بالبعد عنها.
من جانبه، حث الداعية احمد البوعينين خطيب وامام جامع صهيب الرومي بمدينة الوكرة الشباب على التقيد بأنظمة وقواعد المرور والالتزام بطاعة اولياء امورهم في هذا الشأن لأن في ذلك حفظ لهم ولأسرهم ولمجتمعهم من الضرر.
ونبه الى ان الدين الاسلامي الحنيف يدعو الى المحافظة على النفس البشرية والبعد بها عن التهلكة وتجنب الاضرار بالغير ومن هنا كان لزاما على الجميع التمسك بهذه القواعد الشرعية وبأداب المرور بما يعود بالفائدة على جميع مستخدمي الطريق