مقيم
17-08-2010, 04:56 PM
http://www8.0zz0.com/2010/08/17/13/932169986.jpg (http://www.0zz0.com)
مارشا أصبح اسمها ياسمين
تروي ياسمين (45 عاماً) بكلمات معبرة قصتها مع الاسلام، فتقول: “مضى على اعتناقي للإسلام 21 سنة، حيث كنت أعتنق المسيحية، وبحكم عملي، كمعلمة لغة انجليزية في كلية الخوارزمي في العين، كونت صداقات عدة مع أسر مسلمة، وكنت أزورهم وأجد منهم حفاوة وحسن استقبال، على الرغم أنني لا أتبع دينهم، وكنت أفاجأ وأتساءل كيف يعيشون في بيت واحد لفترات زمنية طويلة، وينعمون بترابط أسري حميم ولا ينفصل الأبناء عن آبائهم كما نفعل عندما نبلغ 16 سنة، فأغبطتهم على ذلك، وعندما حضر وقت الصلاة قامت تلك الأسرة بالصلاة جماعة بينما كنت أراقبهم وأشعر بأن شيئاً ما يتحرك في قلبي ولدي رغبة متزايدة لأعرف المزيد عن تلك الأجواء الجميلة التي تعيشها الأسر المسلمة، وصرت أتتبع الاجتماعات التي يعقدها الأصدقاء ويتحدثون فيها عن الاسلام لأنني أريد أن أعرف أكثر وأكثر عن هذا الدين الجميل، وفي واحدة من تلك المحاضرات أذَّن المؤذن للصلاة، فانتفض قلبي، وكاد يخرج من ضلوعي وسالت دموعي، وقررت أن أنطق بالشهادة وأعلن اسلامي، وفعلا ذهبت للمحكمة واعتنقت الاسلام”.
تبين ياسمين أنها بمجرد أن أسلمت، وتعلمت الصلاة والصيام وغيرها من العبادات على يد نساء أرشدني إليهن أحد أئمة المساجد، ومن ثم نقلت ذلك لأطفالها الذين كان عمر الكبير منهم لا يتجاوز الـ 3 سنوات، فكانت عملية غرس الدين الاسلامي في نفوسهم سهلة، لكن المشكلة الأكبر التي واجهتها في إشهار إسلامها أمام عائلتها حيث تنكر لها والداها وإخوتها وتخلوا عنها منذ ذاك الوقت، باستثناء والدتها التي كانت تكلمها هاتفيا خلسة قبل وفاتها. تذكر ياسمين أنها بعد أن أسلمت وارتدت الحجاب الكامل صارت أكثر طمأنينة وسعادة وتفاؤل وأمل .
مارشا أصبح اسمها ياسمين
تروي ياسمين (45 عاماً) بكلمات معبرة قصتها مع الاسلام، فتقول: “مضى على اعتناقي للإسلام 21 سنة، حيث كنت أعتنق المسيحية، وبحكم عملي، كمعلمة لغة انجليزية في كلية الخوارزمي في العين، كونت صداقات عدة مع أسر مسلمة، وكنت أزورهم وأجد منهم حفاوة وحسن استقبال، على الرغم أنني لا أتبع دينهم، وكنت أفاجأ وأتساءل كيف يعيشون في بيت واحد لفترات زمنية طويلة، وينعمون بترابط أسري حميم ولا ينفصل الأبناء عن آبائهم كما نفعل عندما نبلغ 16 سنة، فأغبطتهم على ذلك، وعندما حضر وقت الصلاة قامت تلك الأسرة بالصلاة جماعة بينما كنت أراقبهم وأشعر بأن شيئاً ما يتحرك في قلبي ولدي رغبة متزايدة لأعرف المزيد عن تلك الأجواء الجميلة التي تعيشها الأسر المسلمة، وصرت أتتبع الاجتماعات التي يعقدها الأصدقاء ويتحدثون فيها عن الاسلام لأنني أريد أن أعرف أكثر وأكثر عن هذا الدين الجميل، وفي واحدة من تلك المحاضرات أذَّن المؤذن للصلاة، فانتفض قلبي، وكاد يخرج من ضلوعي وسالت دموعي، وقررت أن أنطق بالشهادة وأعلن اسلامي، وفعلا ذهبت للمحكمة واعتنقت الاسلام”.
تبين ياسمين أنها بمجرد أن أسلمت، وتعلمت الصلاة والصيام وغيرها من العبادات على يد نساء أرشدني إليهن أحد أئمة المساجد، ومن ثم نقلت ذلك لأطفالها الذين كان عمر الكبير منهم لا يتجاوز الـ 3 سنوات، فكانت عملية غرس الدين الاسلامي في نفوسهم سهلة، لكن المشكلة الأكبر التي واجهتها في إشهار إسلامها أمام عائلتها حيث تنكر لها والداها وإخوتها وتخلوا عنها منذ ذاك الوقت، باستثناء والدتها التي كانت تكلمها هاتفيا خلسة قبل وفاتها. تذكر ياسمين أنها بعد أن أسلمت وارتدت الحجاب الكامل صارت أكثر طمأنينة وسعادة وتفاؤل وأمل .