امـ حمد
17-08-2010, 11:30 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الخطايا توجب للقلب حرارة ونجاسة وضعفاً فيرتخي القلب وتصرم فيه نار الشهوة وتنجسه,
فإن الخطايا والذنوب له بمنزلة الحطب الذي يمد النار ويوقدها ,ولهذا كلما كثرت الخطايا اشتدت نار القلب وضعفه
والماء يغسل الخبث ويطفيء النار, فإن كان بارداً أورث الجسم صلابة وقوة, فإن كان معه ثلج وبرد كان أقوى في التبريد وصلابة الجسم وشدته , فكان أذهب لأثر الخطايا التي تزول بالتوبة والاستغفار,وصلاح القلب وحياته ونعيمه,كان النبي صلى الله عليه وسلم,يقول(اللهم إني أعوذ بك من فتنة النار وعذاب النار وفتنة القبر وعذاب القبر وشر فتنة الغنى وشر فتنة الفقر اللهم إني أعوذ بك من شر فتنة المسيح الدجال اللهم اغسل قلبي بماء الثلج والبرد ونق قلبي من الخطايا كما نقيت الثوب الأبيض من الدنس وباعد بيني وبين خطاياي كما باعدت بين المشرق والمغرب )فالماء الذي اختصه الله تعالى بقضية الخلق في قوله تعالى(و جعلنا من الماء كل شيء حي ) له إعجازا آخر في قدرته على التنظيف و إذابة المواد,عندما تعلق البقع والأوساخ بالثوب تحدث قوى جذب بين القماش والأوساخ,والتي تساعده في التغلغل داخل خيوط القماش, فيخترق البقعة ويبلل القماش ,وبالتالي يذيب الأوساخ عن بعضها,أما إذا كانت البقع دهنية ولا تذوب في الماء, لذلك يمكن غسلها بالماء و الصابون حيث إن محلول الصابون يقلل التوتر السطحي للماء فينتشر محلول الصابون على الدهون و يتفاعل معها مكونا مستحلباً دهنياً و تزداد قوى التجاذب بين الماء و البقع فتترك الأوساخ السطح العالقة به,ولكن الدعاء أشار إلى طريقة أخرى للتنظيف وهي الثلج ,يصبح ثلجا عند درجة الصفر المئوي,فهناك بعض الأوساخ التي لا تزول بالماء أو بالماء و الصابون و ذلك لان قوى الالتصاق بين هذه البقع و القماش تكون كبيرة مثل بقع الشمع أو العلك على القماش,فعند وضع قطعة من الثلج عليها فان البرودة تعمل على تقارب جزيئات هذه المادة ( تنكمش ) فتقل قوى الالتصاق بينها و بين القماش مما يؤدي إلى انفصالها,هذا الدعاء الذي شبه الخطايا بالأوساخ التي يجب غسلها بالماء و التي لا تزول بالماء يزيلها الثلج و التي لا تزول بالثلج يزيلها البرد، حتى لا يبقى شيء من خطايا الإنسان,وقد قال الرسول صلى الله عليه وسلم في حديث (آخر أرأيتم لو أن نهرا بباب أحدكم يغتسل منه كل يوم خمس مرات هل يبقى من درنه شيء قالوا لا يبقى من درنه شيء قال فذلك مثل الصلوات الخمس يمحو الله بهن الخطايا)وعن الرسول صلى الله عليه وسلم أيضا أنه قال (إذا توضأ العبد المسلم أو المؤمن فغسل وجهه خرج من وجهه كل خطيئة نظر إليها بعينيه مع الماء أو مع آخر قطرة ماء فإذا غسل يديه خرج من يداه كل خطيئة كان بطشها بيداه مع الماء أو آخر قطرة ماء فإذا غسل رجليه خرجت كل خطيئة مشتها رجلاه مع الماء أو مع آخر قطرة ماء حتى يخرج نقيا من الذنوب )الخطايا بالماء والثلج والبرد علماً بأن الماء الحار أقوى في التطهير وأفضل في إزالة الأوساخ,تطهير الذنوب وإزالة أوساخ المعاصي، لأن المعصية ليست باردة بل,تكون سبباً في إلقاء صاحبها بحر جهنم,بذلك فإن هذا الدعاء هو نوع من أنواع التوبة والرجوع إلى الله تعالى,
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الخطايا توجب للقلب حرارة ونجاسة وضعفاً فيرتخي القلب وتصرم فيه نار الشهوة وتنجسه,
فإن الخطايا والذنوب له بمنزلة الحطب الذي يمد النار ويوقدها ,ولهذا كلما كثرت الخطايا اشتدت نار القلب وضعفه
والماء يغسل الخبث ويطفيء النار, فإن كان بارداً أورث الجسم صلابة وقوة, فإن كان معه ثلج وبرد كان أقوى في التبريد وصلابة الجسم وشدته , فكان أذهب لأثر الخطايا التي تزول بالتوبة والاستغفار,وصلاح القلب وحياته ونعيمه,كان النبي صلى الله عليه وسلم,يقول(اللهم إني أعوذ بك من فتنة النار وعذاب النار وفتنة القبر وعذاب القبر وشر فتنة الغنى وشر فتنة الفقر اللهم إني أعوذ بك من شر فتنة المسيح الدجال اللهم اغسل قلبي بماء الثلج والبرد ونق قلبي من الخطايا كما نقيت الثوب الأبيض من الدنس وباعد بيني وبين خطاياي كما باعدت بين المشرق والمغرب )فالماء الذي اختصه الله تعالى بقضية الخلق في قوله تعالى(و جعلنا من الماء كل شيء حي ) له إعجازا آخر في قدرته على التنظيف و إذابة المواد,عندما تعلق البقع والأوساخ بالثوب تحدث قوى جذب بين القماش والأوساخ,والتي تساعده في التغلغل داخل خيوط القماش, فيخترق البقعة ويبلل القماش ,وبالتالي يذيب الأوساخ عن بعضها,أما إذا كانت البقع دهنية ولا تذوب في الماء, لذلك يمكن غسلها بالماء و الصابون حيث إن محلول الصابون يقلل التوتر السطحي للماء فينتشر محلول الصابون على الدهون و يتفاعل معها مكونا مستحلباً دهنياً و تزداد قوى التجاذب بين الماء و البقع فتترك الأوساخ السطح العالقة به,ولكن الدعاء أشار إلى طريقة أخرى للتنظيف وهي الثلج ,يصبح ثلجا عند درجة الصفر المئوي,فهناك بعض الأوساخ التي لا تزول بالماء أو بالماء و الصابون و ذلك لان قوى الالتصاق بين هذه البقع و القماش تكون كبيرة مثل بقع الشمع أو العلك على القماش,فعند وضع قطعة من الثلج عليها فان البرودة تعمل على تقارب جزيئات هذه المادة ( تنكمش ) فتقل قوى الالتصاق بينها و بين القماش مما يؤدي إلى انفصالها,هذا الدعاء الذي شبه الخطايا بالأوساخ التي يجب غسلها بالماء و التي لا تزول بالماء يزيلها الثلج و التي لا تزول بالثلج يزيلها البرد، حتى لا يبقى شيء من خطايا الإنسان,وقد قال الرسول صلى الله عليه وسلم في حديث (آخر أرأيتم لو أن نهرا بباب أحدكم يغتسل منه كل يوم خمس مرات هل يبقى من درنه شيء قالوا لا يبقى من درنه شيء قال فذلك مثل الصلوات الخمس يمحو الله بهن الخطايا)وعن الرسول صلى الله عليه وسلم أيضا أنه قال (إذا توضأ العبد المسلم أو المؤمن فغسل وجهه خرج من وجهه كل خطيئة نظر إليها بعينيه مع الماء أو مع آخر قطرة ماء فإذا غسل يديه خرج من يداه كل خطيئة كان بطشها بيداه مع الماء أو آخر قطرة ماء فإذا غسل رجليه خرجت كل خطيئة مشتها رجلاه مع الماء أو مع آخر قطرة ماء حتى يخرج نقيا من الذنوب )الخطايا بالماء والثلج والبرد علماً بأن الماء الحار أقوى في التطهير وأفضل في إزالة الأوساخ,تطهير الذنوب وإزالة أوساخ المعاصي، لأن المعصية ليست باردة بل,تكون سبباً في إلقاء صاحبها بحر جهنم,بذلك فإن هذا الدعاء هو نوع من أنواع التوبة والرجوع إلى الله تعالى,