ROSE
18-08-2010, 09:01 AM
قطر تتقدم على دبي في قائمة أقوى 50 شخصية أجنبية في الخليج
دبي – الراية : تضم القائمة السنوية لأقوى خمسين شخصية أجنبية في المنطقة للعام 2010 أكثر الشخصيات الاجنبية نفوذا وهي شخصيات تعمل وتعيش في الخليج العربي. وذكر موقع "اريبيان بزنس" الذي اعد القائمة ونشرها امس ان هذه الأسماء تشكل علامة فارقة في المنطقة التي أصبحت وطنا ثانيا لهم ويؤدون فيها أدوارا فاعلة وضخمة تساعد في رسم مستقبل المنطقة. ونعني بعبارة شخصية أجنبية أن القائمة تنحصر بالمغتربين الأجانب في دول مجلس التعاون الخليجي ممن يعملون ويعيشون هنا ولا يمكن ترشيحهم في القائمة السنوية لأقوى 100 شخصية عربية. بالنظر إلى ترتيب القائمة لن يفاجأ أحد برؤية عدد أقل من الغربيين في هذه القائمة مقارنة بقائمة العام الماضي، ولن يصدم انخفاض عدد اللاعبين الكبار في دبي عن عددهم في العام الماضي، فقد انعكست ديون بعض الشركات على نفوذ قادة الأعمال فيها. ساهم ذلك في تحقيق مساواة وتوازن أكبر مع دول الخليج العربي الأخرى التي كانت دبي تطغى عليهم سابقا بفضل ازدهار دبي على أكثر من صعيد في الأعوام السابقة، ويمكن لهذه الشخصيات ذات النفوذ في دول الخليج الأخرى كتابة شيكات بمبالغ ضخمة وبأرصدة فعلية أضخم. يتصدر القائمة أنتوني أرمسترونغ رئيس قسم الاستحواذ والاندماج في قطر القابضة والرجل الذي تلامس أصابعه أكثر الصناديق السيادية جاذبية في العالم. تمتلك قطر قرابة 75 مليار دولار من الاستثمارات في الخارج، من بورشة وحتى متاجر هارودز وباركليز وكريدي سويس، وأرمستونغ هو الرجل الذي يشرف على عمليات الإنفاق الاستثماري تلك. يلي أرمسترونغ مباشرة في المرتبة الثانية رجل معروف بتوفير المال أكثر من شهرته في إنفاقه وهو أيدن ببيركيت، وهو المحاسب الذي يتولى تدقيق عمليات إعادة هيكلة دبي العالمية وخاصة ترتيبات قروضها المستحقة والبالغة 26 مليار دولار، والخروج بخطة ترضي الدائنين الحانقين وتعيد ثقة المستثمرين الدوليين بدبي. أما المرتبة الثالثة هذا العام فهي لرئيس التخطيط الاستراتيجي في جهاز أبو ظبي للاستثمار جون بول فيلين. انضم فيلين إلى ثاني أكبر صندوق سيادي في العالم في العام 1982 وشهد خلال تلك الفترة تراكم مجموعة استثمارات يحسد عليها عالميا. أهم قطب إعلامي في قائمتنا احتل المرتبة السادسة وهو إيد بورجيردنج الرئيس التنفيذي لشركة أبو ظبي للإعلام وهو الرجل الذي جلب للخليج حقوق نقل الدوري الإنكليزي لثلاث سنوات قادمة (إلى جانب برامج منوعة من هوليوود). لكن حالة الترقب التي يشهدها قطاع المصارف والبنوك في المنطقة جعلت من أكثر الشخصيات نفوذا فيه، وهو ريك بودنر، الرئيس التنفيذي لبنك الإمارات دبي الوطني، يحتل المرتبة العشرين في القائمة. أما أهم قادم جديد في قطاع الطيران فهو جيمس هوجان الرئيس التنفيذي لطيران الاتحاد الذي يحلق في المرتبة 8. وحقق نقاطا أعلى من تيم كلارك نظيره في طيران الإمارات الذي يقبع في المرتبة العاشرة ، نظرا لأن كلارك يعمل مع رئيس مجلس الإدارة الشيخ أحمد بينما ينفرد الاسترالي هوجان في إدارة الشركة منفردا.
نظرنا في العام الماضي إلى الانتقادات التي وجهت لنا لتجاهلنا أمثال يوسف علي و بي أر شيتي. وهذه الانتقادات والآراء هي مفيدة وضرورية دوما وقمنا هذا العام بضم هاتين الشخصيتين إلى القائمة مع 29 قادما جديدا فيها. انزعاجنا الوحيد في هذا العام أيضا هو من خلو القائمة من ممثلة للسيدات، وهو أيضا وللسنة الثانية حالة عرضية وغير مقصودة. نشير إلى أن هذه القائمة تعبر عن وجهات نظر شخصية ويصعب عمل القوائم من هذا النوع لذلك نرجو أن تتسامحوا معنا في حال فاتنا ذكر شخصية بارزة أو أحد الجديرين في الحضور في القائمة. فلا أمور شخصية وخاصة في ذلك و بالتأكيد لا يوجد أي تحيز ضد أحد أو لصالح أحد. لكنها مجرد مبادرة تكريم بسيطة لمساهمات الوافدين الأجانب في الخليج لذلك فإن معايير دخول القائمة صارمة نوعا ما. وكما هو الحال دوما نرحب باقتراحاتكم وانتقاداتكم لنأخذ بها في قائمة العام القادم. تخلو القائمة من الشخصيات العربية لأن هذه كانت في قائمة أقوى 100 شخصية عربية قمنا بنشرها قبل شهرين. منهجية الاختيار: أمضى فريق التحرير أخر ستة شهور في تجميع القائمة ومقارنة الأشخاص والاستفسار والاستقصاء من جهات وأشخاص عديدين في الخليج العربي. نقصد بالقوة النفوذ و التاثير وبعبارة أبسط نبحث في تأثير قرارات وتصرفات شخصية محددة على الآخرين في قطاع الأعمال والمال وغيره، وكلما تعاظم التأثيرعلا شأن النفوذ لتلك الشخصية. ننظر إلى الوافدين أو الأجانب في الخليج في مختلف نواحي الحياة سواء كانت أعمالا تجارية أو أكاديمية أو إعلامية، وحتى حقوقية و دخل القائمة أكثر من 20 قطاعا مختلفا من بين 500 اسم في قاعدة البيانات لدينا.
بدأ البحث منذ شهر مارس من قبل مجموعة من الباحثين لدينا للتدقيق في تلك الأسماء، ومع شهر يونيو انحصرت الأسماء ضمن 50 شخصية فقط، وحدد فريق التحرير المراتب من 11 حتى 50 فقط، أما العشرة الأوائل فقد تم في البداية تحديد العشرة الأوائل قبل منح كل منهم ترتيبه ليتم وضع الترتيب وفق نظام تصويت بالنقاط لكل شخصية. ومن جمع أعلى النقاط بين العشرة الأوائل حصل على الشخصية رقم 1 وهكذا. المحررون في فريق البحث:
أنيل بويريل، أندي سامج، أندرو وايت ، داميان ريلي، جوان بلاد، إيلزا باكستر، كلير فيري لي ، شين ماكجينلين إيد أتود، نيراج جانجال، مونا ايبيليني ، إدوارد ليامزون.
دبي – الراية : تضم القائمة السنوية لأقوى خمسين شخصية أجنبية في المنطقة للعام 2010 أكثر الشخصيات الاجنبية نفوذا وهي شخصيات تعمل وتعيش في الخليج العربي. وذكر موقع "اريبيان بزنس" الذي اعد القائمة ونشرها امس ان هذه الأسماء تشكل علامة فارقة في المنطقة التي أصبحت وطنا ثانيا لهم ويؤدون فيها أدوارا فاعلة وضخمة تساعد في رسم مستقبل المنطقة. ونعني بعبارة شخصية أجنبية أن القائمة تنحصر بالمغتربين الأجانب في دول مجلس التعاون الخليجي ممن يعملون ويعيشون هنا ولا يمكن ترشيحهم في القائمة السنوية لأقوى 100 شخصية عربية. بالنظر إلى ترتيب القائمة لن يفاجأ أحد برؤية عدد أقل من الغربيين في هذه القائمة مقارنة بقائمة العام الماضي، ولن يصدم انخفاض عدد اللاعبين الكبار في دبي عن عددهم في العام الماضي، فقد انعكست ديون بعض الشركات على نفوذ قادة الأعمال فيها. ساهم ذلك في تحقيق مساواة وتوازن أكبر مع دول الخليج العربي الأخرى التي كانت دبي تطغى عليهم سابقا بفضل ازدهار دبي على أكثر من صعيد في الأعوام السابقة، ويمكن لهذه الشخصيات ذات النفوذ في دول الخليج الأخرى كتابة شيكات بمبالغ ضخمة وبأرصدة فعلية أضخم. يتصدر القائمة أنتوني أرمسترونغ رئيس قسم الاستحواذ والاندماج في قطر القابضة والرجل الذي تلامس أصابعه أكثر الصناديق السيادية جاذبية في العالم. تمتلك قطر قرابة 75 مليار دولار من الاستثمارات في الخارج، من بورشة وحتى متاجر هارودز وباركليز وكريدي سويس، وأرمستونغ هو الرجل الذي يشرف على عمليات الإنفاق الاستثماري تلك. يلي أرمسترونغ مباشرة في المرتبة الثانية رجل معروف بتوفير المال أكثر من شهرته في إنفاقه وهو أيدن ببيركيت، وهو المحاسب الذي يتولى تدقيق عمليات إعادة هيكلة دبي العالمية وخاصة ترتيبات قروضها المستحقة والبالغة 26 مليار دولار، والخروج بخطة ترضي الدائنين الحانقين وتعيد ثقة المستثمرين الدوليين بدبي. أما المرتبة الثالثة هذا العام فهي لرئيس التخطيط الاستراتيجي في جهاز أبو ظبي للاستثمار جون بول فيلين. انضم فيلين إلى ثاني أكبر صندوق سيادي في العالم في العام 1982 وشهد خلال تلك الفترة تراكم مجموعة استثمارات يحسد عليها عالميا. أهم قطب إعلامي في قائمتنا احتل المرتبة السادسة وهو إيد بورجيردنج الرئيس التنفيذي لشركة أبو ظبي للإعلام وهو الرجل الذي جلب للخليج حقوق نقل الدوري الإنكليزي لثلاث سنوات قادمة (إلى جانب برامج منوعة من هوليوود). لكن حالة الترقب التي يشهدها قطاع المصارف والبنوك في المنطقة جعلت من أكثر الشخصيات نفوذا فيه، وهو ريك بودنر، الرئيس التنفيذي لبنك الإمارات دبي الوطني، يحتل المرتبة العشرين في القائمة. أما أهم قادم جديد في قطاع الطيران فهو جيمس هوجان الرئيس التنفيذي لطيران الاتحاد الذي يحلق في المرتبة 8. وحقق نقاطا أعلى من تيم كلارك نظيره في طيران الإمارات الذي يقبع في المرتبة العاشرة ، نظرا لأن كلارك يعمل مع رئيس مجلس الإدارة الشيخ أحمد بينما ينفرد الاسترالي هوجان في إدارة الشركة منفردا.
نظرنا في العام الماضي إلى الانتقادات التي وجهت لنا لتجاهلنا أمثال يوسف علي و بي أر شيتي. وهذه الانتقادات والآراء هي مفيدة وضرورية دوما وقمنا هذا العام بضم هاتين الشخصيتين إلى القائمة مع 29 قادما جديدا فيها. انزعاجنا الوحيد في هذا العام أيضا هو من خلو القائمة من ممثلة للسيدات، وهو أيضا وللسنة الثانية حالة عرضية وغير مقصودة. نشير إلى أن هذه القائمة تعبر عن وجهات نظر شخصية ويصعب عمل القوائم من هذا النوع لذلك نرجو أن تتسامحوا معنا في حال فاتنا ذكر شخصية بارزة أو أحد الجديرين في الحضور في القائمة. فلا أمور شخصية وخاصة في ذلك و بالتأكيد لا يوجد أي تحيز ضد أحد أو لصالح أحد. لكنها مجرد مبادرة تكريم بسيطة لمساهمات الوافدين الأجانب في الخليج لذلك فإن معايير دخول القائمة صارمة نوعا ما. وكما هو الحال دوما نرحب باقتراحاتكم وانتقاداتكم لنأخذ بها في قائمة العام القادم. تخلو القائمة من الشخصيات العربية لأن هذه كانت في قائمة أقوى 100 شخصية عربية قمنا بنشرها قبل شهرين. منهجية الاختيار: أمضى فريق التحرير أخر ستة شهور في تجميع القائمة ومقارنة الأشخاص والاستفسار والاستقصاء من جهات وأشخاص عديدين في الخليج العربي. نقصد بالقوة النفوذ و التاثير وبعبارة أبسط نبحث في تأثير قرارات وتصرفات شخصية محددة على الآخرين في قطاع الأعمال والمال وغيره، وكلما تعاظم التأثيرعلا شأن النفوذ لتلك الشخصية. ننظر إلى الوافدين أو الأجانب في الخليج في مختلف نواحي الحياة سواء كانت أعمالا تجارية أو أكاديمية أو إعلامية، وحتى حقوقية و دخل القائمة أكثر من 20 قطاعا مختلفا من بين 500 اسم في قاعدة البيانات لدينا.
بدأ البحث منذ شهر مارس من قبل مجموعة من الباحثين لدينا للتدقيق في تلك الأسماء، ومع شهر يونيو انحصرت الأسماء ضمن 50 شخصية فقط، وحدد فريق التحرير المراتب من 11 حتى 50 فقط، أما العشرة الأوائل فقد تم في البداية تحديد العشرة الأوائل قبل منح كل منهم ترتيبه ليتم وضع الترتيب وفق نظام تصويت بالنقاط لكل شخصية. ومن جمع أعلى النقاط بين العشرة الأوائل حصل على الشخصية رقم 1 وهكذا. المحررون في فريق البحث:
أنيل بويريل، أندي سامج، أندرو وايت ، داميان ريلي، جوان بلاد، إيلزا باكستر، كلير فيري لي ، شين ماكجينلين إيد أتود، نيراج جانجال، مونا ايبيليني ، إدوارد ليامزون.