المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : { يامن ينهش لحم أخيه وأخته وينبش سراً قد اخفااااه طي } ~



كــرت احمــر
18-08-2010, 01:53 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



اخواتي اخواني كيفكم جميع إن شاء الله أنتم في احســن حاااال ، :)



نبداء في الموضوع حاااار بحاااار




إليك يامن تحب الفتن وانت يامروج فضاااائح الآخـرين ،


مقالة اعجبتني وحبيت انقلها لكم


من ستر على مؤمن ستر الله عليه في الدنيا والآخرة .

وليست هناك أسوة في الدنيا أفضل من محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم ، الذي قال لرجل فضائحي أتاه ليخبره عن فعلة مشينة اقترفها أحدهم، فقال له الرسول صلى الله عليه وسلم وكأنه يقرّعه: هّلا سترت عليه، وكررها ثلاث مرات وملامح الغضب كانت بادية على وجهه الكريم.

وهناك فئة من الناس لا هم لها غير التلذذ بالحديث عن فضائح الآخرين، ولو أنك (بحبشت) في تفاصيل حياتهم لوجدت الخزي الذي يندى له الجبين .


كلنا يخطئ وأفضلنا هو من يتوب، وما أكثر ما تبت .

وإليكم هذه الواقعة التي تحدثت بها كتب التراث:

قال أحمد بن مهدي: جاءتني امرأة ببغداد، ليلة من الليالي، فذكرت أنها من بنات الناس، وقالت: أسألك بالله أن تسترني، فقلت: وما محنتك؟!، قالت أكرهت على نفسي ـ أي يبدو أنها اغتصبت ـ، وأنا الآن حبلى، وبما أنني أتوقع منك الخير والمعروف، فقد ذكرت لكل من يعرفني أنك زوجي، وأن ما بي من حبل إنما هو منك فأرجوك لا تفضحني، استرني سترك الله عز وجل.
سمعت كلامها وسكت عنها، ثم مضت.
وبعد فترة وضعت مولوداً، وإذا بي أتفاجأ بإمام المسجد يأتي إلى داري ومعه مجموعة من الجيران يهنئونني ويباركون لي بالمولود.
فأظهرت لهم الفرح والتهلل، ودخلت حجرتي وأتيت بمائة درهم وأعطيتها للإمام قائلا: أنت تعرف أنني قد طلقت تلك المرأة، غير أنني ملزم بالنفقة على المولود، وهذه المائة أرجوك أن تعطيها للأم لكي تصرف على ابنها، هي عادة سوف أتكفل بها مع مطلع كل شهر وأنتم شهود على ذلك.. واستمررت على هذا المنوال بدون أن أرى المرأة ومولودها.
وبعدما يقارب من عامين توفي المولود، فجاءني الناس يعزونني، فكنت اظهر لهم التسليم بقضاء الله وقدره، ويعلم الله أن حزناً عظيماً قد تملكني لأنني تخيلت المصيبة التي حلت بتلك الأم المكلومة .

وفي ليلة من الليالي ، وإذا بباب داري يقرع، وعندما فتحت الباب، إذا بي أتفاجأ بتلك المرأة ومعها صرة ممتلئة بالدراهم، وقالت لي وهي تبكي:
هذه هي الدراهم التي كنت تبعثها لي كل شهر مع إمام المسجد، سترك الله كما سترتني.حاولت أن أرجعها لها غير أنها رفضت، ومضت في حال سبيلها.
وما هي إلاّ سنة وإذا بها تتزوج من رجل مقتدر وصاحب فضل، أشركني معه في تجارته وفتح الله عليّ بعدها أبواب الرزق من حيث لا أحتسب.
إنها واقعة ليست فيها ذرة من الخيال، بقدر ما فيها الشيء الكثير من الشهامة والرجولة كذلك.


فماذا أنتم فاعلون يا أصحاب الفضائح ؟ ! .


وفي الأخير اللهم استرنا فوق الأرض وتحت الأرض ويوم العرض عليك



تحيااااتي وفاااائق احترااامي لكمـ





/ كــرت احمــر /:)

نورالهدى
18-08-2010, 01:58 PM
بارك الله بك
وسلمت يمناك

VIVA
18-08-2010, 02:09 PM
نقل موفق وبارك الله فيك

يالله سترك فوق الارض ويوم العرض

ام شوشي
18-08-2010, 02:10 PM
قصة في منتهى الرووعة وفيها العبرة و العظة لمن اراد ان يعتبر

ياااااارب يستر على جميع المسلمين والمسلمات اللهم ااااااااامين

ويعطيك العافية اخي كاااارت احمر ودوم متميز في اسلوب طرحك

**هـتــــــان**
18-08-2010, 02:12 PM
فعلا( هل جزاء الإحسان إلا الإحسان) وهو كريم وهي بعد مثله كريمه ..لان فيه بعض الناس يقابل الكرم باللئم .
جزااااااك الله كل خيرعلى القصه ... وتسلم على الطرح .

الكونت
18-08-2010, 04:41 PM
بــــــــــــــــــــــــــــــــــــــارك الله فـــــــــــــــــــــــــــــيكم

البدع
18-08-2010, 04:50 PM
قصة جميلة

black@white
18-08-2010, 05:08 PM
بارك الله فيك على هذا النقل
وليت الكل يقتدي بهذه القصص التي بها دروس وعبر

maruuma
18-08-2010, 05:22 PM
بارك الله فيك على هذا النقل
ياااااارب يستر على جميع المسلمين والمسلمات اللهم ااااااااامين
والله المستعان

كــرت احمــر
19-08-2010, 09:46 AM
بارك الله بك
وسلمت يمناك


اجزيت خيرا يانور الهدى وسلمك الله من كل شر .

كــرت احمــر
19-08-2010, 09:47 AM
نقل موفق وبارك الله فيك

يالله سترك فوق الارض ويوم العرض


وفق الله بما تحب وترضى .

كــرت احمــر
19-08-2010, 09:50 AM
قصة في منتهى الرووعة وفيها العبرة و العظة لمن اراد ان يعتبر

ياااااارب يستر على جميع المسلمين والمسلمات اللهم ااااااااامين

ويعطيك العافية اخي كاااارت احمر ودوم متميز في اسلوب طرحك


حياك الله يا ام شوشي التميز منكم وفيكم وبكم نتميز ومشكورة على هذا الاطراء ابقي في الجوار .

كــرت احمــر
19-08-2010, 09:53 AM
فعلا( هل جزاء الإحسان إلا الإحسان) وهو كريم وهي بعد مثله كريمه ..لان فيه بعض الناس يقابل الكرم باللئم .
جزااااااك الله كل خيرعلى القصه ... وتسلم على الطرح .

شكراً ع هذه الاضافة ياهتان** وصدقتي فيما قلتي ، بارك الله فيكٍ .:)

502
19-08-2010, 10:14 AM
سئل العلامة ابن عثيمين رحمه الله:


" ما الفرق بين الغيبة والنميمة، وهل هناك أحوال يجوز للإنسان أن يغتاب فيها الناس؟


الجواب: الفرق بين الغيبة والنميمة، أن الغيبة: ذكرك أخاك بما يكره في غيبته، بأن تسبه في دينه أوخلقه أو خلقته أو عمله أو أي شيء، فإذا ذكرته بما يكره في غيبته فهذه الغيبة، (قالوا: يا رسول الله! أرأيت إن كان في أخي ما أقول؟ قال: إن كان فيه ما تقول فقد اغتبته، وإن لم يكن فيه ما تقول فقد بهته).


وأما النميمة فهي: نقل كلام الناس بعضهم لبعض بقصد الإفساد مثل: أن يأتي إلى شخص ويقول: إن فلان يقول فيك كذا وكذا، سواء كان صادقاً أو كاذباً، هذه هي النميمة مأخوذة من نم الحديث إذا عزاه إلى غيره، والنميمة أعظم من الغيبة؛ لأنه ثبت عن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم أنه مر بقبرين وقال: (إنهما ليعذبان وما يعذبان في كبير: أما أحدهما فكان لا يستتر من البول، وأما الآخر فكان يمشي بالنميمة) فهذا هو الفرق بينهما.


أما هل تجوز الغيبة أو النميمة؟!


فهذا ينظر إذا كان ذلك للمصلحة فلا بأس أن تذكره بما يكره إذا كان للمصلحة، مثل: أن يأتي إليك رجل يستشيرك في شخص يريد أن يعامله أو يزوجه وأنت تعلم أن فيه شيئاً مذموماً فلك أن تذكر ذلك الشيء، فإن فاطمة بنت قيس رضي الله عنها أتت النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم تستشيره حيث تقدم لها ثلاثة رجال: أبو جهم ومعاوية بن أبي سفيان وأسامة بن زيد، فجاءت تستشير النبي صلى الله عليه وسلم في ذلك: من تتزوج منهم فقال: (أما أبو جهم فضراب للنساء، وأما معاوية فصعلوك لا مال له، انكحي أسامة) فهنا ترى أن النبي صلى الله عليه وسلم ذكر معاوية وأبا جهم بما يكرهون لكن لإرادة أن ينصف، فهذا لا بأس به.


كذلك النميمة لو نممت إلى إنسان ما يقول به شخص آخر ترى أن هذا الشخص صديق له واثق منه، ولكن هذا الصديق الذي وثق منه ينقل كلامه إلى الناس، فتأتي إليه وتحذره وتقول: إن فلاناً ينقل كلامك إلى الناس، وأنه يقول فيك كذا ،وكذا فهذا أيضاً لا بأس به، بل قد يكون واجباً.


والمسألة تعود إلى: هل في ذلك مصلحة تربو على مفسدة الغيبة فتقدم المصلحة، هل في ذلك مصلحة تربو على مفسدة النميمة فتقدم المصلحة؛ لأن الشرع كله حكمة يوازن بين المصالح والمفاسد فأيهما غلب صار الحكم له، إن غلبت المفسدة صار الحكم لها، وإن غلبت المصلحة صار الحكم لها، وإن تساوى الأمران فقد قال العلماء رحمهم الله: درأ المفاسد أولى من جلب المصالح " اهــ


لقاءات الباب المفتوح من الشاملة
منقول...

كــرت احمــر
19-08-2010, 02:30 PM
بــــــــــــــــــــــــــــــــــــــارك الله فـــــــــــــــــــــــــــــيكم


وبورك فيكم يالكونت