التوجه نحو الاسهم المدرة

[الجني]

يبدو التوجه نحو الاسهم المدرة ملموسا ليس في بورصة الدوحة

فقط بل و في سائر بورصات الخليج , و أصبح الفرق ملموس

بين الاسهم ذات الآمال مقارنة بالأسهم ذات الأموال .

هذا التوجة سيضع ضغوطا على إدارات الشركات ذات الآمال

لتحقيق ارباح و عوائد على المساهمين و سنرى هذه الضغوط تتزايد

في المستقبل القريب , و قد بدأنا نسمع اصوات منادية بإستقالة

مجلس إدارة الرعاية الصحية من خلال هذا المنتدى , و ما سمعنا من

تدخل الحكومة لشراء الرعاية . و للعلم فأن الرعاية او المستشفي

الاهلي سابقا قد اقترض 100 مليون دولار بضمان الحكومة الامر

الذي يجعل خدمة الدين فقط اكثر من 6 ملايين دولار (20 مليون ريال)

عدا سداد اصل الدين . و لن تتخلى الحكومة عن سداد

القرض و لكن لا بد من عملية جراحية لإخراج الرعاية من ازمتها المالية.


إذاً فنحن على مفترق طرق بين التخبط والنضج الإستثماري و الذي

بدأ المستثمر في سوق الدوحه و اسواق الخليج في البحث عن

مسببات نجاح استثمارة عوضا عن سماع نصائح من لا ناقة له و لا بعير

في مجال الاستثمار و بعد الدروس القاسية التي تلقاها العديد من

المستثمرين

اخر الكلام
الضربة التي لا تكسر ظهرك تقويه.

[سهم عتيج]

يعطيك العافية على الموضوع,, وأعتقد أن معظم المستثمرين يمرون بنفس المراحل,, يعني في البداية شراء أي سهم دون تحليله,, ومن ثم يبدأون بالبحث عن الأسهم التي تحقق عوائد,, ومن ثم يبدأ المستثمر بدراسة مستقب الشركة التي يريد الاستثمار بها..

يعني في النهاية ليس العيب أن نتعلم من أخطائنا ونصححها,, ولكن العيب في تكرار نفس الأخطاء دون الأخذ في الحسبان دراسة وتحليل استثماراتنا السابقة وأين الخلل الذي تسبب في عدم تحقيقنا لأرباح مرضية..

[العقيد]

اذا استثمرنا امولنا في الاسهم ذات العوائد وبشكل صحيح فأننا لن نهتم كثيرا بصعود او انخفاظ السهم لان الشراء من الاصل هو لتحقيق العوائد..المشكله عندما نشتري اسهم في شركات لاتحقق عوائد ولايوجد منها امل في القريب المنظور هنا تكون المشكله اذا هبط السهم سيكون على صاحبه مثل الهم على القلب لا عائد من وراه ويبقى الامل فارتفاع السهم فقط وحتى ذلك الحين عليه بالصبر ثم الصبر...

نصيحه لكل من تعلق في سهم لاعائد من وراه ولا يرجوا منه فائده فالمستقبل الانتقال الى الشركات ذات العوائد او الشركات الجديده ذات السعر المنخفض بالنسبه لمشاريعها المستقبليه وتوقع عوائدها ونمو ارباحها