Love143
22-03-2006, 01:36 AM
أكد أن ما يجري بالسوق سيدفع لإقرار قوانين طال انتظارها
عمران حيات لـ الوطن: أرفض تسمية ما يجري بالبورصة انهيارا فهو حركة تصحيحية أتمنى أن تطول
كتب جمال رمضان:
رفض رجل الاعمال الكويتي والمتخصص في العمل بقطاع العقارات عمران حيات ان يطلق على تراجع مؤشر سوق الكويت للاوراق المالية كلمة انهيار.
وقال حيات في تصريح لـ »الوطن« ان ما يجري هو حركة تصحيحية مطلوبة في وقت بلغت فيه اسعار بعض الشركات اعلى من مستوياتها الحقيقية
وقال: يمكن ان نطلق على ما يجري بانه نزول قوي مني به المؤشر جراء تحول بعض المتداولين الى موجات بيع مفاجئة اربكت الجميع.
واضاف ان السوق مازال طبيعيا فالسوق الذي يكسب في عام في حدود 5 الاف نقطة وبسرعة فائقة ليس غريبا ان يفقد 2000 نقطة في فترة اسرع.
واشار الى ان التصحيح مطلوب بعد حركة ارتفاع دامت لفترة طويلة في سوق يتصف بانه جيد في كافة النواحي اقتصاديا وسياسيا وماليا.
ووصف حيات اداء الشركات ونتائجها المالية في العام 2005 بانها نتائج جيدة وتتمتع بكونها ذات ربح تشغيلي في كثير من الشركات واسعار الشركات المدرجة جيدة مقارنة بارباحها ومقبولة مقارنة بالاسواق العالمية.
وتمنى حيات ان تطول حركة التصحيح التي يمر بها السوق الآن مطالبا بعدم تدخل اية جهة لدفعه نحو الصعود حتى يتفاعل السوق مع مقوماته الطبيعية في الصعود والنزول على حد سواء وحتى لا يصبح الصعود الذي سيأتي يوما صعودا مصطنعا او صعوداً مفتعلاً تعقبه ازمات لا قبل لاحد بها.
واشار حيات الى ان بورصة الكويت ستعود لتتعافى مرة اخرى وحدد بهذا التعافي النصف الثاني من العام الجاري بعد تحرك شركات الاستثمار وتحقيقها لارباح ما تعوض بها ارباحها المتواضعة في الربع الاول.
واكد حيات على ان البورصة الكويتية تعتبر من اقوى بورصات المنطقة والعالم نظرا للوفرة المالية الموجودة في الكويت التي ستتوجه عبر الدولة الى مشاريع تنموية حقيقية تجني ثمارها الشركات المدرجة
وقال حيات ان حركة التصحيح التي مرت بها البورصة الكويتية ستكون مدعاة حقيقية لتفعيل قوانين طال انتظارها مثل اقرار قانون المستثمر الاجنبي وفتح البلاد امامه دون قيود وكذلك اقرار قانون الشركات الذي سيكون من شأنه خلق عمق للشركات العاملة في البلاد.
وطالب حيات بضرورة الاسراع الفعلي في انشاء هيئة لسوق المال تعزز من تطبيق الشفافية وترسيخ القوانين الفاعلة فيما يتعلق بالتداول في سوق الاوراق المالية.
عمران حيات لـ الوطن: أرفض تسمية ما يجري بالبورصة انهيارا فهو حركة تصحيحية أتمنى أن تطول
كتب جمال رمضان:
رفض رجل الاعمال الكويتي والمتخصص في العمل بقطاع العقارات عمران حيات ان يطلق على تراجع مؤشر سوق الكويت للاوراق المالية كلمة انهيار.
وقال حيات في تصريح لـ »الوطن« ان ما يجري هو حركة تصحيحية مطلوبة في وقت بلغت فيه اسعار بعض الشركات اعلى من مستوياتها الحقيقية
وقال: يمكن ان نطلق على ما يجري بانه نزول قوي مني به المؤشر جراء تحول بعض المتداولين الى موجات بيع مفاجئة اربكت الجميع.
واضاف ان السوق مازال طبيعيا فالسوق الذي يكسب في عام في حدود 5 الاف نقطة وبسرعة فائقة ليس غريبا ان يفقد 2000 نقطة في فترة اسرع.
واشار الى ان التصحيح مطلوب بعد حركة ارتفاع دامت لفترة طويلة في سوق يتصف بانه جيد في كافة النواحي اقتصاديا وسياسيا وماليا.
ووصف حيات اداء الشركات ونتائجها المالية في العام 2005 بانها نتائج جيدة وتتمتع بكونها ذات ربح تشغيلي في كثير من الشركات واسعار الشركات المدرجة جيدة مقارنة بارباحها ومقبولة مقارنة بالاسواق العالمية.
وتمنى حيات ان تطول حركة التصحيح التي يمر بها السوق الآن مطالبا بعدم تدخل اية جهة لدفعه نحو الصعود حتى يتفاعل السوق مع مقوماته الطبيعية في الصعود والنزول على حد سواء وحتى لا يصبح الصعود الذي سيأتي يوما صعودا مصطنعا او صعوداً مفتعلاً تعقبه ازمات لا قبل لاحد بها.
واشار حيات الى ان بورصة الكويت ستعود لتتعافى مرة اخرى وحدد بهذا التعافي النصف الثاني من العام الجاري بعد تحرك شركات الاستثمار وتحقيقها لارباح ما تعوض بها ارباحها المتواضعة في الربع الاول.
واكد حيات على ان البورصة الكويتية تعتبر من اقوى بورصات المنطقة والعالم نظرا للوفرة المالية الموجودة في الكويت التي ستتوجه عبر الدولة الى مشاريع تنموية حقيقية تجني ثمارها الشركات المدرجة
وقال حيات ان حركة التصحيح التي مرت بها البورصة الكويتية ستكون مدعاة حقيقية لتفعيل قوانين طال انتظارها مثل اقرار قانون المستثمر الاجنبي وفتح البلاد امامه دون قيود وكذلك اقرار قانون الشركات الذي سيكون من شأنه خلق عمق للشركات العاملة في البلاد.
وطالب حيات بضرورة الاسراع الفعلي في انشاء هيئة لسوق المال تعزز من تطبيق الشفافية وترسيخ القوانين الفاعلة فيما يتعلق بالتداول في سوق الاوراق المالية.