ريــــــــان
19-08-2010, 07:30 PM
http://3.bp.blogspot.com/_vJzjEQT4NLE/RfmQXlj1iOI/AAAAAAAAAGI/6nSRd1dAY-E/s320/%D9%85%D8%AD%D9%84%D8%A8+%D9%86%D8%A7%D9%82%D8%A9+ %D8%B5%D8%A7%D9%84%D8%AD+%D8%B9%D9%84%D9%8A%D9%87+ %D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85.jpg
http://hcp.gov.sa/upload/MAP2.jpg
http://www.ct-7ob.com/vb/imgcache/2/15070alsh3er.jpg
جاء قوم ثمود بعد قوم عاد،
وتكررت قصة العذاب بشكل مختلف مع ثمود.
كانت ثمود قبيلة تعبد الأصنام هي الأخرى،
فأرسل الله سيدنا "صالحا" إليهم.. وقال صالح لقومه:
(يَا قَوْمِ اعْبُدُواْ اللّهَ مَا لَكُم مِّنْ إِلَـهٍ غَيْرُهُ) نفس الكلمة التي يقولها كل نبي..
لا تتبدل ولا تتغير، كما أن الحق لا يتبدل ولا يتغير.
فوجئ الكبار من قوم صالح بما يقوله..
إنه يتهم آلهتهم بأنها بلا قيمة، وهو ينهاهم عن عبادتها ويأمرهم بعبادة الله وحده.
وأحدثت دعوته هزة كبيرة في المجتمع..
وكان صالح معروفا بالحكمة والنقاء والخير.
كان قومه يحترمونه قبل أن يوحي الله إليه ويرسله بالدعوة إليهم..
وقال قوم صالح له:
قَالُواْ يَا صَالِحُ قَدْ كُنتَ فِينَا مَرْجُوًّا قَبْلَ هَـذَا أَتَنْهَانَا أَن نَّعْبُدَ مَا يَعْبُدُ آبَاؤُنَا وَإِنَّنَا لَفِي شَكٍّ مِّمَّا تَدْعُونَا إِلَيْهِ مُرِيبٍ (62) (هود)
ورغم نصاعة دعوة صالح عليه الصلاة والسلام،
فقد بدا واضحا أن قومه لن يصدقونه. كانوا يشكون في دعوته،
واعتقدوا أنه مسحور، وطالبوه بمعجزة تثبت أنه رسول من الله إليهم.
وشاءت إرادة الله أن تستجيب لطلبهم.
وكان قوم ثمود ينحتون من الجبال بيوتا عظيمة.
كانوا يستخدمون الصخر في البناء،
وكانوا أقوياء قد فتح الله عليهم رزقهم من كل شيء. جاءوا بعد قوم عاد فسكنوا
الأرض التي استعمروها.
قال صالح لقومه حين طالبوه بمعجزة ليصدقوه:
وَيَا قَوْمِ هَـذِهِ نَاقَةُ اللّهِ لَكُمْ آيَةً فَذَرُوهَا تَأْكُلْ فِي أَرْضِ اللّهِ وَلاَ تَمَسُّوهَا بِسُوءٍ فَيَأْخُذَكُمْ عَذَابٌ قَرِيبٌ (64) (هود)
والآية هي المعجزة، ويقال إن الناقة كانت معجزة لأن صخرة بالجبل انشقت يوما وخرجت منها الناقة..
. كانت هذه الناقة معجزة، وصفها الله سبحانه وتعالى بقوله: (نَاقَةُ اللّهِ) أضافها لنفسه سبحانه بمعنى أنها ليست ناقة عادية
وإنما هي معجزة من الله. وأصدر الله أمره إلى صالح أن يأمر قومه بعدم المساس
بالناقة أو إيذائها أو قتلها، أمرهم أن يتركوها تأكل في أرض الله، وألا يمسوها بسوء،
وحذرهم أنهم إذا مدوا أيديهم بالأذى للناقة فسوف يأخذهم عذاب قريب.
.. كانت ناقة مباركة. كان لبنها يكفي آلاف الرجال والنساء والأطفال.
كان واضحا إنها ليست مجرد ناقة عادية، وإنما هي آية من الله.
وعاشت الناقة بين قوم صالح، آمن منهم من آمن وبقي أغلبهم على العناد والكفر.
وذلك لأن الكفار عندما يطلبون من نبيهم آية،
ليس لأنهم يريدون التأكد من صدقه والإيمان به، وإنما لتحديه وإظهار عجزه أمام البشر.
لكن الله كان يخذلهم بتأييد أنبياءه بمعجزات من عنده.
كان صالح عليه الصلاة والسلام يحدث قومه برفق وحب،
وهو يدعوهم إلى عبادة الله وحده، وينبههم إلى أن الله قد أخرج لهم معجزة هي الناقة،
دليلا على صدقه وبينة على دعوته.
وهو يرجو منهم أن يتركوا الناقة تأكل في أرض الله، وكل الأرض أرض الله.
وهو يحذرهم أن يمسوها بسوء خشية وقوع عذاب الله عليهم.
كما ذكرهم بإنعام الله عليهم: بأنه جعلهم خلفاء من بعد قوم عاد..
وأنعم عليهم بالقصور والجبال المنحوتة والنعيم والرزق والقوة
. لكن قومه تجاوزوا كلماته وتركوه، واتجهوا إلى الذين آمنوا بصالح.
يسألونهم سؤال استخفاف وزراية: أَتَعْلَمُونَ أَنَّ صَالِحًا مُّرْسَلٌ مِّن رَّبِّهِ ؟!
قالت الفئة الضعيفة التي آمنت بصالح: إِنَّا بِمَا أُرْسِلَ بِهِ مُؤْمِنُونَ
فأخذت الذين كفروا العزة بالإثم..
قَالَ الَّذِينَ اسْتَكْبَرُواْ إِنَّا بِالَّذِيَ آمَنتُمْ بِهِ كَافِرُونَ . هكذا باحتقار واستعلاء وغضب.
وتحولت الكراهية عن سيدنا صالح إلى الناقة المباركة
. تركزت عليها الكراهية، وبدأت المؤامرة تنسج خيوطها ضد الناقة
. كره الكافرون هذه الآية العظيمة، ودبروا في أنفسهم أمرا.
وفي إحدى الليالي، انعقدت جلسة لكبار القوم،
. أخذ رؤساء القوم يتشاورون فيما يجب القيام به لإنهاء دعوة صالح. \
فأشار عليهم واحد منهم بقتل الناقة ومن ثم قتل صالح نفسه.
لكن أحدهم قال: حذرنا صالح من المساس بالناقة، وهددنا بالعذاب القريب.
فقال أحدهم سريعا قبل أن يؤثر كلام من سبقه على عقول القوم : أعرف من يجرأ
على قتل الناقة.
ووقع الاختيار على تسعة من جبابرة القوم.
وكانوا رجالا يعيثون الفساد في الأرض، الويل لمن يعترضهم.
هؤلاء هم أداة الجريمة. اتفق على موعد الجريمة ومكان التنفيذ.
وفي الليلة المحددة. وبينما كانت الناقة المباركة تنام في سلام
. انتهى المجرمون التسعة من إعداد أسلحتهم وسيوفهم وسهامهم،
لارتكاب الجريمة. هجم الرجال على الناقة فنهضت الناقة مفزوعة.
امتدت الأيدي الآثمة القاتلة إليها. وسالت دمائها.
http://www.mekshat.com/pix/upload03/images130/mk136568_20090419084-001.jpg
علم النبي صالح بما حدث فخرج غاضبا على قومه
. قال لهم: ألم أحذركم من أن تمسوا الناقة؟
قالوا: قتلناها فأتنا بالعذاب واستعجله.. ألم تقل أنك من المرسلين؟
بعدها غادر صالح قومه. تركهم ومضى.
وعندما جاء وقت العذاب انشقت السماء عن صيحة جبارة واحدة. ا
نقضت الصيحة على الجبال فهلك فيها كل شيء حي.
هي صرخة واحدة.. لم يكد أولها يبدأ وآخرها يجيء حتى كان كفار قوم صالح
قد صعقوا جميعا صعقة واحدة.
هلكوا جميعا قبل أن يدركوا ما حدث.
أما الذين آمنوا بسيدنا صالح، فكانوا قد غادروا المكان مع نبيهم ونجوا.
__________________
الاسئله ::
1- كيف حضرت الناقه لقوم ثمود ؟!!
اذكر الايه الكريمه التي تدل على ان تلك الناقه هي معجزه وليست ناقه عاديه ؟!!
2- كم عدد الايام التي وعد بها صالح قومه ليأتيهم العذاب بعدها ؟!!
3- ماهي علامات عاقر الناقه التي ذكرها صالح عليه السلام ؟!
http://hcp.gov.sa/upload/MAP2.jpg
http://www.ct-7ob.com/vb/imgcache/2/15070alsh3er.jpg
جاء قوم ثمود بعد قوم عاد،
وتكررت قصة العذاب بشكل مختلف مع ثمود.
كانت ثمود قبيلة تعبد الأصنام هي الأخرى،
فأرسل الله سيدنا "صالحا" إليهم.. وقال صالح لقومه:
(يَا قَوْمِ اعْبُدُواْ اللّهَ مَا لَكُم مِّنْ إِلَـهٍ غَيْرُهُ) نفس الكلمة التي يقولها كل نبي..
لا تتبدل ولا تتغير، كما أن الحق لا يتبدل ولا يتغير.
فوجئ الكبار من قوم صالح بما يقوله..
إنه يتهم آلهتهم بأنها بلا قيمة، وهو ينهاهم عن عبادتها ويأمرهم بعبادة الله وحده.
وأحدثت دعوته هزة كبيرة في المجتمع..
وكان صالح معروفا بالحكمة والنقاء والخير.
كان قومه يحترمونه قبل أن يوحي الله إليه ويرسله بالدعوة إليهم..
وقال قوم صالح له:
قَالُواْ يَا صَالِحُ قَدْ كُنتَ فِينَا مَرْجُوًّا قَبْلَ هَـذَا أَتَنْهَانَا أَن نَّعْبُدَ مَا يَعْبُدُ آبَاؤُنَا وَإِنَّنَا لَفِي شَكٍّ مِّمَّا تَدْعُونَا إِلَيْهِ مُرِيبٍ (62) (هود)
ورغم نصاعة دعوة صالح عليه الصلاة والسلام،
فقد بدا واضحا أن قومه لن يصدقونه. كانوا يشكون في دعوته،
واعتقدوا أنه مسحور، وطالبوه بمعجزة تثبت أنه رسول من الله إليهم.
وشاءت إرادة الله أن تستجيب لطلبهم.
وكان قوم ثمود ينحتون من الجبال بيوتا عظيمة.
كانوا يستخدمون الصخر في البناء،
وكانوا أقوياء قد فتح الله عليهم رزقهم من كل شيء. جاءوا بعد قوم عاد فسكنوا
الأرض التي استعمروها.
قال صالح لقومه حين طالبوه بمعجزة ليصدقوه:
وَيَا قَوْمِ هَـذِهِ نَاقَةُ اللّهِ لَكُمْ آيَةً فَذَرُوهَا تَأْكُلْ فِي أَرْضِ اللّهِ وَلاَ تَمَسُّوهَا بِسُوءٍ فَيَأْخُذَكُمْ عَذَابٌ قَرِيبٌ (64) (هود)
والآية هي المعجزة، ويقال إن الناقة كانت معجزة لأن صخرة بالجبل انشقت يوما وخرجت منها الناقة..
. كانت هذه الناقة معجزة، وصفها الله سبحانه وتعالى بقوله: (نَاقَةُ اللّهِ) أضافها لنفسه سبحانه بمعنى أنها ليست ناقة عادية
وإنما هي معجزة من الله. وأصدر الله أمره إلى صالح أن يأمر قومه بعدم المساس
بالناقة أو إيذائها أو قتلها، أمرهم أن يتركوها تأكل في أرض الله، وألا يمسوها بسوء،
وحذرهم أنهم إذا مدوا أيديهم بالأذى للناقة فسوف يأخذهم عذاب قريب.
.. كانت ناقة مباركة. كان لبنها يكفي آلاف الرجال والنساء والأطفال.
كان واضحا إنها ليست مجرد ناقة عادية، وإنما هي آية من الله.
وعاشت الناقة بين قوم صالح، آمن منهم من آمن وبقي أغلبهم على العناد والكفر.
وذلك لأن الكفار عندما يطلبون من نبيهم آية،
ليس لأنهم يريدون التأكد من صدقه والإيمان به، وإنما لتحديه وإظهار عجزه أمام البشر.
لكن الله كان يخذلهم بتأييد أنبياءه بمعجزات من عنده.
كان صالح عليه الصلاة والسلام يحدث قومه برفق وحب،
وهو يدعوهم إلى عبادة الله وحده، وينبههم إلى أن الله قد أخرج لهم معجزة هي الناقة،
دليلا على صدقه وبينة على دعوته.
وهو يرجو منهم أن يتركوا الناقة تأكل في أرض الله، وكل الأرض أرض الله.
وهو يحذرهم أن يمسوها بسوء خشية وقوع عذاب الله عليهم.
كما ذكرهم بإنعام الله عليهم: بأنه جعلهم خلفاء من بعد قوم عاد..
وأنعم عليهم بالقصور والجبال المنحوتة والنعيم والرزق والقوة
. لكن قومه تجاوزوا كلماته وتركوه، واتجهوا إلى الذين آمنوا بصالح.
يسألونهم سؤال استخفاف وزراية: أَتَعْلَمُونَ أَنَّ صَالِحًا مُّرْسَلٌ مِّن رَّبِّهِ ؟!
قالت الفئة الضعيفة التي آمنت بصالح: إِنَّا بِمَا أُرْسِلَ بِهِ مُؤْمِنُونَ
فأخذت الذين كفروا العزة بالإثم..
قَالَ الَّذِينَ اسْتَكْبَرُواْ إِنَّا بِالَّذِيَ آمَنتُمْ بِهِ كَافِرُونَ . هكذا باحتقار واستعلاء وغضب.
وتحولت الكراهية عن سيدنا صالح إلى الناقة المباركة
. تركزت عليها الكراهية، وبدأت المؤامرة تنسج خيوطها ضد الناقة
. كره الكافرون هذه الآية العظيمة، ودبروا في أنفسهم أمرا.
وفي إحدى الليالي، انعقدت جلسة لكبار القوم،
. أخذ رؤساء القوم يتشاورون فيما يجب القيام به لإنهاء دعوة صالح. \
فأشار عليهم واحد منهم بقتل الناقة ومن ثم قتل صالح نفسه.
لكن أحدهم قال: حذرنا صالح من المساس بالناقة، وهددنا بالعذاب القريب.
فقال أحدهم سريعا قبل أن يؤثر كلام من سبقه على عقول القوم : أعرف من يجرأ
على قتل الناقة.
ووقع الاختيار على تسعة من جبابرة القوم.
وكانوا رجالا يعيثون الفساد في الأرض، الويل لمن يعترضهم.
هؤلاء هم أداة الجريمة. اتفق على موعد الجريمة ومكان التنفيذ.
وفي الليلة المحددة. وبينما كانت الناقة المباركة تنام في سلام
. انتهى المجرمون التسعة من إعداد أسلحتهم وسيوفهم وسهامهم،
لارتكاب الجريمة. هجم الرجال على الناقة فنهضت الناقة مفزوعة.
امتدت الأيدي الآثمة القاتلة إليها. وسالت دمائها.
http://www.mekshat.com/pix/upload03/images130/mk136568_20090419084-001.jpg
علم النبي صالح بما حدث فخرج غاضبا على قومه
. قال لهم: ألم أحذركم من أن تمسوا الناقة؟
قالوا: قتلناها فأتنا بالعذاب واستعجله.. ألم تقل أنك من المرسلين؟
بعدها غادر صالح قومه. تركهم ومضى.
وعندما جاء وقت العذاب انشقت السماء عن صيحة جبارة واحدة. ا
نقضت الصيحة على الجبال فهلك فيها كل شيء حي.
هي صرخة واحدة.. لم يكد أولها يبدأ وآخرها يجيء حتى كان كفار قوم صالح
قد صعقوا جميعا صعقة واحدة.
هلكوا جميعا قبل أن يدركوا ما حدث.
أما الذين آمنوا بسيدنا صالح، فكانوا قد غادروا المكان مع نبيهم ونجوا.
__________________
الاسئله ::
1- كيف حضرت الناقه لقوم ثمود ؟!!
اذكر الايه الكريمه التي تدل على ان تلك الناقه هي معجزه وليست ناقه عاديه ؟!!
2- كم عدد الايام التي وعد بها صالح قومه ليأتيهم العذاب بعدها ؟!!
3- ماهي علامات عاقر الناقه التي ذكرها صالح عليه السلام ؟!