مغروور قطر
20-08-2010, 11:57 AM
ألبا» البحرين تعتزم إدراج أسهمها في البورصة هذا العام
الوسط 20/08/2010
كشف رئيس مجلس إدارة شركة ألمنيوم البحرين (ألبا)، محمود الكوهجي، عن أن مجلس الإدارة وافق على إدراج أسهم الشركة في سوق البحرين للأوراق المالية، وتوقع أن تكتمل الإجراءات قبل نهاية العام الجاري، في وقت يتوقع أن تحقق فيه الشركة أرباحاً صافية تبلغ نحو 400 مليون دولار في نهاية 2010.
كما ذكر الكوهجي، الذي كان يتحدث إلى الصحافيين على هامش لقاء أقامته الشركة للإعلاميين في نادي ألبا بالرفاع، أن نحو 12 في المئة من كامل إنتاج «ألبا» البالغ نحو 870 ألف طن سنوياً يتم تسويقه في الدول الأوروبية لأن السوق الأوروبية كبيرة والأسعار هي الأفضل، وأن المستهلكين الأوروبيين ينظرون إلى جودة المنتج.
وأفاد الكوهجي أن «ألبا» ستقوم بإدراج أسهمها في بورصة البحرين أولاً قبل طرحها نسبة من أسهمها للاكتتاب العام من قبل شركة ممتلكات البحرين القابضة (ممتلكات)،التي تدير محفظة في الداخل والخارج تشمل ممتلكات غير نفطية، من ضمنها «ألبا»، وتساهم في تنويع مصادر الدخل للابتعاد عن دخل النفط.
وشرح الكوهجي أنه لكي يتم إدراج أسهم الشركة في البورصة، فإنها تحتاج إلى استيفاء العديد من المتطلبات، من ضمنها تحقيق أرباح، ونتائجها المالية وعملياتها، وكذلك مطلوب منها كشف النتائج المالية كل ستة أشهر من خلال الصحف، «وأن ذلك يعطي المزيد من الشفافية لإدارة أعمال الشركة».
وأوضح الكوهجي «نحن نؤمن بأن المنافسة هي أمر جيد للشركة، وأن الشفافية هي كذلك إيجابية، لتوضيح ما الذي يتم تحقيقه في هذه الشركة».
وبيَّن أن مذكرة بشأن ذلك رفعت إلى وزارة الصناعة والتجارة للتأكد من وضع الشركة بهدف إدراجها، والذي سيتم بعد شهرين من نشر القرار في الجريدة الرسمية، ولكن «نتوقع إدراج الأسهم قبل نهاية العام الجاري».
وأضاف أن أسهم «ألبا» سيتم كذلك إدراجها في بعض الأسواق المالية الأخرى، لكنه رفض إعطاء مزيد من الإيضاحات.
ومن المنتظر أن يبحث مجلس الوزراء الموضوع؛ إذ إن الشركة مملوكة بنسبة 77 في المئة إلى الحكومة البحرينية و20 في المئة إلى المملكة العربية السعودية، في حين أن المجموعة الألمانية بريتون إنفستمنتس تملك باقي الحصة وقدرها 3 في المئة.
ولم يذكر الكوهجي النسبة التي يتوقع أن تطرحها «ممتلكات» من أسهم «ألبا» للاكتتاب العام، ولكن الرئيس التنفيذي لشركة ممتلكات، طلال الزين، كان قد أوضح النية في طرح نسبة من أسهم «ألبا» تتراوح بين 10 و 15 في المئة. وسيكون الاكتتاب العام موجهاً للأفراد وشركات الاستثمار في البحرين.
وقد تأسست «ممتلكات»، وهي الذراع الاستثمارية للمملكة، في العام 2006 كشركة قابضة مستقلة لتتولى إدارة الأصول غير المتعلقة بالنفط والغاز التي تملكها حكومة البحرين، وتقوم بتنفيذ وتنسيق مبادرات الحكومة البحرينية فيما يتعلق باستغلال فرص تحسين القيمة المضافة، وتحقيق قدر أكبر من الشفافية، والمساعدة في تحقيق التميز في عمليات الأصول الحكومية غير النفطية.
وتملك «ممتلكات» حصصاً في أكثر من 35 شركة تجارية تنشط في العديد من القطاعات مثل إنتاج الألمنيوم، والخدمات المالية، والاتصالات، والعقارات، والسياحة، والنقل وصناعة الأغذية.
الأرباح الصافية
من ناحية أخرى توقع الكوهجي أن تسجل «ألبا» أرباحاً صافية تبلغ نحو 400 مليون دولار في نهاية العام 2010، بعد أن حققت أرباحاً صافية بلغت 200 مليون دولار في النصف الأول من العام، إثر الخسائر التي لحقت بها في العام 2009 نتيجة لأوضاع السوق غير المواتية، وأدت إلى إعادة هيكلة رئيسية في الشركة.
كما كشف الكوهجي أن مبيعات الشركة، التي تعد واحدة من أكبر مصاهر الألمنيوم في الشرق الأوسط، تبلغ 2,5 مليار دولار سنوياً، وأنها تسوق جميع إنتاجها. ويبلغ سعر الطن الواحد نحو 2000 دولار.
وقال الكوهجي: «أعلنا تحقيق أرباح صافية تبلغ 200 مليون دولار في النصف الأول، ونتوقع مضاعفتها إذا استمر السير على الوتيرة نفسها حتى آخر العام».
المبيعات
كما قامت «ألبا» بحملة تسويق تهدف إلى استقطاب العديد من المستهلكين في الدول الأوروبية، وخصوصا أن العوائد التي تجنيها الشركة من الزبائن الأوروبيين أعلى من الآخرين «ولأن السوق الأوروبية كبيرة وناضجة، والزبائن تبحث عن جودة المنتج».
وأضاف «بصراحة، فإن دخول السوق الأوروبية أمر صعب جداً ويتطلب خطوات عديدة من ضمنها التأكد من المنتجات التي ينتجها المصنع. هذا هو العام الثاني الذي نركز فيه على المبيعات إلى الدول الأوروبية، ويتم تسويق الآن نحو 12 في المئة من الإنتاج، ولكن الشركة تهدف إلى زيادة المبيعات إلى 15 في المئة من مجمل الإنتاج البالغ 870 ألف طن».
وأفاد أن وفوداً عدة تزور «ألبا» كل 3 أشهر «ونحن متواجدون في الأسواق بعكس ما كان معمولاً به في السابق؛ إذ يأتي الزبائن إلى (ألبا)، وهذه فرصة للاجتماع معهم ودعوتهم لزيارة البحرين، وخلال مسابقات الفورمولا 1 قمنا بدعوة 65 زبوناً إلى المملكة». وأضاف «السوق الأوروبية صعبة، ولكنها تعطي قيمة أعلى للمنتجات».
توجيهات ولي العهد
وعرَّج الكوهجي إلى اجتماعة مع ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة فأوضح أنه وجه إدارة الشركة إلى 3 أمور رئيسية أولها الاهتمام بالعمالة الوطنية
وتحفيزها وتدريبها، وهذه هي من أولويات الشركة.
أما الأمر الثاني فهو أن البحرين كانت سباقة في صناعة الألمنيوم «ووجهنا بالمحافظة على الريادة، وعرضنا خطة الشركة للسنوات العشر المقبلة، وباختصار نعمل على مضاعفة الطاقة الإنتاجية للشركة بالاعتماد أساساً على العمالة والفنيين البحرينيين الموجودين في الشركة».
وأضاف الكوهجي «أما النقطة الثالثة فهي الاستمرار في جذب الكوادر البحرينية وصقلهم وتدريبهم في الشركة».
الوسط 20/08/2010
كشف رئيس مجلس إدارة شركة ألمنيوم البحرين (ألبا)، محمود الكوهجي، عن أن مجلس الإدارة وافق على إدراج أسهم الشركة في سوق البحرين للأوراق المالية، وتوقع أن تكتمل الإجراءات قبل نهاية العام الجاري، في وقت يتوقع أن تحقق فيه الشركة أرباحاً صافية تبلغ نحو 400 مليون دولار في نهاية 2010.
كما ذكر الكوهجي، الذي كان يتحدث إلى الصحافيين على هامش لقاء أقامته الشركة للإعلاميين في نادي ألبا بالرفاع، أن نحو 12 في المئة من كامل إنتاج «ألبا» البالغ نحو 870 ألف طن سنوياً يتم تسويقه في الدول الأوروبية لأن السوق الأوروبية كبيرة والأسعار هي الأفضل، وأن المستهلكين الأوروبيين ينظرون إلى جودة المنتج.
وأفاد الكوهجي أن «ألبا» ستقوم بإدراج أسهمها في بورصة البحرين أولاً قبل طرحها نسبة من أسهمها للاكتتاب العام من قبل شركة ممتلكات البحرين القابضة (ممتلكات)،التي تدير محفظة في الداخل والخارج تشمل ممتلكات غير نفطية، من ضمنها «ألبا»، وتساهم في تنويع مصادر الدخل للابتعاد عن دخل النفط.
وشرح الكوهجي أنه لكي يتم إدراج أسهم الشركة في البورصة، فإنها تحتاج إلى استيفاء العديد من المتطلبات، من ضمنها تحقيق أرباح، ونتائجها المالية وعملياتها، وكذلك مطلوب منها كشف النتائج المالية كل ستة أشهر من خلال الصحف، «وأن ذلك يعطي المزيد من الشفافية لإدارة أعمال الشركة».
وأوضح الكوهجي «نحن نؤمن بأن المنافسة هي أمر جيد للشركة، وأن الشفافية هي كذلك إيجابية، لتوضيح ما الذي يتم تحقيقه في هذه الشركة».
وبيَّن أن مذكرة بشأن ذلك رفعت إلى وزارة الصناعة والتجارة للتأكد من وضع الشركة بهدف إدراجها، والذي سيتم بعد شهرين من نشر القرار في الجريدة الرسمية، ولكن «نتوقع إدراج الأسهم قبل نهاية العام الجاري».
وأضاف أن أسهم «ألبا» سيتم كذلك إدراجها في بعض الأسواق المالية الأخرى، لكنه رفض إعطاء مزيد من الإيضاحات.
ومن المنتظر أن يبحث مجلس الوزراء الموضوع؛ إذ إن الشركة مملوكة بنسبة 77 في المئة إلى الحكومة البحرينية و20 في المئة إلى المملكة العربية السعودية، في حين أن المجموعة الألمانية بريتون إنفستمنتس تملك باقي الحصة وقدرها 3 في المئة.
ولم يذكر الكوهجي النسبة التي يتوقع أن تطرحها «ممتلكات» من أسهم «ألبا» للاكتتاب العام، ولكن الرئيس التنفيذي لشركة ممتلكات، طلال الزين، كان قد أوضح النية في طرح نسبة من أسهم «ألبا» تتراوح بين 10 و 15 في المئة. وسيكون الاكتتاب العام موجهاً للأفراد وشركات الاستثمار في البحرين.
وقد تأسست «ممتلكات»، وهي الذراع الاستثمارية للمملكة، في العام 2006 كشركة قابضة مستقلة لتتولى إدارة الأصول غير المتعلقة بالنفط والغاز التي تملكها حكومة البحرين، وتقوم بتنفيذ وتنسيق مبادرات الحكومة البحرينية فيما يتعلق باستغلال فرص تحسين القيمة المضافة، وتحقيق قدر أكبر من الشفافية، والمساعدة في تحقيق التميز في عمليات الأصول الحكومية غير النفطية.
وتملك «ممتلكات» حصصاً في أكثر من 35 شركة تجارية تنشط في العديد من القطاعات مثل إنتاج الألمنيوم، والخدمات المالية، والاتصالات، والعقارات، والسياحة، والنقل وصناعة الأغذية.
الأرباح الصافية
من ناحية أخرى توقع الكوهجي أن تسجل «ألبا» أرباحاً صافية تبلغ نحو 400 مليون دولار في نهاية العام 2010، بعد أن حققت أرباحاً صافية بلغت 200 مليون دولار في النصف الأول من العام، إثر الخسائر التي لحقت بها في العام 2009 نتيجة لأوضاع السوق غير المواتية، وأدت إلى إعادة هيكلة رئيسية في الشركة.
كما كشف الكوهجي أن مبيعات الشركة، التي تعد واحدة من أكبر مصاهر الألمنيوم في الشرق الأوسط، تبلغ 2,5 مليار دولار سنوياً، وأنها تسوق جميع إنتاجها. ويبلغ سعر الطن الواحد نحو 2000 دولار.
وقال الكوهجي: «أعلنا تحقيق أرباح صافية تبلغ 200 مليون دولار في النصف الأول، ونتوقع مضاعفتها إذا استمر السير على الوتيرة نفسها حتى آخر العام».
المبيعات
كما قامت «ألبا» بحملة تسويق تهدف إلى استقطاب العديد من المستهلكين في الدول الأوروبية، وخصوصا أن العوائد التي تجنيها الشركة من الزبائن الأوروبيين أعلى من الآخرين «ولأن السوق الأوروبية كبيرة وناضجة، والزبائن تبحث عن جودة المنتج».
وأضاف «بصراحة، فإن دخول السوق الأوروبية أمر صعب جداً ويتطلب خطوات عديدة من ضمنها التأكد من المنتجات التي ينتجها المصنع. هذا هو العام الثاني الذي نركز فيه على المبيعات إلى الدول الأوروبية، ويتم تسويق الآن نحو 12 في المئة من الإنتاج، ولكن الشركة تهدف إلى زيادة المبيعات إلى 15 في المئة من مجمل الإنتاج البالغ 870 ألف طن».
وأفاد أن وفوداً عدة تزور «ألبا» كل 3 أشهر «ونحن متواجدون في الأسواق بعكس ما كان معمولاً به في السابق؛ إذ يأتي الزبائن إلى (ألبا)، وهذه فرصة للاجتماع معهم ودعوتهم لزيارة البحرين، وخلال مسابقات الفورمولا 1 قمنا بدعوة 65 زبوناً إلى المملكة». وأضاف «السوق الأوروبية صعبة، ولكنها تعطي قيمة أعلى للمنتجات».
توجيهات ولي العهد
وعرَّج الكوهجي إلى اجتماعة مع ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة فأوضح أنه وجه إدارة الشركة إلى 3 أمور رئيسية أولها الاهتمام بالعمالة الوطنية
وتحفيزها وتدريبها، وهذه هي من أولويات الشركة.
أما الأمر الثاني فهو أن البحرين كانت سباقة في صناعة الألمنيوم «ووجهنا بالمحافظة على الريادة، وعرضنا خطة الشركة للسنوات العشر المقبلة، وباختصار نعمل على مضاعفة الطاقة الإنتاجية للشركة بالاعتماد أساساً على العمالة والفنيين البحرينيين الموجودين في الشركة».
وأضاف الكوهجي «أما النقطة الثالثة فهي الاستمرار في جذب الكوادر البحرينية وصقلهم وتدريبهم في الشركة».