مغروور قطر
20-08-2010, 11:58 AM
أمريكا تضغط على أوروبا لتتخلى عن نفوذها في صندوق النقد
رويترز 20/08/2010
اتخذت الولايات المتحدة خطوات غير مسبوقة في صندوق النقد الدولي في مسعى لإجبار أوروبا على التخلي عن بعض نفوذها في المجلس التنفيذي للصندوق لصالح الاقتصادات الناشئة.
وقال دبلوماسيون من عدة دول أعضاء في الصندوق لرويترز إن الولايات المتحدة التي شعرت بخيبة الأمل لرفض أوروبا اقتسام المزيد من الصلاحيات رفضت هذا الشهر مساندة قرار يبقي على الهيمنة الأوروبية على المجلس التنفيذي للصندوق الذي يضم 24 عضوا.
وفشلت واشنطن في جهود تبذلها منذ فترة طويلة لخفض عدد مقاعد المجلس التنفيذي للصندوق من 24 الى 20 في اطار صلاحيات أوسع من شأنها أن تمنح القوى الاقتصادية الصاعدة قول أكبر في قرارات الصندوق بصورة تعكس تنامي نفوذها الاقتصادي.
ورفضت أوروبا فكرة التنازل عن تسعة مقاعد تشغلهم حاليا في المجلس. وعبرت اقتصادات ناشئة مثل تركيا عن اهتمامها بالحصول على مقعد في المجلس التنفيذي للصندوق.
وتعكس هيمنة الدول الأوروبية والولايات المتحدة على الصندوق النظام العالمي بعد الحرب العالمية الثانية والذي يواجه تحديات مع صعود دول مثل الصين.
والمجلس التنفيذي أحد أهم أجهزة اتخاذ القرارات في الصندوق. فقد وافق على قروض طارئة بمليارات الدولارات لدول هزتها الأزمة الاقتصادية العالمية ويشرف على طريقة إدارة الصندوق.
وقال دومينيكو لومباردي المدير السابق في المجلس التنفيذي للصندوق ان الخطوة الأمريكية خلال اجتماع المجلس في السادس من أغسطس آب تعكس الاحباطات مع أوروبا ليس فقط بسبب حوكمة الصندوق ولكن أيضا حول أمور اقتصادية أوسع.
ومن بين هذه القضايا الخلافات حول قواعد السيولة الجديدة للبنوك العالمية واصرار أوروبا على التقشف المالي فيما تؤكد واشنطن على الحاجة إلى تأمين الانتعاش الاقتصادي قبل تطبيق سياسات متقشفة.
ولم يسبق أن استعرضت الولايات المتحدة عضلاتها بهذه الطريقة العلنية.
وقال لومباردي رئيس معهد أوكسفورد للسياسات الاقتصادية وزميل معهد بروكينجز في واشنطن "انها خطوة عدوانية تولدت عن احساس قوي بالاحباط حيال ما تعتبره الولايات المتحدة عجزا أوروبيا عن تعزيز عملية اصلاح صندوق النقد الدولي."
وقال مسؤول كبير في وزارة الخزانة الأمريكية إن انتخابات المجلس التنفيذي للصندوق فرصة لبلورة سبل لتعديل تركيبة المجلس وجعله أكثر تمثيلا.
وأضاف المسؤول "يساند الوزير (تيموثي) جايتنر اصلاح المجلس التنفيذي للصندوق كي يعكس بصورة أفضل حقائق الاقتصاد العالمي اليوم ولضمان زيادة تمثيل الأسواق الناشئة والبلدان النامية."
وقال المسؤول انه بعد الخطوة الأمريكية الكرة الآن في الملعب الأوروبي خلال المناقشات التي يرجح أن يجريها وزراء المالية الأوروبيون خلال اجتماعهم الدوري المقبل.
وأشار مسؤولون أوروبيون إلى رغبتهم في بحث ادخال تغيرات على تمثيل أوروبا في المجلس التنفيذي للصندوق لكن ليس هناك توافق في الآراء حول سبل تنفيذ ذلك.
وقال متحدث باسم وزير المالية الالماني فولفجانج شيوبله ان المجلس يجب أن يضم 24 دولة.
رويترز 20/08/2010
اتخذت الولايات المتحدة خطوات غير مسبوقة في صندوق النقد الدولي في مسعى لإجبار أوروبا على التخلي عن بعض نفوذها في المجلس التنفيذي للصندوق لصالح الاقتصادات الناشئة.
وقال دبلوماسيون من عدة دول أعضاء في الصندوق لرويترز إن الولايات المتحدة التي شعرت بخيبة الأمل لرفض أوروبا اقتسام المزيد من الصلاحيات رفضت هذا الشهر مساندة قرار يبقي على الهيمنة الأوروبية على المجلس التنفيذي للصندوق الذي يضم 24 عضوا.
وفشلت واشنطن في جهود تبذلها منذ فترة طويلة لخفض عدد مقاعد المجلس التنفيذي للصندوق من 24 الى 20 في اطار صلاحيات أوسع من شأنها أن تمنح القوى الاقتصادية الصاعدة قول أكبر في قرارات الصندوق بصورة تعكس تنامي نفوذها الاقتصادي.
ورفضت أوروبا فكرة التنازل عن تسعة مقاعد تشغلهم حاليا في المجلس. وعبرت اقتصادات ناشئة مثل تركيا عن اهتمامها بالحصول على مقعد في المجلس التنفيذي للصندوق.
وتعكس هيمنة الدول الأوروبية والولايات المتحدة على الصندوق النظام العالمي بعد الحرب العالمية الثانية والذي يواجه تحديات مع صعود دول مثل الصين.
والمجلس التنفيذي أحد أهم أجهزة اتخاذ القرارات في الصندوق. فقد وافق على قروض طارئة بمليارات الدولارات لدول هزتها الأزمة الاقتصادية العالمية ويشرف على طريقة إدارة الصندوق.
وقال دومينيكو لومباردي المدير السابق في المجلس التنفيذي للصندوق ان الخطوة الأمريكية خلال اجتماع المجلس في السادس من أغسطس آب تعكس الاحباطات مع أوروبا ليس فقط بسبب حوكمة الصندوق ولكن أيضا حول أمور اقتصادية أوسع.
ومن بين هذه القضايا الخلافات حول قواعد السيولة الجديدة للبنوك العالمية واصرار أوروبا على التقشف المالي فيما تؤكد واشنطن على الحاجة إلى تأمين الانتعاش الاقتصادي قبل تطبيق سياسات متقشفة.
ولم يسبق أن استعرضت الولايات المتحدة عضلاتها بهذه الطريقة العلنية.
وقال لومباردي رئيس معهد أوكسفورد للسياسات الاقتصادية وزميل معهد بروكينجز في واشنطن "انها خطوة عدوانية تولدت عن احساس قوي بالاحباط حيال ما تعتبره الولايات المتحدة عجزا أوروبيا عن تعزيز عملية اصلاح صندوق النقد الدولي."
وقال مسؤول كبير في وزارة الخزانة الأمريكية إن انتخابات المجلس التنفيذي للصندوق فرصة لبلورة سبل لتعديل تركيبة المجلس وجعله أكثر تمثيلا.
وأضاف المسؤول "يساند الوزير (تيموثي) جايتنر اصلاح المجلس التنفيذي للصندوق كي يعكس بصورة أفضل حقائق الاقتصاد العالمي اليوم ولضمان زيادة تمثيل الأسواق الناشئة والبلدان النامية."
وقال المسؤول انه بعد الخطوة الأمريكية الكرة الآن في الملعب الأوروبي خلال المناقشات التي يرجح أن يجريها وزراء المالية الأوروبيون خلال اجتماعهم الدوري المقبل.
وأشار مسؤولون أوروبيون إلى رغبتهم في بحث ادخال تغيرات على تمثيل أوروبا في المجلس التنفيذي للصندوق لكن ليس هناك توافق في الآراء حول سبل تنفيذ ذلك.
وقال متحدث باسم وزير المالية الالماني فولفجانج شيوبله ان المجلس يجب أن يضم 24 دولة.