مغروور قطر
22-03-2006, 05:29 AM
التخفيض وتجزئة الاسهم يوسعان قاعدة الملكية
حزام العتيبي (الرياض)
استقبلت اوساط سوق الاسهم بارتياح كبير ما تم الاعلان عنه من اتفاق بين وزير التجارة ورئيس هيئة السوق المالية بالرفع لخادم الحرمين الشريفين بتخفيض القيمة الاسمية لكل اسهم الشركات المساهمة لتصبح قيمة السهم الواحد 10 ريالات بدلاً من 50 ريالاً.واعتبر مختصون في سوق المال ان هذا الامر سوف يسهم في فك الاحتقان عن كثير ممن اشتروا باسعار عالية اسهم بعض الشركات.
وقال استاذ المحاسبة وعضو لجنة اسواق المال بغرفة تجارة وصناعة الرياض الاستاذ الدكتور عبدالرحمن الحميد لـ«عكاظ»: بعد صدور الامر الملكي بالموافقة على هذا الامر يلزم كل شركة ان تدعو لعقد جمعيتها العمومية وتناقش ذلك وليس بالضرورة ان تطبقه وتقره كل الشركات في وقت واحد، فموضوع تخفيض القيمة الاسمية من 100 ريال الى 50 ريالاً استغرق حوالى سنة الى ان انتهت آخر شركة من اقراره.
واضاف الحميد انه من اوائل المطالبين بتخفيض قيمة الاسهم الاسمية منذ عدة سنوات بل انه يرى ان الافضل جعل القيمة الاسمية للسهم ريالاً واحداً والاثر المباشر في نظره لذلك سوف يجعل المواطنين وكذلك المقيمين بعد ان بدأ السماح لهم بالتداول يقبلون على اسهم الشركات ذات الربحية والقيادية حيث ستنخفض اسعار اسهمها بالنسبة لهم وربما يسهم بشكل غير مباشر في التنفيس عمن قاموا بالشراء عند ارتفاع الاسعار او من يطلق عليهم «المعلقون».
ويحث الدكتور الحميد المتداولين للدخول في اسهم الشركات ذات الربحية التشغيلية وكذلك حث المواطنين الذين يدخلون في الاكتتابات وتكون اسعار الاسهم بالنسبة لهم بالقيمة الاسمية على الاحتفاظ بهذه الاسهم واعتبارها ادوات ادخارية واستثمارية وعدم الاندفاع الى بيعها تحت اغراء ارتفاع اسعارها بعد تداولها في السوق حيث ان القيمة التي سيحصلون عليها سيتم فقدانها في امور استهلاكية وان من الافضل لهم الاحتفاظ بها وعدم التصرف بها لتكون لهم استثماراً في المستقبل لا يقدر بثمن ضارباً المثال بان من اكتتب بعشرة اسهم قبل خمسة عشر عاماً في الراجحي مثلاً او غيرها من الشركات واحتفظ بها الى اليوم نجدها اصبحت ذات قيمة كبيرة لا يتخيلها احد حيث تضاعفت الخمسمائة ريال التي اكتتب بها الى حوالى 100 الف ريال.
وعن كيفية الجمع بين التوجه للشركات ذات الربحية وكون المضاربة هي ملح السوق ومحققة المكاسب غير المتوقعة قال الدكتور الحميد: هذه مشكلة السوق السعودي حيث لم يعد الناس فيه يقتنعون بتحقيق نمو بنسبة 20% مثلاً كبقية الاسواق انما الجشع والطمع بتحقيق 100% في وقت وجيز هو ما اوصل السوق الى ما وصل اليه.
حزام العتيبي (الرياض)
استقبلت اوساط سوق الاسهم بارتياح كبير ما تم الاعلان عنه من اتفاق بين وزير التجارة ورئيس هيئة السوق المالية بالرفع لخادم الحرمين الشريفين بتخفيض القيمة الاسمية لكل اسهم الشركات المساهمة لتصبح قيمة السهم الواحد 10 ريالات بدلاً من 50 ريالاً.واعتبر مختصون في سوق المال ان هذا الامر سوف يسهم في فك الاحتقان عن كثير ممن اشتروا باسعار عالية اسهم بعض الشركات.
وقال استاذ المحاسبة وعضو لجنة اسواق المال بغرفة تجارة وصناعة الرياض الاستاذ الدكتور عبدالرحمن الحميد لـ«عكاظ»: بعد صدور الامر الملكي بالموافقة على هذا الامر يلزم كل شركة ان تدعو لعقد جمعيتها العمومية وتناقش ذلك وليس بالضرورة ان تطبقه وتقره كل الشركات في وقت واحد، فموضوع تخفيض القيمة الاسمية من 100 ريال الى 50 ريالاً استغرق حوالى سنة الى ان انتهت آخر شركة من اقراره.
واضاف الحميد انه من اوائل المطالبين بتخفيض قيمة الاسهم الاسمية منذ عدة سنوات بل انه يرى ان الافضل جعل القيمة الاسمية للسهم ريالاً واحداً والاثر المباشر في نظره لذلك سوف يجعل المواطنين وكذلك المقيمين بعد ان بدأ السماح لهم بالتداول يقبلون على اسهم الشركات ذات الربحية والقيادية حيث ستنخفض اسعار اسهمها بالنسبة لهم وربما يسهم بشكل غير مباشر في التنفيس عمن قاموا بالشراء عند ارتفاع الاسعار او من يطلق عليهم «المعلقون».
ويحث الدكتور الحميد المتداولين للدخول في اسهم الشركات ذات الربحية التشغيلية وكذلك حث المواطنين الذين يدخلون في الاكتتابات وتكون اسعار الاسهم بالنسبة لهم بالقيمة الاسمية على الاحتفاظ بهذه الاسهم واعتبارها ادوات ادخارية واستثمارية وعدم الاندفاع الى بيعها تحت اغراء ارتفاع اسعارها بعد تداولها في السوق حيث ان القيمة التي سيحصلون عليها سيتم فقدانها في امور استهلاكية وان من الافضل لهم الاحتفاظ بها وعدم التصرف بها لتكون لهم استثماراً في المستقبل لا يقدر بثمن ضارباً المثال بان من اكتتب بعشرة اسهم قبل خمسة عشر عاماً في الراجحي مثلاً او غيرها من الشركات واحتفظ بها الى اليوم نجدها اصبحت ذات قيمة كبيرة لا يتخيلها احد حيث تضاعفت الخمسمائة ريال التي اكتتب بها الى حوالى 100 الف ريال.
وعن كيفية الجمع بين التوجه للشركات ذات الربحية وكون المضاربة هي ملح السوق ومحققة المكاسب غير المتوقعة قال الدكتور الحميد: هذه مشكلة السوق السعودي حيث لم يعد الناس فيه يقتنعون بتحقيق نمو بنسبة 20% مثلاً كبقية الاسواق انما الجشع والطمع بتحقيق 100% في وقت وجيز هو ما اوصل السوق الى ما وصل اليه.