المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : حرب العاشر من رمضان*



tulip
20-08-2010, 11:42 PM
حرب العاشر من رمضان*

( 10 رمضان 1393هـ - 6 أكتوبر 1973م )

د.يوسف القرضاوي




جنديان يغرسان العلم

من أهم ما حدث في شهر رمضان المبارك: ما فاجأنا وفاجأ العالم كله من حدث اهتزت له القلوب طربا، وابتسمت له الثغور فرحا، ولهجت به الألسنة ثناء، وسجدت الجباه من أجله لله شكرا.

إنه الحدث الذي عوضنا عما فوجئنا به من قبل في الخامس من حزيران (يونيو) 1967، والذي خسرت به الأمة ما خسرت، وكسبت إسرائيل ما كسبت، وضاعت به -إلى اليوم- القدس والضفة والقطاع والجولان، بالإضافة إلى سيناء التي استردتها مصر فيما بعد.

وهذا الحدث الذي أحيا الأمة العربية من المحيط إلى الخليج، بل الأمة الإسلامية من المحيط إلى المحيط، هو: حرب العاشر من رمضان، وأنا أحب دائما أن أسميها معركة العاشر من رمضان، وليس السادس من أكتوبر؛ لأن شهر رمضان ونفحاته وبركاته وإمداداته التي هبت نسماتها على الجنود والصائمين والمصلين كان له أثره في تحقيق النصر، وإمداد المقاتلين بشحنة إيمانية دفعتهم إلى البذل والفداء، أما أكتوبر، فليس له أي إيحاء أو دخل في هذا النصر.

ما زلت أذكر هذا اليوم المشرق، وقد خرجت من درس العصر في مسجد الشيخ خليفة، فإذا الأنباء المبشرة تستقبلني، وإذا الهواتف تدق ولا تتوقف، للاتصال بي من هنا وهناك، مهنئة بما وقع، شاكرة لله تعالى، الذي صدق وعده، وأعز جنده، وهزم الظالمين وحده.

في أول الأمر خفت أن نكون مخدوعين، كما خدع كثيرون أيام نكبة 5 يونيو 1967، فقد كانت القاهرة تذيع الأكاذيب على الناس، وتخدرهم بأخبار لا أساس لها: طائرات إسرائيلية تسقط بالعشرات، والحقيقة أن طائراتنا هي التي ضُربت في مدرجاتها، ولم تطر حتى تسقط، ولكن كانت الشواهد كلها تؤكد أن هذه حقيقة وليس حلما، وأنه واقع وليس من نسج الخيال.

ألا ما أحلى مذاق النصر، وخصوصا بعد تجرع مرارة الهزيمة المذلة من قبل! وللأسف طالت هزائم الأمة في معارك شتى، وذرفت الدموع كثيرا على هزائمها، حيث لم تغنِ الدموع، وآن لها أن تجد مناسبة تفرح بها بعد حزن، وأن تضحك بعد طول بكاء.

لقد عبر الجيش المصري القناة، صنع قناطر أو جسورا للعبور عليها، مكونة من أجزاء، تُركب في الحال، ويوصل بعضها ببعض، فتكون جسرا فوق الماء تعبر فوقه المصفحات والمجنزرات والدبابات إلى البر الآخر، وقد بدأ بالعمل فيها منذ سنوات، ثم بدأت تجربتها، والتدريب عليها منذ شهور، في تكتم وسرية بالغة، وهذا عمل مصري خالص، لم يشترك فيه خبراء أجانب، ولهذا حفظ السر، ولم يبح به أحد.

بعد عبور القناة بسلام وأمان ونجاح، اقتحمت القوات المصرية ما عُرف باسم خط بارليف، الذي أقامته إسرائيل؛ ليكون حاجزا ترابيا بعد الحاجز المائي، وكانت العدة قد أعدت لتخطيه بإحكام ومهارة.

وكان كل شيء مُعدا بجدارة وأناة وحكمة، ولم يكن هناك شيء مرتجل، وقام كل سلاح بدوره: سلاح المهندسين، وسلاح الفرسان والمدرعات، وسلاح الطيران، كل قام بما هيئ له، وما كلف به.

وقد اختير التوقيت المناسب لبدء المعركة، وكان رمضان هو الوقت الملائم نفسيا وروحيا، لما يمد به الجنود من نفحات، وما يعطيهم من شحنة روحية، وكان أكتوبر مناسبا، من حيث المناخ، وليس فيه حرارة الصيف، ولا برد الشتاء.

وكان الوقت مناسبا من ناحية أخرى: أنه يوم الغفران، أو عيد الغفران عند اليهود، فلننتهز غفلتهم وانهماكهم في الاحتفال بالعيد، لنفاجئهم بضربتنا، كما فاجئونا بضربتهم في يونيو 67.

ولا يقال: كيف نباغتهم ولا ننذرهم؟ فمثل هذه الحرب لا تحتاج إلى إنذار ولا إبلاغ؛ لأنها حرب دفاع للمحتل، وهي مستمرة معه لم تتوقف.

وأهم من هذا كله: الروح المعنوية التي كان يحملها المقاتل المصري.. إنها روح الإيمان؛ الإيمان بالله تعالى، وأنه ينصر من نصره، والإيمان بأننا أصحاب الحق، والحق لا بد أن ينتصر، والباطل لا بد أن يزهق )وَقُلْ جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا( (الإسراء: 81).

فرق بين حربَين

وفرق كبير بين هذه الحرب وحرب يونيو 67، فقد كان العنصر الإيماني والروحي مغيبا عنها تماما؛ لذلك لم يحالفها النصر.

كانت كلمة السر في حرب 67: "بر بحر جو"، ولكن الواقع يقول: إنهم لم ينتصروا في بر ولا بحر ولا جو، ولم يكن الذنب ذنب الجيش وجنوده، ولكن ذنب القادة الذين جروهم إلى حرب لم يخططوا لها، ولم يعدوا لها العدة، ولم يأخذوا لها الحذر، كما أمر الله.

لقد ترك الجنود أسلحتهم، وتركوا دباباتهم ومصفحاتهم، لم يحاولوا أن يشعلوا فيها النار بعد أن تركوها، حتى لا يغنمها العدو ويستفيد منها؛ لأن هم كل واحد منهم كان هو النجاة بنفسه، واللياذ بالفرار.

لقد اعتمدوا على الآلات، فلم تغنِ عنهم الآلات، واتكلوا على السلاح فلم ينجدهم السلاح؛ لأن السلاح لا يقاتل بنفسه، إنما يقاتل بيد حامله، ويد حامله إنما يحركها إيمان بهدف، وإيمان برسالة، وهذا لم يعبأ به الجنود.

يقول أبو الطيب:

وما تنفع الخيل الكرام ولا القنا ... إذا لم يكن فوق الكرام كرام!

ويقول الطغراني في لاميته:

وعادة السيف أن يزهى بجوهره ... وليس يعمل إلا في يدي بطل!

ماذا تجدي خيل بغير خيال، وفرس بغير فارس، وسيف صارم بغير بطل؟!.

فلا عجب أن كانت الهزيمة الثقيلة المذلة في 67؛ فهذه نتيجة منطقية لمقدمتها، كما قال العرب: إنك لا تجني من الشوك العنب، وصدق الله إذ يقول: )وَالْبَلَدُ الطَّيِّبُ يَخْرُجُ نَبَاتُهُ بِإِذْنِ رَبِّهِ وَالَّذِي خَبُثَ لاَ يَخْرُجُ إِلاَّ نَكِدًا( (الأعراف: 58).

سُئل الرئيس حسني مبارك، عندما كان نائبا للرئيس السادات في 27-9-1975، سأله بعض الصحفيين: ماذا أخذنا من دروس 67 في الإعداد لقتال 6 أكتوبر؟ قال: باختصار.. في 67.. لا تخطيط.. لا إعداد.. لا تدريب.. لا تنسيق بين العمل السياسي، والعسكري. اهـ.

وأهم من ذلك: أننا لم نزود جنودنا بالإيمان، في حين تجتهد إسرائيل أن تزود جيشها بتعاليم التوراة، وتوجيهات التلمود، ونصائح الحاخامات.

وكان من ثمرات محنة 67: أنها أيقظت في الناس المعنى الديني، والضمير الديني، والرجعة إلى الله، وبدأت حركة إيمانية قوية في القوات المسلحة، وكان الحرص على إقامة الصلاة، وقام وعاظ الأزهر بدورهم في التنبيه والإحياء، وكان هناك شعور عام بالحاجة إلى الله، والدعاء بنصر الله، فلا غرو أن كان شعار المعركة "الله أكبر".

إن الجندي المصري في 73 هو نفسه في 67 من حيث الشكل والمظهر، ولكنه غيره من حيث الباطن والجوهر، إن الإنسان إنما يقاد من داخله، لا من خارجه، ولا يقود الناس في بلادنا شيء مثل الإيمان، ولا يحركهم محرك مثل الإيمان.

وهذا ما لم تفهمه قيادة 67، فقد عزفوا على منظومة القومية، ومنظومة الاشتراكية، ومنظومة الثورية، فلم تحرك ساكنا، أو تنبه غافلا في الجندي المصري، أو الجندي العربي عموما.

ولكنك إذا حركته بـ"لا إله إلا الله والله أكبر".. إذا رفعت أمامه المصحف، إذا قلت: يا ريح الجنة هبي، إذا ذكرته بالله ورسوله، وذكرته بالأبطال العظام: خالد وأبي عبيدة وسعد وطارق وصلاح الدين وقطز وعبد القادر الجزائري، وعمر المختار -فقد خاطبت جوانيته، ودخلت في أعماقه، وأوقدت جذوته، وحركت حوافزه، وبعثت عزيمته، وهنا لا يقف أمامه شيء، إنه يصنع البطولات، ويتخطى المستحيلات؛ لأنه باسم الله يتحرك، وباسم الله يمضي، وعلى الله يتوكل: )وَمَنْ يَتَوَكلْ عَلَى اللهِ فَهُوَ حَسْبُهُ( (الطلاق: 3)، )وَمَن يَعْتَصِم بِاللهِ فَقَدْ هُدِيَ إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ( (آل عمران: 101).


** من مذكرات القرضاوي

ليلة
21-08-2010, 12:32 AM
موضوع جميل بجمال الذكرى الخالدة لدحر الأعداء (رغم أنه لم يكتمل) لكن حقا علينا أن نفرح به . فجزيل الشكر للأخت توليب

و حتى لا نغبط حق أحد ساهم في هذا الإنجاز التاريخي الخالد . أنقل لكم حجم مشاركة الدول العربية في هذه المعركة نصرة للأشقاء في أرض كل من الكنانة والشام و ذلك حسب الأهمية كما ورد في مذكرات الفريق سعد الدّين الشاذلي :





العراق

أرسلت فرقتين مدرعتين و 3 ألوية مشاة وأسراب طائرات إلى الجبهة السورية وبلغت مشاركة العراق العسكرية :

30,000 جندي

250-500 دبابة

500 مدرعة


73 طائرة انقسمت على الجبهتين المصرية والسورية :

الجبهة المصرية :
سربين من طائرات هوكر هنتر

الجبهة السورية :
سربين من طائرات ميج 21
3 أسراب من طائرات سوخوي 17





الجزائر

شاركت على الجبهة المصرية بالفوج الثامن للمشاة الميكانيكية و كان الرئيس الجزائري هواري بومدين قد طلب من الإتحاد السوفيتي شراء طائرات وأسلحة للإرسالها إلى المصريين عقب وصول معلومات من جاسوس جزائري في أوروبا قبل الحرب مفادها أن إسرائيل تنوي الهجوم على مصر وباشر اتصالاته مع السوفيات لكن السوفيات طلبوا مبالغ ضخمة فما كان من الرئيس الجزائري إلى أن أعطاهم شيك فارغ (ممضي على بياض) وقال لهم أكتبوا المبلغ الذي تريدونه ، وهكذا تم شراء الطائرات والعتاد اللازم ومن ثم إرساله إلى مصر ، و هذه بعض إحصائيات لما قدمته الجزائر لهذه الحرب التي كانت هي ثاني دولة من حيث الدعم للحرب .

التعداد البشري :

2115 جندي
812 ضابط صف
192 ضابط



العتاد :

البري :

96 دبابة

32 آلية مجنزرة

12 مدفع ميدان

16 مدفع مضاد للطيران


الجوي : حوالي 50 طائرة

سرب من طائرات ميغ 21

سربان من طائرات ميغ17

سرب من طائرات سوخوي7





ليبيا

أرسلت ليبيا لواء مدرع إلى مصر إضافة إلى سربين من الطائرات عددها 54 طائرة ميراج كالاتى :

20 ميراج 5de
20 ميراج 5dr
2 ميراج 5ds
12 ميراج 5dd

ليكونوا سربين واحد بطيارين مصريين واخر بطيارين ليبيين.






الأردن


شاركت القوات الأردنية في الحرب علي الجبهة السورية بارسال اللواء المدرع 40 واللواء المدرع 90 .





المغرب

شارك المغرب بلواء مدرع على الجبهة السورية و وصل قبل بداية الحرب باسابيع قليلة .

كما شاركت بلواء مشاة على الجبهة المصرية و وصل إلى مصر بعد بداية الحرب
كم تم إرسال سرب اف 5 قبل بداية الحرب إلى مصر .





السعودية


قدمت القوات المسلحة السعودية الدعم الآتي إلى الجبهة السورية :

لواء الملك عبد العزيز الميكانيكي (3 أفواج)

فوج مدرعات بانهارد (42 مدرعة بانهارد + 18 ناقلة جنود مدرعة + 50 عربة شئون إدارية)

فوج مدفعية ميدان عيار 105 ملم

فوج المظلات الرابع

2 بطارية مدفعية عيار 155ملم ذاتية الحركة

بطارية مضادة للطائرات عيار 40 ملم

سرية بندقية 106-ل8

سرية بندقية 106-م-د-ل20

سرية إشارة

سرية سد الملاك

سرية هاون

فصيلة صيانة مدرعات

سرية صيانة + سرية طبابة

وحدة شرطة عسكرية





السودان

أرسلت لوائين مشاة إلى الجبهة المصرية بالإضافة إلى كتيبة وحدات خاصة .






الكويت

أرسلت تشكيلين:

في الجبهة السورية : قوة الجهراء المجحفلة تقدر ببلواء مكون من 4 كتائب ، كتيبة دبابات وكتيبة مدفعية وكتيبة مشاة آلية وكتيبة مشكلة من مشاة + المغاوير وسرية دفاع جوي وباقي سرايا الإسناد .

في الجبهة المصرية : كتيبة مشاة متواجدة قبل الحرب و سرب هوكر هنتر مكون من 5 أخر أيام الحرب وبقي في مصر حتى منتصف 1974.




تونس

أرسلت كتيبة مشاة قوامها حوالي 1000 جندي إلى الجبهة المصرية نشرت في منطقة دلتا النيل

.

أبورودي
21-08-2010, 01:10 AM
http://www.maxforums.net/uploaded/50853/1254594866.jpg

http://tarek1984.jeeran.com/21.jpg
صور أسري حرب اكتوبر والذل يعلو الوجوه


http://img265.imageshack.us/img265/6025/untitled40ns.jpg

http://img372.imageshack.us/img372/1696/untitled92ks.jpg


دخول خط برليف

http://inlinethumb34.webshots.com/43745/2762263890102935450S600x600Q85.jpg




===============================================
الوثائق الأمريكية لحرب أكتوبر 1973

بعد ثلاثون عاما، قام مركز " أرشيف الأمن القومى" الملحق بجامعة جورج واشنطن بتجميع ونشر نصوص الوثائق السرية التى أفرجت عنها الولايات المتحدة خلال الأعوام الماضية بمقتضى قانون حرية الإطلاع على المعلومات والمتعلقة بنفس الفترة باللغة الإنجليزية على موقع المركز بشبكة الإنترنت http://www.gwu.edu .

وهنا سنعرض بعض النقاط الرئيسية مأخوذة من ذلك الموقع المذكور سابقا والتى قام بترجمتها مركز الأهرام للترجمة والنشر وصدرت فى كتاب تحت عنوان "أسرار حرب أكتوبر فى الوثائق الأمريكية" وأيضا مجموعة من النقاط الرئيسية الأخرى من وجهة نظر موقع يوم كيبور والمأخوذة من المحادثات المسجلة فى تلك الوثائق والمنشورة فى موقع جامعة جورج واشنطن .

20 مايو 1973 - قبل الحرب - مصر تعرض السلام مع اسرائيل

فى مقابلة ما بين محمد حافظ اسماعيل مستشار الأمن القومى للرئيس السادات واخرين من الجانب المصرى وهنرى كيسنجر مساعد الرئيس لشئون الأمن القومى واخرين من الجانب الأمريكى ، دار الحوار التالى:

" محمد حافظ اسماعيل: لقد وصلنا إلى حد القبول بالدخول فى اتفاق سلام مع إسرائيل . وهذه هى المرة الأولى التى يقوم فيها رئيس دولة عربى فى نحو ربع قرن باتخاذ قرار يعلن استعداده للدخول فى اتفاق سلام مع إسرائيل... ومن هنا ، إذا لم يكن هذا هو الحل الذى تريده مصر، فماذا بقى لها؟ أن تقبل بالأمر الواقع؟ أو أن تمضى إلى الحرب؟
كيسنجر: لقد حاولت فى المرة الماضية أن أشرح لك ما افكر فيه ، إقرارنا بالسيادة المصرية ، وأكدت لك أن إسرائيل سوف تعارض هذا الجانب بشدة."

لقراءة الحوار بالكامل باللغة العربية فى كتاب الأهرام "أسرار حرب أكتوبر فى الوثائق الأمريكية" وباللغة الإنجليزية بوثيقة رقم 2أ بموقع جامعة جورج واشنطن

الحرب - 6 أكتوبر 1973

فشل المخابرات

إخفاق المخابرات الأمريكية فى التنبؤ بالتهديد الماثل للحرب ، وفقا لما ذكره رئيس قسم المخابرات فى وزارة الخارجية ، راى كلاين : "كانت الصعوبة التى واجهتنا تعود فى جانب منها إلى اننا قد خضعنا لعملية غسيل مخ من جانب الإسرائيليين الذين قاموا بعملية غسيل مخ لأنفسهم"

لقراءة الحوار بالكامل باللغة العربية فى كتاب الأهرام "أسرار حرب أكتوبر فى الوثائق الأمريكية" وباللغة الإنجليزية بوثيقة رقم 63 بموقع جامعة جورج واشنطن

أثناء الحرب

العرب سيهزمون فى 72 ساعة

يعتقد كيسنجر ان العرب سيهزمون فى 72 ساعة وذلك فى الحوار الذى دار بينه وبين السفير الصينى هوانج شين وضابط الاتصال يوم 6 أكتوبر 1973.

" كيسنجر: قبل بدء القتال اليوم وبالنسبة لليوم والغد. سيظن العرب أن هذه العودة إلى خطوط ما قبل بدء القتال ليست فى صالحهم . إنهم يظنون أن هذا بمثابة مطالبتهم بالتنازل عن شىء فى أيديهم ومع حلول يوم الثلاثاء أو الأربعاء ، إذا لم تكن الحرب قد انتهت ، فإن العرب سوف يتوسلون إلينا لتحقيق ذلك لهم ، حيث إنه فى خلال 72 أو 96 ساعة سيكون العرب قد هزموا تماما. ونحن نفكر فى هذا الموقف ( هزيمة العرب ) ، وليس فى الموقف القائم اليوم حيث كسبوا قدرا قليلا من الأراضى ."

لقراءة الحوار بالكامل باللغة العربية فى كتاب الأهرام "اسرار حرب أكتوبر فى الوثائق الأمريكية" وباللغة الإنجليزية بوثيقة رقم 17 بموقع جامعة جورج واشنطن

اسرائيل على وشك الهزيمة

فى مقابلة ما بين سميحا دينتز السفير الإسرائيلى بأمريكا وهنرى كيسنجر يوم 9 أكتوبر1973 ، جرى الحوار التالى والذى يظهر فيه كيسنجر غير مصدقا ما حدث فى الحرب.

" كيسنجر : اننى لا استطيع ان أفهم كيف امكن لذلك أن يحدث . كانت استراتيجيتنا أن نعطيكم حتى مساء الاربعاء ( 10/6/ 1973) ، وببلوغ ذلك الوقت ، كنت أظن أن الجيش المصرى بكامله سوف يكون حطاما.... نحن نواجه مشاكل ضخمة . لقد توقعنا انتصارا سريعا . كانت استراتيجيتنا بالكامل هى التأجيل ( فى استصدار قرار بوقف اطلاق النار ) حتى يوم الاربعاء."

لقراءة الحوار بالكامل باللغة العربية فى كتاب الأهرام "اسرار حرب أكتوبر فى الوثائق الأمريكية" وباللغة الإنجليزية بوثيقة رقم 21أ بموقع جامعة جورج واشنطن

الثــغـرة

رأى الأدميرال توماس مورير من هيئة الأركان الأمريكية المشتركة فى حوار يوم 17/6/1973 مع مجموعة عمل واشنطن الخاصة بغرفة دراسة الموقف بالبيت الأبيض "أعتقد أن عبور الدبابات الإسرائيلية للقناة ليس أكثر من مجرد غارة على الدفاعات الجوية المصرية. لا اعتقد إن فى إمكانهم الإبقاء طويلا."

لقراءة الحوار بالكامل باللغة العربية فى كتاب الأهرام "اسرار حرب أكتوبر فى الوثائق الأمريكية" وباللغة الإنجليزية بوثيقة رقم 36أ بموقع جامعة جورج واشنطن

خرق إسرائيل لقرارات وقف إطلاق النار

فى محادثة بين جولدا مائير رئيس الوزراء الإسرائيلى وهنرى كيسنجر يوم 22 اكتوبر1973 ، يعطى كيسنجر الضوء الأخضر لإسرائيل لتقوم بخرق وقف اطلاق النار الامر الذى ادى لإغلاق خطوط الامداد للجيش الثالث بالجنوب. وقد دار الحوار التالى:
"كيسنجر: لن تأتيك احتجاجات عنيفة من واشنطن إذا حدث شىء خلال الليل بينما أنا فى الطائرة فى الطريق إلى الولايات المتحدة . لا يمكن أن يحدث شىء فى واشنطن حتى ظهر الغد.
مائير: إذا لم يتوقفوا ، فلن نتوقف.
كيسنجر: وحتى لو توقفوا..."

فى نفس الاجتماع يحذر كيسنجر مائير من أن القوات الاسرائيلية قد تنهار

"كيسنجر : لقد تنحى بى جروميكو (وزير الخارجية الروسى) وقال لى أن الخطر الرئيسى بالنسبة لمصر هو ان تصابوا بالفزع ، فحجم قواتكم التى عبرت القناة ليس كبيرا . هذا ما قالوه لى . وقال إنه إذا تمكن ( المصريون) من التماسك ، فإن قواتكم ستنهار.
مائير : إنهم ( القوات المصرية ) لم ينهاروا . إنهم فى حالة فوضى ولكن الأمر ليس شبيها بما حدث فى 1967."

لقراءة الحوار بالكامل باللغة العربية فى كتاب الأهرام "اسرار حرب أكتوبر فى الوثائق الأمريكية" وباللغة الإنجليزية بوثيقة رقم 54 بموقع جامعة جورج واشنطن

إسرائيل تقطع خطوط الإمداد للجيش المصرى بعد وقف إطلاق النار

فى اجتماع بين كيسنجر ومائير يوم الخميس 1 نوفمبر 1973 الساعة 8:10 صباحا وحتى الساعة 10:25 صباحا قال كيسنجر ما يلى : " كيسنجر : لقد غافلتى الجيش الثالث بعد وقف إطلاق النار ، وهذا لم يكن متوقعا ..... انه موقف غير عادى ان يتم حصار جيش بعد وقف إطلاق النار"

باللغة الإنجليزية وثيقة رقم 91أ بموقع جامعة جورج واشنطن

مصر تصر على عودة إسرائيل لخطوط وقف إطلاق النار يوم 22 أكتوبر والمحادثات الأخيرة بين كل من كيسنجر والجانب المصرى والجانب الإسرائيلي والتى ادت الى اتفاقية السلام فيما بعد

فى اجتماع بين اسماعيل فهمى القائم بأعمال وزير الخارجية المصرى وهنرى كيسنجر يوم الخميس 1 نوفمبر 1973 الساعة 5.30 مساءا

"فهمى: لا تستطيع هى ( جولدا مائير ) أن تساوم بخصوص خطوط وقف إطلاق النار يوم1973 . لقد قرر مجلس الأمن هذا الأمر .... ولقد وافقت عليه حينها .... لو لم تستطع ان تعطينى اجابة محددة فهل هذا يعنى انها رفضت العودة لخطوط وقف إطلاق النار يوم 22 ؟ ... آمل أن تستطيع العمل على تسوية ذلك قبل مجيئك للقاهرة ، ولو لم تستطع فلن تستطيع إنهاء اى شىء هناك.

باللغة الإنجليزية وثيقة رقم 92أ بموقع جامعة جورج واشنطن

فى محادثة اخرى فى اليوم التالى بين اسماعيل فهمى وكيسنجر يوم 2 نوفمبر 1973 فى الساعة 8.19 مساءا ، دار الحوار التالى:

"فهمى: لقد سمعت ما قلت بخصوص القبول الإسرائيلى لوقف إطلاق النار يوم 14 أكتوبر ، المأساة الأن ، انا لا اعرف السبب فى رفضها ( مائير ) الرجوع لخطوط وقف إطلاق النار.
كيسنجر: لا يوجد تفسير منطقى.
فهمى: هل يريدون التسوية ؟ انهم لا يستطيعون البقاء هناك . هى تعرف ذلك.
كيسنجر: هى لا تعرف.
فهمى: كيف يصدق اى شخص أن السادات يستطيع الذهاب لمفاوضات وهى لا تريد العودة لخطوط وقف إطلاق النار يوم 22 اكتوبر

لقراءة المحادثة بالكامل يرجع إلى وثيقة رقم 92ب باللغة الإنجليزية بموقع جامعة جورج واشنطن

فى محادثات بين كيسنجر وجولدا مائير وموردخاى جازيت ، مدير مكتب رئيسة الوزراء مائير ، يوم الخميس 1 نوفمبر 1973 من الساعة 8.10 صباحا حتى الساعة 10.25 صباحا. دار الحوار التالى :

"كيسنجر: انه من المعقول ان تعودى إلى خطوط وقف إطلاق النار يوم 22 أكتوبر 1973.
جازيت: قد يكون تفكير ساذج ، ولكنه من المفيد ان نرى ما ستسفر عنه محادثات الكيلو 101 بين الجنرالات المصريين والإسرائيلين.
كيسنجر: لا نستطيع ان نعتمد على هذه المحادثات كثيرا ، فالمصريين سوف يحطموها . كما لا يوجد تقدير للموقف الذى تواجهيه فى بلدك . ربما تفضلى ساحة الحرب.
مائير: ولو قدرنا الموقف ، هل يعنى ذلك قبولى لكل ما يقوله المصريين ؟ انها فقط البداية.
كيسنجر: لا . لكن نعم انها البداية ..... انتى تستطيعى ان تخبرى الرئيس نيكسون انك غير موافقة على خطوط 22 اكتوبر . لكن كيف ستشرحين للرئيس انك قبلت وقف إطلاق النار يوم 22 أكتوبر ولكن ليس الأن ؟

لقراءة المحادثة بالكامل يرجع إلى وثيقة رقم 91أ باللغة الإنجليزية بموقع جامعة جورج واشنطن

فى مقابلة أخرى يوم الجمعة 2 نوفمبر 1973 بين كيسنجر ومائير ما بين الساعة 10 مساءا والساعة 12.45 صباحا. قال كيسنجر ما يلى :

كيسنجر: السادات لا يستطيع الموافقة على اتفاقية يخسر فيها 10 كيلو متر فى الضفة الغربية والادهى من ذلك لا يأخذ شيئا على الضفة الشرقية . لدينا رسالة من الشاه - رئيس ايران ، يرجونا ان لا نقبل ذلك . انه ليس عدوكم ، وهو يرى ذلك .

لقراءة المحادثة بالكامل يرجع إلى وثيقة رقم 93أ باللغة الإنجليزية بموقع جامعة جورج واشنطن

فى مقابلة بين مائير وكيسنجر يوم السبت 3 نوفمبر 1973 ، دار الحوار التالى:

مائير: سيناقش الجانبين موضوع خطوط 22 اكتوبر فى اطار فض الاشتباك وفصل القوات.
كيسنجر : ماذا يعنى ذلك.
مائير : يعنى ان الجنرالات المصريين والإسرائيلين سيناقشون ذلك.
كيسنجر : لكن لو قدمتى اقتراح تبادل القوات ، فأين ما يوضح خطوط 22 اكتوبر .
مائير: لا يوجد ما يوضح.
كيسنجر : انتى ونحن نعيش فى عالمين مختلفين . افترضى ان هذا الاقتراح رفض ، فما هو موقفك التالى ؟ هل ستوقفى قوافل الامداد للجيش الثالث.
مائير: نعم ، لا للقوافل.
كيسنجر: ولو طار السوفيت فى طائراتهم؟ هل ستطلقى عليهم النار؟
مائير : ربما.
كيسنجر : ولو كانت القوات الجوية الروسية ؟ هل ستقاتلى السوفيت؟
مائير: هل هذا يعنى ان اى اقتراح يقدمه المصريين يجب ان نوافق عليه.
كيسنجر: لا ، ولكن فى سياق معقول يمكن ان نحقق شيئا ..... انتى ترفضى العودة لخطوط22 اكتوبر ...... فى كلمات اخرى ، لا شىء تحقق منذ البارحة .... لن نتعاون فى تدمير الجيش الثالث ..... اعتقد انك تواجهى كارثة .... القوى العظمى (أمريكا ، الإتحاد السوفيتى) لن تسمح لكى بتدمير الجيش الثالث.

السامـي
21-08-2010, 01:21 AM
إنها حرب "العزة والكرامة"أتذكرها جيداً،يا له من تاريخ،كم كنت منتشياً وقتها،ومما
زاد الأمر أعتزاز بهذه الأمة،القرار التاريخي للملك"فيصل"الله يرحمة بقطع النفط عن
الغرب.

khaleeji
21-08-2010, 02:23 AM
الكويت[/COLOR]

أرسلت تشكيلين:

في الجبهة السورية : قوة الجهراء المجحفلة تقدر ببلواء مكون من 4 كتائب ، كتيبة دبابات وكتيبة مدفعية وكتيبة مشاة آلية وكتيبة مشكلة من مشاة + المغاوير وسرية دفاع جوي وباقي سرايا الإسناد .

في الجبهة المصرية : كتيبة مشاة متواجدة قبل الحرب و سرب هوكر هنتر مكون من 5 أخر أيام الحرب وبقي في مصر حتى منتصف 1974.

[COLOR="Blue"]

بقيادة الشهيد ان شاء الله فهد الأحمد

الله يرحم شهدائنا في معركة الكرامه وغيرها من المعارك

والله ان جاتني العبره وانا اسمع عن امجاد العرب والمسلمين

البدع
21-08-2010, 01:21 PM
مصر انتصرت في بداية الحرب

ولكن في نهاية الحرب تكنت اسرائيل بقيادة شارون من حصار الجيش المصري الثالث وكاد يفنيه

وراجعوا مذكرات الشاذلي

xtreme
28-08-2010, 12:07 AM
مصر انتصرت في بداية الحرب

ولكن في نهاية الحرب تكنت اسرائيل بقيادة شارون من حصار الجيش المصري الثالث وكاد يفنيه

وراجعوا مذكرات الشاذلي

انت تقصد ثغرة الدفرسوار التي استمات فيها الجيش الثالث الميداني المصري ورفض الانسحاب منها

وكان العتاد الامريكي ينزل لارض المعركة جوا والاقمار الصناعية تكشف ظهر الجيش المصري

ولا عشرة من امثال شارون ازاحوا الجيش الثالث متر واحد من مكانهم

التاريخ العسكري وضباط الجيش الثالث يحكوا لك ان شاء الله

البدع
28-08-2010, 12:14 AM
اسالوا الشاذلي

هو من كشف الاسرار

ماكان الاتفاقية لتتم لو انتصروا فعلا

ماكان الغاز ليباع بثمن بخس لو كانوا انتصروا فعلا

ماكان الجسر مع السعودية تلغى فكرته لو انتصورا فعلا

ماكان سيناء محرمة على الجيش المصري حتى كتابة هذه السطور لو كانوا انصتورا فعلا

احترم اخواننا الصمرين ولكنهم لايردون الاعتراف بانهم هزموا في نهاية حرب 73

ولازال المصريين يظنون ان جيش مصر هو من حرر الكويت

شيء غريب

أبورودي
28-08-2010, 01:42 AM
ولازال المصريين يظنون ان جيش مصر هو من حرر الكويت

شيء غريب
انت جاي منيين ولا الهواء ........
لا نظن ولانريد ان نظن لاننا نعلم دور الجيش المصري فى تحريرالكويت
الحمد لله مشاركته كانت من اجل التحرير ولم يطلق رصاصه نحو اي عراقى وقت الانسحاب العراقى حيث كان الجنود بحاله يرثى لها رغم ان القوات الامريكيه قصفت القوات العراقيه اثناء انساحبهم لتحفظ مصر على قتل اي جندي عربي وقامت القوات المصريه بفتح ثغرات وممرات فى حقول الالغام لفتح ممرات امنه لدخول الكويت

اذكرك بان الجيش المصري تعدداه 550.000 جندي ومليون جندي احتياط
فاحتفظ بصمتك لان جيوش كثيره لن تستطيع ان تسطر سطرا مما سطره الجيش المصري

latty
28-08-2010, 02:04 AM
ايه كان زمان

البدع
28-08-2010, 02:19 AM
انت جاي منيين ولا الهواء ........
لا نظن ولانريد ان نظن لاننا نعلم دور الجيش المصري فى تحريرالكويت
الحمد لله مشاركته كانت من اجل التحرير ولم يطلق رصاصه نحو اي عراقى وقت الانسحاب العراقى حيث كان الجنود بحاله يرثى لها رغم ان القوات الامريكيه قصفت القوات العراقيه اثناء انساحبهم لتحفظ مصر على قتل اي جندي عربي وقامت القوات المصريه بفتح ثغرات وممرات فى حقول الالغام لفتح ممرات امنه لدخول الكويت

اذكرك بان الجيش المصري تعدداه 550.000 جندي ومليون جندي احتياط
فاحتفظ بصمتك لان جيوش كثيره لن تستطيع ان تسطر سطرا مما سطره الجيش المصري

اي سطر

1948 سطر

1967 سطر

ارسال الجيش الى اليمن سطر

هزيمة 1973 سطر

سيناء محرم دخولها على جيشكم سطر

اي سطر

الجيش المصري لم يفعل شيء ابدا سوى في بداية المعركة عام 1973 لانها جاءت بغتة

مطيع الله
28-08-2010, 03:00 AM
ليدنا كوم من الانتقاد للقيادة السياسية المصرية في تلك الحرب،
لم يكن الهدف السياسي والعسكري واضحاً في تلك الحرب،
لو وضع المصريون تحرير غزة ورفح هدفاً لحرروهما في أول يوم،
ولكن كان الهدف القاصر هو تجاوز خط بارليف للحصول على أداة ضغط تفاوضي ينهي حالة الحرب،

مع ذلك، رحم الله الشهدء،
من مصر ومن البلاد العربية التي شاركت،

كان الجندي المصري عظيماً يومذاك، وكان القائد المصري عظيماً أيضاً،
وتحياتي إلى أعظم جيش في العالم، حسب نتائج التاريخ،
وأكبر إنجاز أهداه الجندي المصري للأمة، هو الحرب التي استمرت 300 سنة حتى إخراج آخر صليبي من الشام على أيدي المماليك، وكان قبلهم صلاح الدين رحمه الله.

لا يزال الجيشان المصري والجزائري أمل الأمة، والرجل المصري والجزائري أملا الأمة في نصر قريب، وكذلك بقية المسلمين في كل أرض، هم كلهم مشروع انتصار قادم بإذن الله.

أقول لمن يتعرض لمصر بسوء، اصمت، فمن أنت؟ دعك في لعبك الصغيرة، واترك الأدوار العظيمة للعظماء.

البدع
28-08-2010, 01:21 PM
الجاهل

هو ااذي لايعرف يفرق بين من ينتقد القيادة العسكرية الفاشلة للسادات

وبين من يشتم دولة وشعب

لايعرف كيف يقرا السطور لجهله

هذا والله اعلم