المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : تصنيف أسهم دبي إلى فئتين بحسب النشاط



مغروور قطر
22-03-2006, 05:33 AM
تصنيف أسهم دبي إلى فئتين بحسب النشاط

دبي: الوطن
أعلنت إدارة سوق دبي المالي أمس تصنيف الأسهم إلى فئتين الأولى هي النشطة "الأكثر تداولا" والثانية هي الأسهم غير النشطة "الأقل تداولا" وبدء العمل بهذا النظام اعتبارا من الأول من أبريل،
وقالت إدارة السوق في بيان أمس إنه سيسمح بتحرك سعر كل سهم في الفئة النشطة بنسبة 15% صعوداً وهبوطاً كحد أقصى في الجلسة الواحدة, بينما سيكون الحد الأقصى لتحرك الأسهم غير النشطة 5%, وإن هذه الخطوة جاءت حرصاً على ضمان سلامة التداول والتقليل من التغيرات غير المبررة على أسعار الأسهم ومؤشرات السوق.
وأضافت أنه سيتم مراجعة اختيار الشركات ضمن فئة الأسهم النشطة كل 6 أشهر وفقا لمعايير عدة من ضمنها ألا تقل نسبة حجم التداول على الشركة إلى إجمالي قيمتها السوقية في نهاية الفترة محل التقييم عن 10%, أو ألا تقل نسبة تداولاتها إلى إجمالي تداولات السوق خلال الفترة محل التقييم عن 1%.
وتتضمن المعايير أن تكون الشركة الإماراتية مدرجة في سوق دبي المالي كسوق رئيسي، وأن يمثل عدد أيام التداول على أسهم الشركة 50% من إجمالي أيام التداول, وألا يقل عدد العمليات على أسهم الشركة عن 150 عملية تداول، وألا يقل عدد الأسهم المتداولة عن 500 ألف سهم وألا يقل إجمالي قيمة تداولاتها خلال الفترة عن 100 مليون درهم (الدولار يعادل 3.68 دراهم).
| وأوضحت أن أي شركة لا تنطبق عليها المعايير السابق ذكرها، يتم تصنيفها ضمن الشركات من الفئة غير النشطة، أما فيما يتعلق بالشركات الأجنبية والتي يتم إدراج أسهمها في سوق دبي كسوق فرعي، فيتم تداولها ضمن فئة الأسهم النشطة.
من ناحية أخرى، تدرس إدارة السوق وضع حد أدنى لإجمالي عدد الأسهم المتداولة لأي شركة مدرجة خلال الجلسة الواحدة والتي يترتب عليها احتساب سعر إغلاق جديد لسهم تلك الشركة.
وكان مؤشر سوق دبي ارتفع بنسبة 1.25% وأبوظبي 1.1% وقطر 1.23% أمس إلا أن بورصة الكويت هوت 2.36% مواصلة خسائر أمس حين فقدت 1.4%.
وقد أضيرت الأسهم الكويتية بسبب المخاوف بشأن "الأرباح غير المحققة" التي أدرجتها بعض الشركات كمكاسب في بياناتها المالية وهي أصول لم يتم بيعها بعد.
وقال أحمد القريشي المدير العام المساعد لشركة بيان للاستثمار المحلية "الأرباح التي أعلنتها بعض الشركات غير مقنعة. أعطى عدد كبير منها أوراقا للمساهمين (أسهما مجانية) بدلا من صرف توزيعات نقدية." وتابع "أثر ذلك على معنويات المستثمرين ويريد كثيرون الخروج من البورصة."