مغروور قطر
22-03-2006, 05:38 AM
المشكلة باتت في الثقة... لا السيولة
كتب المحرر الاقتصادي : تراجع اداء سوق الكويت للاوراق المالية بقوة خلال تداولات يوم امس متأثرا بالشائعات والمعلومات غير المؤكدة حتى نهاية فترة التداول في شأن علاقة وزير التجارة والصناعة بمدير السوق.
وأعرب مراقبون عن قناعتهم بأن السوق يحتاج ابعاد الضغوط السياسية عنه، مشيرين الى أن تجارب البورصة مع التدخلات السياسية كانت دائما تنعكس سلبا على البورصة التي تدفع ثمن هذه التدخلات, وبين أحد المراقبين انه مع تعافي بقية اسواق المنطقة ظل سوق الكويت يئن تحت اثار عدم الاستقرار وعدم الوضوح في شأن تعزيز استقلاليته وابعاده عن الضغوط السياسية.
ولاحظ مراقبون ان الاتجاه ناحية البيع كان مسيطرا منذ البداية على صغار المتداولين ما ساهم في تراجع غالبية الاسهم بالحد الادنى لينعكس ذلك على المؤشرين الوزني والسعري، حيث فضل الكثيرون التمهل قليلا قبل الاتجاه ناحية الشراء في حين كانت هناك طلبات عند المستويات الدنيا لاسعار الاسهم، خصوصا ان هذه الاسعار قريبة من مستويات الدعم التي تشكلت عقب هبوط السوق الكبير نهاية الاسبوع الماضي.
وأعرب احد المراقبين عن قناعته أن القضية باتت قضية ثقة وليست قضية سيولة، مشيرا الى أن السوق ومتعامليه باتوا في حاجة ماسة الى الثقة، حيث ان السيولة جاهزة ومستعدة للدخول فور التأكد من ان عوامل زعزعة الثقة قد زالت، خصوصا ان سوق المال حساس ولا يمكن ان يسجل أداء طبيعيا في هذه الاجواء.
واضاف ان التباين الذي حصل في أداء اسواق الخليج من العوامل المهمة في استعادة السوق عافيته، لكن يبقى العامل المحلي هو الاهم، اذ انه يجب على جميع الاطراف ان يعوا اهمية حساسية سوق المال لأي تدخل غير محمود في شؤونه، خصوصا اذا كان هذا التدخل مبني على مصالح ضيقة تهم فئة قليلة على حساب أغلبية الصغار الذين يمرون بأوضاع لا يحسدون عليها.
وعلى صعيد تداولات يوم امس فقد تراجع المؤشر الوزني بمقدار 10,81 نقطة ليغلق على مستوى 521,1 نقطة، في حين تراجع المؤشر السعري بمقدار 217,5 نقطة ليغلق على مستوى 10,144,7 نقاط.
وبلغت كمية الاسهم المتداولة 140,846,000 سهم موزعة على 4979 صفقة بقيمة 79,363,865 دينارا, وشمل التراجع غالبية الاسهم المدرجة التي كان معظمها معروضا بالحد الادنى.
إقرار تجزئة أسهم الشركات المدرجة في البورصة السعودية
اعلنت هيئة السوق المالية السعودية انها قررت بالاتفاق مع وزارة التجارة والصناعة ان تعرض اقتراحا بـ «تخفيض القيمة الاسمية للسهم بما يسمح بتجزئة الاسهم» للشركات المدرجة في سوق الاسهم، على الملك عبد الله بن عبد العزيز.
وقالت الهيئة في بيان على موقعها على الانترنت امس انه اتفق على رفع اقتراح الى العاهل السعودي «بتعديل القيمة الاسمية للسهم في شركة المساهمة لتكون عشرة ريالات»، بينما كانت القيمة الاسمية للسهم تبلغ 50 ريالا ( 13,33 دولارا).
واعلنت هيئة السوق المالية في البيان ان «وزير التجارة والصناعة هاشم يماني ورئيس هيئة السوق المالية جماز السحيمي اتفقا على رفع اقتراح للعاهل السعودي بتعديل القيمة الاسمية للسهم في شركة المساهمة لتكون عشرة ريالات».
واوضحت الهيئة ان هذه الخطوة اتخذت «بناء على توجيه خادم الحرمين الشريفين (،، ) بتخفيض القيمة الاسمية للسهم بما يسمح بتجزئة الاسهم»، موضحة ان «ذلك يسري على جميع شركات المساهمة المدرجة في السوق المالية».
وكانت السلطات السعودية اعلنت اول من امس السماح للمقيمين الاجانب في المملكة «بالاستثمار بشكل مباشر» في سوق الاسهم السعودية اعتبارا من السبت المقبل في اجراء يهدف الى توفير المزيد من السيولة في السوق السعودي.
وتأتي هذه الاجراءات في اطار سعي السلطات السعودية الى اعادة التوازن الى البورصة السعودية التي شهدت تراجعا حادا الاسبوع الماضي.
«سوليدير» تقود بورصة بيروت للهبوط
تراجعت الاسهم اللبنانية امس مع خوف المستثمرين من فشل محادثات سياسية تهدف للتوصل الى مخرج من الازمة السياسية للبلاد مما قد يضر بخطط الاصلاح الاقتصادي, وأغلق مؤشر بلوم القياسي متراجعا 2,3 في المئة عند 1532 نقطة , وقال متعامل بارز ان «سوليدير» أكبر شركة لبنانية والدعامة الاساسية للسوق دفعت البورصة للتراجع, وتراجع سهم الفئة (أ) لشركة سوليدير للتطوير العقاري 4,28 في المئة الى 20,8 دولار, وأنهى سهم الفئة (ب) تعاملات امس متراجعا 4,6 في المئة الى 20,94 دولار, وقال المتعامل «هناك غموض في شأن المحادثات مما قاد الى موجة البيع (,,,) بالنسبة لسوليدير فان 20 دولارا حاجز معنوي».
كتب المحرر الاقتصادي : تراجع اداء سوق الكويت للاوراق المالية بقوة خلال تداولات يوم امس متأثرا بالشائعات والمعلومات غير المؤكدة حتى نهاية فترة التداول في شأن علاقة وزير التجارة والصناعة بمدير السوق.
وأعرب مراقبون عن قناعتهم بأن السوق يحتاج ابعاد الضغوط السياسية عنه، مشيرين الى أن تجارب البورصة مع التدخلات السياسية كانت دائما تنعكس سلبا على البورصة التي تدفع ثمن هذه التدخلات, وبين أحد المراقبين انه مع تعافي بقية اسواق المنطقة ظل سوق الكويت يئن تحت اثار عدم الاستقرار وعدم الوضوح في شأن تعزيز استقلاليته وابعاده عن الضغوط السياسية.
ولاحظ مراقبون ان الاتجاه ناحية البيع كان مسيطرا منذ البداية على صغار المتداولين ما ساهم في تراجع غالبية الاسهم بالحد الادنى لينعكس ذلك على المؤشرين الوزني والسعري، حيث فضل الكثيرون التمهل قليلا قبل الاتجاه ناحية الشراء في حين كانت هناك طلبات عند المستويات الدنيا لاسعار الاسهم، خصوصا ان هذه الاسعار قريبة من مستويات الدعم التي تشكلت عقب هبوط السوق الكبير نهاية الاسبوع الماضي.
وأعرب احد المراقبين عن قناعته أن القضية باتت قضية ثقة وليست قضية سيولة، مشيرا الى أن السوق ومتعامليه باتوا في حاجة ماسة الى الثقة، حيث ان السيولة جاهزة ومستعدة للدخول فور التأكد من ان عوامل زعزعة الثقة قد زالت، خصوصا ان سوق المال حساس ولا يمكن ان يسجل أداء طبيعيا في هذه الاجواء.
واضاف ان التباين الذي حصل في أداء اسواق الخليج من العوامل المهمة في استعادة السوق عافيته، لكن يبقى العامل المحلي هو الاهم، اذ انه يجب على جميع الاطراف ان يعوا اهمية حساسية سوق المال لأي تدخل غير محمود في شؤونه، خصوصا اذا كان هذا التدخل مبني على مصالح ضيقة تهم فئة قليلة على حساب أغلبية الصغار الذين يمرون بأوضاع لا يحسدون عليها.
وعلى صعيد تداولات يوم امس فقد تراجع المؤشر الوزني بمقدار 10,81 نقطة ليغلق على مستوى 521,1 نقطة، في حين تراجع المؤشر السعري بمقدار 217,5 نقطة ليغلق على مستوى 10,144,7 نقاط.
وبلغت كمية الاسهم المتداولة 140,846,000 سهم موزعة على 4979 صفقة بقيمة 79,363,865 دينارا, وشمل التراجع غالبية الاسهم المدرجة التي كان معظمها معروضا بالحد الادنى.
إقرار تجزئة أسهم الشركات المدرجة في البورصة السعودية
اعلنت هيئة السوق المالية السعودية انها قررت بالاتفاق مع وزارة التجارة والصناعة ان تعرض اقتراحا بـ «تخفيض القيمة الاسمية للسهم بما يسمح بتجزئة الاسهم» للشركات المدرجة في سوق الاسهم، على الملك عبد الله بن عبد العزيز.
وقالت الهيئة في بيان على موقعها على الانترنت امس انه اتفق على رفع اقتراح الى العاهل السعودي «بتعديل القيمة الاسمية للسهم في شركة المساهمة لتكون عشرة ريالات»، بينما كانت القيمة الاسمية للسهم تبلغ 50 ريالا ( 13,33 دولارا).
واعلنت هيئة السوق المالية في البيان ان «وزير التجارة والصناعة هاشم يماني ورئيس هيئة السوق المالية جماز السحيمي اتفقا على رفع اقتراح للعاهل السعودي بتعديل القيمة الاسمية للسهم في شركة المساهمة لتكون عشرة ريالات».
واوضحت الهيئة ان هذه الخطوة اتخذت «بناء على توجيه خادم الحرمين الشريفين (،، ) بتخفيض القيمة الاسمية للسهم بما يسمح بتجزئة الاسهم»، موضحة ان «ذلك يسري على جميع شركات المساهمة المدرجة في السوق المالية».
وكانت السلطات السعودية اعلنت اول من امس السماح للمقيمين الاجانب في المملكة «بالاستثمار بشكل مباشر» في سوق الاسهم السعودية اعتبارا من السبت المقبل في اجراء يهدف الى توفير المزيد من السيولة في السوق السعودي.
وتأتي هذه الاجراءات في اطار سعي السلطات السعودية الى اعادة التوازن الى البورصة السعودية التي شهدت تراجعا حادا الاسبوع الماضي.
«سوليدير» تقود بورصة بيروت للهبوط
تراجعت الاسهم اللبنانية امس مع خوف المستثمرين من فشل محادثات سياسية تهدف للتوصل الى مخرج من الازمة السياسية للبلاد مما قد يضر بخطط الاصلاح الاقتصادي, وأغلق مؤشر بلوم القياسي متراجعا 2,3 في المئة عند 1532 نقطة , وقال متعامل بارز ان «سوليدير» أكبر شركة لبنانية والدعامة الاساسية للسوق دفعت البورصة للتراجع, وتراجع سهم الفئة (أ) لشركة سوليدير للتطوير العقاري 4,28 في المئة الى 20,8 دولار, وأنهى سهم الفئة (ب) تعاملات امس متراجعا 4,6 في المئة الى 20,94 دولار, وقال المتعامل «هناك غموض في شأن المحادثات مما قاد الى موجة البيع (,,,) بالنسبة لسوليدير فان 20 دولارا حاجز معنوي».