مغروور قطر
22-03-2006, 05:55 AM
بنك البلاد يتوقع تحقيق أرباح في الربع الأول ويكشف عن خسارته 98 مليون ريال بسبب مصاريف التأسيس
أفصح بنك البلاد لأول مرة عن نتائجه المالية للفترة من 19 أبريل 2005 حتى 31 ديسمبر 2005 ومن أهمها توقعاته بتحقيق أرباح للمرة الأولى خلال الربع الأول من العام الحالي فضل البنك عدم الكشف عن مقدارها.
وقال الرئيس التنفيذي للبنك ان الفترة الأولى من عمر البنك تركزت في تأسيس واستحداث المركز الرئيسي والفروع المصرفية لكل من بنك البلاد ومراكز الحوالات (إنجاز) وكذلك في تطبيق عدد من البرامج الآلية واستقطاب عدد من الكفاءات البشرية في مجالات العمل المصرفي وتكوين هيئة رقابة شرعية تشرف على أعمال البنك في المجالات المصرفية التي تدعم النواة الأساسية لأعمال البنك.
وأشار إلى نجاح البنك في مواجهة التحديات لبناء مركزه المالي خلال الفترة القصيرة المنتهية في 31 ديسمبر 2005 حيث استطاع تنمية محفظته الاستثمارية خلال الفترة لتتجاوز مبلغ 5,316 مليون ريال شملت منتجات المرابحات والبيع الآجل والمشاركة وهي جزء من موجودات البنك التي بلغت في نهاية الفترة 7,110 مليون ريال.
وفي المقابل استطاع البنك استقطاب شريحة من العملاء حيث تجاوزت الودائع المصرفية مبلغ قدره 3,915 مليون ريال وأظهرت النتائج المالية لبنك البلاد للفترة المشار إليها أن إجمالي دخل العمليات المصرفية خلال الفترة بلغ مبلغ 163,5 مليون ريال، كما بلغ إجمالي مصاريف العمليات مبلغ 182 مليون ريال بالإضافة إلى مبلغ 80 مليون ريال تمثل صافي مصاريف ما قبل التشغيل تخص فترة ما قبل تاريخ إعداد مركزه المالي، وبذلك بلغ صافي الخسائر 98 مليون ريال أغلبها بسبب مصاريف التأسيس.
وتوقع أبا لخيل أن يشهد الربع الأول من العام 2006 نتائج إيجابية وبداية تحقيق الأرباح مؤكداً على التزام البنك بوضع البرامج والخطط لطرح منتجات مصرفية خلال العام 2006 التي تتميز بالمنافسة لمثيلاتها في السوق المصرفية تقديراً من البنك لحاجة العملاء المستمرة لمثل هذه الخدمات والمنتجات.
وتطرق إلى حرص البنك على توفير الإمكانيات والمنتجات الاستثمارية التي ترتقي إلى تطلعات عملائه في المدى القصير والطويل، حيث طرح البنك في أواخر ديسمبر 2005 عدداً من صناديق الاستثمار، كما طرح البنك خدمة تداول الأسهم من خلال شبكة فروعه والهاتف المصرفي، وسيقوم البنك بإتاحة خدمة تداول من خلال الإنترنت قريباً جداً.. وفي الختام قدم عظيم شكره وامتنانه لمساهمي البنك وعملائه الكرام ولموظفي البنك على ما بذلوه من جهود لدعم مسيرة البنك في الرقي بمفهوم الخدمة المصرفية.
أفصح بنك البلاد لأول مرة عن نتائجه المالية للفترة من 19 أبريل 2005 حتى 31 ديسمبر 2005 ومن أهمها توقعاته بتحقيق أرباح للمرة الأولى خلال الربع الأول من العام الحالي فضل البنك عدم الكشف عن مقدارها.
وقال الرئيس التنفيذي للبنك ان الفترة الأولى من عمر البنك تركزت في تأسيس واستحداث المركز الرئيسي والفروع المصرفية لكل من بنك البلاد ومراكز الحوالات (إنجاز) وكذلك في تطبيق عدد من البرامج الآلية واستقطاب عدد من الكفاءات البشرية في مجالات العمل المصرفي وتكوين هيئة رقابة شرعية تشرف على أعمال البنك في المجالات المصرفية التي تدعم النواة الأساسية لأعمال البنك.
وأشار إلى نجاح البنك في مواجهة التحديات لبناء مركزه المالي خلال الفترة القصيرة المنتهية في 31 ديسمبر 2005 حيث استطاع تنمية محفظته الاستثمارية خلال الفترة لتتجاوز مبلغ 5,316 مليون ريال شملت منتجات المرابحات والبيع الآجل والمشاركة وهي جزء من موجودات البنك التي بلغت في نهاية الفترة 7,110 مليون ريال.
وفي المقابل استطاع البنك استقطاب شريحة من العملاء حيث تجاوزت الودائع المصرفية مبلغ قدره 3,915 مليون ريال وأظهرت النتائج المالية لبنك البلاد للفترة المشار إليها أن إجمالي دخل العمليات المصرفية خلال الفترة بلغ مبلغ 163,5 مليون ريال، كما بلغ إجمالي مصاريف العمليات مبلغ 182 مليون ريال بالإضافة إلى مبلغ 80 مليون ريال تمثل صافي مصاريف ما قبل التشغيل تخص فترة ما قبل تاريخ إعداد مركزه المالي، وبذلك بلغ صافي الخسائر 98 مليون ريال أغلبها بسبب مصاريف التأسيس.
وتوقع أبا لخيل أن يشهد الربع الأول من العام 2006 نتائج إيجابية وبداية تحقيق الأرباح مؤكداً على التزام البنك بوضع البرامج والخطط لطرح منتجات مصرفية خلال العام 2006 التي تتميز بالمنافسة لمثيلاتها في السوق المصرفية تقديراً من البنك لحاجة العملاء المستمرة لمثل هذه الخدمات والمنتجات.
وتطرق إلى حرص البنك على توفير الإمكانيات والمنتجات الاستثمارية التي ترتقي إلى تطلعات عملائه في المدى القصير والطويل، حيث طرح البنك في أواخر ديسمبر 2005 عدداً من صناديق الاستثمار، كما طرح البنك خدمة تداول الأسهم من خلال شبكة فروعه والهاتف المصرفي، وسيقوم البنك بإتاحة خدمة تداول من خلال الإنترنت قريباً جداً.. وفي الختام قدم عظيم شكره وامتنانه لمساهمي البنك وعملائه الكرام ولموظفي البنك على ما بذلوه من جهود لدعم مسيرة البنك في الرقي بمفهوم الخدمة المصرفية.