المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : How an individual settles into a new opinion



عابر سبيل
23-08-2010, 10:41 AM
احيانا...
يجد البعض منا..رغبة في داخله..
لفهم بعض الآليات الداخلية...لعمل
جزء من كيانه..او عقول الاخرين!

لعلنا..نتصور..
ان من اعقد الامور..
هو تغيير الاراء...

اكانت..برغبة ذاتية..
ام انها..بدافع خارجي!

هنا..مبحث..قديم
كنت قد قراته..و اعدت اليوم اكتشاف مكانه..
اضعه بين يدي كل مهتم في مثل هالشأن..

لكي..يفكر فيه و يتمعن في الآلية
التي يقول عنها كاتبها..بانها
متطابقة بين كل الناس
عند التعرض..
لمنحى فيه تغيير (رأي) او شيء
من قديم القناعات
*
*
،،
اضع هذا المبحث بين يديك
لنرا..هل ههنا..من قد مر..
في مثل هالتجربة..
ان كان ممن..يتفحص و يفكر عميقا بداخله..

او بالنظر و المراقبة..لاناس في حياته..
قد غيروا او بدلوا ارائهم..دون ان يفهم
السبب الذي حدى بهم لذلك..او مصدر
التغيير الذي أثر فيهم!


ننتظر..لنسمع من تجاربكم و آراؤكم..
حول

(آلية تغيير الاراء و القناعات)

عند بني البشر..الذين..نحن..قطعا..جزء منهم!

(و السموحة على عدم ترجمة الكلام..
لكني ادعو من يقدر..بدقة..على المساعدة في ذلك
لتعم الفائدة!)







How an individual settles into a new opinion
William James


From PRAGMATISM
The process is always the same.
The individual has a stock of old opinions already.
The individual meets a new experience that puts some of these old opinions to a strain.
• Somebody contradicts them.
• In a reflective Moment , the individual discovers that they contradict each other.
• The individual hears of facts with which they are incompatible.
• Desires arise in the individual which the old opinions fail to satisfy.
The result is inward trouble, to which the individual's mind till then had been a stranger.
The individual seeks to Escape from this inward trouble by modifying the old opinions.
• The individual saves as many of the old opinions as is possible (for in this matter we are all extreme conservatives).
• Old opinions resist change very variously.
• The individual tries to change this and then that.
Finally, some new opinion comes up which the individual can graft upon the ancient stock of old opinions with a minimum of disturbance to the others.
• The new opinion mediates between the stock and the new experience.
• The new opinion runs the stock and the new experience into one another most felicitously and expediently.
The new opinion is then adapted as the true one.
• The new opinion preserves the older stock of truths with a minimum of modification, stretching them just enough to make them admit the novelty, but conceiving that in ways as familiar as the case leaves possible.
• An outreé explanation, violating all our preconceptions, would never pass for a true account of a novelty.
The most violent revolutions in an individual's beliefs leave most of his old order standing.
New truth is always a go-between, a smoother-over of transitions.
The point I now urge you to observe particularly is the part played by the older truths . . . their influence is absolutely controlling. Loyalty to them is the first principle; for by far the most usual way of handling phenomena so novel that they would make for a serious rearrangement of our preconceptions is to ignore them altogether, or to abuse those who bear witness for them.

المصدر لمن احب:
http://www.des.emory.edu/mfp/opinion.html

ناصر30
23-08-2010, 11:25 AM
مرحبااا بالاستاذ عابر


فعلااا اصعب شي في الوجود فهم النفس وتصرفاتها الخاصه

الحقيقه ان القناعات يفترض ان تكون ثابته خصوصا اذا كانت صحيحه

واما الاراء فهي مساله قابله للتغيير والعاقل من لاتاخذه العزة بالاثم


ولنا في الثبات على القناعه قصه الامام احمد بن حنبل في السجن

في قضية خلق القران الكريم .. سبحان الله .. ثباته على قناعته

وعلمه كان ضد الدوله و الناس .


ناتي للنفوس العاديه ( يمكن نفوس العلماء اشد باااس ) لذلك قلت عاديه

كماا اورد الكاتب تتاثر بالموروثات المغروسه فيهاا وكما يقال الطبع يغلب

التطبع ولكنهااا تتغير في بعض الاحيان اذا توافقت بعض الامور او كلها


في حالة( الضعف)

الاغراء مثلا تضعف القناعه فتتغير سواء ماديه او معنويه

السير مع التيار لسبب ماا قهر اكراه خوف تتغير القناعه

وايضا امراض القلوب تغير القناعات الحسد والكبر والكره


سبب اخر من اطرف الاسباب بعض الناس يكذب الكذبه ويصدقها

يعيش نفسه دور هو مب مقتنع فيه ويعيش واهم شي حياته تمشى


يعنى باختصار عوامل داخليه وخارجيه .


بالنسبه للثبات على القناعات تحتاج لعلم وعمل واختبار وصبر على البلاء


واحيانا دعوه الاخرين لتكسب في صفك من يعينك


والنجاح في تخطى ماسبق يضع لك رصيد للارتقاء بقوه القناعه

وقلة فرص تغييرهاا في اصعب الظروف الخاصه والعامه



لك كل الود ياستاذي العزيز

عابر سبيل
23-08-2010, 11:57 AM
مرحبااا بالاستاذ عابر


فعلااا اصعب شي في الوجود فهم النفس وتصرفاتها الخاصه

الحقيقه ان القناعات يفترض ان تكون ثابته خصوصا اذا كانت صحيحه

واما الاراء فهي مساله قابله للتغيير والعاقل من لاتاخذه العزة بالاثم


ولنا في الثبات على القناعه قصه الامام احمد بن حنبل في السجن

في قضية خلق القران الكريم .. سبحان الله .. ثباته على قناعته

وعلمه كان ضد الدوله و الناس .


ناتي للنفوس العاديه ( يمكن نفوس العلماء اشد باااس ) لذلك قلت عاديه

كماا اورد الكاتب تتاثر بالموروثات المغروسه فيهاا وكما يقال الطبع يغلب

التطبع ولكنهااا تتغير في بعض الاحيان اذا توافقت بعض الامور او كلها


في حالة( الضعف)

الاغراء مثلا تضعف القناعه فتتغير سواء ماديه او معنويه

السير مع التيار لسبب ماا قهر اكراه خوف تتغير القناعه

وايضا امراض القلوب تغير القناعات الحسد والكبر والكره


سبب اخر من اطرف الاسباب بعض الناس يكذب الكذبه ويصدقها

يعيش نفسه دور هو مب مقتنع فيه ويعيش واهم شي حياته تمشى


يعنى باختصار عوامل داخليه وخارجيه .


بالنسبه للثبات على القناعات تحتاج لعلم وعمل واختبار وصبر على البلاء


واحيانا دعوه الاخرين لتكسب في صفك من يعينك


والنجاح في تخطى ماسبق يضع لك رصيد للارتقاء بقوه القناعه

وقلة فرص تغييرهاا في اصعب الظروف الخاصه والعامه



لك كل الود ياستاذي العزيز


و لك اعمق التحية يا حكيمي يا / ناصر 30..

ما شاء الله..
حقيقة..انت فاجأتني بمشاكتك هذي..

لانك..فتحت او شرعت لنا..عشرين باب و باب..
من محاور .. قد ..يحلو للمهتمين..
الولوج في دهاليزها و النقاش حوالينها!

شخصيا..بابدأ مع نقطتك اللي
تكلمت فيها حول (الاغراء)
و ضعف النفوس حوالينا..
و خلنا..نسترسل شوي فيها
لعل الامر..يسهل لفهم الرابط بينها
و بين راس الموضوع!

انشوف..شابـين(أوشابـتين)..
توهم متخرجي من (الثانوية)..
و يبدأون مرحلة التعليم الجامعي..
او الدخول في سلك العمل!

قبل ذلك..يكون هالشخص..
مفهوم السلوك و القناعات والاراء
لمن هم حوله في بيته..
والديه و اخوانه..و من يعاشره!

طبعا في كلتا الحالتين


لكن..
تحدث..بعد ذلك..
ان نجد..احدهما...
قد يتغير...و يبدأ في تبديل
مظاهر حياته..رويدا رويدا..
او حتى..في حالات..بشيء من
انقلاب على ما اعتادت عليه الاسرة
او قوانين والديه في البيت!

اما الاخر..فلربما..لا نجد عليه
نفس التغيير و بنفس الدرجة!

و السؤال..(ليش ذيه تغير و الاخر..ما اخترب؟؟)


فالغالب..ان المهتمين بمثل هالشخص..
خاصة الوالدين..يحاولون البحث و التفاهم
مع ابنهم(ابنتهم) خاصة..في التغير الذي لا يعجبهم..

و و وو..الكثير من السينارويهات المعروفة
في مثل هالمسألة!

المحاولات..دائما ماتنصب و بشدة..
لمحاولة..ابقاء الابن(الابنة) على ما كان
ظاهرا عليه..مما تعلمه في البيت..
و محاوة التخويف..
بان في الخروج ع (العادات)
محاذير او او..

و هكذا...تكون محاولات (الاصلاح) او مقاومة
التغيير من الاهل...تجاه ما يطرأ على احد ابنائهم (بناتهم)!

و كثيرا..ما يشتكي المربون (اباء او مرشدين اواو)..
من ان هنالك..صعوبة يجدونها في محاولات
اقناع او ارجاع الابناء (لرشدهم) او ما يعتقدون
انه الاصلح لهم..و هو التمسك..بكل ما تربواعليه
و عادات (أهاليهم)!

*
*
،،

القلة..هي التي..تحاول الدخول باعمق من ذلك..
لمعرفة اسباب و الظروف التي حدت بابنهم لكي يتغير
مع أنه..
يعيش بينهم ..
و لكن..بشكل او بآخر..
تدخل عليه افكار (خارجية) تشده..و "تغريه"
لكي.يتخلى عن ما كان اكتسبه (سابقا) منهم
و ما يتطلعون له..ان يكون عليه حال ابنهم!


هنا...نجد..ان في مثل ما أتينا به
لمن..يواجه مثل هالظواهر..و غيرها..
لربما...مدخل او مساعدة..لكي يتنبهوا
على الاليات ...التي تحدث و تتسبب في تغيير
ما كانوا يظنون انه..مترسخ في عقول و افئدة ابنائهم
من خلال التربية الطويلة لهم...

و بالتالي..عند معرفة الاليات..
سيسهل في مثل الحالة التي
شرحتها اعلاه...تتبع الاثر
و محاربة مصادر الخطر..
ان كان التغير..طبعا..سلبيا
او غير محبب..اومخالف..شرعا و /او عرفا!
*
*
،،

و العكس..لمن اعاد القراءة وامعن..
فيمن..يكتسب عادات او يبدل اراء
سلبية او عقيمة..ال أخرى..اكثر نضجا
و عقلا و حكمة!و يحب احد الاقتداء به
عن قناعة..و دون ان يكون تابعا..أو مجرد
امعة!


فالاغراءات...
نجدها..تعرض او يتعرض لها اكثر من شخص..
لكنها..تؤثر في بعضنا...بدرجة اكبر..
او لا يتاثر حيالها البعض..
الذي..يبدوا انه (كالمحصّن)!

و التدقيق..في الذوات..
يجعل المرء..يكتشف
حقيقة..هل هو (او من تحت مسؤوليته)..
محصن و في مأمن..
ام..انه..فقط خائف..او غير جريء...
للانطلاق نحو ما (بعتقد/ يعرف) انه ..ممنوع او مثحرم..
عرفا (في بيته/ فريجه/ مجتمعه) او ...شرعا!

لكنه..ينتظر او ربما..عرضة للتغير..
متى ما توافرت له العوامل المحفزة..

كما يشرحها..الكاتب في راس الموضوع

قـطـر
23-08-2010, 11:59 AM
تفضل:

كيف يمكن للفرد أن يتبنى رأيا جديدا
وليام جيمس
من البراجماتية (قد يعني اسم مجلة أو يشير إلى الحركة نفسها)


العملية هي نفسها دوما.

لدى الفرد مسبقا مخزون من الآراء القديمة.

يمر الفرد بتجربة جديدة تضع بعضا من هذه الآراء القديمة محط تجاذب للأفكار.

يأتيه شخص ليعارضه ويدحض رأيه.

وفي لحظة تأمل، يكتشف الفرد أن الآراء تتعارض مع بعضها البعض.

يسمع الفرد بحقائق لا تتوافق مع هذه الآراء.

تنشأ لدى الفرد رغبات تفشلُ الآراء القديمة في الإيفاء بها.

ينتج عن ذلك إِشكال داخلي، كان عقل الفرد يجهله حتى ذلك الحين.

يسعى الفرد للهروب من هذا الإشكال الداخلي عبر تعديل الآراء القديمة.

يحتفظ الفرد بأكبر قدر ممكن من الآراء القديمة (حيث أننا جميعا محافظون متطرفون فيما يتعلق بهذه المسألة).

تقاوم الآراءُ القديمة التغييرَ القادم بطرق متنوعة.

يحاول الفرد تغيير هذا وذاك.

وأخيرا، يبزغ رأي جديد نوعا ما، يمكن للفرد أن يُطّعِم به مخزونه المعتق من الآراء القديمة بقدر بسيط من الإزعاج للآخرين.

يأتي الرأي الجديد وسطا بين مخزونه القديم وتجربته الجديدة.

يدمجُ الرأيُ الجديد المخزونَ القديم والتجربةَ الجديدة في رأي جديد بنجاح وسرعة كبيرين.

وعندها يتم تبني الرأي الجديد كرأي صحيح.

يَحفظُ الرأيُ الجديد المخزون الأقدم من الحقائق مع قدر طفيف من التعديلات، ويوسعه قليلا بقدر يكفي لجعلهم يعترفون بالحداثة، ولكن يقنعهم بذلك بطرق مألوفة بقدر الإمكان وبقدر ما تسمح به المسألة.

بتفسير آخر مبالغ فيه، إن تحطيم كل أفكارنا المسبقة لن يأخذنا إلى القيمة الحقيقية للحداثة.

إن أكثر الثورات عنفا في معتقدات الفرد تترك نظامه الأقدم قائما.

والحقيقة الجديدة دوما تجد لنفسها مكانا في الوسط، في تحول انتقالي أكثر سلاسة.

المقصد والغرض الذي أدفعك إلى إدراكه والتفكر فيه على وجه الخصوص هو الجزء الذي تلعبه الحقائق الأقدم ... ولتأثيرها قطعا نفوذ وسيطرة. إن الولاء لها هو المبدأ الأول، وذلك لأن أكثر الطرق المعتادة لمعالجة ظاهرة حديثة جدا لإعادة ترتيب جاد لأفكارنا المسبقة هو تجاهلها كلها تماما، أو إساءة معاملة أولئك الذين يشهدون على صحتها.

s o s o
23-08-2010, 12:04 PM
احيانا...
يجد البعض منا..رغبة في داخله..
لفهم بعض الآليات الداخلية...لعمل
جزء من كيانه..او عقول الاخرين!

لعلنا..نتصور..
ان من اعقد الامور..
هو تغيير الاراء...

اكانت..برغبة ذاتية..
ام انها..بدافع خارجي!

هنا..مبحث..قديم
كنت قد قراته..و اعدت اليوم اكتشاف مكانه..
اضعه بين يدي كل مهتم في مثل هالشأن..

لكي..يفكر فيه و يتمعن في الآلية
التي يقول عنها كاتبها..بانها
متطابقة بين كل الناس
عند التعرض..
لمنحى فيه تغيير (رأي) او شيء
من قديم القناعات
*
*
،،
اضع هذا المبحث بين يديك
لنرا..هل ههنا..من قد مر..
في مثل هالتجربة..
ان كان ممن..يتفحص و يفكر عميقا بداخله..

او بالنظر و المراقبة..لاناس في حياته..
قد غيروا او بدلوا ارائهم..دون ان يفهم
السبب الذي حدى بهم لذلك..او مصدر
التغيير الذي أثر فيهم!


ننتظر..لنسمع من تجاربكم و آراؤكم..
حول

(آلية تغيير الاراء و القناعات)

عند بني البشر..الذين..نحن..قطعا..جزء منهم!

(و السموحة على عدم ترجمة الكلام..
لكني ادعو من يقدر..بدقة..على المساعدة في ذلك
لتعم الفائدة!)







How an individual settles into a new opinion
William James


From PRAGMATISM
The process is always the same.
The individual has a stock of old opinions already.
The individual meets a new experience that puts some of these old opinions to a strain.
• Somebody contradicts them.
• In a reflective Moment , the individual discovers that they contradict each other.
• The individual hears of facts with which they are incompatible.
• Desires arise in the individual which the old opinions fail to satisfy.
The result is inward trouble, to which the individual's mind till then had been a stranger.
The individual seeks to Escape from this inward trouble by modifying the old opinions.
• The individual saves as many of the old opinions as is possible (for in this matter we are all extreme conservatives).
• Old opinions resist change very variously.
• The individual tries to change this and then that.
Finally, some new opinion comes up which the individual can graft upon the ancient stock of old opinions with a minimum of disturbance to the others.
• The new opinion mediates between the stock and the new experience.
• The new opinion runs the stock and the new experience into one another most felicitously and expediently.
The new opinion is then adapted as the true one.
• The new opinion preserves the older stock of truths with a minimum of modification, stretching them just enough to make them admit the novelty, but conceiving that in ways as familiar as the case leaves possible.
• An outreé explanation, violating all our preconceptions, would never pass for a true account of a novelty.
The most violent revolutions in an individual's beliefs leave most of his old order standing.
New truth is always a go-between, a smoother-over of transitions.
The point I now urge you to observe particularly is the part played by the older truths . . . their influence is absolutely controlling. Loyalty to them is the first principle; for by far the most usual way of handling phenomena so novel that they would make for a serious rearrangement of our preconceptions is to ignore them altogether, or to abuse those who bear witness for them.

المصدر لمن احب:
http://www.des.emory.edu/mfp/opinion.html



هاي كأنه شوية ليبراليه على شوية علمانيه ..على كم كيلو هيروغليفيه :rolleyes:

ويحك ياعابر ياابن سبيل .. ....الخ

لي عوده ..مع هذا الموضوع المتداخل المتشابك الا هييين :nice:

عابر سبيل
23-08-2010, 12:39 PM
تفضل:

كيف يمكن للفرد أن يتبنى رأيا جديدا
وليام جيمس
من البراجماتية (قد يعني اسم مجلة أو يشير إلى الحركة نفسها)


العملية هي نفسها دوما.

لدى الفرد مسبقا مخزون من الآراء القديمة.

يمر الفرد بتجربة جديدة تضع بعضا من هذه الآراء القديمة محط تجاذب للأفكار.

يأتيه شخص ليعارضه ويدحض رأيه.

وفي لحظة تأمل، يكتشف الفرد أن الآراء تتعارض مع بعضها البعض.

يسمع الفرد بحقائق لا تتوافق مع هذه الآراء.

تنشأ لدى الفرد رغبات تفشلُ الآراء القديمة في الإيفاء بها.

ينتج عن ذلك إِشكال داخلي، كان عقل الفرد يجهله حتى ذلك الحين.

يسعى الفرد للهروب من هذا الإشكال الداخلي عبر تعديل الآراء القديمة.

يحتفظ الفرد بأكبر قدر ممكن من الآراء القديمة (حيث أننا جميعا محافظون متطرفون فيما يتعلق بهذه المسألة).

تقاوم الآراءُ القديمة التغييرَ القادم بطرق متنوعة.

يحاول الفرد تغيير هذا وذاك.

وأخيرا، يبزغ رأي جديد نوعا ما، يمكن للفرد أن يُطّعِم به مخزونه المعتق من الآراء القديمة بقدر بسيط من الإزعاج للآخرين.

يأتي الرأي الجديد وسطا بين مخزونه القديم وتجربته الجديدة.

يدمجُ الرأيُ الجديد المخزونَ القديم والتجربةَ الجديدة في رأي جديد بنجاح وسرعة كبيرين.

وعندها يتم تبني الرأي الجديد كرأي صحيح.

يَحفظُ الرأيُ الجديد المخزون الأقدم من الحقائق مع قدر طفيف من التعديلات، ويوسعه قليلا بقدر يكفي لجعلهم يعترفون بالحداثة، ولكن يقنعهم بذلك بطرق مألوفة بقدر الإمكان وبقدر ما تسمح به المسألة.

بتفسير آخر مبالغ فيه، إن تحطيم كل أفكارنا المسبقة لن يأخذنا إلى القيمة الحقيقية للحداثة.

إن أكثر الثورات عنفا في معتقدات الفرد تترك نظامه الأقدم قائما.

والحقيقة الجديدة دوما تجد لنفسها مكانا في الوسط، في تحول انتقالي أكثر سلاسة.

المقصد والغرض الذي أدفعك إلى إدراكه والتفكر فيه على وجه الخصوص هو الجزء الذي تلعبه الحقائق الأقدم ... ولتأثيرها قطعا نفوذ وسيطرة. إن الولاء لها هو المبدأ الأول، وذلك لأن أكثر الطرق المعتادة لمعالجة ظاهرة حديثة جدا لإعادة ترتيب جاد لأفكارنا المسبقة هو تجاهلها كلها تماما، أو إساءة معاملة أولئك الذين يشهدون على صحتها.


اشكر يا اخ/قطر
من صميم القلب
على هذا العون و المساعدة...

ترجمة..ممتازة عالية الدقة..
بارك الله فيك..

اتمنى..ان تزيد من مقدار فائدة
من قد يتابعـ(ـون) او هو مهتم للمسألة!

كما..اتمنى..عودتك..برأيك
او مشاركة..اخرى..تتعدى الترجمة!

BIG-VEGA
23-08-2010, 12:43 PM
اذا كانت الاراء لا تتعارض مع الكتاب والسنه فلا بأس من التغيير

بمعنى اخر ....
التشريعات والقوانين الالاهيه ....لانقاش او قناعات فيها مجرد تسليم كامل
والتشريعات والقوانين الدنيويه .... خذ راحتك في النقاش والمعارضه والتغيير

مثلا مذكور ان الانسان اصله من تراب وان الله خلقه ونفخ فيه .... خلاص لانقاش في اصل الانسان
اما يجيني واحد ويقول لا انا اصلي قرد عقب صرت انسان .... (اعطيه موزه وانا ماشي عنه)

المشكله مش في الاراء والمعتقدات الي ناتجه عن العقول او التجارب
المشكله في الي ناتجه عن الاهواء

انتظر مشاركه زعيم الليبراليه :shy:

عابر سبيل
23-08-2010, 01:34 PM
هاي كأنه شوية ليبراليه على شوية علمانيه ..على كم كيلو هيروغليفيه :rolleyes:

ويحك ياعابر ياابن سبيل .. ....الخ

لي عوده ..مع هذا الموضوع المتداخل المتشابك الا هييين :nice:


سيدتي الكريمة
الا زالت ( الكراسي و الطاولة) تحول بينك
و بين تحقيق..حلمك..
الخاص "ببلدنا"؟؟:victory:
*
*
،،
الموضوع..بسيط...
لمن يحب ان يبسط المسألة..
و سيكون..حتما..جدا متشابك..
لمن..سيجلس و هو (مشبك) اصابع يده:omg:

سهليها يا سيدتي..
و لا تاخذنا ..اسمحي لي...
دوافع مسبقة..الى الذهاب في مشاويير
طوييلة و بعيدة..في طريق..
نهايته (مقطوعة) و لا توصل احدى
الى اي شيء!

*
*
،،
الكلام..عن (تغيير) الانسان..
لما يكون عنده..
الى شيء جديد..
قد بدا او ظهر له!

ليس شرطا..
ان يكون التغيير..
شططا او انحرافا..
و ليس التغيير
او الانفتاح على الاخرين..
جزما..أن يكون...
محصورا على من استخدمتي
تعريفا (او نعتا) لهم!


التغيير...قد يكون
في ..مثلا.. قناعة بعض الرجال (هدانا الله)..
خاصةاللي كان يشجع بقوة.. للتعدد..
و اصبح بعد ذلك...يقول..
لو فيه (نص) وحده
كفاية..اشله..اصج راسي (باربعه)!

و العكس..مثلا..حد من هالنسوان..
من القلة القليلة:eek5:
اللي ما تؤيد (التعدد)

فكيف..انه..لربما..يمكن في يوم من الايام..
ان توجد..امرأة..و عن قناعة محضة..
تبدأ تأيد و تشجع ع التعدد..
مو...بس عشان..هي تتزوج..
و لو ما كانت الاولى..
بس بشرط ان تكون هي الاخيرة..


الا.. بالتأكيد..
تغير من قناعتها..
بحيث ترضى ان يتزوج عليها
زوجها..متى ما (اقتنع بغيرها)escape

عابر سبيل
23-08-2010, 01:49 PM
اذا كانت الاراء لا تتعارض مع الكتاب والسنه فلا بأس من التغيير

بمعنى اخر ....
التشريعات والقوانين الالاهيه ....لانقاش او قناعات فيها مجرد تسليم كامل
والتشريعات والقوانين الدنيويه .... خذ راحتك في النقاش والمعارضه والتغيير

مثلا مذكور ان الانسان اصله من تراب وان الله خلقه ونفخ فيه .... خلاص لانقاش في اصل الانسان
اما يجيني واحد ويقول لا انا اصلي قرد عقب صرت انسان .... (اعطيه موزه وانا ماشي عنه)

المشكله مش في الاراء والمعتقدات الي ناتجه عن العقول او التجارب
المشكله في الي ناتجه عن الاهواء

انتظر مشاركه زعيم الليبراليه :shy:



هلا و مراحب بك يا BIG-VEGA...
ما على كلامك زود
لكن يا هلا ومرحبا بك..
زود و زود!

خلونا..مثل ما بينت في ردي على اختك/ soso..
ما نكبر الموضوع و نتخوف جدا..
من الكلام..عن مثل هالمسألة..
خوفا..متذرعا..بان فيها..أو قد يأتي
من يحولها..الى مسائل (شائكة)!

اخوي بيج فيجا..
و كل من يقرا معنا...

عندي مثال بسيط اتمنى..
ان يفيدك و يفيد من يتابع معنا..
واسمحو لي ع التشبيه:

قد مره..
حَصرت (فار/ قطو/ خاروف)
في زاوية عشان..
تقضي عليه..ان كان فارا..
او تطرده من عند بيتكم..
او تشتريه..عشان تاكله!
(و انتبه ع الترتيب بارك الله فيك)!

لو جربت..تعرف..
ان اي حد..يتم حصره في زاوية..
يضطر اضطرارا..و بعنف
ان يدافع عن نفسه..

الفار..بيركض من تحت رجلك..
و بيخرعك او بيجيب لك..قشعريره!
(و بيصير كانه هو القناص اونت الفريسة!)

و القطو..بيحاول ايشمخك او يزرق
من بينك و من بين الطوفه..
بحثا للخلاص..حتى لو خلى
الوجبة اللذيذة ..تكرم (في الزبالة)!

و الخاروف..اكرمكم الله...
يا اما..انه..بيصير خاروف
و بيحاول ان يجد ..حد من ربعه..
ينقذه او ينخش وراه!!

أو بيسلم رقبته لك..مستسلما..

اوانه..يمكن..شوي..بيستقوي و بيحاول
يخرعك (بقرونه) يبلفيت انه بينطحك!

يعني..
في حالة..البهايم..
كل من..يُحصر في زاية..
ينحو...بشكل تلقائي..
الى الدفاع (الهجومي)...
للخلاص من مأزقه!


اسئلك..اشرايك..فيمن يحصر ادمي..
بشكل (جسماني) او في رأي نقاشي..
في زاوية ..هل تراه
بيسكت او لن يهاجم اواو او..


*
*
،،

من ههنا..
نترك لك..و لمن احب الاجابة..
فقد..يصل في الاخير..
الى الانتباه..الى ما في
مثل هالنقاش..من فايدة
قد لا تكون..على باله!

هتـان قطر
23-08-2010, 01:52 PM
هناك أمثلة كثيرة مرت بنا من تغيير القناعات والافكار..

عندما دخل الهاتف الجوال " ما ادري في اي سنة " اعتقد بداية التسعينيات

كان الامر مقتصر عل الرجال وكان عيب ان المرأة تمتلك جوال مع انه لو تفكرنا

قليلا بيكون الوضع عادي ما هو الا تلفون مثل تلفون البيت بس بدون واير :eek5:

المهم اعرف كثير من النساء اللي يشوفون امتلاك الجوال عيب للمرأة..

بعدها بفترة بسيطة اصبح الجوال في ايديهم وايدي عيالهم وخدمهم.. وتغيرت قناعاتهم



مثله مثل الدش وبداية دخوله الدوحة وانا كنت معارضة له وفي بالي انه فساد قادم

وهو كذلك في بعض القنوات - وكنت مكتفيه بالكيبل ..الى ان تغيرت القناعات

واصبح بدل الدش اثنين وثلاثة وازيد..



كل فترة زمنية تمر علينا... تتبدل عندنا قناعات وتحل محلها قناعات جديدة

قابلة ايضا للتغير..وهكذا هو طبع الانسان ..قابل للتغيير

pink girl
23-08-2010, 08:10 PM
لعلنا..نتصور..
ان من اعقد الامور..
هو تغيير الاراء...

اكانت..برغبة ذاتية..
ام انها..بدافع خارجي!



تغير الاراء تخضع لتغير القناعات التي هي بدورها تتشكل بروافد عدة عبر فترات من الزمن .
منها البيئة المحيطه والثقافة السائده والمستوى التعليمي للفرد ومدى تخلص او انعتاقه من الضغوطات واعني بها حرمانه من حرية التعبير والاختيار .

ولكن من الاهمية معرفة كيفية تشكل الخبرات المتراكمه المخزونه في العقل او اللاوعي والتي بدورها ركن اساسي واصيل في اتخاذ القرارات في شتى النواحي المتعلقه به في الحياة المعاشه .

فهم ميكانيزم التفكير واتخاذ القرار قضية محورية لتعديل وتقليل الاخطاء في القرار نفسه . واعتقد (وهذا وجهة نظري الخاصه ) ان الفرد في الوطن العربي لازال حبيس افكاره وبيئته والتي وان حاول التخلص منها الا انه في حقيقة الامر لازال يدور في فلكها ويستشرف حاضرها من خلال ماضيها وفي الاخير الدوران في حلقة مفرغة لا تؤدي الى شئ الا مزيد من التعقيد .




كل فترة زمنية تمر علينا... تتبدل عندنا قناعات وتحل محلها قناعات جديدة

قابلة ايضا للتغير..وهكذا هو طبع الانسان ..قابل للتغيير



نعم كلام سليم .

الزمن كفيل بتغير القناعات والرؤى . فكلما كبر الانسان في العمر وازدادت محصلته المعرفية توسعت مداركه واصبح اكثر قربا من الحقيقة واكثر نضجا في اتخاذ القرار ... أليست الخبره عبارة عن تجارب فاشله ؟؟!!!!!!!!!!

عابر سبيل
23-08-2010, 11:16 PM
هناك أمثلة كثيرة مرت بنا من تغيير القناعات والافكار..

عندما دخل الهاتف الجوال " ما ادري في اي سنة " اعتقد بداية التسعينيات

كان الامر مقتصر عل الرجال وكان عيب ان المرأة تمتلك جوال مع انه لو تفكرنا

قليلا بيكون الوضع عادي ما هو الا تلفون مثل تلفون البيت بس بدون واير :eek5:

المهم اعرف كثير من النساء اللي يشوفون امتلاك الجوال عيب للمرأة..

بعدها بفترة بسيطة اصبح الجوال في ايديهم وايدي عيالهم وخدمهم.. وتغيرت قناعاتهم



مثله مثل الدش وبداية دخوله الدوحة وانا كنت معارضة له وفي بالي انه فساد قادم

وهو كذلك في بعض القنوات - وكنت مكتفيه بالكيبل ..الى ان تغيرت القناعات

واصبح بدل الدش اثنين وثلاثة وازيد..



كل فترة زمنية تمر علينا... تتبدل عندنا قناعات وتحل محلها قناعات جديدة

قابلة ايضا للتغير..وهكذا هو طبع الانسان ..قابل للتغيير


تحية لك ..
يا اختنا الكريمة/ هتان..

ما شاء الله عليك..
كملتي ما يمكن قد قصرت عن طرحه
من امثلة..محلية..واقعية عامة..
لربما انها..
مرت بشريحة عريضة في المجتمع عندنا...

و اتمنى..ان تكون فيها من الفوائد لمن يتابع معنا...
لكي..يرجع بنفسه..ليرى حاله..
قبل (كمن) سنه..
و ايش كان عنده من اراء..
ربما اثبت من الصخر في عقله و حياته..
و كيف..انها..و لربما بلا وعي منه..
قد تغيرت..و اصبحنا..نتعجب من انفسنا..
كيف كنا..و كيف اصبحنا!
*
*
،،

احب اضيف لك..قصة طريفة..قبل لا انهي..
قرأت مرة في رسالة باحدى المجلات..
انه..في ايام العثمانيين..
لما اول ما طلع عليهم
اختراع (الطباعة) ...
لاقى ذلك الاختراع..اشد المعارضة..
حتى..ان البعض..ادخل الامر في مسائل
دينية و لربما حرمها..و يقال ان ذلك الجدال
اخر دخول المطابع للامبراطورية العثمانية..
لعدة سنوات..الله اعلم كم كانت!

و في امريكا..فيه جماعة..للحين و في هالوطر..
و في ام الاختراعات و الصناعة و الحداثة و التطور..

هنالك اقوام..تقاوم كل مباهج الحياة العصرية..
لا كهرباء و لا مستشفيات و لا اي شي متطور..
عايشين.. بنفس الحال من عهد (رعاة البقر)
و لا هم بمهتمين بأي (تطور/ رخاء) او شي من هالقبيل!

فالتمسك بالقديم و الخوف من الجديد..
هو امر..يتمسك به كثير م الناس..

و هو..فيه -احيانا- من الحكمة و المنطق..
ما لا يختلف عليه اي منصف!

لكن..من الانصاف بعد..ان لا يكون..
الخوف ....من كل جديد..هو الاصل..

*
*
،،

اعتقد ان من المهم..
لما نسترجع بذاكرتنا..
لمثل هالامثلة المعروضة امامنا..
ليس فقط...لمراجعة الذكريات..او القول
(ايش كنا..و ايش صار حالنا)...( و سبحان مغير الاحوال)
و و و..و بعدين..ندرعم في حياتنا..
و تتوالى علينا عواصف الاحداث
قتلقي بنا يمنة او يسره..
المهم....(مع الخيل يا شقره)..


من المهم..
ان نقف..عند المنعطفات..
و نتأمل فيها..و نتعلم منها..


ختماما...
هذا رابط..قد يهمك لانه يتكلم..
عن سهيل..يا سهيل المنتدى:victory:
دلق سهيل 24/8/2010 (http://www.qatarshares.com/vb/showthread.php?t=392796)

الحريّه
24-08-2010, 01:08 AM
السلام عليكم أخي عابر سبيل ,
أشكرك على هذا الطرح الجميل :victory:! جميل لأنه يستحمل الكثير من الموضوعية و يسمح للرأي الآخر والآخر أيضاً بعيداً عن التشنج والتعنّت ...
فمن منا من لم يغير رأيه في يوم ما ! وقد يتعدى الأمر الرأي إلى القناعات أحيانا ! وليس هناك شاهدُ و مؤثرُ على تغيير الآراء أقوى من التقدم في السن الذي ذكره أحد المساهمين وعَنْوَنَه بالخبرة !
فكلنا نبدأ صغاراً , لا تتشكل آراؤنا إلا من خلال والدينا ( في معظم الأحيان ) ثم من خلال الأتراب والأصحاب ! وقد نمر بمرحلة الظل , أي أن يكون رأينا ظلاً لرأي آخرين محيطين بنا ربما من باب الإعجاب أو من باب الثقة والتقدير !
وليس هناك أقوى أثراً على رأي الفرد من أُسرة عاقلة مُوَجِهَة . فعندما يكون الوالدان متعلمان ويعرفان ما يريدان أن يكون عليه أبناؤهما , يكون هناك توجيه مقصود للرأي من خلال التربية الأسرية ومن خلال الإتفاق المعلن وغير المعلن على الثوابت ! حينها يكبر الفرد وقد تكونت لديه آراء هي أقرب إلى العقائد - لا أقصد الدينية ولكن بمعنى الإعتقاد القوي بصحتها - غير القابلة للتأثر بما يتعرض له خارج أسوار المنزل !
وأكثر االقناعات ثباتا لدى الناس هي الدينية منها ! فنحن نعتبر كل ما يتعلق بالدين أمر غير قابل للنقاش وذلك لأننا تشربنا عقيدتنا منذ الصغر في البيت أولا ثم في المدرسة والمجتمع!
إلا أننا كلما تقدمنا في السن , نتعرض لخبرات مختلفة و متغيرة حسب السن والموقف والمكان! قد تساعدنا ثوابتنا في كثير من الأحيان على مواجهة المواقف إذا كانت آراؤنا بالنسبة لنا صحيحة ومقنعة حتى بالنسبة للآخرين , أما إذا كانت الخبرة الجديدة تحمل في طياتها ما يتناقض مع معارفنا وثوابتنا , هنا نقوم بإخضاعها إلى نوع من التأمل ! تأمل قد يكون فيه بعض الألم لأحياناً إذا كان في الخبرة الجديدة بعض المفاجأة !
في رأيي الشخصي , كلما كنا أكثر موضوعية ومنطقية , كلما كان مرورنا بالخبرة الجديدة واقتناعنا بها أكثر سهولة و سلاسة ! وكلما كان تقبلنا للجديد من خلال مَنْطَقَتِه و مقارنتة بالقديم أكثر مرونه !
قد تكبر نفس البعض أحيانا إذا كان في الصورة أفراداً آخرين , إلا أن أكثرنا قدرة كما ذكرت آنفا على مقاومة النفس هم أكثرنا قدرة على الإعتراف بجودة الجديد ومصافحة الآخرين.
:victory:

عابر سبيل
24-08-2010, 09:44 AM
تغير الاراء تخضع لتغير القناعات التي هي بدورها تتشكل بروافد عدة عبر فترات من الزمن .
منها البيئة المحيطه والثقافة السائده والمستوى التعليمي للفرد ومدى تخلص او انعتاقه من الضغوطات واعني بها حرمانه من حرية التعبير والاختيار .

ولكن من الاهمية معرفة كيفية تشكل الخبرات المتراكمه المخزونه في العقل او اللاوعي والتي بدورها ركن اساسي واصيل في اتخاذ القرارات في شتى النواحي المتعلقه به في الحياة المعاشه .

فهم ميكانيزم التفكير واتخاذ القرار قضية محورية لتعديل وتقليل الاخطاء في القرار نفسه . واعتقد (وهذا وجهة نظري الخاصه ) ان الفرد في الوطن العربي لازال حبيس افكاره وبيئته والتي وان حاول التخلص منها الا انه في حقيقة الامر لازال يدور في فلكها ويستشرف حاضرها من خلال ماضيها وفي الاخير الدوران في حلقة مفرغة لا تؤدي الى شئ الا مزيد من التعقيد .






نعم كلام سليم .

الزمن كفيل بتغير القناعات والرؤى . فكلما كبر الانسان في العمر وازدادت محصلته المعرفية توسعت مداركه واصبح اكثر قربا من الحقيقة واكثر نضجا في اتخاذ القرار ... أليست الخبره عبارة عن تجارب فاشله ؟؟!!!!!!!!!!


تحية عطرة و الشكر الوافي
على هالاسترسال (العلمي)
في المسألة!

كثير من اللفتات..التي تهم الباحث
عن مزيد ن الفهم الاعمق لآليات سلوك الانسان
و عمل اجهزته...و الدماغ/العقل..من اعقدها..
فالمسألة..مسالة البحث
في داخل الانسان نفسه...

(وَفِي أَنْفُسِكُمْ أَفَلا تُبْصِرُونَ)!
*
*
،،
تعلمين اختي..و كل متابع
ان التحكم..في التراكمات السابقة..
التي تأتي للمرء من البيئة او المحيطين..
خاصة في الصغر...هي مسالة يصعبو ربما يستحيل
على اي فرد التدخل فيها!

لكن..على النقيض..
في التراكمات الحديثة التي
تتشكل..عند التقدم في العمر..
و هي تأتي من خلال تجارب
يقدر الكثير منا..على اختيار اكثرها..

اما ابتداءا..او عند القرار بالاستمرار فيها!

لناخذ على سبيل المثال..
برامج الاعلام..
بشكل عام
( مقروئة/ مسموعة..مرئية)!

هي..اصبحت اليوم..من اكبر مصادر التأثير
على قناعات و توجهات و رؤى و آراء الناس..
شاء من شاء و أبى من أبى...
و الأمثلة على قضايا كبرى
اجتماعية و شعبية و ربما سياسية/اقتصادية..
كثييرة جدا..لا نحتاج لتعدادها!

عليه...
فالمتساهل..في التعامل مع الاعلام..
بحيث..أنه يجعل من (ذهنه/ عقله/ مداركه)
عرضة لتيارات متصارعة من الافكار و المواد
الاعلامية (بشتى مشاربها)..دون ان يكون واعيا
لحتمية تأثيرها عليه (خاصة ع المدى المتوسط و الابعد)..

فانه..انسان...غير مهتم..حقيقة بتطوير ذاته
و بناء حصنه الخاص و الدفاع عن قناعاته ..
عوضا..عن تطوير السابق منها..او تكوين
قناعات شخصية أصيلة ..من دوافع داخلية له!


فمن كان هذه حاله..تجدينه..
سريع التبدل في آرائه و توجهاته..
و هو ما يمكن ان نقول عنه..
انه..بخياره او بسبب لا مبالاته..
يسجل نفسه تبعا...
يتبع المتحكمين فيه من المتسلطين ع الاعلام..
دون ان يدرك ذلك..

و الاعلام..هو تحت (نفوذ) اعلاميين..و غير اعلاميين
من ارباب اموال و متنفذين في السلطات الرسمية..
وغير العلنية!

لنأخذ مثال..
في الصغر..كنا لا نسمع كلمة (دولة اسرائيل)!
بل..الاراضي الفلسطينية المحتلة..
و المغتصب اليهودي/الصهيوني..او ما شابه!

و هو..حسب ما اعتقد..خطاب قد شكل نوع من (الحصن)
الشعبي..ضد اي محاولة (صهيونية) لتمكين جذور
الدولة الغاصبة..في محيطنا في العالمين العربي و الاسلامي!

اليوم..و بفضل إحدى (الجُزر) الاعلامية..
محلية المربع غير محلية (المنبع)..

لم يـُكْسر ذلك السور (اللُغوي) فحسب...
بل..تعداه الى استمراء و تعوّدٌ منا..
(و بكل اطيافنا و خلفياتنا
و مشاربنا او توجهاتنا الفكرية)
على الانصات و الاصغاء..
لمسؤول من دولة (اليهود) ..او محلل خبير
من عندهم...و حتى جرائدنا..ع الاقل في الخليج قاطبة
(الا ما رحم ربي)
اصبحت..تخصص صفحات شبه يومية..
لمقتبسات و مقالات من جرائد المجرمين اليهود!


فالكلام..ان كان صعبا...في تغيير ما كان من تراكمات سابقة...
فلا اقل..من ان ندرك المؤثرات الجديدة و القائمة ..
في يومنا و مستقبلنا.. لكي..نتحكم فيها و لا نستسلم
لتاثيراتها الخفية / الخفيفة...بعيدة المدى
و التي..تتحول..في يوم ما..الى مسلمات (شخصية/ شعبية)
لا يمكن الجدال حولها!

*
*
،،
ما قد اعترض عليه..او احبذ بأن اجد منك توضيحا له..
هو ما حددتي انه وجهة نظرك الشخصية التي رَبَطت الانتماء
للعالم العربي..بمسالة تحجر العقول ..او الانحباس الفكري
و عدم التقدم و التطور...
اذالك مقصود به...
العالم العربي (الانساني/الفردي/الشعبي)
ام العالم العربي..(الرسمي/ السياسي/الحكومي/الحزبي..ام الديني)؟
****

خاتمتك الرائعة...جدا اعجبتني..
بأن الخبرة..تأتي..ايضا من التجارب الفاشلة...
و أضيف..و الناجحة كذلك!

amzo
24-08-2010, 10:45 AM
شكرا عابر سبيل على مواضيعك المملوئة تحفا وفن وذوق وايمان ليس له مدى وله من القيمة الكبيرة في نفسي اشد الاعجاب والتقدير..اما مشاركتي بالموضوع وانا من مدة ليست بقليلة لم اعد ادخل المنتدى ولكن مواضيعك المتتالية مع كل ردود الاصدقاء هنا عادت وشجعتني بالمشاركة فشكرا لك وللجميع...
نعود للموضوع ،،،،
كما هو معروف تختلف القناعه من شخص الي شخص بناء على الظروف اللي عاشها وبناء على المواقف الي مرت عليه من حوله والسوالف اللي سمعها وبناء على كيفية تفاعل عقله مع الأمور وبناء على خبراته بصفة عامة ..

ودائما نجد اشخاص يتجادلون ويصل الحوار بينهم لطرق مسدودة ..

ومع ذلك ماتغيير من القناعات اي شي ....

حتى من المقالات أو الأخبار .. اللي يشاهدها او يسمعها وعنده قناعه معينة تلاقيه يشكك في مصداقية الخبر أو في معرفتهم للحقيقة في حالة ان الخبر يكون ضد قناعته والعكس صحيح اذا كان الخبر مع قناعته ..


طيب طالما انه اغلبنا كذا .. واغلبنا متمسك بقناعته وعارف انه مستحيل يغير قناعته وعارف ان اللي يجادله مستحيل يغير قناعته الا اذا مروا بنفس المواقف وتعامل عقلهم مع الموقف بنفس الطريقة ..

اجل شو فايدة الجدال ؟!

دايماً لما أشوف او اسمع اثنين يتجادلون اجلس اضحك وخصوصاً لما يكون الجدال حول موضوع رياضي .. اجلس اسأل نفسي يعني هل من الممكن ان ينتهي الجدال بأنه واحد من المتجادلين يتنازل عن تشجيع فريقه ويشجع الفريق الاخر

وجهة نظري حول الموضوع ان الحوار مطلوب بين اشخاص مختلفين في وجهات النظر ومختلفين في القناعات والتفكير ..

لكن

طالما اني ناوي أدخل حوار حول القناعات .. أول قناعة لازم تكون موجودة عندي اني مثل ما انا اريد اللي اتحاور معاه يقتنع بكلامي .. لازم يكون عندي قناعة انه ممكن انا اقتنع بكلامه وأوافقه وجهة النظر .. وأن احترم قناعات الأخرين ووجهات نظرهم مهما كانت .

وشكرا

عابر سبيل
24-08-2010, 11:10 AM
السلام عليكم أخي عابر سبيل ,
أشكرك على هذا الطرح الجميل :victory:! جميل لأنه يستحمل الكثير من الموضوعية و يسمح للرأي الآخر والآخر أيضاً بعيداً عن التشنج والتعنّت ...


فمن منا من لم يغير رأيه في يوم ما ! وقد يتعدى الأمر الرأي إلى القناعات أحيانا ! وليس هناك شاهدُ و مؤثرُ على تغيير الآراء أقوى من التقدم في السن الذي ذكره أحد المساهمين وعَنْوَنَه بالخبرة !
فكلنا نبدأ صغاراً , لا تتشكل آراؤنا إلا من خلال والدينا ( في معظم الأحيان ) ثم من خلال الأتراب والأصحاب ! وقد نمر بمرحلة الظل , أي أن يكون رأينا ظلاً لرأي آخرين محيطين بنا ربما من باب الإعجاب أو من باب الثقة والتقدير !
وليس هناك أقوى أثراً على رأي الفرد من أُسرة عاقلة مُوَجِهَة . فعندما يكون الوالدان متعلمان ويعرفان ما يريدان أن يكون عليه أبناؤهما , يكون هناك توجيه مقصود للرأي من خلال التربية الأسرية ومن خلال الإتفاق المعلن وغير المعلن على الثوابت ! حينها يكبر الفرد وقد تكونت لديه آراء هي أقرب إلى العقائد - لا أقصد الدينية ولكن بمعنى الإعتقاد القوي بصحتها - غير القابلة للتأثر بما يتعرض له خارج أسوار المنزل !
وأكثر االقناعات ثباتا لدى الناس هي الدينية منها ! فنحن نعتبر كل ما يتعلق بالدين أمر غير قابل للنقاش وذلك لأننا تشربنا عقيدتنا منذ الصغر في البيت أولا ثم في المدرسة والمجتمع!
إلا أننا كلما تقدمنا في السن , نتعرض لخبرات مختلفة و متغيرة حسب السن والموقف والمكان! قد تساعدنا ثوابتنا في كثير من الأحيان على مواجهة المواقف إذا كانت آراؤنا بالنسبة لنا صحيحة ومقنعة حتى بالنسبة للآخرين , أما إذا كانت الخبرة الجديدة تحمل في طياتها ما يتناقض مع معارفنا وثوابتنا , هنا نقوم بإخضاعها إلى نوع من التأمل ! تأمل قد يكون فيه بعض الألم لأحياناً إذا كان في الخبرة الجديدة بعض المفاجأة !
في رأيي الشخصي , كلما كنا أكثر موضوعية ومنطقية , كلما كان مرورنا بالخبرة الجديدة واقتناعنا بها أكثر سهولة و سلاسة ! وكلما كان تقبلنا للجديد من خلال مَنْطَقَتِه و مقارنتة بالقديم أكثر مرونه !
قد تكبر نفس البعض أحيانا إذا كان في الصورة أفراداً آخرين , إلا أن أكثرنا قدرة كما ذكرت آنفا على مقاومة النفس هم أكثرنا قدرة على الإعتراف بجودة الجديد ومصافحة الآخرين.
:victory:


و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته يا
سيدتي الكريمة/ الحريّه!

لا اجد...ما ضيفه على ما اوردتيه
و ما خصصتينا به..من تعمق في تتبع
اكمل و بشكل وافي.. للآليات التي
تتشكل من خلالها..القناعات القديمة...و الجديدة..

و نصائحك (الأسرية)..هي جدا غالية و ثمينة..
لمن امعن فيها..
و يعمل..او سيعمل..بها!
*
*
،،
احب..ان انعطف من عندك..الى احد الامور
التي تحتاج الى شيء من تدقيق..
لعلك..او اي حد ممن سبقك او قد يتبعك..
يساعد في التعمق في المسالة!

حقيقة...يجد اكثرنا..شيئا من
الخوف او التعنت او الميل للانغلاق عن اي مصدر
يكون فيه-ذهنيا- شبهةْ..
انه..قد يمس او يؤثر او يغير
شيئا فينا..
قناعات..اراء..توجهات..او تعلميات!

و لذلك..نجد..ان بسبب هذا الخوف الذي لا يظهر-غالبا-
على صورة خوف..بل في صورة..دفاع او جدال
او محاولة (استباقية) لتغيير وجهة نظر
الطرف(الاطراف) الآخر..
و فوق ذلك..عدم اعطاء الطرف الاخر..
فرصة..للرد او عرض ما عنده..


يعني...ما نجده كثيرا..
من تحول الحوار/النقاش..
الذي يفترض انه متعدد الاطرف..
(عطاء و أخذ..اخذ و عطاء!)
الى حوار طرشان..

و بالتعمق الاكبر..
قلا احد..يسمع لاحد..
و بالتالي..كلٌ...يقول..
"
لا احد يفهمني..
"
مع..ان المسالة..
ببساطة هي...
هل حاولت انت..ان تفهمهم!!

(لكي تُفهم...او تعطى الفرصة لتُفهم..
حاول انت..ان تفهم..و تتفهم..
كلام وو جهة نظر الطرف الاخر)!

تربويا..نجد ذلك شائعا..من الاباء/المعلمين..تجاه من تحتهم..
و في بيئات العمل..نجد ذلك ايضا..منتشر و بشكل خطير..
و هو..ما يتسبب في كثير من الاحيان..الى ظهور علامات
او مواقف (دكتاتورية)...حسب ما يشكو الكثير من الناس من ذلك!

عودة على مسالة الخوف..

فالخوف..
بعد ان شرحت شيئا من ظواهره...
من اين يأتي لأكثر الناس..
ما داموا..مقتنعين بآرائهم..

لماذا..يخاف اكثر الناس..
من الاستماع للجديد...
خوفا استباقيا..
تعللا بأن في ذلك..
ما قد..يؤثر فيهم..او يغيرهم!
حتى من قبل ان يسمعوه او يفهموه او يعقلوه!

اهو...في نظرك..اخت/ حرية (و اي متابع)
ناتجة من المرحلة (الظِلّية) التي ذكرتيها بالاعلى..

بحيث..ان منا..من يتعامل مع الاخرين..لكن ليس بوعيه
و لكن..يكون متأثرا..بما قد (أُملي) عليه من طرف او اطراف اخرى
جعلته..يخاف خوفا..من أن يقترب اليه..اي جديد (من الناس/الاراء)!


اعتقد..
ان من المهم..
هو بناء قناعات و اهداف و مبادئ الانسان
على ارضية صلبة..و حماية ذلك باسوار
تقدر اتن تصمد امام امواج (الحياة) العاتية...
متى ما استفرد اي فرد من افراد الاسرة او المجتمع..
في مكان..بعيد عما ألفه اواستوطنه او توافرت له فيه..
الحماية!

يعني...
من لم يكن..محصنا ذاتيا و بقوة..
فان من السهل..ان تتبدل و تتكسر كل قناعاته
وحصونه...متى ما وجد الاخروتن (اراء اوافراد)
اي ثغرة او خلوة..لهم مع مثل هالشخصية...
طالت المدة ام قصرت!

الحريّه
24-08-2010, 01:50 PM
[QUOTE=عابر سبيل;6264647][center][size="5"]و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته يا
سيدتي الكريمة/ الحريّه!

لماذا..يخاف اكثر الناس..
من الاستماع للجديد...
[color="red"]خوفا استباقيا..
تعللا بأن في ذلك..
ما قد..يؤثر فيهم..او يغيرهم!
حتى من قبل ان يسمعوه او يفهموه او يعقلوه!

اهو...في نظرك..اخت/ حرية (و اي متابع)
ناتجة من المرحلة (الظِلّية) التي ذكرتيها بالاعلى..





قد يكون شيء منها ناتج عن مرحلة الظل فعلا خاصة لدى الأفراد الذين لا يمرون بمرحلة من النضج التي يراجعون خلالها قناعاتهم ! قد يبدو في هذه العبارة بعض التجنّي , إلا أن هذا ما يحدث فعلا ! فطالما قابلنا أناسا بعد سنين من رؤيتهم آخر مرة وقلنا بعدها " بل!!! اشدعوا ! فلان ما تغيّر كلش من 10 سنين " ..فهؤلاء لا يفلترون قناعاتهم أو يمحصّونها , ربما لأن التغيير يتطلب معه الكثير من الجهد الذي يتراجع معه البعض عن ثبات طال وتعوّد عليه صاحبه .
كما أنني أُعزي الكثير من صَم الآذان عما هو جديد , المصدر الذي يأتي منه ( الجهه ) . فقد يكون مصدره شخص لا نثق به أو برأيه وقناعاته !وقد كونّا عنه رأي مسبق stereotype كما يحدث كثيراً . فإذا كان هذا هو الحال ,و نكون قد وضعنا BIG X على كل ما يأتي من طَرَفِه , فهذا المنع يأتي معه منتج آخر وهو منع الاستماع والتصديق أيضا !
كما أن نفس الرفض يكون لو جاء الجديد من جهات أو ثقافات أو دول لا نثق فيها أو تتعارض اتجهاتها وقيمها مع ما نعتقد به ! ففي هذا الحال , نكون قد قَدَّمنا الرفض حتى قبل الإستماع , وقد يكون استماعنا له سطحيا وغير متعمقا !
إلا أنني أجد اختلافاً بيّناً لدى بعض الأفراد ممن نسميهم المثقفين أو أصحاب الفكر والوعي والعقائد ! فهؤلاء يكونون أكثر قدرة على الاستماع والمناقشة والتفنيد والدحض وإعطاء الحجة إما قبولا أو رفضاً ! وأنا هنا لا أقصد القبول ولكن المناقشة والتحليل والتفسير ! هؤلاء يكونون أكثر قدرة على إعطاء الأسباب للرفض أو القبول !
تحياتي:yes:

عابر سبيل
25-08-2010, 10:31 AM
شكرا عابر سبيل على مواضيعك المملوئة تحفا وفن وذوق وايمان ليس له مدى وله من القيمة الكبيرة في نفسي اشد الاعجاب والتقدير..اما مشاركتي بالموضوع وانا من مدة ليست بقليلة لم اعد ادخل المنتدى ولكن مواضيعك المتتالية مع كل ردود الاصدقاء هنا عادت وشجعتني بالمشاركة فشكرا لك وللجميع...
نعود للموضوع ،،،،
كما هو معروف تختلف القناعه من شخص الي شخص بناء على الظروف اللي عاشها وبناء على المواقف الي مرت عليه من حوله والسوالف اللي سمعها وبناء على كيفية تفاعل عقله مع الأمور وبناء على خبراته بصفة عامة ..

ودائما نجد اشخاص يتجادلون ويصل الحوار بينهم لطرق مسدودة ..

ومع ذلك ماتغيير من القناعات اي شي ....

حتى من المقالات أو الأخبار .. اللي يشاهدها او يسمعها وعنده قناعه معينة تلاقيه يشكك في مصداقية الخبر أو في معرفتهم للحقيقة في حالة ان الخبر يكون ضد قناعته والعكس صحيح اذا كان الخبر مع قناعته ..


طيب طالما انه اغلبنا كذا .. واغلبنا متمسك بقناعته وعارف انه مستحيل يغير قناعته وعارف ان اللي يجادله مستحيل يغير قناعته الا اذا مروا بنفس المواقف وتعامل عقلهم مع الموقف بنفس الطريقة ..

اجل شو فايدة الجدال ؟!

دايماً لما أشوف او اسمع اثنين يتجادلون اجلس اضحك وخصوصاً لما يكون الجدال حول موضوع رياضي .. اجلس اسأل نفسي يعني هل من الممكن ان ينتهي الجدال بأنه واحد من المتجادلين يتنازل عن تشجيع فريقه ويشجع الفريق الاخر

وجهة نظري حول الموضوع ان الحوار مطلوب بين اشخاص مختلفين في وجهات النظر ومختلفين في القناعات والتفكير ..

لكن

طالما اني ناوي أدخل حوار حول القناعات .. أول قناعة لازم تكون موجودة عندي اني مثل ما انا اريد اللي اتحاور معاه يقتنع بكلامي .. لازم يكون عندي قناعة انه ممكن انا اقتنع بكلامه وأوافقه وجهة النظر .. وأن احترم قناعات الأخرين ووجهات نظرهم مهما كانت .

وشكرا


و الشكر الوافر لك يا /امزو...
و تشرفت..بان يكون لموضوعي هذا(او غيره)
مساهمة..في اعادتك..لاثراء المنتدى و من فيه
بمثل هالمشاركات..النافعة!
و اتمنى..ان لا تقف عند هذا الحد..

*
*
،،
كلامك..حول الجدال..
كلام..فيه من العقل و الحكمة..
ما لا يحتا الى مزيد من تدعيم او تأييد!

لكني..اود ان الفت انتباهك...الى نقطة دقيقة..
قد تفيدك ..و انت كما يظهر لي..ذو نظرة مدققة!

كثير..ممن (يظهرون) انهم...لا يتأثرون..
و لا يسمعون...من يناقشهم او يبدي لهم
اراء مخالفة لآرائهم...
تجدهم..في قرارة نفسهم و فيما بينهم وبين انفسهم..
هم اكثر الناس حاجة..للاستماع...
بل..انهم..يتأثرون..و تعصف ..فيما بينهم و بين انفسهم
عواصف ذهنية كبيرة...

و يتضح لك ذلك..في شيء من كلام العالم
النفسي الكبيير/وليم جيمس...في راس موضوعنا هذا!

عليه...فان التظاهر بعدم الاستماع لوجهات النظر الاخرى...
ليس شرطا..بان ذلك..دليل على قوة حجة
تحصن قوي حول الراي و تمسك (متزمت) بالقناعات السابقة!

ان...الخفي في مثل هالمسألة..
ان من الناس..من لا يحب..
ان يبدوا كمن (انهزم) او تأثر..
من كلام (س) من الناس بعينه..
لا انه..لم يتاثر (بفحوى) الكلام ذاته..

عليه..فان من هذه حاله..
لا يَعلـَم..خاصة ان كان الطرف الاخر
لبق و مهذب و منطقي في عض آرائه...
كيف يخفي شديد تاثره و تهشم شيء من
(حصنه) الداخلي..امام هذا الند/ الخصم..بالذات!

و هذا الامر..قد وصف الله شيئا مماثلا له
في القران الكريم عندما وجه النبي
-صلى الله عليه و سلم-
بقوله تعالى:
"
قَدْ نَعْلَمُ إِنَّهُ لَيَحْزُنُكَ الَّذِي يَقُولُونَ
فَإِنَّهُمْ لا يُكَذِّبُونَكَ
وَلَكِنَّ الظَّالِمِينَ بِآيَاتِ اللَّهِ يَجْحَدُونَ
"

و هكذا...نجد كثير من الناس..
تكون بينهم من الندية او العداوة السابقة..و ربما الابدية..
و غالبا ما تكون من طرف تجاه اخر..
ما يجعلهم..متضادين ..و يصد بعضهم
كلّ ما يأتي من البعض الاخر...

و لكن ذلك..ليس شرطا..او دليلا..
على ان (الرأي) بعينه ..فيه خلل او قصور..
فهنا..تكمن معضلة اخرى..
لو ما تأملت..مشكلة (التنافس) بين الانداد
التي تحول الناس..الى .. اضداد!
*
*
،،
اختم لك يا سيدي الكريم/ amzo

عن الرياضة والكورة...

شوف يا عزيزي..
في هالمسالة..عاد انت..تكلم..واحد (يموت)
ع (المعاياة) في مسالة تشجيع فريق..و التنقيص
من انجازات الفرق المنافسة!

ما اعتقد..ان كل الهواش او (الجدال) بين مشجعي الرياضة
هو لدفع الطرف الاخر لترك فريقه و تشجيع فريقي..

المسألة..في ظني ..هنا تختلف..
فهي..خااصة عند الرجال...
شيء..يكاد يكون فطري/رجولي/فحولي..
لاستعراض قوة..فيما بينهم..
كما تتنافس النسوة في استعراض
الموضات و التزبر و المكياج و و ..
بعيدا..عن التناقش و التطور و النضج (الفكري)
الذي نتكلم عنه..في موضوعنا ههنا..

وجهة نظر..قد لا تؤيديني فيها..
لكن..اسمحلي..فانا قطراوي:thumbup:
و عساك..مو رياني و لا عرباوي:anger3:

عابر سبيل
25-08-2010, 01:06 PM
[quote=عابر سبيل;6264647][center]و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته يا
سيدتي الكريمة/ الحريّه!

لماذا..يخاف اكثر الناس..
من الاستماع للجديد...
خوفا استباقيا..
تعللا بأن في ذلك..
ما قد..يؤثر فيهم..او يغيرهم!
حتى من قبل ان يسمعوه او يفهموه او يعقلوه!

اهو...في نظرك..اخت/ حرية (و اي متابع)
ناتجة من المرحلة (الظِلّية) التي ذكرتيها بالاعلى..





قد يكون شيء منها ناتج عن مرحلة الظل فعلا خاصة لدى الأفراد الذين لا يمرون بمرحلة من النضج التي يراجعون خلالها قناعاتهم ! قد يبدو في هذه العبارة بعض التجنّي , إلا أن هذا ما يحدث فعلا ! فطالما قابلنا أناسا بعد سنين من رؤيتهم آخر مرة وقلنا بعدها " بل!!! اشدعوا ! فلان ما تغيّر كلش من 10 سنين " ..
فهؤلاء لا يفلترون قناعاتهم أو يمحصّونها , ربما لأن التغيير يتطلب معه الكثير من الجهد الذي يتراجع معه البعض عن ثبات طال وتعوّد عليه صاحبه .

كما أنني أُعزي الكثير من صَم الآذان عما هو جديد , المصدر الذي يأتي منه ( الجهه ) . فقد يكون مصدره شخص لا نثق به أو برأيه وقناعاته !وقد كونّا عنه رأي مسبق stereotype كما يحدث كثيراً . فإذا كان هذا هو الحال ,و نكون قد وضعنا big x على كل ما يأتي من طَرَفِه ,

فهذا المنع يأتي معه منتج آخر وهو منع الاستماع والتصديق أيضا !
كما أن نفس الرفض يكون لو جاء الجديد من جهات أو ثقافات أو دول لا نثق فيها أو تتعارض اتجهاتها وقيمها مع ما نعتقد به ! ففي هذا الحال , نكون قد قَدَّمنا الرفض حتى قبل الإستماع , وقد يكون استماعنا له سطحيا وغير متعمقا !
إلا أنني أجد اختلافاً بيّناً لدى بعض الأفراد ممن نسميهم [color="black"][size="6"]المثقفين أو أصحاب الفكر والوعي والعقائد !
فهؤلاء يكونون أكثر قدرة على الاستماع والمناقشة والتفنيد والدحض وإعطاء الحجة إما قبولا أو رفضاً ! وأنا هنا لا أقصد القبول ولكن المناقشة والتحليل والتفسير ! هؤلاء يكونون أكثر قدرة على إعطاء الأسباب للرفض أو القبول !
تحياتي:yes:


*********
قم للمعلم وفه التبجيلا...

هذا ما احب ان ابدأ به..
و اتمنى ان في ذلك..شيئا
يوفي ما تستحقينه..
جزاء الكلام الذي به تتحفينا
*
*
،،

ايضا...ساقولها كطالب يتلقى تعليما
في بحر..اعمق من البحور التي
سبق و ان عام فيها..

يا استاذة/حرية...
لن اعقب..لكن..
ان سمح المجال..
ساسترسل في الاسئلة
و البحث عن المعرفة
او محاولة سبر شيء من
جذور المشكلة!

العرض اعلاه مفهوم...
بان..الخوف التراكمي من اناس
او مصادر (بعينها) يصم الاذان
و كثيرا
ما يغلق العيون
و يجمد الاذهان

اما بالنسبة لقولك..بان
من هم على درجة اكبر من وعي/ ثقافة/فكر
اقدر على المناقشة و تبرير مواقفهم..

فالسؤال..
ما بالنا..نسمع و نرى و نقرأ..
ان ذلك الامر..شحيح و شبه معدوم..

اكان في تراشقات (صحفية)
او سجالات..تلفزيونية ..تسمى عبثا ..مناظرات..
او في تشابكات الكترونية..تسمى (حوارات/ نقاشات)
و ما هي كذلك..البتة!

ايقدر ان يعلل ذلك..
او ينحو بالمرء المنطق..
لقلة (المثقفين) أصلا ..
و ان كثر من بيننا العارفين بالقراءة
و المطلعين على الكتب!

ام..انه..لقلة المحصنين..
راسخي الرأي و القناعات..
الممحصين-كما بَرَعْتِ في التعبير-
في دواخلهم..اصلا
و بالتالي..الاقدر..
على التعرض و التحاكك
مع افكار و رؤى..اخرى...
بغير خوف على (لب) معتقداتهم...الاصيلة..
دينية/ ثقافية/ أسرية/ شخصية..

لانهم..عرفوا..و حددوا فعلا..هذه الثوابت..
و فرقوا..بينها و بين..ما يستحق ان يعاد فيه النظر
و ما يتسع في الاختلاف..مع (كل البشر)..

فترينمراكب سيرهم و حياتهم..
حتى بعد (عشر سنين)..راسخة
في سيها...تقاوم الامواج..و العواصف
لكنها..تسير و تتحرك... غير جامدة..
لكف في نفس الاوان..غير (متذبذبة ولا متأرجحة)

فلا يخافون..من ان...يقلدو..من هم ابرع منهم..
و لا التوافق..مع من عنده القدرة..على اقناعهم
بلا ترويع و لا استخفاف و ل محاولة تسلط..

لان..في نظري..من محص و دقق في نفسه..
لم يقف فقط..عند مكامن قوته..
الا.انه..عرّى نقاط ضعفه
و عرف اهمية
تقوية ذاته...
و بالتالي..
تجدينه..باحثا ساعيا..
لتقويم نفسه
و الرقي بفكره...
و لربما...فكر من قد يرافقه
او يحب..ان يسرير معه!

كل ذلك
بعد..ان اقفل ..اكرررر
على (لب) قناعاته
و ختم على صميم (ايمانه)..

و ما بقي..له..الا تطوير ملكاته..
و توسيع افق معرفته
و العيش..بواقعية..
مع البحث..عما هو اكمل..
او..اكثر (مثالية)!

هتـان قطر
25-08-2010, 02:20 PM
تحية لك ..
يا اختنا الكريمة/ هتان..

ختماما...
هذا رابط..قد يهمك لانه يتكلم..
عن سهيل..يا سهيل المنتدى:victory:
دلق سهيل 24/8/2010 (http://www.qatarshares.com/vb/showthread.php?t=392796)






كل الشكر اخوي عابرسبيل على الرابط والشكر موصول لصاحب الموضوع

ونسأل الله ان يغيث البلاد والعباد

pink girl
26-08-2010, 04:34 AM
تحية عطرة و الشكر الوافي
على هالاسترسال (العلمي)
في المسألة!

كثير من اللفتات..التي تهم الباحث
عن مزيد ن الفهم الاعمق لآليات سلوك الانسان
و عمل اجهزته...و الدماغ/العقل..من اعقدها..
فالمسألة..مسالة البحث
في داخل الانسان نفسه...

(وَفِي أَنْفُسِكُمْ أَفَلا تُبْصِرُونَ)!
*
*
،،
تعلمين اختي..و كل متابع
ان التحكم..في التراكمات السابقة..
التي تأتي للمرء من البيئة او المحيطين..
خاصة في الصغر...هي مسالة يصعبو ربما يستحيل
على اي فرد التدخل فيها!

لكن..على النقيض..
في التراكمات الحديثة التي
تتشكل..عند التقدم في العمر..
و هي تأتي من خلال تجارب
يقدر الكثير منا..على اختيار اكثرها..

اما ابتداءا..او عند القرار بالاستمرار فيها!


يقال ان الطفل في عمر خمس سنوات يصبح متلقي جيد جدا للبيئة المحيطه به ويعتبر هذا السن سن خطير جدا خصوصا اذا تعرض الطفل الى صدمات نفسية قوية اذا انها تستقر في اللاشعوروتؤثر على مسيرة حياته لذلك في علاج العقد النفسية يستخدم المعالج التنويم المغناطيسي لاستحضار العقد المختبئه في عقله الباطن ومن ثمة معالجتها. والنفوس البشرية تختلف اختلاف كبيرة في مدى تقبلها او تاقلمها مع الواقع فهناك من ينتحر او يصاب بازمة إكتئاب وهناك من يمتص الصدمات ويكون اكثر قوة وثبات في المرات القادمه في حياته اليومية . العملية تخضع لاعتبارات جينية وعادات ومعارف مكتسبه .





لناخذ على سبيل المثال..
برامج الاعلام..
بشكل عام
( مقروئة/ مسموعة..مرئية)!

هي..اصبحت اليوم..من اكبر مصادر التأثير
على قناعات و توجهات و رؤى و آراء الناس..
شاء من شاء و أبى من أبى...
و الأمثلة على قضايا كبرى
اجتماعية و شعبية و ربما سياسية/اقتصادية..
كثييرة جدا..لا نحتاج لتعدادها!

عليه...
فالمتساهل..في التعامل مع الاعلام..
بحيث..أنه يجعل من (ذهنه/ عقله/ مداركه)
عرضة لتيارات متصارعة من الافكار و المواد
الاعلامية (بشتى مشاربها)..دون ان يكون واعيا
لحتمية تأثيرها عليه (خاصة ع المدى المتوسط و الابعد)..

فانه..انسان...غير مهتم..حقيقة بتطوير ذاته
و بناء حصنه الخاص و الدفاع عن قناعاته ..
عوضا..عن تطوير السابق منها..او تكوين
قناعات شخصية أصيلة ..من دوافع داخلية له!


فمن كان هذه حاله..تجدينه..
سريع التبدل في آرائه و توجهاته..
و هو ما يمكن ان نقول عنه..
انه..بخياره او بسبب لا مبالاته..
يسجل نفسه تبعا...
يتبع المتحكمين فيه من المتسلطين ع الاعلام..
دون ان يدرك ذلك..

و الاعلام..هو تحت (نفوذ) اعلاميين..و غير اعلاميين
من ارباب اموال و متنفذين في السلطات الرسمية..
وغير العلنية!

لنأخذ مثال..
في الصغر..كنا لا نسمع كلمة (دولة اسرائيل)!
بل..الاراضي الفلسطينية المحتلة..
و المغتصب اليهودي/الصهيوني..او ما شابه!

و هو..حسب ما اعتقد..خطاب قد شكل نوع من (الحصن)
الشعبي..ضد اي محاولة (صهيونية) لتمكين جذور
الدولة الغاصبة..في محيطنا في العالمين العربي و الاسلامي!

اليوم..و بفضل إحدى (الجُزر) الاعلامية..
محلية المربع غير محلية (المنبع)..

لم يـُكْسر ذلك السور (اللُغوي) فحسب...
بل..تعداه الى استمراء و تعوّدٌ منا..
(و بكل اطيافنا و خلفياتنا
و مشاربنا او توجهاتنا الفكرية)
على الانصات و الاصغاء..
لمسؤول من دولة (اليهود) ..او محلل خبير
من عندهم...و حتى جرائدنا..ع الاقل في الخليج قاطبة
(الا ما رحم ربي)
اصبحت..تخصص صفحات شبه يومية..
لمقتبسات و مقالات من جرائد المجرمين اليهود!


فالكلام..ان كان صعبا...في تغيير ما كان من تراكمات سابقة...
فلا اقل..من ان ندرك المؤثرات الجديدة و القائمة ..
في يومنا و مستقبلنا.. لكي..نتحكم فيها و لا نستسلم
لتاثيراتها الخفية / الخفيفة...بعيدة المدى
و التي..تتحول..في يوم ما..الى مسلمات (شخصية/ شعبية)
لا يمكن الجدال حولها!


نعم اتفق معك الى ما ذهبت اليه. وأضيف ان الاعلام من اخطر الوسائل التي تشكل الوعي لدى الناس وتبرمج حياتهم على اهداف معينة . ومثال ذلك تلفزيون الشرق الاوسط (mbc) اذ ان مصطلح الشرق الاوسط هو صهيويني الابتكار والهدف وقد حورب في الماضي من قبل العرب لانه ينسف اصطلاح الوطن العربي الواحد والان تم تدجين المستمع العربي على هذا المفهوم الدخيل لتكريسه في ذهن ومفردات اللغة الدارجة وبذلك يصبح الشرق الاوسط الذي تلعب اسرائيل الدور الاكبر فيه مفهوم مستساغ ومهضوم عقائديا وفكريا لدى العرب .اي ان العملية برمتها عبارة عن غسيل مخ جماعي منظم .

والملاحظ الان ان معظم القنوات العربية وخصوصا ذات المنشا الخليجي تعتمد على استراتجية البلادة الاخلاقية . بمعنى تعويد المشاهد على القبل واللقطات الحميمية وبالتالي الانتقال مستقبلا الى امور اكثر جرأه في الطرح. أي الاعتماد على نظرية المراحل .
هذا المثال غيض من فيض .








ما قد اعترض عليه..او احبذ بأن اجد منك توضيحا له..
هو ما حددتي انه وجهة نظرك الشخصية التي رَبَطت الانتماء
للعالم العربي..بمسالة تحجر العقول ..او الانحباس الفكري
و عدم التقدم و التطور...
اذالك مقصود به...
العالم العربي (الانساني/الفردي/الشعبي)
ام العالم العربي..(الرسمي/ السياسي/الحكومي/الحزبي..ام الديني)؟
****

خاتمتك الرائعة...جدا اعجبتني..
بأن الخبرة..تأتي..ايضا من التجارب الفاشلة...
و أضيف..و الناجحة كذلك!

أخي الكريم

الدول الناجحه هي الدول التي تصنع قوالب جيده تصب فيها مواطنيها لاخراجهم بناءا على رؤية واضحه واهداف واضحة المعالم . وهذه القوالب تتكون اضلاعها من الاخلاق والعلم والحرية وتقدير البشر كقيمة لها مكانتها المحترمه .
فأحمد زويل العالم المصري الامريكي الجنسية الحائز على جائزة نوبل لو استقربه المقام في مصر ام الدنيا لاصبح الان في احسن الحالات دكتور جامعي في النهار وبائع متجول في الليل ليغطي مصاريفه او مجدي يعقوب افضل جراح للقلب في بريطانيا لو رجع لمصر لكان تمرجي او انه فاتح عياده خاصه يسرق كلى المرضى قبل جيوبهم . وقس على ذلك رئيس اكبر دولة في العالم الرئيس بارك اوباما خاض الانتخابات وفاز بجداره على منافسية واصبح الرجل الاول في امريكا بالرغم ان اقاربه لازالوا يتقافزون على الاغصان في بلدهم الاصلي .

وضوح الرؤية وسبك القالب المناسب هي مقومات نجاح الانسان تلك الدول .


ودعني اطرح عليك هذا السؤال :

هل يمكن التفكير دون وجود لغة ؟

اذا ان من المعروف ان الصور الذهنية هي التي من خلالها تقوم مكانيزم التفكير ودون وجود تلك الصور التي نكتسبها من خلال التحدث لا يمكن ان يقوم المخ بالتفكير . اذن كيف كان يفكر انسان الكهف قبل اختراع اللغة ؟ وهل اذا ولد شخص ونشا في جزيرة نائية بمفرده .هل يمكنه التفكير خصوصا اذا لم يكن هناك لغة يتحدث بها .

انتظر تعليقك وباقي التعليقات .

الألماسي
26-08-2010, 04:53 AM
هل يمكن التفكير دون وجود لغة ؟



لا فكر من غير لغه و لا لغه من غير فكر . . فـ اللغه السليمه تعبــّر بصـدق عن الفكـر
بمعنى الفكر و اللغه متداخلان و متكاملان مع ان بينهم اسبقيّه زمنيّه . .

:)

عابر سبيل
26-08-2010, 02:01 PM
يقال ان الطفل في عمر خمس سنوات يصبح متلقي جيد جدا للبيئة المحيطه به ويعتبر هذا السن سن خطير جدا خصوصا اذا تعرض الطفل الى صدمات نفسية قوية اذا انها تستقر في اللاشعوروتؤثر على مسيرة حياته لذلك في علاج العقد النفسية يستخدم المعالج التنويم المغناطيسي لاستحضار العقد المختبئه في عقله الباطن ومن ثمة معالجتها. والنفوس البشرية تختلف اختلاف كبيرة في مدى تقبلها او تاقلمها مع الواقع فهناك من ينتحر او يصاب بازمة إكتئاب وهناك من يمتص الصدمات ويكون اكثر قوة وثبات في المرات القادمه في حياته اليومية . العملية تخضع لاعتبارات جينية وعادات ومعارف مكتسبه .




نعم اتفق معك الى ما ذهبت اليه. وأضيف ان الاعلام من اخطر الوسائل التي تشكل الوعي لدى الناس وتبرمج حياتهم على اهداف معينة . ومثال ذلك تلفزيون الشرق الاوسط (mbc) اذ ان مصطلح الشرق الاوسط هو صهيويني الابتكار والهدف وقد حورب في الماضي من قبل العرب لانه ينسف اصطلاح الوطن العربي الواحد والان تم تدجين المستمع العربي على هذا المفهوم الدخيل لتكريسه في ذهن ومفردات اللغة الدارجة وبذلك يصبح الشرق الاوسط الذي تلعب اسرائيل الدور الاكبر فيه مفهوم مستساغ ومهضوم عقائديا وفكريا لدى العرب .اي ان العملية برمتها عبارة عن غسيل مخ جماعي منظم .

والملاحظ الان ان معظم القنوات العربية وخصوصا ذات المنشا الخليجي تعتمد على استراتجية البلادة الاخلاقية . بمعنى تعويد المشاهد على القبل واللقطات الحميمية وبالتالي الانتقال مستقبلا الى امور اكثر جرأه في الطرح. أي الاعتماد على نظرية المراحل .
هذا المثال غيض من فيض .






أخي الكريم

الدول الناجحه هي الدول التي تصنع قوالب جيده تصب فيها مواطنيها لاخراجهم بناءا على رؤية واضحه واهداف واضحة المعالم . وهذه القوالب تتكون اضلاعها من الاخلاق والعلم والحرية وتقدير البشر كقيمة لها مكانتها المحترمه .
فأحمد زويل العالم المصري الامريكي الجنسية الحائز على جائزة نوبل لو استقربه المقام في مصر ام الدنيا لاصبح الان في احسن الحالات دكتور جامعي في النهار وبائع متجول في الليل ليغطي مصاريفه او مجدي يعقوب افضل جراح للقلب في بريطانيا لو رجع لمصر لكان تمرجي او انه فاتح عياده خاصه يسرق كلى المرضى قبل جيوبهم . وقس على ذلك رئيس اكبر دولة في العالم الرئيس بارك اوباما خاض الانتخابات وفاز بجداره على منافسية واصبح الرجل الاول في امريكا بالرغم ان اقاربه لازالوا يتقافزون على الاغصان في بلدهم الاصلي .

وضوح الرؤية وسبك القالب المناسب هي مقومات نجاح الانسان تلك الدول .


ودعني اطرح عليك هذا السؤال :

هل يمكن التفكير دون وجود لغة ؟

اذا ان من المعروف ان الصور الذهنية هي التي من خلالها تقوم مكانيزم التفكير ودون وجود تلك الصور التي نكتسبها من خلال التحدث لا يمكن ان يقوم المخ بالتفكير . اذن كيف كان يفكر انسان الكهف قبل اختراع اللغة ؟ وهل اذا ولد شخص ونشا في جزيرة نائية بمفرده .هل يمكنه التفكير خصوصا اذا لم يكن هناك لغة يتحدث بها .

انتظر تعليقك وباقي التعليقات .


تحية مجددا...
و نكمل في ما بدأناه..
و الجديد الذي
تحملينا للخوض فيه!

بداية..
عن جوابك على سؤالي
بخصوص ربطك (لتخلف/ تحجر/عدم ضوج) البعض.
بانتماء معين..
و انتي قد ربطتيه (بالعالم العربي)...
و مع احترامي الشديد لامثلتك التي اوردتيها...

لكني..لا اجد..ان في ذلك..ما يسوق المنطق و المرء..
الى ربط تطور الفرد و نجاحه و انفتاحه و نضجه الفكري..
بخلفيته او انتمائة (الجفرافي/ اللغوي)...ان صح التعبير!

بل على العكس..لو ما فردنا معك الصورة
وبالعين المجردة و ليس بعدسة مكبرة..
لوجدنا..انه حتى في الدول "المتقدمة" امريكا
او غيرها..يوجد مواطنون..فاشلون ..و متحجرون
و متشددون في افكارهم و مستوى انفتاحهم
و بالتالي تطورهم و نضجهم!

و كذلك..يوجد..ممن هاجر..الكثيييير..
غير احمد زويل او مجدي يعقوب..
لكنهم (و انا رأيت من قريب بعضا منهم)
تكرمين و كل قارئ..يعملون (زبالين)..
حتى في بلاد المهجر التي انطلقوا لها!

و وو الكثييير من المثلة ....
لو ما فتحنا باب الامثلة المضادة ..
التي قد يستخدمها من يحب الاعتراض على فكرة
الربط..بين الانفتاح و النضج الفكري
و بين انتمائه الجغرافي/اللغوي!



فانا..حقيقة...
اجد..ان النضج و الوعي الفكري للانسان..
هي عملية..في اساسها ..تعتمد على الفرد نفسه..
يعني..لا ينفع..ان نضع (بومة) في قفص ذهبي
لكي تغرد كالكناري!

لكن..ذلك..لا ينفي بتاتا..ان للتطور
الاجتماعي و السياسي دور فعال و قوي..
في اخراج..اعداد اكثر
من افراد..اكثر نضجا!
*
*
،،

ختاما..
للمنحى اللغوي...
لن اجيبك الان..على ذلك..
لكني..ان كان النقاش يسمح بمزيد من استيضاحات..
فانني..اقول...من قال..ان الانسان..لما بدا الحياة على الارض
لم يكن يملك لغة و لا ادوات للتفاهم فيما بينه وبين بني جنسه!

فمسألة (انسان الكهف)..لااعلم ان كان لها من الثبوت
و المرجعية العلمية القوية..التي يبنى عليها..نقاش متشعب اخر..
كالذي..نتكلم عنه ههنا..

فالانسان..انزله الله الى الارض..
و لم يكن فقط يحمل اللغة..
بل..حتى الكثير من المعرفة
و العلوم..التي ساهمت في تسهيل عيشه
في هذه الارض...
و ان ..كانت بصور اكثر بدائية من التي نحن عليها..
لكن..لا يوجد اي دليل..ان الانسان..كان (معدم المعرفة)
و تطور بعد ذلك (من العدم و الجهل الكلي)
الى ان وصلنا الى ما نحن عليه!

و لادلل لك..
عن تجربة قريبة منا ..نحن في الخليج..

ففي الوقت..الذي كانت فيه السيارات..تجوب في القاهرة
في نهاية القرن التاسع عشر و بداية القرن العشرين..
و التلفزيون..يذاع في العراق!!
و في الوقت..الذي بنيت فيه ناطحة السحاب
(امباير استيت) في نيويورك..
ما كان احد في الخليج.. يعرف الا البحر..
و الغوص و الرعي و الحياة المدقعة في البدائية..

فهل...يعقل ان يستدل اهل الخليج..
على ان التطور و التعليم و الالات الميكانيكية
و البناء الشاهق..ما اتى..الا بعد
ما اكتشف/استخرج البترول في الخليج!

و قبل ذلك..كان العالم..متخلف..و لا يعرف تعبيدا للطرق
و لا القطارات..و الالجرائد و لا ..اي من المخترعات؟؟!!

عقد اللآلي
26-08-2010, 02:25 PM
ماالداعي للغة الانجليزية عنواناً وموضوعاً؟!!

الحريّه
26-08-2010, 04:20 PM
[quote=الحريّه;6265311]


*********
قم للمعلم وفه التبجيلا...

هذا ما احب ان ابدأ به..
و اتمنى ان في ذلك..شيئا
يوفي ما تستحقينه..
جزاء الكلام الذي به تتحفينا
*
*
،،

ايضا...ساقولها كطالب يتلقى تعليما
في بحر..اعمق من البحور التي
سبق و ان عام فيها..

يا استاذة/حرية...
لن اعقب..لكن..
ان سمح المجال..
ساسترسل في الاسئلة
و البحث عن المعرفة
او محاولة سبر شيء من
جذور المشكلة!

العرض اعلاه مفهوم...
بان..الخوف التراكمي من اناس
او مصادر (بعينها) يصم الاذان
و كثيرا
ما يغلق العيون
و يجمد الاذهان

اما بالنسبة لقولك..بان
من هم على درجة اكبر من وعي/ ثقافة/فكر
اقدر على المناقشة و تبرير مواقفهم..

فالسؤال..
ما بالنا..نسمع و نرى و نقرأ..
ان ذلك الامر..شحيح و شبه معدوم..

اكان في تراشقات (صحفية)
او سجالات..تلفزيونية ..تسمى عبثا ..مناظرات..
او في تشابكات الكترونية..تسمى (حوارات/ نقاشات)
و ما هي كذلك..البتة!

ايقدر ان يعلل ذلك..
او ينحو بالمرء المنطق..
لقلة (المثقفين) أصلا ..
و ان كثر من بيننا العارفين بالقراءة
و المطلعين على الكتب!

ام..انه..لقلة المحصنين..
راسخي الرأي و القناعات..
الممحصين-كما بَرَعْتِ في التعبير-
في دواخلهم..اصلا
و بالتالي..الاقدر..
على التعرض و التحاكك
مع افكار و رؤى..اخرى...
بغير خوف على (لب) معتقداتهم...الاصيلة..
دينية/ ثقافية/ أسرية/ شخصية..

لانهم..عرفوا..و حددوا فعلا..هذه الثوابت..
و فرقوا..بينها و بين..ما يستحق ان يعاد فيه النظر
و ما يتسع في الاختلاف..مع (كل البشر)..

فترينمراكب سيرهم و حياتهم..
حتى بعد (عشر سنين)..راسخة
في سيها...تقاوم الامواج..و العواصف
لكنها..تسير و تتحرك... غير جامدة..
لكف في نفس الاوان..غير (متذبذبة ولا متأرجحة)

فلا يخافون..من ان...يقلدو..من هم ابرع منهم..
و لا التوافق..مع من عنده القدرة..على اقناعهم
بلا ترويع و لا استخفاف و ل محاولة تسلط..

لان..في نظري..من محص و دقق في نفسه..
لم يقف فقط..عند مكامن قوته..
الا.انه..عرّى نقاط ضعفه
و عرف اهمية
تقوية ذاته...
و بالتالي..
تجدينه..باحثا ساعيا..
لتقويم نفسه
و الرقي بفكره...
و لربما...فكر من قد يرافقه
او يحب..ان يسرير معه!

كل ذلك
بعد..ان اقفل ..اكرررر
على (لب) قناعاته
و ختم على صميم (ايمانه)..

و ما بقي..له..الا تطوير ملكاته..
و توسيع افق معرفته
و العيش..بواقعية..
مع البحث..عما هو اكمل..
او..اكثر (مثالية)!






أخي عابر سبيل !
لا يخفى عليك أن فئة المثقفين هي شريحة غير كثيفة في معظم المجتمعات , ربما لأن الثقافة بضاعة غالية لا يسهل اقتناؤها على الكثيرين ! قد يبدو تعليقي هذا ساخراً , إلا أنني معاذ الله أن أسخر بأناس أفاضل مثلكم . ولكن أعود إلى كون الثقافة بضاعة غالية فهي كذلك , حيث هي لا تتكون بالمفاجأة أو خلال زمن قصير من عمر المرء , بل إن ثقافة أحدنا - إن كان مثقفاً- يبدأ التمهيد لها منذ الصغر , إما من خلال أم واعية تسمح للرأي الآخر في طفلها بالتشكل , ومدرسة تعزز هوية الطالب ومناهج تركز معاييرها على تنمية المهارات وليس التذكر ..وووو ...
ولا ننسى أن ثقافتنا وللأسف تؤمن أن إحترام الكبير قيمة وتضع تحت هذه القيمة إستعباد الرأي وتملكّه , والإصغاء حتى للترهات والخضوع لها إذا جاءت من الكبار , وتربي الطفل على أن تساؤلك أمام والدك عقوق وووو . وأنا أقصد هنا التطرف في التربية التي تجعل الفرد في نهاية المطاف يصبح مواطناً صامتاً , ومتى ما ارتفع صوته متسائلا أو مطالباً , انهال عليه اللوم من كل مكان أن " أنت جاحد / أنت ناكر للجميل / أولي الأمر أولى بالطاعة " وانت رايح! وبذلك ينضب معين هذه الطبقة و تجنح بعدها للسكينة إن لم تمت كَمَداً وحزناً , وتبرز عليها طبقة طفيلية - وهي التي رأيتَها تقدم المناظرات:tomato:- وتُقَدّم للجمهور على أنها طبقة المثقفين - ليس لها من الثقافة إلا عناوين الكتب وملخصاتها ...
أما هؤلاء الذين يتجاوزون كل هذا , وتبرز أنوارهم وتشرق عقولهم , فهم من جاد عليهم الزمان بمعطيات بدأت بالأم - لو يعلم البشر ما للأم من أهمية في تربية الأجيال , ما ترك رجل زوجته تخرج يوما للعمل خارج البيت - ومرّت بالمدرسة والمعلم , والأتراب وبعد ذلك بالجماعات المؤثرة على وعي الفرد !
إن الفرد الذي يخاف من مناقشة قناعاته هو فرد مستعبد , أثقلته سلاسل الرق فما عاد بعدها يأمن على نفسه أن يفتح في رأسه طاقة للنقاش فيجنح للسكينة ! أما الأحرار - ما أجملها من مفردة - فهؤلاء في حالة من التأمل لا تتوقف , فهم المصلحون وهم المعلمون !!!

pink girl
26-08-2010, 06:57 PM
لا فكر من غير لغه و لا لغه من غير فكر . . فـ اللغه السليمه تعبــّر بصـدق عن الفكـر
بمعنى الفكر و اللغه متداخلان و متكاملان مع ان بينهم اسبقيّه زمنيّه . .

:)

كلام سليم . ولكن من الاهمية معرفة من كان له السبق في الوجود . هل اللغة ام التفكير ؟

الرجاء التوضيح ؟

pink girl
26-08-2010, 08:26 PM
تحية مجددا...
و نكمل في ما بدأناه..
و الجديد الذي
تحملينا للخوض فيه!

بداية..
عن جوابك على سؤالي
بخصوص ربطك (لتخلف/ تحجر/عدم ضوج) البعض.
بانتماء معين..
و انتي قد ربطتيه (بالعالم العربي)...
و مع احترامي الشديد لامثلتك التي اوردتيها...

لكني..لا اجد..ان في ذلك..ما يسوق المنطق و المرء..
الى ربط تطور الفرد و نجاحه و انفتاحه و نضجه الفكري..
بخلفيته او انتمائة (الجفرافي/ اللغوي)...ان صح التعبير!

بل على العكس..لو ما فردنا معك الصورة
وبالعين المجردة و ليس بعدسة مكبرة..
لوجدنا..انه حتى في الدول "المتقدمة" امريكا
او غيرها..يوجد مواطنون..فاشلون ..و متحجرون
و متشددون في افكارهم و مستوى انفتاحهم
و بالتالي تطورهم و نضجهم!

و كذلك..يوجد..ممن هاجر..الكثيييير..
غير احمد زويل او مجدي يعقوب..
لكنهم (و انا رأيت من قريب بعضا منهم)
تكرمين و كل قارئ..يعملون (زبالين)..
حتى في بلاد المهجر التي انطلقوا لها!

و وو الكثييير من المثلة ....
لو ما فتحنا باب الامثلة المضادة ..
التي قد يستخدمها من يحب الاعتراض على فكرة
الربط..بين الانفتاح و النضج الفكري
و بين انتمائه الجغرافي/اللغوي!



فانا..حقيقة...
اجد..ان النضج و الوعي الفكري للانسان..
هي عملية..في اساسها ..تعتمد على الفرد نفسه..
يعني..لا ينفع..ان نضع (بومة) في قفص ذهبي
لكي تغرد كالكناري!

لكن..ذلك..لا ينفي بتاتا..ان للتطور
الاجتماعي و السياسي دور فعال و قوي..
في اخراج..اعداد اكثر
من افراد..اكثر نضجا!


الامثلة التي سقتها انا تنطبق على المفهوم العام للدول ولا تنطبق على الافراد لعدم موضوعية القياس عليهم في اطلاق الاحكام . فمثلا يوجد خبراء المان في قطر وهم لا يفقهون في مجال تخصصهم مما يفترض ان يكونوا عليهم ولكن هذا لا ينفي ان المانيا دولة متقدمه علميا .

ما اردت ان اقوله المناخ العام للدول والسياسات المتبعه فيه تلعب الدور الاهم في صياغة فكر وسلوك الانسان لديها وهذا لا ينفي الاستعداد النفسي والعلمي والعقلي لتطور هذا الانسان في اي بقعة او دوله كان . فالبومه حتى ولو وضعت مع البلابل لن تغرد كما تفضل شخصك الكريم .




ختاما..
للمنحى اللغوي...
لن اجيبك الان..على ذلك..
لكني..ان كان النقاش يسمح بمزيد من استيضاحات..
فانني..اقول...من قال..ان الانسان..لما بدا الحياة على الارض
لم يكن يملك لغة و لا ادوات للتفاهم فيما بينه وبين بني جنسه!

فمسألة (انسان الكهف)..لااعلم ان كان لها من الثبوت
و المرجعية العلمية القوية..التي يبنى عليها..نقاش متشعب اخر..
كالذي..نتكلم عنه ههنا..
فالانسان..انزله الله الى الارض..
و لم يكن فقط يحمل اللغة..
بل..حتى الكثير من المعرفة
و العلوم..التي ساهمت في تسهيل عيشه
في هذه الارض...
و ان ..كانت بصور اكثر بدائية من التي نحن عليها..
لكن..لا يوجد اي دليل..ان الانسان..كان (معدم المعرفة)
و تطور بعد ذلك (من العدم و الجهل الكلي)
الى ان وصلنا الى ما نحن عليه!

و لادلل لك..
عن تجربة قريبة منا ..نحن في الخليج..
ففي الوقت..الذي كانت فيه السيارات..تجوب في القاهرة
في نهاية القرن التاسع عشر و بداية القرن العشرين..
و التلفزيون..يذاع في العراق!!
و في الوقت..الذي بنيت فيه ناطحة السحاب
(امباير استيت) في نيويورك..
ما كان احد في الخليج.. يعرف الا البحر..
و الغوص و الرعي و الحياة المدقعة في البدائية..

فهل...يعقل ان يستدل اهل الخليج..
على ان التطور و التعليم و الالات الميكانيكية
و البناء الشاهق..ما اتى..الا بعد
ما اكتشف/استخرج البترول في الخليج!

و قبل ذلك..كان العالم..متخلف..و لا يعرف تعبيدا للطرق
و لا القطارات..و الالجرائد و لا ..اي من المخترعات؟؟!!

مالونته باللون الاحمر في الفقره الاخيره يسمي التقنية والمعرفه وكلاهما اختراع بشري . وهو امر منفصل عن اللغة والتي بدورها لها تأثير مهم على مسألة ألية التفكير واستخدام الصور الذهنية التي نتناقش حولها . ومن له الاسبيقة التفكير ام اللغة مثل ما تفضل الاخ الالماسي .


الانسان الحجري كان يعتمد على الرسومات الجداريه التي عثر عليها في الكهوف المكتشفه في التعبير والتواصل وكانت هذه الرسوم بمثابة لغة التواصل بين الافراد في تلك الفتره . وفي تلك الفتره لم تكن اللغة قد اخترعت بعد وهذا مثبت علميا وتعتبر من المسلمات في علم الأنثر بيولوجيا وعلم الايكرولوجي(Archaeology) تماما مثل معلومة كروية الارض . ومع تطور الجنس البشري واكتشاف الزراعه التي ادت الى أستقرارالبشر وإنشاء المجتمعات الانسانية في شكلها البدائي . ومن بعدها خرجت اللغة الى حيز الوجود لاهمية تلك المجتمعات الى وسيلة للتواصل بينها .



http://img244.imageshack.us/img244/68/maur06128b0c85.jpg

الاحاسيس والافكار حبسية العقل والوعي الانساني ولا نستطيع التعبير عنها الا بواسطة وسائل مثل الاشارات والايماءات الجسدية (Bodylunguage ) او التخاطب بواسطة اللغة . ولكن للتواصل اللغوي بين الافراد يجب استخدام نفس الدلالات والمعاني اللغوية التي تحملها الصور الذهنية بين الافراد اي ان نفس المعنى للصورة الذهنية في عقل (A ) يطابقه في الصورة الذهنية في عقل (B ) .
ولمزيد من التأكيد حاول التفكير في اي موضوع دون ان تستدعي صور ذهنية تركب عليها المعنى المراد من التفكير . وفي نهاية الامر لن تستطيع ذلك لاستحالته من الناحية العقلية .

ولمزيد من التوضيح اسمحلي اضرب مثلين :

الاول واضح ومفهوم لاحتوائه على صور ذهنية متفق عليها من متحدثي نفس اللغة .

الطائرة تطير

لفهم تلك العباره نحتاج الى صوره ذهنية تماثل هذه الصورة

http://www.alarab.net/data/news/ta2ra.jpg

وبذلك تكون اللغة المخاطبه مفهومه لدى كلا الطرفيين لاستخدامهم نفس الصور الذهنية المخزونه في ذاكرتهما .


المثال الثاني :

سمعت صوت السمارش .

في هذا المثال المعنى غير واضح لعدم وجود صورة ذهنية تطابق الصورة الذهنية لكلمة سمارش الذي استخدمها المتحدث الاول الذي يسعى جاهدا افهام الثاني ما يريد ان يقول .

وهذا ينطبق تماما على الاعمى منذ الولاده وتأتية بورده حمراء رائحتها زكية . فهو يفهم معنى الرائحة الزكية لاكتساب المعنى من الممارسه ولكن لا يفهم معنى اللون الاحمر لعدم وجود صورة ذهنية لدية في المخزون العقلي وبذلك يصبح المعنى العام ناقص لديه .ولن تستطيع توصيل معنى اللون الاحمر لمفهومة حتى ولو حاولت جهدك في ايصال المعنى .
وهذا ما اريد ان اركزعليه من منطلق اشكالية اكتساب الصور الذهنية التي تبنى بها اللغة .وبذلك نرجع للمربع الاول .هل يمكن التفكير دون وجود لغة ؟

maruuma
27-08-2010, 03:30 AM
يقال ان الطفل في عمر خمس سنوات يصبح متلقي جيد جدا للبيئة المحيطه به ويعتبر هذا السن سن خطير جدا خصوصا اذا تعرض الطفل الى صدمات نفسية قوية اذا انها تستقر في اللاشعوروتؤثر على مسيرة حياته لذلك في علاج العقد النفسية يستخدم المعالج التنويم المغناطيسي لاستحضار العقد المختبئه في عقله الباطن ومن ثمة معالجتها. والنفوس البشرية تختلف اختلاف كبيرة في مدى تقبلها او تاقلمها مع الواقع فهناك من ينتحر او يصاب بازمة إكتئاب وهناك من يمتص الصدمات ويكون اكثر قوة وثبات في المرات القادمه في حياته اليومية . العملية تخضع لاعتبارات جينية وعادات ومعارف مكتسبه .




نعم اتفق معك الى ما ذهبت اليه. وأضيف ان الاعلام من اخطر الوسائل التي تشكل الوعي لدى الناس وتبرمج حياتهم على اهداف معينة . ومثال ذلك تلفزيون الشرق الاوسط (mbc) اذ ان مصطلح الشرق الاوسط هو صهيويني الابتكار والهدف وقد حورب في الماضي من قبل العرب لانه ينسف اصطلاح الوطن العربي الواحد والان تم تدجين المستمع العربي على هذا المفهوم الدخيل لتكريسه في ذهن ومفردات اللغة الدارجة وبذلك يصبح الشرق الاوسط الذي تلعب اسرائيل الدور الاكبر فيه مفهوم مستساغ ومهضوم عقائديا وفكريا لدى العرب .اي ان العملية برمتها عبارة عن غسيل مخ جماعي منظم .

والملاحظ الان ان معظم القنوات العربية وخصوصا ذات المنشا الخليجي تعتمد على استراتجية البلادة الاخلاقية . بمعنى تعويد المشاهد على القبل واللقطات الحميمية وبالتالي الانتقال مستقبلا الى امور اكثر جرأه في الطرح. أي الاعتماد على نظرية المراحل .
هذا المثال غيض من فيض .






أخي الكريم

الدول الناجحه هي الدول التي تصنع قوالب جيده تصب فيها مواطنيها لاخراجهم بناءا على رؤية واضحه واهداف واضحة المعالم . وهذه القوالب تتكون اضلاعها من الاخلاق والعلم والحرية وتقدير البشر كقيمة لها مكانتها المحترمه .
فأحمد زويل العالم المصري الامريكي الجنسية الحائز على جائزة نوبل لو استقربه المقام في مصر ام الدنيا لاصبح الان في احسن الحالات دكتور جامعي في النهار وبائع متجول في الليل ليغطي مصاريفه او مجدي يعقوب افضل جراح للقلب في بريطانيا لو رجع لمصر لكان تمرجي او انه فاتح عياده خاصه يسرق كلى المرضى قبل جيوبهم . وقس على ذلك رئيس اكبر دولة في العالم الرئيس بارك اوباما خاض الانتخابات وفاز بجداره على منافسية واصبح الرجل الاول في امريكا بالرغم ان اقاربه لازالوا يتقافزون على الاغصان في بلدهم الاصلي .

وضوح الرؤية وسبك القالب المناسب هي مقومات نجاح الانسان تلك الدول .


ودعني اطرح عليك هذا السؤال :

هل يمكن التفكير دون وجود لغة ؟

اذا ان من المعروف ان الصور الذهنية هي التي من خلالها تقوم مكانيزم التفكير ودون وجود تلك الصور التي نكتسبها من خلال التحدث لا يمكن ان يقوم المخ بالتفكير . اذن كيف كان يفكر انسان الكهف قبل اختراع اللغة ؟ وهل اذا ولد شخص ونشا في جزيرة نائية بمفرده .هل يمكنه التفكير خصوصا اذا لم يكن هناك لغة يتحدث بها .

انتظر تعليقك وباقي التعليقات .

مالمقصود من هذه العبارة "بالرغم ان اقاربه لازالوا يتقافزون على الاغصان في بلدهم الاصلي " ؟

الحريّه
27-08-2010, 03:46 AM
مالمقصود من هذه العبارة "بالرغم ان اقاربه لازالوا يتقافزون على الاغصان في بلدهم الاصلي " ؟








يمكن تقصد ان على اعتبار ان اوباما من أصول أفريقيه , والأفارقه لا زالوا يتقافزون على الأشجار :con2: ؟

pink girl
27-08-2010, 03:48 AM
مالمقصود من هذه العبارة "بالرغم ان اقاربه لازالوا يتقافزون على الاغصان في بلدهم الاصلي " ؟

دلالة على الفقروالبدائية في الحياة مقارنة بحياة الرئيس .ليس اكثر .

maruuma
27-08-2010, 04:02 AM
دلالة على الفقروالبدائية في الحياة مقارنة بحياة الرئيس .ليس اكثر .

هذا وانتوا كاتبين موضوع اشطوله عن الثقافة والنضج الفكري والتنمية

وتاليتها ذي مفرداتكم وتلميحاتكم

مانقول غير
الله المستعان

عابر سبيل
27-08-2010, 02:01 PM
ماالداعي للغة الانجليزية عنواناً وموضوعاً؟!!


مكره اخالكِ....لا بطل!

أعتقد...اني أوضحت في رأس الموضوع..معتذرا..
باني..لم اجد في نفسي القدرة على الترجمة
المناسبة ..من حيث الدقة..لكي اضعها..

و قد..طلبت ذلك من كل من يقدر ان يخدمنا بهالخدمة..
و قام الاخ/ قطر..(بالمشاركة 3 اعلاه)
جزاه الله خير..بمد يد العون..حسب ما للعيان..هو ظاهر!

عليه..
فاتمنى..ان لا يكون..عندكم او عند غيركم..اي تحفظ
يمنع من ادلاءكم بدلوكم..
فقط بسبب ..هذا الامر...

فالموضوع..كفكرة..
ليس الا..مادة...وجدتها..
و ما عرفت مثلها في البساطة اللغوية
و السلاسة في الافكار..الا هي..
و للاسف انها بالانجليزي..
والاهم.. انها لعالم نفس ..له وزنه..و هو مرجع..
حسب ما يقول..اهل هذا البحر (النفسي) !

فوجدت -من وجهة نظري-
ان موضوعها..حيوي..و مهم..
فاحببت..ان نتشارك في النقاش
و الاستفادة منها..لعلي استفيد..
و كذا غيري..قد يجد فيها شيء..جديد و/أو مفيد..

لا كثر

تشرفت بهالاهتمام الدقيق من قبلكم!

عابر سبيل
27-08-2010, 02:34 PM
[quote=عابر سبيل;6269034]






أخي عابر سبيل !
لا يخفى عليك أن فئة المثقفين هي شريحة غير كثيفة في معظم المجتمعات , ربما لأن الثقافة بضاعة غالية لا يسهل اقتناؤها على الكثيرين ! قد يبدو تعليقي هذا ساخراً , إلا أنني معاذ الله أن أسخر بأناس أفاضل مثلكم . ولكن أعود إلى كون الثقافة بضاعة غالية فهي كذلك , حيث هي لا تتكون بالمفاجأة أو خلال زمن قصير من عمر المرء , بل إن ثقافة أحدنا - إن كان مثقفاً- يبدأ التمهيد لها منذ الصغر , إما من خلال أم واعية تسمح للرأي الآخر في طفلها بالتشكل , ومدرسة تعزز هوية الطالب ومناهج تركز معاييرها على تنمية المهارات وليس التذكر ..وووو ...
ولا ننسى أن ثقافتنا وللأسف تؤمن أن إحترام الكبير قيمة وتضع تحت هذه القيمة إستعباد الرأي وتملكّه , والإصغاء حتى للترهات والخضوع لها إذا جاءت من الكبار , وتربي الطفل على أن تساؤلك أمام والدك عقوق وووو . وأنا أقصد هنا التطرف في التربية التي تجعل الفرد في نهاية المطاف يصبح مواطناً صامتاً , ومتى ما ارتفع صوته متسائلا أو مطالباً , انهال عليه اللوم من كل مكان أن " أنت جاحد / أنت ناكر للجميل / أولي الأمر أولى بالطاعة " وانت رايح! وبذلك ينضب معين هذه الطبقة و تجنح بعدها للسكينة إن لم تمت كَمَداً وحزناً , وتبرز عليها طبقة طفيلية - وهي التي رأيتَها تقدم المناظرات:tomato:- وتُقَدّم للجمهور على أنها طبقة المثقفين - ليس لها من الثقافة إلا عناوين الكتب وملخصاتها ...
أما هؤلاء الذين يتجاوزون كل هذا , وتبرز أنوارهم وتشرق عقولهم , فهم من جاد عليهم الزمان بمعطيات بدأت بالأم - لو يعلم البشر ما للأم من أهمية في تربية الأجيال , ما ترك رجل زوجته تخرج يوما للعمل خارج البيت - ومرّت بالمدرسة والمعلم , والأتراب وبعد ذلك بالجماعات المؤثرة على وعي الفرد !
إن الفرد الذي يخاف من مناقشة قناعاته هو فرد مستعبد , أثقلته سلاسل الرق فما عاد بعدها يأمن على نفسه أن يفتح في رأسه طاقة للنقاش فيجنح للسكينة ! أما الأحرار - ما أجملها من مفردة - فهؤلاء في حالة من التأمل لا تتوقف , فهم المصلحون وهم المعلمون !!!


لنفسي ...
الجملتين بالاحمر...
لهما من الوزن...مالا يكافئة مجرد كلمة (شكر)!

شخصيا..ما اعدت اصرح بمثلها...
ليس..من باب الاستكانة...

لكني..وجدت..عن قناعة..
انه..من إضاعة الوقت..
مجادلةُ انسان..
يطلب لك دليلا..
على أن النهار..نهار..
و الليل..ليل..
و الماء..ماء!!!

مقتديا في ذلك..في مثل هالمواقف..
بمنحى سيدنا ..ابراهيم عليه السلام..
عندما..جادله النمرود في حجته
(ان الله يحيي و يميت)
فتبجح (النمرود) ..
بانه..هو ايضا يحيي..و يميت..

فما كان..من منطق و منهج..
لابراهيم عليه السلام..

أجادله..و غاص معه في تعريف الموت و الحياة..
ام انه..علم..بانه مكابر..و عن الحق مائل...

فاتاه..مباغتا...بمحور اخر!
*
*
،،
عودة...للاسترسال الحكيم و الغزير
في تعرجك..و ضربك لجذور..
أسس خلق الانسان المثقف..
من اول ايامه..و في بيته..
و عند اولى خطوات النشئ في الحياة!

الا..تعجبين يا (حريه)..
بمن..يعتقد..ان (الامومة)..مهنة من لا مهنة (لها)
و هي..من الازدراء في اعين الكثيرين...
بانها..تـُلقى على كل خادمة ..
او حتى..على اجهزة اعلامية..او اواواو..

لان...العمل و الانجاز..في عرف
و مسلمات الكثيرين في هالوطر و الزمن..
هي..فقط..من خلال المهن العامة....

و السؤال...المترابط مع رأس موضوعنا..
هو..
من اين..اتت هذه القناعات في واقعنا الحالي
عند الناس..بان على المرأة..بعد ان تتلقى التلعيم و تتخرج..
ان..لا تتوانى و لاتتكاسل...بل عليها..
و البعض يجعله شرطا في عقد الزواج..
ان تعمل..و لا يعضلها..
لا والدها و لا زوجها او اي م اوليائها..
في ان تكون..من بناة (المجتمع) و تسهم في تطوره..
بمشاركتها الحتمية التي لا جدال حولها...في سوق العمل!

الا..نرى..ان هالامر..اصبح من المسلمات..
في كثير من المجتمعات الخليجية!

منذ متى..

حقيقة..اتعجب..عندما ارى كبيرات السن من امهات او جدات..
اللائي ما زلن..من بقية قليلة...لا زالت تلبس (البطاطيل او البراقع)
و مع ذلك..نسمع...
انهن..يحرضّن كل شابة..امن بناتها او من بنات
منطقتها (الفريج) او المعارف..على وجوب بحثها عن عمل!

ههنا..مثال صارخ و واقعي..
على الادوار التي تقوم بها..
مؤثرات...غير مُتحكم فيها..
بتغيير قناعات و مسلمات اذهان الناس..

و بطريقة..لا واعية منهم..و لا مدركة
لمصلحة (واقعهم) الذي يختلف..بكثييير من المقاييس
عن واقع مجتمعات اخرى..تبنت مثل تلك المناحي
في حياتها الاجتماعية!

لو ما آذتكم الاطالة...
فقد..طرحت نفس المسألة..
مسألة الداعي لخروج المرأة (الامريكية) للعمل...

على استاذة لي..في معهد اللغة....أمريكية..في عقر أمريكا!

عندما..شَرَحت لنا..عن متى و لماذا
اول مرة..خرجت النسوة عندهن..بكثافة
و بحثٍّ و توافق اجتماعي..للعمل..

و لا اظنك تجهلين هذا يا سيدتي/ حرية!

كان ذلك..
عندما..استنزفقت الحرب العالمية الثانية..تقريبا..
كل مخزون المجتمع الامريكي..من الرجال..

فاضطرت المرأة..عندهم...للخروج..لتحيا
و تعيل اسرتها...و تشارك بذلك مع بقية النسوة
في تسييير شؤون الحياة في مجتمعاتهن..
كل مناحي الحياة و المصالح العامة التي كادت ان تتعطل!

الا...ان (الحليلب)..كان قد انسكب..
و لا يُقدر على اعادته للكأس!

هكذا..قالت لي معلمتي..
عندما قلت لها..
اذا..بعدالحرب و عودة الرجال..
لمذا..بقيت المرأة تعمل..
و تبكي من عدم مساواة في الاجور و المناصب و وو..
خاصة..انه..ما عاد هنالك..من سبب جذري لخروجها

فما بال البعض منا..
.لا يعي و لا يفهم..
بان مجتمعات فيها لأصبح المواطن..من (الاقلية)
ينبغي..ان يصار الى حث الاسر..على زيادة اعداد افرادها
و دعمهم ماديا و معنويا و بكل قوة..على ذلك..

الا..ان التقليد الاعمى..و السير في الاتجاه الخاطئ..اتجاه التقليد و شيء
من أهواء..

يجعلنا..نرى..ان الدعم كله..موجه..لخروج المرأة..
و تقليل افراد الاسرة القطرية الحديثة..و بشتى الوسائل!

يا لهذه القناعات او المسلمات!
!

الحريّه
28-08-2010, 01:05 AM
[quote=الحريّه;6273797]


لنفسي ...
الجملتين بالاحمر...
لهما من الوزن...مالا يكافئة مجرد كلمة (شكر)!

شخصيا..ما اعدت اصرح بمثلها...
ليس..من باب الاستكانة...

لكني..وجدت..عن قناعة..
انه..من إضاعة الوقت..
مجادلةُ انسان..
يطلب لك دليلا..
على أن النهار..نهار..
و الليل..ليل..
و الماء..ماء!!!

مقتديا في ذلك..في مثل هالمواقف..
بمنحى سيدنا ..ابراهيم عليه السلام..
عندما..جادله النمرود في حجته
(ان الله يحيي و يميت)
فتبجح (النمرود) ..
بانه..هو ايضا يحيي..و يميت..

فما كان..من منطق و منهج..
لابراهيم عليه السلام..

أجادله..و غاص معه في تعريف الموت و الحياة..
ام انه..علم..بانه مكابر..و عن الحق مائل...

فاتاه..مباغتا...بمحور اخر!
*
*
،،
عودة...للاسترسال الحكيم و الغزير
في تعرجك..و ضربك لجذور..
أسس خلق الانسان المثقف..
من اول ايامه..و في بيته..
و عند اولى خطوات النشئ في الحياة!

الا..تعجبين يا (حريه)..
بمن..يعتقد..ان (الامومة)..مهنة من لا مهنة (لها)
و هي..من الازدراء في اعين الكثيرين...
بانها..تـُلقى على كل خادمة ..
او حتى..على اجهزة اعلامية..او اواواو..

لان...العمل و الانجاز..في عرف
و مسلمات الكثيرين في هالوطر و الزمن..
هي..فقط..من خلال المهن العامة....

و السؤال...المترابط مع رأس موضوعنا..
هو..
من اين..اتت هذه القناعات في واقعنا الحالي
عند الناس..بان على المرأة..بعد ان تتلقى التلعيم و تتخرج..
ان..لا تتوانى و لاتتكاسل...بل عليها..
و البعض يجعله شرطا في عقد الزواج..
ان تعمل..و لا يعضلها..
لا والدها و لا زوجها او اي م اوليائها..
في ان تكون..من بناة (المجتمع) و تسهم في تطوره..
بمشاركتها الحتمية التي لا جدال حولها...في سوق العمل!

الا..نرى..ان هالامر..اصبح من المسلمات..
في كثير من المجتمعات الخليجية!

منذ متى..

حقيقة..اتعجب..عندما ارى كبيرات السن من امهات او جدات..
اللائي ما زلن..من بقية قليلة...لا زالت تلبس (البطاطيل او البراقع)
و مع ذلك..نسمع...
انهن..يحرضّن كل شابة..امن بناتها او من بنات
منطقتها (الفريج) او المعارف..على وجوب بحثها عن عمل!

ههنا..مثال صارخ و واقعي..
على الادوار التي تقوم بها..
مؤثرات...غير مُتحكم فيها..
بتغيير قناعات و مسلمات اذهان الناس..

و بطريقة..لا واعية منهم..و لا مدركة
لمصلحة (واقعهم) الذي يختلف..بكثييير من المقاييس
عن واقع مجتمعات اخرى..تبنت مثل تلك المناحي
في حياتها الاجتماعية!

لو ما آذتكم الاطالة...
فقد..طرحت نفس المسألة..
مسألة الداعي لخروج المرأة (الامريكية) للعمل...

على استاذة لي..في معهد اللغة....أمريكية..في عقر أمريكا!

عندما..شَرَحت لنا..عن متى و لماذا
اول مرة..خرجت النسوة عندهن..بكثافة
و بحثٍّ و توافق اجتماعي..للعمل..

و لا اظنك تجهلين هذا يا سيدتي/ حرية!

كان ذلك..
عندما..استنزفقت الحرب العالمية الثانية..تقريبا..
كل مخزون المجتمع الامريكي..من الرجال..

فاضطرت المرأة..عندهم...للخروج..لتحيا
و تعيل اسرتها...و تشارك بذلك مع بقية النسوة
في تسييير شؤون الحياة في مجتمعاتهن..
كل مناحي الحياة و المصالح العامة التي كادت ان تتعطل!

الا...ان (الحليلب)..كان قد انسكب..
و لا يُقدر على اعادته للكأس!

هكذا..قالت لي معلمتي..
عندما قلت لها..
اذا..بعدالحرب و عودة الرجال..
لمذا..بقيت المرأة تعمل..
و تبكي من عدم مساواة في الاجور و المناصب و وو..
خاصة..انه..ما عاد هنالك..من سبب جذري لخروجها

فما بال البعض منا..
.لا يعي و لا يفهم..
بان مجتمعات فيها لأصبح المواطن..من (الاقلية)
ينبغي..ان يصار الى حث الاسر..على زيادة اعداد افرادها
و دعمهم ماديا و معنويا و بكل قوة..على ذلك..

الا..ان التقليد الاعمى..و السير في الاتجاه الخاطئ..اتجاه التقليد و شيء
من أهواء..

يجعلنا..نرى..ان الدعم كله..موجه..لخروج المرأة..
و تقليل افراد الاسرة القطرية الحديثة..و بشتى الوسائل!

يا لهذه القناعات او المسلمات!
!












إنه قطار الشرق السريع , الطوفان , المد الهادر الذي لا يجد من يوقفه !
وأكبر من ذلك أن أحداً لا يفكر ولا يعي بنهاية المطاف ! أصبح الحديث في مكوث المرأة في بيتها من الكبائر , ألا ترى ذلك ؟ وكأنه تمهيد لنهاية الحضارة أستغفر الله.
ألا ترى المنتج الأخير للإنسان الخليجي كيف أصبح ؟ حطام إنسان !! شكل متحوّر لإنسان لم يبق من إنسانيته إلا القليل !! قد يبدو هذا القول متشائماً , إلا أن المعادلة ليست صعبة كثيراً , فخاتمة المطاف واضحة جداً نراها في النشء في المدارس الإبتدائية , وفي النشء الذي يسير في الشارع !!
الأم مدرسة إذا أعددتها / أعددت شعباً طيّب الأعراق
نستمع لهذا البيت , نبتسم ونعجب ونتنهد, كأنه أصبح مساوٍ لقضية تحرير فلسطين , أي بعيد المنال !
الحديث ذو شجون !!!!!
لنا عودة أخي الفاضل!

الشقيان
28-08-2010, 02:06 AM
:thumbup::thumbup::thumbup:

amzo
28-08-2010, 12:06 PM
[QUOTE=عابر سبيل;6268372][CENTER]و الشكر الوافر لك يا /امزو...
و تشرفت..بان يكون لموضوعي هذا(او غيره)
مساهمة..في اعادتك..لاثراء المنتدى و من فيه
بمثل هالمشاركات..النافعة!
و اتمنى..ان لا تقف عند هذا الحد..

*
*
،،
كلامك..حول الجدال..
كلام..فيه من العقل و الحكمة..
ما لا يحتا الى مزيد من تدعيم او تأييد!

لكني..اود ان الفت انتباهك...الى نقطة دقيقة..
قد تفيدك ..و انت كما يظهر لي..ذو نظرة مدققة!

كثير..ممن (يظهرون) انهم...لا يتأثرون..
و لا يسمعون...من يناقشهم او يبدي لهم
اراء مخالفة لآرائهم...
تجدهم..في قرارة نفسهم و فيما بينهم وبين انفسهم..
هم اكثر الناس حاجة..للاستماع...
بل..انهم..يتأثرون..و تعصف ..فيما بينهم و بين انفسهم
عواصف ذهنية كبيرة...

و يتضح لك ذلك..في شيء من كلام العالم
النفسي الكبيير/وليم جيمس...في راس موضوعنا هذا!

عليه...فان التظاهر بعدم الاستماع لوجهات النظر الاخرى...
ليس شرطا..بان ذلك..دليل على قوة حجة
تحصن قوي حول الراي و تمسك (متزمت) بالقناعات السابقة!

ان...الخفي في مثل هالمسألة..
ان من الناس..من لا يحب..
ان يبدوا كمن (انهزم) او تأثر..
من كلام (س) من الناس بعينه..
لا انه..لم يتاثر (بفحوى) الكلام ذاته..

عليه..فان من هذه حاله..
لا يَعلـَم..خاصة ان كان الطرف الاخر
لبق و مهذب و منطقي في عض آرائه...
كيف يخفي شديد تاثره و تهشم شيء من
(حصنه) الداخلي..امام هذا الند/ الخصم..بالذات!

و هذا الامر..قد وصف الله شيئا مماثلا له
في القران الكريم عندما وجه النبي
-صلى الله عليه و سلم-
بقوله تعالى:
"
قَدْ نَعْلَمُ إِنَّهُ لَيَحْزُنُكَ الَّذِي يَقُولُونَ
فَإِنَّهُمْ لا يُكَذِّبُونَكَ
وَلَكِنَّ الظَّالِمِينَ بِآيَاتِ اللَّهِ يَجْحَدُونَ
"

و هكذا...نجد كثير من الناس..
تكون بينهم من الندية او العداوة السابقة..و ربما الابدية..
و غالبا ما تكون من طرف تجاه اخر..
ما يجعلهم..متضادين ..و يصد بعضهم
كلّ ما يأتي من البعض الاخر...

و لكن ذلك..ليس شرطا..او دليلا..
على ان (الرأي) بعينه ..فيه خلل او قصور..
فهنا..تكمن معضلة اخرى..
لو ما تأملت..مشكلة (التنافس) بين الانداد
التي تحول الناس..الى .. اضداد!
*
*
،،
اختم لك يا سيدي الكريم/ amzo

عن الرياضة والكورة...

شوف يا عزيزي..
في هالمسالة..عاد انت..تكلم..واحد (يموت)
ع (المعاياة) في مسالة تشجيع فريق..و التنقيص
من انجازات الفرق المنافسة!

ما اعتقد..ان كل الهواش او (الجدال) بين مشجعي الرياضة
هو لدفع الطرف الاخر لترك فريقه و تشجيع فريقي..

المسألة..في ظني ..هنا تختلف..
فهي..خااصة عند الرجال...
شيء..يكاد يكون فطري/رجولي/فحولي..
لاستعراض قوة..فيما بينهم..
كما تتنافس النسوة في استعراض
الموضات و التزبر و المكياج و و ..
بعيدا..عن التناقش و التطور و النضج (الفكري)
الذي نتكلم عنه..في موضوعنا ههنا..

وجهة نظر..قد لا تؤيديني فيها..
لكن..اسمحلي..فانا قطراوي:thumbup:
و عساك..مو رياني و لا عرباوي:anger3:[/CENT

عزيزي وأخونا عابر سبيل

تحياتي لك وفعلا زاد الشوق اكثر لمتابعة موضوعك وكل الردود وتحياتي لكل من شارك في موضوعك القيم.....

انا ذكرت واخترت مثل الرياضة والكورة للجدال لكي لا اتعرض لمسائل جدالية ثانية وما اكثرها وهي تدور بين الناس كمن يدور في حلقة مفرغة لا قيمة لمعنى الجدال فيها الا التعنت والتفرقة والمباهات...والمعنى بقلب الشاعر!!

خلينا بالكورة افضل من امور ثانية للمثل المعطى مع العلم اني لا اهوا هذه اللعبة وليس لديا اي فريق اشجع((طمن بالك :thumbup:))

تحياتي لك وللجميع

وشكرا

عابر سبيل
28-08-2010, 05:26 PM
وهذا ما اريد ان اركزعليه من منطلق اشكالية اكتساب الصور الذهنية التي تبنى بها اللغة .وبذلك نرجع للمربع الاول .هل يمكن التفكير دون وجود لغة ؟


و نحن نريد التركيز معك في المحور الذي اتيت به!

لكني..
و مع تفهمي لكل الامثلة التي وفّت في ترجمة و افصاح مرامك..
لا زلت..لا اجد..قبولا..للفكرة القائلة..ان الانسان..كان في مطلق
البدائية و انعدام اي تطور او قدرات...لغوية/علمية/صناعية...
ثم (تطور) بالصدفة (او بدون صدفة) الى ان وصلنا الى ما نحن عليه!

لا انكر..امكانية وجود فئة من البشر ممن ضربتي بهم مثلا..
كاصحاب الكهوف..قد عاشوا او وجدوا..في فترة او فترات من حياة البشر
و بالصورة التي تذكرينها..


لكني..لا اجد..فيما سقتيه و لا ما قيل..
ان ذلك دليل..على ان (أصل) الانسان..(بالعموم)..
كان في تلك البدائية (المظلمة)
ثم تطور..مع مرور الزمن!

فالعلم..في مجالات اخرى..قد اثبت ان
من المخلوقات الاخرى..البهيمة..من يوجد في عالمه
لغة تفاهم و معرفة...كالنمل...و الدلافين...الخ الخ!
فكيف..بالانسان..ان يحجر على عقله..
و يستستلم لمنطق (مجرد) بانه..
ما دام هنالك انسان كان بدائيا/اميا/ كهفيا..
اذا..تلك هي بداية البشرية و الخلق و نقطة
انطلاق التطور البشري!

بل العكس هو الصحيح..لو ما دقق الانسان..
في آثار الامم الكثييرة و التي عمرها..آلاف السنوات
و ما انجزوه في ذلك الوقت..من اهرامات او بيوت فارهة
منحوتة في الجبال..اواواو..
مما..يدل..على تطور..لربما..انه..فاق التطور الذي ننعم به..نحن الان!

بدون ان نبدأ في المعتقدات المتوارثة و المثبينة
تقريبا في كل الكتب السماوية...
عن بداية الخلق..في الجنة و النزول للارض..
و قصة سفينة (نوح) التي..حملت فيها..البشرية الجديدة
بعد غرق الحقبة الاولى من البشر...

هذا..عدا عن الاشكال التي وجدت في تلك الكهوف..
مما يدل بان اهل الكهوف..كان عندهم من
ادوات التعبير المتطورة..كالرسم...ما يناقض الافتراضات
بانهم كانوا (عديمي) التطور او انهم كانوا
لا يملكون اي وسيلة (متطورة) ..للتواصل و التعبير..و التفكير!
*
*
،،
عليه..
فالمسألة (الافتراضية)
حول امكانية او عدم امكانية التفكير ..من دون لغة!

لا اجد لها..اي جواب..
من خلال خيالي البسيط
و لا معرفتي المحدودة...
الا..ان تتكرمي علينا..
بجواب قد تكونين..تخبئينه..
او ان يأتي..من هو ادرى..
ليحل بينناو بينك..هذه المعضلة
الفكرية..التي فيها درجة عالية
من "حبكة" التحدي في الخيال و الفكر!


حقيقة...
لا استطيع تخيل التفكير..من دون لغة..
لا بين انسان مع نفسه..او مع مثيله..
و لا حتى بينه ..و بين مخلوق اخر يربيه..
كطائر..او شيء مما استطاع الانسان
ترويضة و التفاهم..معه!

ففي كل ذلك..وُجدت لغات مشتركة..
مكنت بعض البشر.من توصيل افكارها
لبعض البهائم...و كذلك..لان نفس تلك اللغة(الرموز)
كانت مفهومة من قبل تلك البهائم..
كالاسود او الكلاب او الخيول او اواو...
فقد شاهدنا و علمنا..بانها كانت تتفاعل
معها!

اتمنى..اني هالمرة..استطعت التفاعل بشكل اكبر
مع القضية..محور التركيز!

amzo
31-08-2010, 11:21 AM
فعلا من ارقى المواضيع موضوعك هذا اخي عابر سبيل

يعطيك الف عافية على كل ردودك الرائعة والمفيدة

عابر سبيل
31-08-2010, 12:42 PM
فعلا من ارقى المواضيع موضوعك هذا اخي عابر سبيل

يعطيك الف عافية على كل ردودك الرائعة والمفيدة


بارك الله فيك و جزاك الله خير ياخوي/amzo

من اكبر المكاسب و التشريف لي شخصيا..
ان يكون لمثل هالموضوع..
مساهمة في تشجيعك..
للعودة للكتابة في المنتدىمن جديد..
و بمشاركات فعالة و مثرية..
اكان في هالموضوع..ام ي المواضيع الاخرى
التي (رُئي) اسمك فيها:pic:
::

*
*
،،
إعرف اننا سننتظر منك موضوعا
من اختيارك..تطرحه لنا..
لتفيدنا..و ربما..
تجد من بيننا..
من يفيدك!

amzo
31-08-2010, 01:40 PM
انشاء الله الموضوع جاهز وساضعه الان لنناقشه سويا

تحياتي لك وبالتوفيق الدائم اتمناه لك اخي عابر سبيل