المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : # الـيــوم 13 .. # مسابقة أحسن القصص (( موسى عليه السلام الجزء الاول )) ؟ ‏!!



ريــــــــان
23-08-2010, 07:16 PM
http://www.vivalebanon.net/uploaded/1_01228857843.jpg

بسم الله الرحمن الرحيم

فاليوم ننجيك ببدنك لتكون لمن خلفك ايه وان كثيرا من الناس عن اياتنا لغافلون ).


http://www.alarab.net/pics/1/aswa1787a7.jpg

أثناء حياة يوسف عليه السلام بمصر، تحولت مصر إلى التوحيد. توحيد الله سبحانه،

وهي الرسالة التي كان يحملها جميع الرسل . لكن بعد وفاته، عاد أهل مصر إلى ضلالهم

. أما أبناء يعقوب، أو أبناء إسرائيل، فقد اختلطوا بالمجتمع المصري

فضلّ منهم من ضل، وبقي على التوحيد من بقي. وتكاثر أبناء إسرائيل وتزايد عددهم،

واشتغلوا في العديد من الحرف.

ثم حكم مصر ملك جبار كان المصريون يعبدونه. ورأى هذا الملك بني إسرائيل يتكاثرون

ويزيدون ويملكون. وسمعهم يتحدثون عن نبوءة تقول إن واحدا من أبناء إسرائيل

سيسقط فرعون مصر عن عرشه.

فأصدر الفرعون أمره ألا يلد أحد من بني إسرائيل، أي أن يقتل أي وليد ذكر.

وبدأ تطبيق النظام، ثم قال مستشارون فرعون له، إن الكبار من بني إسرائيل يموتون بآجالهم،

والصغار يذبحون، وهذا سينتهي إلى إفناء بني إسرائيل،

فستضعف مصر لقلة الأيدي العاملة بها. والأفضل أن تنظم العملية

بأن يذبحون الذكور في عام ويتركونهم في العام الذي يليه.

ووجد الفرعون أن هذا الحل أسلم.

. فلما جاء العام الذي يقتل فيه الغلمان ولد موسى. حمل ميلاده خوفا عظيما لأمه.

خافت عليه من القتل. راحت ترضعه في السر.

ثم جاءت عليها ليلة مباركة أوحى الله إليها فيها للأم بصنع صندوق صغير لموسى.

ثم إرضاعه ووضعه في الصندوق. وإلقاءه في النهر.

كان قلب الأم، وهو أرحم القلوب في الدنيا، يمتلئ بالألم وهي ترمي ابنها في النيل،

لكنها كانت تعلم أن الله أرحم بموسى منها، والله هو ربه ورب النيل

. لم يكد الصندوق يلمس مياه النيل حتى أصدر الخالق أمره إلى الأمواج أن تكون هادئة حانية

وهي تحمل هذا الرضيع الذي سيكون نبيا فيما بعد،

ومثلما أصدر الله تعالى أمره للنار أن تكون بردا وسلاما على إبراهيم،

كذلك أصدر أمره للنيل أن يحمل موسى بهدوء ورفق حتى يسلمه إلى قصر فرعون.

وحملت مياه النيل هذا الصندوق العزيز إلى قصر فرعون.

وهناك أسلمه الموج للشاطئ.


وفي ذلك الصباح خرجت زوجة فرعون تتمشى في حديقة القصر

. وكانت زوجة فرعون تختلف كثيرا عنه. فقد كان هو كافرا وكانت هي مؤمنة.

كان هو قاسيا وكانت هي رحيمة. كان جبارا وكانت رقيقة وطيبة.

وأيضا كانت حزينة، فلم تكن تلد. وكانت تتمنى أن يكون عندها ولد.

وعندما ذهبت الجواري ليملأن الجرار من النهر، وجدن الصندوق، ف

حملنه كما هو إلى زوجة فرعون. فأمرتهن أن يفتحنه ففتحنه. فرأت موسى

بداخله فأحست بحبه في قلبها. فلقد ألقى الله في قلبها محبته فحملته من الصندوق.

فاستيقظ موسى وبدأ يبكي. كان جائعا يحتاج إلى رضعة الصباح فبكى.

فجاءت زوجة فرعون إليه، وهي تحمل بين بيدها طفلا رضيعا.

فسأل من أين جاء هذا الرضيع؟ فحدثوه بأمر الصندوق

. فقال بقلب لا يعرف الرحمة: لابد أنه أحد أطفال بني إسرائيل.

أليس المفروض أن يقتل أطفال هذه السنة؟

وطلبت منه أن يسمح لها بتربيته. سمح لها بذلك.

عاد موسى للبكاء من الجوع. فأمرت بإحضار المراضع. فحضرت مرضعة من القصر

وأخذت موسى لترضعه فرفض أن يرضع منها. فحضرت مرضعة ثانية وثالثة وعاشرة

وموسى يبكي ولا يريد أن يرضع. فاحتارت زوجة فرعون ولم تكن تعرف ماذا تفعل.

لم تكن زوجة فرعون هي وحدها الحزينة الباكية بسبب رفع موسى لجميع المراضع.

فلقد كانت أم موسى هي الأخرى حزينة باكية. لم تكد ترمي موسى في النيل

حتى أحست أنها ترمي قلبها في النيل.

غاب الصندوق في مياه النيل واختفت أخباره.

وجاء الصباح على أم موسى فإذا قلبها فارغ يذوب حزنا على ابنها،

وكادت تذهب إلى قصر فرعون لتبلغهم نبأ ابنها وليكن ما يكون

. لولا أن الله تعالى ربط على قلبها وملأ بالسلام نفسها فهدأت

واستكانت وتركت أمر ابنها لله. كل ما في الأمر أنها

قالت لأخته: اذهبي بهدوء إلى المدينة وحاولي أن تعرفي ماذا حدث لموسى.

وذهبت أخت موسى بهدوء ورفق إلى جوار قصر فرعون،

فإذا بها تسمع القصة الكاملة. رأت موسى من بعيد وسمعت بكاءه،

ورأتهم حائرين لا يعرفون كيف يرضعونه، سمعت أنه يرفض كل المراضع.

وقالت أخت موسى لحرس فرعون: هل أدلكم على أهل بيت يرضعونه

ويكفلونه ويهتمون بأمره ويخدمونه؟

ففرحت زوجة فرعون كثيرا لهذا الأمر، وطلبت منها أن تحضر المرضعة.

وعادت أخت موسى وأحضرت أمه. وأرضعته أمه فرضع.

وتهللت زوجة فرعون وقالت: "خذيه حتى تنتهي فترة رضاعته وأعيديه إلينا بعدها

، وسنعطيك أجرا عظيما على تربيتك له".

وهكذا رد الله تعالى موسى لأمه كي تقر عينها ويهدأ قلبها ولا تحزن ولتعلم

أن وعد الله حق وأن كلماته سبحانه تنفذ رغم أي شيء. ورغم كل شيء.


أتمت أم موسى رضاعته وأسلمته لبيت فرعون.

كان موضع حب الجميع. كان لا يراه أحد إلا أحبه. وها هو ذا في أعظم قصور

الدنيا يتربى بحفظ الله وعنايته. بدأت تربية موسى في بيت فرعون

. وكان هذا البيت يضم أعظم المربين والمدرسين في ذلك الوقت.

كانت مصر أيامها أعظم دولة في الأرض. وكان فرعون أقوى ملك في الأرض،

ومن الطبيعي أن يضم قصره أعظم المدربين والمثقفين والمربين في الأرض.

وهكذا شاءت حكمة الله تعالى أن يتربى موسى أعظم تربية وأن يتعهده أعظم المدرسين،

وأن يتم هذا كله في بيت عدوه الذي سيصطدم به فيما بعد تنفيذا لمشيئة الخالق.

وكبر موسى في بيت فرعون. كان موسى يعلم أنه ليس ابنا لفرعون،

إنما هو واحد من بني إسرائيل. وكان يرى كيف يضطهد رجال فرعون وأتباعه بني إسرائيل..

وكبر موسى وبلغ أشده..

(وَدَخَلَ الْمَدِينَةَ عَلَى حِينِ غَفْلَةٍ مِّنْ أَهْلِهَا) وراح يتمشى فيها. فوجد رجلا من اتباع فرعون

وهو يقتتل مع رجل من بني إسرائيل،

واستغاث به الرجل الضعيف فتدخل موسى وأزاح بيده الرجل الظالم فقتله.

كان موسى قويا جدا، ولم يكن يقصد قتل الظالم، إنما أراد إزاحته فقط، لكن ضربته

هذه قتلته. ففوجئ موسى به وقد مات

وقال لنفسه: (هَذَا مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ عَدُوٌّ مُّضِلٌّ مُّبِينٌ). ودعا موسى ربه:

(قَالَ رَبِّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي فَاغْفِرْ لِي). وغفر الله تعالى له، (إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ).

أصبح موسى (فِي الْمَدِينَةِ خَائِفًا يَتَرَقَّبُ). كان هذا حال موسى، حال إنسان مطارد

، فهو خائف، يتوقع الشر في كل خطوة، وهو مترقب، يلتفت لأوهى الحركات وأخفاها
.
ووعد موسى بأن لا يكون ظهيرا للمجرمين. لن يتدخل في المشاجرات بين

المجرمين والمشاغبين ليدافع عن أحد من قومه. وفوجئ موسى أثناء سيره

بنفس الرجل الذي أنقذه بالأمس وهو يناديه ويستصرخه اليوم. كان الرجل

مشتبكا في عراك مع أحد المصريين. وأدرك موسى بأن هذا الإسرائيلي مشاغب.

أدرك أنه من هواة المشاجرات. وصرخ موسى في الإسرائيلي يعنفه

قائلا: (إِنَّكَ لَغَوِيٌّ مُّبِينٌ). قال موسى كلمته واندفع نحوهما يريد البطش بالمصري

. واعتقد الإسرائيلي أن موسى سيبطش به هو. دفعه الخوف من موسى إلى استرحامه

صارخا، وذكّره بالمصري الذي قتله بالأمس. فتوقف موسى، سكت عنه الغضب وتذكر

ما فعله بالأمس، وكيف استغفر وتاب ووعد ألا يكون نصيرا للمجرمين. استدار موسى

عائدا ومضى وهو يستغفر ربه.

وأدرك المصري الذي كان يتشاجر مع الإسرائيلي أن موسى هو قاتل المصري

الذي عثروا على جثته أمس. ولم يكن أحد من المصررين يعلم من القاتل. فنشر

هذا المصري الخبر في أرجاء المدينة. وانكشف سر موسى وظهر أمره. وجاء

رجل مصري مؤمن من أقصى المدينة مسرعا. ونصح موسى بالخروج من مصر

، لأن المصريين ينوون قلته.

لم يذكر القرآن الكريم اسم الرجل الذي جاء يحذر موسى. ونرجح أنه كان رجلا مصريا

من ذوي الأهمية، فقد اطلع على مؤامرة تحاك لموسى من مستويات عليا،

ولو كان شخصية عادية لما عرف. يعرف الرجل أن موسى لم يكن يستحق القتل

على ذنبه بالأمس.. لقد قتل الرجل خطأ. فيجب أن تكون عقوبته السجن على أقصى تقدير
.
لكن رؤساء القوم وعليتهم، الذين يبدوا أنهم كانوا يكرهون موسى لأنه من بني إسرائيل،

ولأنه نجى من العام الذي يقتل فيه كل مولود ذكر، وجدوا هذه الفرصة مناسبة للتخلص

من موسى، فهو قاتل المصري، لذا فهو يستحق القتل.

خرج موسى من مصر على الفور. خائفا يتلفت ويتسمع ويترقب. في

قلبه دعاء لله (رَبِّ نَجِّنِي مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ). وكان القوم ظالمين حقا.

ألا يريدون تطبيق عقوبة القتل العمد عليه، وهو لم يفعل شيئا أكثر

من أنه مد يده وأزاح رجلا فقتله خطأ؟

خرج موسى من مصر على عجل. لم يذهب إلى قصر فرعون ولم يغير ملابسه

ولم يأخذ طعاما للطريق ولم يعد للسفر عدته. لم يكن معه دابة تحمله

على ظهرها وتوصله. ولم يكن في قافلة. إنما خرج بمجرد أن جاءه الرجل

المؤمن وحذره من فرعون ونصحه أن يخرج. اختار طريقا غير مطروق وسلكه.

دخل في الصحراء مباشرة واتجه إلى حيث قدرت له العناية الإلهية أن يتجه

. لم يكن موسى يسير قاصدا مكانا معينا. هذه أول مرة يخرج فيها ويعبر الصحراء وحده.


ظل يسير بنفسية المطارد حتى وصل إلى مكان. كان هذا المكان هو مدين

. جلس يرتاح عند بئر عظيمة يسقي الناس منها دوابهم. وكان خائفا طوال الوقت

أن يرسل فرعون من وراءه من يقبض عليه.

لم يكد موسى يصل إلى مدين حتى ألقى بنفسه تحت شجرة واستراح.

نال منه الجوع والتعب، وسقطت نعله بعد أن ذابت من مشقة السير

على الرمال والصخور والتراب. لم تكن معه نقود لشراء نعل جديدة.

ولم تكن معه نقود لشراء طعام أو شراب. لاحظ موسى جماعة من الرعاة

يسقون غنمهم، ووجد امرأتين تكفان غنمهما أن يختلطا بغنم القوم،

أحس موسى بما يشبه الإلهام أن الفتاتين في حاجة إلى المساعدة.

تقدم منهما وسأل هل يستطيع أن يساعدهما في شيء.

قالت إحداهما: نحن ننتظر أن ينتهي الرعاة من سقي غنمهم لنسقي.

سأل موسى: ولماذا لا تسقيان؟

قالت الأخرى: لا نستطيع أن نزاحم الرجال.

اندهش موسى لأنهما ترعيان الغنم. المفروض أن يرعى الرجال الأغنام.

هذه مهمة شاقة ومتعبة وتحتاج إلى اليقظة.

سأل موسى: لماذا ترعيان الغنم؟

فقالت واحدة منهما: أبونا شيخ كبير لا تساعده صحته على الخروج كل يوم للرعي.

فقال موسى: سأسقي لكما.

سار موسى نحو الماء. وسقى لهم الغنم مع بقية الرعاة. وفي رواية أن

أن الرعاة قد وضعوا على فم البئر بعد أن انتهوا منها صخرة ضخمة

لا يستطيع أن يحركها غير عدد من الرجال. فرفع موسى الصخرة وحده.

وسقى لهما الغنم وأعاد الصخرة إلى مكانها، وتركهما وعاد يجلس تحت ظل الشجرة

. وتذكر لحظتها الله وناداه في قلبه: (رَبِّ إِنِّي لِمَا أَنزَلْتَ إِلَيَّ مِنْ خَيْرٍ فَقِيرٌ).

عادت الفتاتان إلى أبيهما الشيخ.

سأل الأب: عدتما اليوم سريعا على غير العادة؟!

قالت إحداهما: تقابلنا مع رجل كريم سقى لنا الغنم.

فقال الأب لابنته: اذهبي إليه وقولي له: (إِنَّ أَبِي يَدْعُوكَ) ليعطيك (أَجْرَ مَا سَقَيْتَ لَنَا).

ذهبت واحدة من الفتاتين إلى موسى، ووقفت أمامه وأبلغته رسالة أبيها. فنهض

موسى وبصره في الأرض. إنه لم يسق لهما الغنم ليأخذ منهن أجرا،

وإنما ساعدهما لوجه الله، غير أنه أحس في داخله أن الله هو الذي يوجه قدميه فنهض.

سارت البنت أمامه. هبت الرياح فضربت ثوبها فخفض موسى بصره حياء

وقال لها: سأسير أنا أمامك ونبهيني أنت إلى الطريق.

وصلا إلى الشيخ.

عمر طويلا بعد موت قومه. وقيل إنه ابن أخي شعيب. وقيل ابن عمه،

وقيل رجل مؤمن من قوم شعيب الذين آمنوا به. لا نعرف أكثر من كونه شيخا صالحا.

قدم له الشيخ الطعام وسأله: من أين قدم وإلى أين سيذهب؟

حدثه موسى عن قصته. قال الشيخ: (لَا تَخَفْ نَجَوْتَ مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ).

هذه البلاد لا تتبع مصر،

لن يصلوا إليك هنا. اطمأن موسى ونهض لينصرف.

قالت ابنة الشيخ لأبيها همسا: (يَا أَبَتِ اسْتَأْجِرْهُ إِنَّ خَيْرَ مَنِ اسْتَأْجَرْتَ الْقَوِيُّ الْأَمِينُ).

سألها الأب: كيف عرفت أنه قوي؟

قالت: رفع وحده صخرة لا يرفعها غير عدد رجال.

سألها: وكيف عرفت أنه أمين؟

قالت: رفض أن يسير خلفي وسار أمامي حتى لا ينظر إلي وأنا أمشي.

وطوال الوقت الذي كنت أكلمه فيه كان يضع عينيه في الأرض حياء وأدبا

وعاد الشيخ لموسى وقال له: أريد يا موسى أن أزوجك إحدى ابنتي على

أن تعمل في رعي الغنم عندي ثماني سنوات، فإن أتممت عشر سنوات،

فمن كرمك، لا أريد أن أتعبك، (سَتَجِدُنِي إِن شَاء اللَّهُ مِنَ الصَّالِحِينَ).

قال موسى: هذا اتفاق بيني وبينك. والله شاهد على اتفاقنا. سواء قضيت السنوات الثمانية،

أو العشر سنوات فأنا حر بعدها في الذهاب.

يخوض الكثيرون في تيه من الأقاصيص والروايات، حول أي ابنتي الشيخ تزوج،

وأي المدتين قضى. والثابت أن موسى تزوج إحدى ابنتي الشيخ. لا نعرف من كانت،

ولا ماذا كان اسمها. وهذه الأمور سكت عنها السياق القرآني. إلا أنه استنادا إلى طبيعة

موسى وكرمه ونبوته وكونه من أولي العزم. نرى أنه قضى الأجل الأكبر.

وهذا ما يؤكده حديث ابن عباس رضي الله عنهما. وهكذا عاش موسى

يخدم الشيخ عشر سنوات كاملة.

وكان عمل موسى ينحصر في الخروج مع الفجر

كل يوم لرعي الأغنام والسقاية لها.

ولنقف هنا وقفة تدبر. إن قدرة الإلهية نقلت خطى موسى -عليه السلام

- خطوة بخطوة. منذ أن كان رضيعا في المهد حتى هذه اللحظة.

ألقت به في اليم ليلتقطه آل فرعون. وألقت عليه محبة زوجة فرعون

لينشأ في كنف عدوّه. ودخلت به المدينة على حين غفلة من أهلها ليقتل نفسا.

وأرسلت إليه بالرجل المؤمن من آل فرعون ليحذره وينصحه بالخروج من مصر.



الاسئله ::

1- من هو النبي الذي ولد في العام الذي لا يقتل فيه الاولاد ؟؟
2- ما اسم زوجة فرعون التي ربت موسى .. ؟ اذكر الأيه الكريمه التي وردت على لسانها في القرآن الكريم ؟
3- لماذا كان موسى عليه السلام الدغ؟.

راجية الرحمة
23-08-2010, 08:10 PM
بالنسبة للسؤال الأول ؟!
هل كان هذا النبي الذي ولد في العام الذي لم يقتلوا فيه الأولاد في عهد النبي موسى ؟!!!

sara jsm
23-08-2010, 08:23 PM
تمت المشاركة :)

شقرديه
23-08-2010, 08:24 PM
^^^

استفساري نفس استفسار اختي راجية الـرحمه .

راجية الرحمة
23-08-2010, 08:28 PM
ننتظر أخونا ريان

00soma00
23-08-2010, 08:40 PM
تمت الاجابة

شويهينــه
23-08-2010, 08:50 PM
تم الارسال :victory:

البدع
23-08-2010, 08:58 PM
غير صحيح

اهل مصر لم يكونوا موحدين

بل كانوا على دينهم ولم يتغيروا

فقط ابناء يعقوب (الذي يسمى اسرائيل هم من كان يؤمن بالله)

ممنوع اللمس
23-08-2010, 09:47 PM
تمت الاجابه ان شاء الله

00soma00
23-08-2010, 10:02 PM
غير صحيح

اهل مصر لم يكونوا موحدين

بل كانوا على دينهم ولم يتغيروا

فقط ابناء يعقوب (الذي يسمى اسرائيل هم من كان يؤمن بالله)

كيف غير صحيح انا بحثت ووجدت ان الكلام صحيح

من وين جبت انه غير صحيح وين دليلك ؟ ارجوك لا تقول لى انك سامع محاظرة لطارق سويدان او عمرو خالد مثل المرة الماضية او تجيبلى معلومة من منتدى مجهول وغريب ... ياريت تاخد معلوماتك من علماء ثقة

رمــــــاح
23-08-2010, 11:27 PM
تم الارسال

ريــــــــان
24-08-2010, 01:50 AM
غير صحيح

اهل مصر لم يكونوا موحدين

بل كانوا على دينهم ولم يتغيروا

فقط ابناء يعقوب (الذي يسمى اسرائيل هم من كان يؤمن بالله)

وش هو اللي غير صحيح؟؟ طال عمرك
اذكر لنا النقطه اللي تحب تناقش فيها حتى نرد عليها
اقتبس لنا الفقره الي معترض عليها

حـ ن ـيـ ن
24-08-2010, 01:00 PM
تم الارسال

أم حمد ومحمد
24-08-2010, 01:30 PM
تم الارسال