استغفرالله
23-08-2010, 07:58 PM
خلال اليومين القادمين سيحتفل بعض اهل قطر بمناسبة يخصصون لها يوما معينا من رمضان
وهو منتصف رمضان
ويستعدون لهذه المناسبة بشراء الملابس الجديدة
http://www.qatargallery.com/arabic/data/media/169/jalabia1.jpg
و شراء الاكل احتفالا بهالمناسبة
http://www8.0zz0.com/2009/08/15/11/508950307.jpg
وحجتهم انها عادة قطرية وانها فرحة .. وانا اسميها عيد و بدعة
انا اكتب للعقلاء فقط
اقروا الاحاديث التالية
عن النعمان بن بشير رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول (إن الحلال بين والحرام بين وبينهما أمور مشتبهات لا يعلمهن كثير من الناس فمن اتقى الشبهات استبرأ لدينه وعرضه ومن وقع في الشبهات وقع في الحرام كالراعي يرعى حول الحمى يوشك أن يرتع فيه ألا وإن لكل ملك حمى ألا وإن حمى الله محارمه ألا وإن في الجسد مضغه إذا صلحت صلح الجسد كله وإذا فسدت فسد الجسد كله ألا وهي القلب) متفق عليه.
روى أبو داود في سننه عن أنس قال : قدم رسول الله (صلى الله عليه وسلم) المدينة ولهم يومان يلعبون فيهما ، فقال :
( ما هذان اليومان ) ؟ قالوا : كنا نلعب فيهما في الجاهلية . فقال رسول الله عليه وسلم :
( إن الله أبدلكما بهما خيراً منهما يوم الأضحى ويوم الفطر ) . ومن هذه الأحاديث قول النبي (صلى الله عليه وسلم) : ( إن لكل قوم عيد وهذا عيدنا ) وهو في الصحيحين ورد في مناسبة وهي إنكار أبي بكر عندما دخل على النبي (صلى الله عليه وسلم) ووجد عند عائشة جاريتين تغنيان فأنكر عليهما فقال النبي (صلى الله عليه وسلم) ذلك . كذلك إذن النبي (صلى الله عليه وسلم) : لعائشة أن تنظر إلى الحبشة وهم يلعبون بالحراب في (يوم عيد) وهو في البخاري.
تعريف العيد : قال في لسان العرب : العيد كل يوم فيه جمع يعود كأنهم عادوا إليه وقيل اشتقاقه من العادة والعيد عند العرب الوقت الذي يعود فيه الفرح والحزن. 3/318- 319 قال شيخ الإسلام : ( فالعيد يجمع أموراً منها يوم عائد كيوم الفطر ويوم الجمعة ، ومنها اجتماع فيه ، ومنها : أعمال تتبع ذلك من العبادات والعادات وقد يكون مطلقا وكل هذه الأمور قد تسمى عيدا) انتهى من الاقتضاء 1/496. وهذا مما ينبغي أن يصحح في مفاهيم الناس من معنى العيد .
فعلى هذا لم يرد في الشرع تخصيص ليلة النصف من رمضان بفضيلة . فالزمن الفاضل في الشريعة لا بد من النص عليه بعينه (كليلة القدر في رمضان ) والعيدين ، ولابد من تعيين الفضيلة التي فيه سواء كانت في العبادة أو في المباحات التي تفعل في المناسبات الدينية كقوله (صلى الله عليه وسلم) : ( يوم الفطر ، ويوم النحر ، وأيام التشريق ، عيدنا أهل الإسلام وهي أيام أكل وشرب ) رواه أحمد وأصحاب السنن إلا ابن ماجة عن عقبه بن عامر .
- كما أنه لم يرد عن واحد من السلف الصالح عبر القرون الثلاثة الأولى المفضلة أنه احتفى بهذه الليلة لا من طريق صحيح ولا ضعيف ولا موضوع .
- اعتياد الاحتفال بليلة في زمن ديني شرعي دون غيره زيادة في الدين بلا حجة ولا دليل والله تعالى قال : |(اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا ) والنبي (صلى الله عليه وسلم) قال : ( من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد) قال ابن عباس في تفسير الآية : فإنها نزلت يوم عيدين في يوم الجمعة ويوم عرفة . رواه الترمذي ح/ 3044 وعن طارق بن شهاب أن أناسا من اليهود قالوا : لو نزلت هذه الآية فينا لاتخذنا ذلك اليوم عيداً ، فقال عمر : آية ؟ فقالوا : ( اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا ) فقال عمر إني لأعلم أي مكان أنزلت ورسول الله (صلى الله عليه وسلم) واقف بعرفة .. الحديث . رواه البخاري ح/3005 قال ابن رجب (شرح البخاري 1/172) :فهذا قد يؤخذ منه أن الأعياد لا تكون بالرأي والاختراع كما يفعله أهل الكتابين من قبلنا إنما تكون بالشرع والأتباع .
- ثم قال ص / 174: والأعياد هي مواسم الفرح والسرور وإنما شرع الله لهذه الأمة الفرح والسرور بتمام نعمته وكمال رحمته كما قال تعالى : ( قل بفضل الله وبرحمته فبذلك فليفرحوا) فشرع لهم عيدين في سنه وعيداً في كل أسبوع ..انتهى . قلت : والرسول (صلى الله عليه وسلم) أمرنا بمخالفة المشركين عامة واليهود والنصارى خاصة فقال (صلى الله عليه وسلم) خالفوا المشركين) (خالفوا اليهود ..) ومقتضى هذه المخالفة ألا نفعل كفعلهم وأن نقصد إلى مخالفتهم ، فاللبيب يفهم من قول اليهودي لعمر (لا تخذنا ذلك اليوم عيدا ) يرى حرص اليهود ومارعتهم إلى الإحداث في الدين ومن نتائجه الحتمية تبديل معالم الشريعة . فالآية والحديث أصلان من أصول الإسلام في رد كل محدثة اخترعها الناس في العبادات أو في العادات التي لها صلة بموسم ديني ، وها هنا سؤالان يدلان على أن هذا من الإحداث في الدين .
الأول : لماذا يكون الاحتفال في شهر رمضان دون غيره ؟
الثاني : ولماذا ليلة النصف منه ؟
فهذان سؤالان يحتاجان إلى إجابة صحيحة صريحة ، فإن الشريعة جاءت بتعيين فضائل في بعض الأزمة الفاضلة فدل هذا على تحريم تجاوز هذه المعـيِِنـات بالنص وعليه فإن اختراع أزمنة وأيام للاحتفال بها يعتبر مضاهاة لأيام الله أو إحداث زيادة فيها بغير إذن الشرع ، فانظر يا رعاك الله إلى فضيلة يوم عاشورا عند أهل السنة كيف زادت فيه الرافضة البكاء والنياح ولطم الخدود ولبس السواد .. ما إن صار فعلهم هذا سُـبَّةً لأهل الإسلام ، فإن النهي عن إحداث مثل هذه الأيام علته كمال هذه الدين وتمام نعمة رب العالمين على المؤمنين .
وهو منتصف رمضان
ويستعدون لهذه المناسبة بشراء الملابس الجديدة
http://www.qatargallery.com/arabic/data/media/169/jalabia1.jpg
و شراء الاكل احتفالا بهالمناسبة
http://www8.0zz0.com/2009/08/15/11/508950307.jpg
وحجتهم انها عادة قطرية وانها فرحة .. وانا اسميها عيد و بدعة
انا اكتب للعقلاء فقط
اقروا الاحاديث التالية
عن النعمان بن بشير رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول (إن الحلال بين والحرام بين وبينهما أمور مشتبهات لا يعلمهن كثير من الناس فمن اتقى الشبهات استبرأ لدينه وعرضه ومن وقع في الشبهات وقع في الحرام كالراعي يرعى حول الحمى يوشك أن يرتع فيه ألا وإن لكل ملك حمى ألا وإن حمى الله محارمه ألا وإن في الجسد مضغه إذا صلحت صلح الجسد كله وإذا فسدت فسد الجسد كله ألا وهي القلب) متفق عليه.
روى أبو داود في سننه عن أنس قال : قدم رسول الله (صلى الله عليه وسلم) المدينة ولهم يومان يلعبون فيهما ، فقال :
( ما هذان اليومان ) ؟ قالوا : كنا نلعب فيهما في الجاهلية . فقال رسول الله عليه وسلم :
( إن الله أبدلكما بهما خيراً منهما يوم الأضحى ويوم الفطر ) . ومن هذه الأحاديث قول النبي (صلى الله عليه وسلم) : ( إن لكل قوم عيد وهذا عيدنا ) وهو في الصحيحين ورد في مناسبة وهي إنكار أبي بكر عندما دخل على النبي (صلى الله عليه وسلم) ووجد عند عائشة جاريتين تغنيان فأنكر عليهما فقال النبي (صلى الله عليه وسلم) ذلك . كذلك إذن النبي (صلى الله عليه وسلم) : لعائشة أن تنظر إلى الحبشة وهم يلعبون بالحراب في (يوم عيد) وهو في البخاري.
تعريف العيد : قال في لسان العرب : العيد كل يوم فيه جمع يعود كأنهم عادوا إليه وقيل اشتقاقه من العادة والعيد عند العرب الوقت الذي يعود فيه الفرح والحزن. 3/318- 319 قال شيخ الإسلام : ( فالعيد يجمع أموراً منها يوم عائد كيوم الفطر ويوم الجمعة ، ومنها اجتماع فيه ، ومنها : أعمال تتبع ذلك من العبادات والعادات وقد يكون مطلقا وكل هذه الأمور قد تسمى عيدا) انتهى من الاقتضاء 1/496. وهذا مما ينبغي أن يصحح في مفاهيم الناس من معنى العيد .
فعلى هذا لم يرد في الشرع تخصيص ليلة النصف من رمضان بفضيلة . فالزمن الفاضل في الشريعة لا بد من النص عليه بعينه (كليلة القدر في رمضان ) والعيدين ، ولابد من تعيين الفضيلة التي فيه سواء كانت في العبادة أو في المباحات التي تفعل في المناسبات الدينية كقوله (صلى الله عليه وسلم) : ( يوم الفطر ، ويوم النحر ، وأيام التشريق ، عيدنا أهل الإسلام وهي أيام أكل وشرب ) رواه أحمد وأصحاب السنن إلا ابن ماجة عن عقبه بن عامر .
- كما أنه لم يرد عن واحد من السلف الصالح عبر القرون الثلاثة الأولى المفضلة أنه احتفى بهذه الليلة لا من طريق صحيح ولا ضعيف ولا موضوع .
- اعتياد الاحتفال بليلة في زمن ديني شرعي دون غيره زيادة في الدين بلا حجة ولا دليل والله تعالى قال : |(اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا ) والنبي (صلى الله عليه وسلم) قال : ( من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد) قال ابن عباس في تفسير الآية : فإنها نزلت يوم عيدين في يوم الجمعة ويوم عرفة . رواه الترمذي ح/ 3044 وعن طارق بن شهاب أن أناسا من اليهود قالوا : لو نزلت هذه الآية فينا لاتخذنا ذلك اليوم عيداً ، فقال عمر : آية ؟ فقالوا : ( اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا ) فقال عمر إني لأعلم أي مكان أنزلت ورسول الله (صلى الله عليه وسلم) واقف بعرفة .. الحديث . رواه البخاري ح/3005 قال ابن رجب (شرح البخاري 1/172) :فهذا قد يؤخذ منه أن الأعياد لا تكون بالرأي والاختراع كما يفعله أهل الكتابين من قبلنا إنما تكون بالشرع والأتباع .
- ثم قال ص / 174: والأعياد هي مواسم الفرح والسرور وإنما شرع الله لهذه الأمة الفرح والسرور بتمام نعمته وكمال رحمته كما قال تعالى : ( قل بفضل الله وبرحمته فبذلك فليفرحوا) فشرع لهم عيدين في سنه وعيداً في كل أسبوع ..انتهى . قلت : والرسول (صلى الله عليه وسلم) أمرنا بمخالفة المشركين عامة واليهود والنصارى خاصة فقال (صلى الله عليه وسلم) خالفوا المشركين) (خالفوا اليهود ..) ومقتضى هذه المخالفة ألا نفعل كفعلهم وأن نقصد إلى مخالفتهم ، فاللبيب يفهم من قول اليهودي لعمر (لا تخذنا ذلك اليوم عيدا ) يرى حرص اليهود ومارعتهم إلى الإحداث في الدين ومن نتائجه الحتمية تبديل معالم الشريعة . فالآية والحديث أصلان من أصول الإسلام في رد كل محدثة اخترعها الناس في العبادات أو في العادات التي لها صلة بموسم ديني ، وها هنا سؤالان يدلان على أن هذا من الإحداث في الدين .
الأول : لماذا يكون الاحتفال في شهر رمضان دون غيره ؟
الثاني : ولماذا ليلة النصف منه ؟
فهذان سؤالان يحتاجان إلى إجابة صحيحة صريحة ، فإن الشريعة جاءت بتعيين فضائل في بعض الأزمة الفاضلة فدل هذا على تحريم تجاوز هذه المعـيِِنـات بالنص وعليه فإن اختراع أزمنة وأيام للاحتفال بها يعتبر مضاهاة لأيام الله أو إحداث زيادة فيها بغير إذن الشرع ، فانظر يا رعاك الله إلى فضيلة يوم عاشورا عند أهل السنة كيف زادت فيه الرافضة البكاء والنياح ولطم الخدود ولبس السواد .. ما إن صار فعلهم هذا سُـبَّةً لأهل الإسلام ، فإن النهي عن إحداث مثل هذه الأيام علته كمال هذه الدين وتمام نعمة رب العالمين على المؤمنين .