نديم
22-03-2006, 07:54 PM
اقتصاد / الخليج / بورصات
الاسهم السعودية تنخفض لكن الاسهم الكويتية ترتفع بعد يومين من الخسائر
من سهيل كرم وهيثم حدادين
الرياض/الكويت 22 مارس اذار /رويترز/ شهدت الاسهم السعودية
انخفاضا حادا للجلسة الثانية على التوالي اليوم الاربعاء لكن
الاسهم الكويتية ارتفعت بعد خسائر استمرت يومين أبقت المستثمرين في
المنطقة في حالة من التوتر
ولم يكن للسوقين الاكبر في منطقة الخليج تأثيرا يذكر على البورصات
الاخرى في اكبر منطقة منتجة للنفط في العالم وتجاهد البورصتان
للانتعاش بعد انخفاض حاد في الاسبوع الماضي وأغلقت الاسهم في باقي
ارجاء منطقة الخليج مستقرة بدرجة كبيرة
وتحاول الحكومات في المنطقة انعاش ثقة المستثمرين وجذب بعض
الاموال التي جعلت بورصات الخليج من أفضل البورصات أداء في الاسواق
الناشئة العام الماضي وفي السعودية لم تحقق هذه الاجراءات أثرا
فوريا يذكر
وأنهى مؤشر سوق الاسهم السعودية جلسة التعاملات الصباحية
منخفضا بنسبة 15ر2 في المئة ليغلق على 66ر16030 نقطة بعد
ان وصل حجم خسائره في احدى مراحل الجلسة الى 99ر3 في المئة وأغلق
المؤشر منخفضا 69ر2 في المئة أمس الثلاثاء
وبلغت قيمة الاسهم المتداولة في الجلسة الصباحية اقل من خمسة
مليارات ريال /33ر1 مليار دولار/ مقارنة مع 40 مليار ريال هو
المتوسط اليومي قبل بدء موجة الهبوط في أواخر فبراير شباط الماضي
وقال محمد الحجباني من بنك الراجحي //قيمة التداول ما زالت
عند مستويات منخفضة مما يظهر ان المحافظ الاستثمارية الكبيرة غائبة
سواء التي تدار عن طريق البنوك أو المضاربين//
وقررت السلطات السعودية فتح السوق أمام الاستثمار الاجنبي
المباشر في محاولة لتوفير بعض السيولة التي تبخرت عندما توقفت
صناديق الاستثمار السعودية التي تعتمد بدرجة كبيرة على المضاربات
عن التعامل بنشاط في السوق
ومثلت السيولة مشكلة كذلك في بورصات أخرى في الخليج خاصة منذ
ان بدأت الاسواق اتجاها نزوليا في 14 مارس اذار مما أضر بصغار
المتعاملين الذين اقترضوا بكثافة للاستفادة من موجة ارتفاعات الاسهم
التي تعززت بصعود أسعار النفط العالمية
ويرجع السماسرة في الامارات نقص السيولة هناك على الاقل جزئيا
الى اصدارين أوليين للاسهم اجتذبا أكثر من 100 مليار دولار من
طلبات الشراء اي ما يعادل حوالي ثلاثة ارباع الناتج المحلي
الاجمالي للبلاد
واغلق مؤشر سوق دبي منخفضا 77ر0 بالمئة في حين ارتفع مؤشر سوق
أبوظبي 78ر0 في المئة وفي سوق الدوحة للاوراق المالية أغلق مؤشر
الاسهم القطرية مرتفعا 73ر0 بالمئة
وقال هاني حسين مسؤول ادارة محافظ الاوراق المالية ببنك المشرق
بدبي //اعتقد بشكل عام أن الامارات وقطر ستشهدان اداء جيدا في
الاجل القصير مقارنة مع الاسواق الاخرى اذ انهما كانتا من أوائل من
بدأوا الخسارة السعودية والكويت ستحتاجان لوقت أطول
للانتعاش//
واغلق المؤشر الرئيسي للاسهم الكويتية مرتفعا 63ر1 في المئة
اليوم الاربعاء بعد انخفاضه بسبب مخاوف بشأن نتائج أعمال الشركات
وبيانات بأن من غير المرجح ان تسعى الحكومة لدعم الاسعار
وقال ناصر النفيسي من مركز الجمان للاستشارات الاقتصادية //هذا
تحسن نسبي فقط في يوم تهبط السوق وفي اليوم التالي ترتفع ليس هناك
اتجاه واضح//
وهبطت الاسهم الكويتية بنسبة كبيرة غير معتادة بلغت 1ر2 في
المئة امس الثلاثاء بعد انخفاضها بنسبة 4ر1 بالمئة يوم الاثنين
ل صوي /قتص/
3341 603022
الاسهم السعودية تنخفض لكن الاسهم الكويتية ترتفع بعد يومين من الخسائر
من سهيل كرم وهيثم حدادين
الرياض/الكويت 22 مارس اذار /رويترز/ شهدت الاسهم السعودية
انخفاضا حادا للجلسة الثانية على التوالي اليوم الاربعاء لكن
الاسهم الكويتية ارتفعت بعد خسائر استمرت يومين أبقت المستثمرين في
المنطقة في حالة من التوتر
ولم يكن للسوقين الاكبر في منطقة الخليج تأثيرا يذكر على البورصات
الاخرى في اكبر منطقة منتجة للنفط في العالم وتجاهد البورصتان
للانتعاش بعد انخفاض حاد في الاسبوع الماضي وأغلقت الاسهم في باقي
ارجاء منطقة الخليج مستقرة بدرجة كبيرة
وتحاول الحكومات في المنطقة انعاش ثقة المستثمرين وجذب بعض
الاموال التي جعلت بورصات الخليج من أفضل البورصات أداء في الاسواق
الناشئة العام الماضي وفي السعودية لم تحقق هذه الاجراءات أثرا
فوريا يذكر
وأنهى مؤشر سوق الاسهم السعودية جلسة التعاملات الصباحية
منخفضا بنسبة 15ر2 في المئة ليغلق على 66ر16030 نقطة بعد
ان وصل حجم خسائره في احدى مراحل الجلسة الى 99ر3 في المئة وأغلق
المؤشر منخفضا 69ر2 في المئة أمس الثلاثاء
وبلغت قيمة الاسهم المتداولة في الجلسة الصباحية اقل من خمسة
مليارات ريال /33ر1 مليار دولار/ مقارنة مع 40 مليار ريال هو
المتوسط اليومي قبل بدء موجة الهبوط في أواخر فبراير شباط الماضي
وقال محمد الحجباني من بنك الراجحي //قيمة التداول ما زالت
عند مستويات منخفضة مما يظهر ان المحافظ الاستثمارية الكبيرة غائبة
سواء التي تدار عن طريق البنوك أو المضاربين//
وقررت السلطات السعودية فتح السوق أمام الاستثمار الاجنبي
المباشر في محاولة لتوفير بعض السيولة التي تبخرت عندما توقفت
صناديق الاستثمار السعودية التي تعتمد بدرجة كبيرة على المضاربات
عن التعامل بنشاط في السوق
ومثلت السيولة مشكلة كذلك في بورصات أخرى في الخليج خاصة منذ
ان بدأت الاسواق اتجاها نزوليا في 14 مارس اذار مما أضر بصغار
المتعاملين الذين اقترضوا بكثافة للاستفادة من موجة ارتفاعات الاسهم
التي تعززت بصعود أسعار النفط العالمية
ويرجع السماسرة في الامارات نقص السيولة هناك على الاقل جزئيا
الى اصدارين أوليين للاسهم اجتذبا أكثر من 100 مليار دولار من
طلبات الشراء اي ما يعادل حوالي ثلاثة ارباع الناتج المحلي
الاجمالي للبلاد
واغلق مؤشر سوق دبي منخفضا 77ر0 بالمئة في حين ارتفع مؤشر سوق
أبوظبي 78ر0 في المئة وفي سوق الدوحة للاوراق المالية أغلق مؤشر
الاسهم القطرية مرتفعا 73ر0 بالمئة
وقال هاني حسين مسؤول ادارة محافظ الاوراق المالية ببنك المشرق
بدبي //اعتقد بشكل عام أن الامارات وقطر ستشهدان اداء جيدا في
الاجل القصير مقارنة مع الاسواق الاخرى اذ انهما كانتا من أوائل من
بدأوا الخسارة السعودية والكويت ستحتاجان لوقت أطول
للانتعاش//
واغلق المؤشر الرئيسي للاسهم الكويتية مرتفعا 63ر1 في المئة
اليوم الاربعاء بعد انخفاضه بسبب مخاوف بشأن نتائج أعمال الشركات
وبيانات بأن من غير المرجح ان تسعى الحكومة لدعم الاسعار
وقال ناصر النفيسي من مركز الجمان للاستشارات الاقتصادية //هذا
تحسن نسبي فقط في يوم تهبط السوق وفي اليوم التالي ترتفع ليس هناك
اتجاه واضح//
وهبطت الاسهم الكويتية بنسبة كبيرة غير معتادة بلغت 1ر2 في
المئة امس الثلاثاء بعد انخفاضها بنسبة 4ر1 بالمئة يوم الاثنين
ل صوي /قتص/
3341 603022