المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : إلى أصحاب العقول الراجحه وأهل الفهم وتوعيه بمفهومها الإسلامي



القمه
25-08-2010, 12:34 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لايخفا علينا عمل المراءه في مختلاف المجالات ودوائر الحكوميه وشركات الحكوميه وشبه

حكوميه ،،،ولكل منا لوحظ اخطلاط المراءه بالرجال وهناك في عدت أماكن شوهد سواء

مبنى الجوازات العام او مؤسسة البريد العام او وزارة الاقتصاد وهناك الكثير من الهيئات

والوزارات سؤال؟لماذا يطلب من المراءه في اثناء سفر محرم ؟

وهيا تخطلاط في العمل هل اجاز الشرع بذالك؟

سؤال الثاني-لماذا ندرس الفقه والتوحيد وشريعه؟

لماذا المراءه تتحجب وتتنقب ؟

لماذا لانتربها مره وحده خلاص مب ناقص شيئ شنو الباقي؟

هاي هلو مامي بامي ماي قير فرند هاي لي ناقص وربي تكفون تكمله

للي ناقص يا عرب ياأحرار للي بكم عزوة في وقت الحروب كملوها

------------------------------------------------------------------
يا أيها الذين آمنو اتقواالله حق تقاته ولا تموتن إلا وأنتم مسلمون

------------------------------------------------------------------
اتقو لله حق تقاته اتقو لله حق تقاته اتقو لله حق تقاته

nyzk
25-08-2010, 12:39 AM
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ ...

قطرية فذة
25-08-2010, 12:40 AM
طيب السيده خديجه والرسول صلى الله عليه وسلم كان يعمل عندها وهي تاجرة؟

777
25-08-2010, 12:40 AM
أخطاءك الأملائية خصوصا في الآيه تسد النفس

hard to get
25-08-2010, 12:49 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لايخفا علينا عمل المراءه في مختلاف المجالات ودوائر الحكوميه وشركات الحكوميه وشبه

حكوميه ،،،ولكل منا لوحظ اخطلاط المراءه بالرجال وهناك في عدت أماكن شوهد سواء

مبنى الجوازات العام او مؤسسة البريد العام او وزارة الاقتصاد وهناك الكثير من الهيئات

والوزارات سؤال؟لماذا يطلب من المراءه في اثناء سفر محرم ؟

وهيا تخطلاط في العمل هل اجاز الشرع بذالك؟

سؤال الثاني-لماذا ندرس الفقه والتوحيد وشريعه؟

لماذا المراءه تتحجب وتتنقب ؟

لماذا لانتربها مره وحده خلاص مب ناقص شيئ شنو الباقي؟

هاي هلو مامي بامي ماي قير فرند هاي لي ناقص وربي تكفون تكمله

للي ناقص يا عرب ياأحرار للي بكم عزوة في وقت الحروب كملوها

------------------------------------------------------------------
ياأيوها الذين آمنو ولاتموتن وإلا وأنتم مسلمون.

------------------------------------------------------------------
اتقو لله حق تقاته اتقو لله حق تقاته اتقو لله حق تقاته



طريقة الكتابة تدل على انك مترجم الموضوع ومن ثم نسخ ولصق
اتمنى اني اكون غلطان

عموما انت عضو جديد
ويا مرحبا بك وبمشاركتك
وان شاء الله نشوف لك مواضيع احسن

AL3NA
25-08-2010, 12:52 AM
هذا من موقع سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله

خطر مشاركة المرأة للرجل في ميدان عمله
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على رسوله الأمين، وعلى آله وصحبه أجمعين أما بعد:
فإن الدعوة إلى نزول المرأة للعمل في ميدان الرجال المؤدي إلى الاختلاط سواء كان ذلك على جهة التصريح أو التلويح بحجة أن ذلك من مقتضيات العصر ومتطلبات الحضارة أمر خطير جدا له تبعاته الخطيرة، وثمراته المرة، وعواقبه الوخيمة، رغم مصادمته للنصوص الشرعية التي تأمر المرأة بالقرار في بيتها والقيام بالأعمال التي تخصها في بيتها ونحوه.
ومن أراد أن يعرف عن كثب ما جناه الاختلاط من المفاسد التي لا تحصى فلينظر إلى تلك المجتمعات التي وقعت في هذا البلاء العظيم اختيارًا أو اضطرارًا بإنصاف من نفسه وتجرد للحق عما عداه يجد التذمر على المستوى الفردي والجماعي، والتحسر على انفلات المرأة من بيتها وتفكك الأسر، ويجد ذلك واضحا على لسان الكثير من الكتاب بل في جميع وسائل الإعلام وما ذلك إلا لأن هذا هدم للمجتمع وتقويض لبنائه.
والأدلة الصحيحة الصريحة الدالة على تحريم الخلوة بالأجنبية وتحريم النظر إليها، وتحريم الوسائل الموصلة إلى الوقوع فيما حرم الله أدلة كثيرة قاضية بتحريم الاختلاط؛ لأنه يؤدي إلى ما لا تحمد عقباه.
وإخراج المرأة من بيتها الذي هو مملكتها ومنطلقها الحيوي في هذه الحياة إخراج لها عما تقتضيه فطرتها وطبيعتها التي جبلها الله عليها.
فالدعوة إلى نزول المرأة في الميادين التي تخص الرجال أمر خطير على المجتمع الإسلامي، ومن أعظم آثاره الاختلاط الذي يعتبر من أعظم وسائل الزنا الذي يفتك بالمجتمع ويهدم قيمه وأخلاقه.
ومعلوم أن الله تبارك وتعالى جعل للمرأة تركيبا خاصا يختلف تماما عن تركيب الرجال هيأها به للقيام بالأعمال التي في داخل بيتها والأعمال التي بين بنات جنسه.
ومعنى هذا: أن اقتحام المرأة لميدان الرجال الخاص بهم يعتبر إخراجا لها عن تركيبها وطبيعتها، وفي هذا جناية كبيرة على المرأة وقضاء على معنوياتها وتحطيم لشخصيتها، ويتعدى ذلك إلى أولاد الجيل من ذكور وإناث؛ لأنهم يفقدون التربية والحنان ذو العطف، فالذي يقوم بهذا الدور هو الأم قد فصلت منه وعزلت تماما عن مملكتها التي لا يمكن أن تجد الراحة والاستقرار والطمأنينة إلا فيها وواقع المجتمعات التي تورطت في هذا أصدق شاهد على ما نقول.
والإسلام جعل لكل من الزوجين واجبات خاصة على كل واحد منهما أن يقوم بدوره ليكتمل بذلك بناء المجتمع في داخل البيت وفي خارجه.
فالرجل يقوم بالنفقة والاكتساب، والمرأة تقوم بتربية الأولاد والعطف والحنان والرضاعة والحضانة والأعمال التي تناسبها لتعليم الصغار وإدارة مدارسهن والتطبيب والتمريض لهن ونحو ذلك من الأعمال المختصة بالنساء. فترك واجبات البيت من قبل المرأة يعتبر ضياعاً للبيت بمن فيه، ويترتب عليه تفكك الأسرة حسياً ومعنوياً وعند ذلك يصبح المجتمع شكلاً وصورة لا حقيقة ومعنى.
قال الله جل وعلا: {الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنْفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ}[1]، فسنة الله في خلقه أن القوامة للرجل بفضله عليها كما دلت الآية الكريمة على ذلك، وأمر الله سبحانه للمرأة بقرارها في بيتها ونهيها عن التبرج معناه: النهي عن الاختلاط وهو: اجتماع الرجال بالنساء الأجنبيات في مكان واحد بحكم العمل أو البيع أو الشراء أو النزهة أو السفر أو نحو ذلك؛ لأن اقتحام المرأة في هذا الميدان يؤدي بها إلى الوقوع في المنهي عنه، وفي ذلك مخالفة لأمر الله وتضييع لحقوقه المطلوب شرعا من المسلمة أن تقوم به.
والكتاب والسنة دلا على تحريم الاختلاط وتحريم جميع الوسائل المؤدية إليه قال الله جل وعلا: {وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى وَأَقِمْنَ الصَّلاةَ وآتِينَ الزَّكَاةَ وَأَطِعْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا وَاذْكُرْنَ مَا يُتْلَى فِي بُيُوتِكُنَّ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ وَالْحِكْمَةِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ لَطِيفًا خَبِيرًا}[2]، فأمر الله أمهات المؤمنين -وجميع المسلمات والمؤمنات داخلات في ذلك- بالقرار في البيوت لما في ذلك من صيانتهن وإبعادهن عن وسائل الفساد؛ لأن الخروج لغير حاجة قد يفضي إلى التبرج كما يفضي إلى شرور أخرى، ثم أمرهن بالأعمال الصالحة التي تنهاهن عن الفحشاء والمنكر وذلك بإقامتهن الصلاة وإيتائهن الزكاة وطاعتهن لله ولرسوله صلى الله عليه وسلم، ثم وجههن إلى ما يعود عليهن بالنفع في الدنيا والآخرة وذلك بأن يكن على اتصال دائم بالقرآن الكريم وبالسنة النبوية المطهرة اللذين فيهما ما يجلو صدأ القلوب ويطهرها من الأرجاس والأنجاس ويرشد إلى الحق والصواب، وقال الله تعالى: {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ يُعْرَفْنَ فَلا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا}[3]، فأمر الله نبيه عليه الصلاة والسلام -وهو المبلغ عن ربه- أن يقول لأزواجه وبناته وعامة نساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن وذلك يتضمن ستر باقي أجسامهن بالجلابيب وذلك إذا أردن الخروج لحاجة مثلاً لئلا تحصل لهن الأذية من مرضى القلوب. فإذا كان الأمر بهذه المثابة فما بالك بنزولها إلى ميدان الرجال واختلاطها معهم، وإبداء حاجتها إليهم بحكم الوظيفة، والتنازل عن كثير من أنوثتها لتنزل في مستواهم وذهاب كثير من حيائها ليحصل بذلك الانسجام بين الجنسين المختلفين معنى وصورة.
قال الله جل وعلا: {قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ}[4]، الآيتان.
يأمر الله نبيه عليه الصلاة والسلام أن يبلغ المؤمنين والمؤمنات أن يلتزموا بغض النظر وحفظ الفرج عن الزنا ثم أوضح سبحانه أن هذا الأمر أزكى لهم. ومعلوم أن حفظ الفرج من الفاحشة إنما يكون باجتناب وسائلها ولا شك أن إطلاق البصر واختلاط النساء بالرجال والرجال بالنساء في ميادين العمل وغيرها من أعظم وسائل وقوع الفاحشة، وهذان الأمران المطلوبان من المؤمن يستحيل تحققهما منه وهو يعمل مع المرأة الأجنبية كزميلة أو مشاركة في العمل له. فاقتحامها هذا الميدان معه واقتحامه الميدان معها لا شك أنه من الأمور التي يستحيل معها غض البصر وإحصان الفرج والحصول على زكاة النفس وطهارته.
وهكذا أمر الله المؤمنات بغض البصر وحفظ الفرج وعدم إبداء الزينة إلا ما ظهر منها، وأمرهن الله بإسدال الخمار على الجيوب المتضمن ستر رأسها ووجهها؛ لأن الجيب محل الرأس والوجه، فكيف يحصل غض البصر وحفظ الفرج وعدم إبداء الزينة عند نزول المرأة ميدان الرجال واختلاطها معهم في الأعمال؟ والاختلاط كفيل بالوقوع في هذه المحاذير، كيف يحصل للمرأة المسلمة أن تغض بصرها وهي تسير مع الرجل الأجنبي جنباً إلى جنب بحجة أنها تشاركه في الأعمال أو تساويه في جميع ما تقوم به؟
والإسلام حرم جميع الوسائل والذرائع الموصلة إلى الأمور المحرمة، وكذلك حرم الإسلام على النساء خضوعهن بالقول للرجال لكونه يفضي إلى الطمع فيهن كما في قوله عز وجل: {يَا نِسَاءَ النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِنَ النِّسَاءِ إِنِ اتَّقَيْتُنَّ فَلا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ}[5]، يعني مرض الشهوة. فكيف يمكن التحفظ من ذلك مع الاختلاط؟
ومن البدهي أنها إذا نزلت إلى ميدان الرجال لا بد أن تكلمهم وأن يكلموها، ولا بد أن ترقق لهم الكلام وأن يرققوا لها الكلام، والشيطان من وراء ذلك يزين ويحسن ويدعو إلى الفاحشة حتى يقعوا فريسة له، والله حكيم عليم حيث أمر المرأة بالحجاب، وما ذاك إلا لأن الناس فيهم البر والفاجر والطاهر والعاهر فالحجاب يمنع- بإذن الله- من الفتنة ويحجز دواعيها، وتحصل به طهارة قلوب الرجال والنساء، والبعد عن مظان التهمة قال الله عز وجل: {وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ}[6] الآية.
وخير حجاب المرأة بعد حجاب وجهها باللباس هو بيته. وحرم عليها الإسلام مخالطة الرجال الأجانب؛ لئلا تعرض نفسها للفتنة بطريق مباشر أو غير مباشر، وأمرها بالقرار في البيت وعدم الخروج منه إلا لحاجة مباحة مع لزوم الأدب الشرعي، وقد سمى الله مكث المرأة في بيتها قرارا، وهذا المعنى من أسمى المعاني الرفيعة ففيه استقرار لنفسها وراحة لقلبها وانشراح لصدره. فخروجها عن هذا القرار يفضي إلى اضطراب نفسها وقلق قلبها وضيق صدرها وتعريضها لما لا تحمد عقباه، ونهى الإسلام عن الخلوة بالمرأة الأجنبية على الإطلاق إلا مع ذي محرم وعن السفر إلا مع ذي محرم، سدا لذريعة الفساد وإغلاقا لباب الإثم وحسما لأسباب الشر، وحماية للنوعين من مكايد الشيطان، ولهذا صح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((ما تركت بعدي فتنة أضر على الرجال من النساء)) وصح عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((اتقوا الدنيا واتقوا النساء فإن أول فتنة بني إسرائيل كانت في النساء)).وقد يتعلق بعض دعاة الاختلاط ببعض ظواهر النصوص الشرعية التي لا يدرك مغزاها إلا من نور الله قلبه وتفقه في الدين وضم الأدلة الشرعية بعضها إلى بعض وكانت في تصوره وحدة لا يتجزأ بعضها عن بعض، ومن ذلك خروج بعض النساء مع الرسول صلى الله عليه وسلم في بعض الغزوات، والجواب عن ذلك أن خروجهن كان مع محارمهن لمصالح كثيرة لا يترتب عليه ما يخشى عليهن من الفساد، لإيمانهن وتقواهن وإشراف محارمهن عليهن وعنايتهن بالحجاب بعد نزول آيته بخلاف حال الكثير من نساء العصر، ومعلوم أن خروج المرأة من بيتها إلى العمل يختلف تماما عن الحالة التي خرجن بها مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في الغزو فقياس هذه على تلك يعتبر قياسا مع الفارق. وأيضا فما الذي فهمه السلف الصالح حول هذا، وهم لا شك أدرى بمعاني النصوص من غيرهم، وأقرب إلى التطبيق العملي لكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم فما هو الذي نقل عنهم على مدار الزمن؟ هل وسعوا الدائرة كما ينادي دعاة الاختلاط فنقلوا ما ورد في ذلك إلى أن تعمل المرأة في كل ميدان من ميادين الحياة مع الرجال تزاحمهم ويزاحمونها وتختلط معهم ويختلطون معها؟ أم أنهم فهموا أن تلك قضايا معينة لا تتعداها إلى غيرها؟
وإذا استعرضنا الفتوحات الإسلامية والغزوات على مدار التاريخ لم نجد هذه الظاهرة، أما ما يدعى في هذا العصر من إدخالها كجندي يحمل السلاح ويقاتل، كالرجل فهو لا يتعدى أن يكون وسيلة لإفساد وتذويب أخلاق الجيوش باسم الترفيه عن الجنود؛ لأن طبيعة الرجال إذا التقت مع طبيعة المرأة كان منهما عند الخلوة ما يكون بين كل رجل وامرأة من الميل والأنس والاستراحة إلى الحديث والكلام، وبعض الشيء يجر إلى بعض، وإغلاق الفتنة أحكم وأحزم وأبعد من الندامة في المستقبل.
فالإسلام حريص جدا على جلب المصالح ودرء المفاسد وغلق الأبواب المؤدية إليها، ولاختلاط المرأة مع الرجل في ميدان العمل تأثير كبير في انحطاط الأمة وفساد مجتمعها كما سبق؛ لأن المعروف تاريخيا عن الحضارات القديمة: الرومانية واليونانية ونحوهما أن من أعظم أسباب الانحطاط والانهيار الواقع بها هو خروج المرأة من ميدانها الخاص إلى ميدان الرجال ومزاحمتهم مما أدى إلى فساد أخلاق الرجال، وتركهم لما يدفع بأمتهم إلى الرقي المادي والمعنوي.. وانشغال المرأة خارج البيت يؤدي إلى بطالة الرجل وخسران الأمة، وعدم انسجام الأسرة وانهيار صرحها، وفساد أخلاق الأولاد، ويؤدي إلى الوقوع في مخالفة ما أخبر الله به في كتابه من قوامة الرجل على المرأة. وقد حرص الإسلام أن يبعد المرأة عن جميع ما يخالف طبيعتها فمنعها من تولي الولاية العامة كرئاسة الدولة والقضاء وجميع ما فيه مسئوليات عامة لقوله صلى الله عليه وسلم: ((لن يفلح قوم ولوا أمرهم امرأة)) رواه البخاري في صحيحه. ففتح الباب لها بأن تنزل إلى ميدان الرجال يعتبر مخالفا لما يريده الإسلام من سعادتها واستقراره. فالإسلام يمنع تجنيد المرأة في غير ميدانها الأصيل، وقد ثبت من التجارب المختلفة -وخاصة في المجتمع المختلط- أن الرجل والمرأة لا يتساويان فطرياً ولا طبيعياً، فضلاً عما ورد في الكتاب والسنة واضحا جليا في اختلاف الطبيعتين والواجبين. والذين ينادون بمساواة الجنس اللطيف -المنشأ في الحلية وهو في الخصام غير مبين- بالرجال، يجهلون أو يتجاهلون الفوارق الأساسية بينهم.
لقد ذكرنا من الأدلة الشرعية والواقع الملموس ما يدل على تحريم الاختلاط واشتراك المرأة في أعمال الرجال ما فيه كفاية ومقنع لطالب الحق، ولكن نظرا إلى أن بعض الناس قد يستفيدون من كلمات رجال الغرب والشرق أكثر مما يستفيدون من كلام الله وكلام رسوله صلى الله عليه وسلم وكلام علماء المسلمين، رأينا أن ننقل لهم ما يتضمن اعتراف رجال الغرب والشرق بمضار الاختلاط ومفاسده لعلهم يقتنعون بذلك، ويعلمون أن ما جاء به دينهم العظيم من منع الاختلاط هو عين الكرامة والصيانة للنساء وحمايتهن من وسائل الإضرار بهن والانتهاك لأعراضهن.
قالت الكاتبة الإنجليزية اللادي كوك: (إن الاختلاط يألفه الرجال، ولهذا طمعت المرأة بما يخالف فطرتها، وعلى قدر كثرة الاختلاط تكون كثرة أولاد الزنا وههنا البلاء العظيم على المرأة... إلى أن قالت: علموهن الابتعاد عن الرجال أخبروهن بعاقبة الكيد الكامن لهن بالمرصاد).
وقال شوبنهور الألماني: (قل هو الخلل العظيم في ترتيب أحوالنا الذي دعا المرأة لمشاركة الرجل في علو مجده وباذخ رفعته، وسهل عليها التعالي في مطامعها الدنيئة حتى أفسدت المدنية الحديثة بقوى سلطانها ودنيء آرائها).
وقال اللورد بيرون: (لو تفكرت أيها المطالع فيما كانت عليه المرأة في عهد قدماء اليونان لوجدتها في حالة مصطنعة مخالفة للطبيعة ولرأيت معي وجوب إشغال المرأة بالأعمال المنزلية مع تحسن غذائها وملبسها فيه وضرورة حجبها عن الاختلاط بالغير) اهـ.
وقال سامويل سمايلس الإنجليزي: (إن النظام الذي يقضي بتشغيل المرأة في المعامل مهما نشأ عنه من الثروة للبلاد فإن نتيجته كانت هادمة لبناء الحياة المنزلية، لأنه هاجم هيكل المنزل، وقوض أركان الأسرة، ومزق الروابط الاجتماعية، فإنه يسلب الزوجة من زوجها والأولاد من أقاربهم فصار بنوع خاص لا نتيجة له إلا تسفيل أخلاق المرأة، إذ وظيفة المرأة الحقيقية هي القيام بالواجبات المنزلية مثل ترتيب مسكنها وتربية أولادها والاقتصاد في وسائل معيشتها مع القيام بالاحتياجات البيتية، ولكن المعامل تسلخها من كل هذه الواجبات بحيث أصبحت المنازل خالية وأضحت الأولاد تشب على عدم التربية، وتلقى في زوايا الإهمال وأطفئت المحبة الزوجية وخرجت المرأة عن كونها الزوجة الظريفة والقرينة المحبة للرجل، وصارت زميلته في العمل والمشاق، وباتت معرضة للتأثيرات التي تمحو غالبا التواضع الفكري والأخلاقي الذي عليه مدار حفظ الفضيلة).
وقالت الدكتورة إيدايلين: (إن سبب الأزمات العائلية في أمريكا وسر كثرة الجرائم في المجتمع هو أن الزوجة تركت بيتها لتضاعف دخل الأسرة فزاد الدخل وانخفض مستوى الأخلاق ثم قالت: إن التجارب أثبتت أن عودة المرأة إلى الحريم هو الطريقة الوحيدة لإنقاذ الجيل الجديد من التدهور الذي يسير فيه).
وقال أحد أعضاء الكونجرس الأمريكي: (إن المرأة تستطيع أن تخدم الدولة حقا إذا بقيت في البيت الذي هو كيان الأسرة).
وقال عضو آخر: (إن الله عندما منح المرأة ميزة إنجاب الأولاد لم يطلب منها أن تتركهم لتعمل في الخارج بل جعل مهمتها البقاء في المنزل لرعاية هؤلاء الأطفال).
وقال شوبنهور الألماني أيضا: (اتركوا للمرأة حريتها المطلقة كاملة بدون رقيب ثم قابلوني بعد عام لتروا النتيجة ولا تنسوا أنكم سترثون معي للفضيلة والعفة والأدب وإذا مت فقولوا: أخطأ أو أصاب كبد الحقيقة)، ذكر هذه النقول كلها الدكتور مصطفى حسني السباعي رحمه الله في كتابه (المرأة بين الفقه والقانون).
ولو أردنا أن نستقصي ما قاله منصفو الغرب في مضار الاختلاط التي هي نتيجة نزول المرأة إلى ميدان أعمال الرجال لطال المقال ولكن الإشارة المفيدة تكفي عن طول العبارة.
والخلاصة: أن استقرار المرأة في بيتها والقيام بما يجب عليها من تدبيره بعد القيام بأمور دينها هو الأمر الذي يناسب طبيعتها وفطرتها وكيانها، وفيه صلاحها وصلاح المجتمع وصلاح الناشئة فإن كان عندها فضل ففي الإمكان تشغيلها في الميادين النسائية كالتعليم للنساء والتطبيب والتمريض لهن ذلك مما يكون من الأعمال النسائية في ميادين النساء كما سبقت الإشارة إلى ذلك، وفيها شغل لهن شاغل وتعاون مع الرجال في أعمال المجتمع وأسباب رقيه، كل في جهة اختصاصه، ولا ننسى هنا دور أمهات المؤمنين رضي الله عنهن ومن سار في سبيلهن، وما قمن به من تعليم للأمة وتوجيه وإرشاد، وتبليغ عن الله سبحانه وعن رسوله صلى الله عليه وسلم فجزاهن الله عن ذلك خيراً، وأَكْثَرَ في المسلمين اليوم أمثالهن مع الحجاب والصيانة والبعد عن مخالطة الرجال في ميدان أعمالهم.

والله المسئول أن يبصر الجميع بواجبهم، وأن يعينهم على أدائه على الوجه الذي يرضيه، وأن يقي الجميع وسائل الفتنة وعوامل الفساد ومكايد الشيطان، إنه جواد كريم وصلى الله على عبده ورسوله نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.

المصدر : http://www.binbaz.org.sa/mat/8194


الدليل الثاني من الشيخ اسامة بن عطايا العتيبي
http://www.ajurry.com/vb/showthread.php?t=10348

ليلة
25-08-2010, 01:05 AM
طيب السيده خديجه والرسول صلى الله عليه وسلم كان يعمل عندها وهي تاجرة؟


أختي الكريمة

لم يثبت أبدا أن رسول الله صلى الله عليه وسلّم إلتقى السيدة خديجة رضي الله عنها قبل الزواج
.

Arab!an
25-08-2010, 01:18 AM
المشكلة ليست في الاختلاط بحد ذاته .. ولكن في تقليل الخيارات امام الناس

فالمؤسسات او الدوائر التي توفر مكانا لمن لا تريد الاختلاط اقل من الاماكن التي (تجبر) على الاختلاط

هذه هي المشكلة

السياسي القطري
25-08-2010, 01:20 AM
نعم لا أرى سبباً لما يحدث في بلادنا ،

نحنُ والحمد لله دولة غنية ،

وتستطيع الدولة بكل سهولة تخصيص أماكن منفصلة لعمل المرأة ،

لا يجوز استغلال حاجة النساء للعمل ، وذلك بإجبارهم على العمل في أماكن مختلطة ،

بل إنه حسب علمي ، حتى الكثير من الأماكن التي كانت تفصل الموظفات عن الموظفين ، أصبحت تطبق الإختلاط بينَ الجنسين ،

والسبب الحقيقي من وجهة نظري الشخصية ، هي وجود توجهات لجهات عليا في الدولة لتطبيق مبدأ الإختلاط في العمل والتعليم ، ضد رغبة غالبية الشعب القطري ،

أتمنى أن يراجع من بيده القرار مثل هذا الأمر ، وليعلم إنه مسئول عن بنات وأبناء هذا البلد أمام الله سبحانه وتعالى ، وإن في تطبيق الإختلاط بينَ الجنسين تيسير للمعاصي والذنوب ،

نسأل الله لبنات وأبناء هذهِ البلاد الطيبة السلامة والحفظ ،

وجزاكم الله كل خير على غيرتكم على أبناء بلدكم ، وذلك بطرح هذا الموضوع المؤثر والخطير جداً على المجتمع ،

وتقبلوا خالص تحياتي وتقديري .

ANONYMOUS
25-08-2010, 01:20 AM
لماذا لانتربها مره وحده خلاص مب ناقص شيئ شنو الباقي؟





اضحك الله سنك.. بغيت اسقط من الكرسي من الضحك


يا اخي انا تقريبا وصلت لقناعه ان الناس ماصارت تحب النصح ..

ويجب على الانسان ان اراد الاصلاح ان يبدأ بالنصح للأقرب بعدين يتوسع لمحيط اكبر

وجزيت خيرا على غيرتك

بوخالد الذيب
25-08-2010, 01:34 AM
أعلم أن واحده من الموظفات المواطنات حضر زوجها بدلا من السائق عند نهاية الدوام ودخل الى أقرب نقطه من مكتبها ولأنه يعلم أن المكتب مفصول للنساء وبقى منتظرا خروجها واذا بزوجته تخرج من المكتب الخاص بالنساء بصحبة رجل كان يتحدث مع الجميع فما كان منه الا ان منعها من العمل منذ ذلك اليوم0

المتألم
25-08-2010, 01:35 AM
المفروض الواحد قبل يجي يخربط بمواضيع كبيره يحاول يكون راكد شوي
ويكتب الموضوع بهدوء وبدون أخطاء

ثم يحاول يكون محترم مع الآيات ويأتي بها مثلما أنزلها الله ولا يحرفها ويكتبها من عنده

لما الواحد يكون كذا نقدر نقول هذا إنسان فاهم ويريد أن يتناقش
وبعدما نبدأ النقاش نحاول أن نطلب من المتناقش أن يفكر ويتأمل
ثم بعد ذلك نرى ..

ياترى يا كاتب الموضوع هل فكرت في ما كتبت ؟

ليلة
25-08-2010, 01:37 AM
إليكم بعض القصص التي حدثت واقعا وهي تشبه مئات القصص التي تحدث و ستحدث مالم نلتزم حدود الله .







الأمل المفقود ...


أم محمد إمرأة ناضجة تجاوزت الأربعين تحكي حكايتها :

عشت مع زوجي حياة مستورة وإن لم يكن هناك ذاك التقارب والانسجام ، لم يكن زوجي تلك الشخصية القوية التي ترضي غروري كامرأة ، إلا أن طيبته جعلتني أتغاضى عن كوني أتحمل الشق الأكبر من مسؤولية القرارات التي تخص عائلتي .

كان زوجي كثيراً ما يردد اسم صاحبه وشريكه في العمل على مسمعي وكثيراً ما اجتمع به في مكتبه الخاص بالعمل الذي هو بالأصل جزء من شقتنا وذلك لسنوات عدة . إلى أن شاءت الظروف وزارنا هذا الشخص هو وعائلته . وبدأت الزيارات العائلية تتكرر وبحكم صداقته الشديدة لزوجي لم نلاحظ كم ازداد عدد الزيارات ولا عدد ساعات الزيارة الواحدة. حتى أنه كثيراً ما كان يأتي منفرداً ليجلس معنا أنا وزوجي الساعات الطوال . ثقة زوجي به كانت بلا حدود ، ومع الأيام عرفت هذا الشخص عن كثب ، فكم هو رائع ومحترم وأخذت أشعر بميل شديد نحو هذا الشخص وفي نفس الوقت شعرت أنه يبادلني الشعور ذاته .

وأخذت الأمور تسير بعدها بطريقة عجيبة ، حيث أني اكتشفت أن ذلك الشخص هو الذي أريد وهو الذي حلمت به يوماً ما … لماذا يأتي الآن وبعد كل هذه السنين ..؟ . كان في كل مرّة يرتفع هذا الشخص في عيني درجة ، ينزل زوجي من العين الأخرى درجات . وكأني كنت محتاجة أن أرى جمال شخصيته لأكتشف قبح شخصية زوجي .

لم يتعد الأمر بيني وبين ذلك الشخص المحترم عن هذه الهواجس التي شغلتني ليل ، نهار. فلا أنا ولا هو صرّحنا بما …… في قلوبنا .. وليومي هذا .. ومع ذلك فإن حياتي انتهت زوجي لم يعد يمثل لي سوى ذلك الإنسان الضعيف - المهزوز السلبي ، كرهته ، ولا أدري كيف طفح كل ذلك البغض له ، وتساءلت كيف تحملته كل هذه السنين ثقلاً على ظهري ، وحدي فقط أجابه معتركات الحياة ، ساءت الأمور لدرجة أني طلبت الطلاق ، نعم طلقني بناء على رغبتي ، أصبح بعدها حطام رجل .

الأمرّ من هذا كله أنه بعد خراب بيتي وتحطم أولادي وزوجي بطلاقي ، ساءت أوضاع ذلك الرجل العائلية لأنه بفطرة الأنثى التقطت زوجته ما يدور في خفايا القلوب ، وحولت حياته إلى جحيم . فلقد استبدت بها الغيرة لدرجة أنها في إحدى الليالي تركت بيتها في الثانية صباحاً بعد منتصف الليل لتتهجم على بيتي ، تصرخ وتبكي وتكيل لي الاتهامات .. لقد كان بيته أيضاً في طريقه للانهيار ..

أعترف أن الجلسات الجميلة التي كنّا نعيشها معاً أتاحت لنا الفرصة لنعرف بعضنا في وقتٍ غير مناسب من هذا العمر .

عائلته تهدمت وكذلك عائلتي ، خسرت كل شيء وأنا أعلم الآن أن ظروفي وظروفه لا تسمح باتخاذ أي خطوة إيجابية للارتباط ببعضنا ، أنا الآن تعيسة أكثر من أيِ وقتٍ مضى وأبحث عن سعادة وهمية وأملٍ مفقود .







واحدة بواحدة ...


أم أحمد تحدثنا فتقول :

كان لزوجي مجموعة من الأصدقاء المتزوجين ، تعودنا بحكم علاقتنا القوية بهم أن نجتمع معهم أسبوعياً في أحد بيوتنا ، للسهر والمرح .
كنت بيني وبين نفسي غير مرتاحة من ذلك الجو ، حيث يصاحب العشاء ، والحلويات ، والمكسرات ، والعصائر موجات صاخبة من الضحك ، بسبب النكات والطرائف التي تجاوزت حدود الأدب في كثير من الأحيان .

باسم الصداقة رفعت الكلفة لتسمع بين آونة وأخرى قهقهات مكتومة ، سرية بين فلانة وزوج فلانة ، كان المزاح الثقيل الذي يتطرق - ودون أي خجل - لمواضيع حساسة كالجنس وأشياء خاصة بالنساء - كان شيئاً عادياً بل مستساغاً وجذاباً .
بالرغم انخراطي معهم في مثل هذه الأمور إلا إن ضميري كان يؤنبني . إلى أن جاء ذلك اليوم الذي أفصح عن قبح وحقارة تلك الأجواء .

رن الهاتف ، وإذا بي أسمع صوت أحد أصدقاء الشلّة ، رحبت به واعتذرت لأن زوجي غير موجود ، إلا أنه أجاب بأنه يعلم ذلك وأنه لم يتصل إلا من أجلي أنا (!) ثارت ثائرتي بعد أن عرض عليّ أن يقيم علاقة معي ، أغلظت عليه بالقول وقبحته ، فما كان منه إلا أن ضحك قائلاً : بدل هذه الشهامة معي ، كوني شهمة مع زوجك وراقبي ماذا يفعل .. حطمني هذا الكلام ، لكني تماسكت وقلت في نفسي أن هذا الشخص يريد تدمير بيتي . لكنه نجح في زرع الشكوك تجاه زوجي .

وخلال مدّة قصيرة كانت الطامة الكبرى ، اكتشفت أن زوجي يخونني مع امرأة أخرى . كانت قضية حياة أو موت بالنسبة لي … كاشفت زوجي وواجهته قائلة : ليس وحدك الذي تستطيع إقامة علاقات ، فأنا عُرض عليّ مشروع مماثل ، وقصصت عليه قصة صاحبه ، فذهل لدرجة الصّدمة . إن كنت تريدني أن أتقبل علاقتك مع تلك المرأة ، فهذه بتلك . صفعته زلزلت كياني وقتها ، هو يعلم أني لم أكن أعني ذلك فعلاً ، لكنه شعر بالمصيبة التي حلّت بحياتنا وبالجو الفاسد الذي نعيش . عانيت كثيراً حتى ترك زوجي تلك الساقطة التي كان متعلقاً بها كما اعترف لي . نعم لقد تركها وعاد إلى بيته وأولاده ولكن من يُرجع لي زوجي في نفسي كما كان؟؟ من يعيد هيبته واحترامه وتقديره في أعماقي ؟؟ وبقى هذا الجرح الكبير في قلبي الذي ينزّ ندماً وحرقة من تلك الأجواء النتنة ، بقى شاهداً على ما يسمونه السهرات البريئة وهي في مضمونها غير بريئة ، بقي يطلب الرحمة من رب العزة .










الذكاء فتنة أيضاً ...


يقول عبدالفتاح :

أعمل كرئيس قسم في إحدى الشركات الكبيرة ، منذ فترة طويلة أعجبت بإحدى الزميلات . ليس لجمالها ، إنما لجديتها في العمل وذكائها وتفوقها ، إضافة إلى أنها إنسانة محترمة جداً ، محتشمة ، لا تلتفت إلا للعمل . تحوّل الإعجاب إلى تعلق ، وأنا الرجل المتزوج الذي يخاف الله ولا يقطع فرضاً . صارحتها بعاطفتي فلم ألقَ غير الصّـد ، فهي متزوجة ولديها أبناء أيضاً ، وهي لا ترى أي مبرر لإقامة أي علاقة معها وتحت أي مسمى، صداقة ، زمالة ، إعجاب … الخ . يجيئني هاجس خبيث أحياناً ، ففي قرارة نفسي أتمنى أن يطلقها زوجها ، لأحظى بها .

صرت أضغط عليها في العمل وأشوه مستواها أمام مدرائي وكان ذلك ربما نوعاً من الانتقام منها ، كانت تقابل ذلك برحابة صدر دون أي تذمر أو تعليق أو استنكار ، كانت تعمل وتعمل ، عملها فقط يتحدث عن مستواها وهي تعلم ذلك جيداً. كان يزداد تعلقي بها في الوقت الذي يتنامى صدها لي بنفس الدرجة .

أنا الذي لا افتتن بالنساء بسهولة ، لأني أخاف الله فلا أتجاوز حدودي معهن خارج ما يتطلبه العمل ، لكن هذه فتنتني … ما الحل .. لست أدري .. .









إبن الوزّ عوّام ...



(ن.ع.ع) فتاة في التاسعة عشرة تروي لنا :

كنت وقتها طفلة صغيرة ، أراقب بعيني البريئتين تلك السهرات التي كانت تجمع أصدقاء العائلة في البيت . الذي أذكره أني ما كنت أرى سوى رجلاً واحداً ذلك هو أبي. أراقبه بكل حركاته ، تنقلاته ، نظراته التي كانت تلتهم النساء الموجودات التهاماً ، سيقانهن ، صدورهن ، يتغزّل بعيون هذه ، وشعر تلك ، وخصر هاتيك . أمي المسكينة كانت مجبرة على إقامة هذه الدعوات فهي سيدة بسيطة للغاية .

وكانت من بين الحاضرات سيدة تتعمد لفت انتباه أبي ، بقربها منه حيناً ، وحركاتها المائعة حيناً آخر ، كنت أراقب ذلك باهتمام وأمي مشغولة في المطبخ من أجل ضيوفها .

انقطعت هذه التجمعات فجأة ، حاولت بسني الصغيرة فهم ما حدث وتحليل ما جرى لكني لم أفلح .
الذي أتذكره أن أمي في ذلك الوقت انهارت تماماً ولم تعد تطيق سماع ذكر أبي في البيت . كنت أسمع كلاماً غامضاً يهمس به الكبار من حولي مثل : ( خيانة، غرفة نوم ، رأتهم بعينها ، السافلة ، في وضعية مخزية ، … ) إلى آخر هذه الكلمات المفتاحية التي وحدهم الكبار يفهمونها .

وكبرت وفهمت وحقدت على كل الرجال ، كلهم خائنون ، أمي إنسانة محطمة ، تتهم كل من تأتينا إنها خاطفة رجال وإنها ستوقع بأبي ، أبي هو ، هو ، مازال يمارس هوايته المفضلة وهي مطاردة النساء ولكن خارج المنزل . عمري الآن تسعة عشر عاماً ، إلا أني أعرف الكثير من الشبان ، أشعر بلذة عارمة وأنا أنتقم منهم فهو صورة طبق الأصل من أبي، أغرر بهم وأغريهم دون أن يمسوا شعرة مني ، يلاحقوني في المجمعات والأسواق بسبب حركاتي وإيماءاتي المقصودة ، هاتفي لا يصمت أبداً في بعض الأحيان أشعر بالفخر لما أفعله انتقاماً لجنس حواء وأمي ، وفي أحايين كثيرة أشعر بالتعاسة والخيبة لدرجة الإختناق . تظلل حياتي غيمةٌ سوداء كبيرة اسمها أبي .









قبل أن تقع الفأس في الرأس ...



(ص.ن.ع) تحكي تجربتها :

لم أكن أتصور في يوم من الأيام أن تضطرني ظروف عملي إلى الإحتكاك بالجنس الآخر (الرجال) ولكن هذا ما حدث فعلاً .. وقد كنت في بداية الأمر أحتجب عن الرجال باستخدام النقاب ولكن أشارت إليّ بعض الأخوات بأن هذا اللباس يجذب الانتباه إلى وجودي أكثر ، فمن الأفضل أن أترك النقاب وخصوصاً أن عينيَّ مميزتان قليلاً . وبالفعل قمت بنزع الغطاء عن وجهي ظناً من أن ذلك أفضل .. ولكن مع إدمان الاختلاط مع الزملاء وجدت أنني شاذة من بين الجميع من حيث جمودي والتزامي بعدم المشاركة في الحديث وتبادل (الظرافة) ، وقد كان الجميع يحذر هذه المرأة (المتوحشة - في نظرهم طبعاً) ، وهذا ما بينه أحد الأشخاص الذي أكد على أنه لا يرغب في التعامل مع شخصية متعالية ومغرورة ، علماً بأنني عكس هذا الكلام في الحقيقة ، فقررت أن لا أظلم نفسي ولا أضعها في إطار مكروه مع الزملاء فأصبحت أشاركهم (السوالف وتبادل الظُرف) ، واكتشف الجميع بأنني أمتلك قدرة كلامية عالية وقادرة على الإقناع والتأثير ، كما أنني أتكلم بطريقة حازمة ولكن جذّابة في نفس الوقت لبعض الزملاء - ولم يلبث الوقت يسيراً حتى وجدت بعض التأثر على وجه الشخص المسؤول المباشر وبعض الارتباك والاصفرار والتمتع بطريقة حديثي وحركاتي وقد كان يتعمد إثارة الموضوعات لأدخل في مناقشتها لأرى في عينيه نظرات بغيضة صفراء ولا أنكر أنني قد دخل نفسي بعض التفكير بهذا الرجل ، وإن كان يعلو تفكيري الدهشة والاستغراب من سهولة وقوع الرجل في حبائل المرأة الملتزمة ، فما باله إذا كانت المرأة متبرجة وتدعوه للفجور ؟ حقاً لم أكن أفكر فيه بطريقة غير مشروعة ولكنه أولاً وأخيراً قد شغل مساحة من تفكيري ولوقت غير قصير ، ولكن ما لبث اعتزازي بنفسي ورفضي أن أكون شيئاً لمتعة هذا الرجل الغريب من أي نوع كانت حتى وإن كانت لمجرد الاستمتاع المعنوي ، فقد قمت بقطع الطريق على أي عملٍ يضطرني للجلوس معه في خلوة









وفي نهاية المطاف خرجت بحصيلة من الفوائد وهي :


1- إن الإنجذاب بين الجنسين وارد في أي وضع من الأوضاع ومهما حاول الرجل والمرأة إنكار ذلك - والإنجذاب قد يبدأ مشروعاً وينتهي بشيء غير مشروع .
2- حتى وإن حصّن الإنسان نفسه ، فإنه لا يأمن حبائل الشيطان .
3- إذا ضمن الإنسان نفسه وتعامل مع الجنس الآخر بالحدود المرسومة والمعقول فإنه لا يضمن مشاعر وأحاسيس الطرف الآخر .
4- وأخيراً ، إن الاختلاط لا خير فيه أبداً وهو لا يأتي بالثمرات التي يزعمونها بل أنه يعطل التفكير السليم .




ومـــاذا بعــــد ؟


ونتساءل ماذا بعد طرح كل هذه الأمور المتعلقة بقضية الإختلاط ؟

آن لنا أن نعترف أنه مهما جمّلنا الإختلاط و استهنا به فإن مساوئه تلاحقنا ، وأضراره تفتك بعائلاتنا ، وأن الفطرة السليمة لتأنف التسليم بأن الإختلاط هو جو صحي في العلاقات الإجتماعية ، تلك الفطرة التي دفعت معظم من شملهم هذا التحقيق (76%) أن يفضلوا العمل في مجال غير مختلط . ونفس النسبة أيضاً (76%) قالوا أن الإختلاط لا يجوز شرعاً . أما الملفت للنظر هو ليس هذه النسب المشرفة التي تدل على نظافة مجتمعنا الإسلامي في نفوس أصحابه بل الذي استوقفنا هو تلك النسبة القليلة التي أقرت بجواز الإختلاط وهم (12%) . هذه المجموعة من الأشخاص قالوا ودون استثناء أن الإختلاط يجوز ولكن بضوابط الدين ، والعرف ، والعادات ، والأخلاق والضمير ، والحشمة ، والستر .. إلى آخر هذه السلسلة من القيم الجميلة والتي برأيهم تحفظ للإختلاط حدوده .

ونسألهم ، هل الإختلاط الذي نراه اليوم في جامعاتنا وأسواقنا ومواقع العمل ، وتجمعاتنا الأسرية ، والإجتماعية ، تنطبق عليه هذه المزايا السالفة الذكر؟ أم أن هذه الأماكن تعج بالتجاوزات في الملبس والحديث والتصرفات ، فنرى التبرج والسفور والفتن والعلاقات المشبوهة ، لا أخلاق ولا ضمير ، لا ستر وكأن لسان الحال يقول : أن الإختلاط بصورته الحالية لا يرضى عنه حتى من يؤيدون الإختلاط في أجواء نظيفة .

آن لنا أن نعترف بأن الإختلاط هو ذاك المحيط المغري الذي يمثل أرضا خصبة للفطريات الإجتماعية السّامّة أن تنمو في زواياه وجدرانه وسقفه ، تنمو وتتكاثر وتتشابك دون أن يشعر أحد أن الإختلاط هو السبب ، ليكون الإختلاط بحق هو رأس الفتنة الصامت ، وفي ظله تزل القلوب والشهوات وتُفجَّر الخيانات وتُحطّم البيوت والأفئدة .


نسأل الله السّلامة والعافية وصلاح الحال وصلى الله على نبينا محمد
.

s o s o
25-08-2010, 01:46 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لايخفا علينا عمل المراءه في مختلاف المجالات ودوائر الحكوميه وشركات الحكوميه وشبه

حكوميه ،،،ولكل منا لوحظ اخطلاط المراءه بالرجال وهناك في عدت أماكن شوهد سواء

مبنى الجوازات العام او مؤسسة البريد العام او وزارة الاقتصاد وهناك الكثير من الهيئات

والوزارات سؤال؟لماذا يطلب من المراءه في اثناء سفر محرم ؟

وهيا تخطلاط في العمل هل اجاز الشرع بذالك؟

سؤال الثاني-لماذا ندرس الفقه والتوحيد وشريعه؟

لماذا المراءه تتحجب وتتنقب ؟

لماذا لانتربها مره وحده خلاص مب ناقص شيئ شنو الباقي؟

هاي هلو مامي بامي ماي قير فرند هاي لي ناقص وربي تكفون تكمله

للي ناقص يا عرب ياأحرار للي بكم عزوة في وقت الحروب كملوها

------------------------------------------------------------------
ياأيوها الذين آمنو ولاتموتن وإلا وأنتم مسلمون.

------------------------------------------------------------------
اتقو لله حق تقاته اتقو لله حق تقاته اتقو لله حق تقاته


اللي فهمته انك حاس بالتضارب والتناقض بين اللي تعلمناه في الدين وعاداتنا وتقاليدنا وبين واقع الحياة اللي نعيشها اليوم ..

لازم تعرف اخي الكريم ..ان الحياة احيانا تجبرنا على خوض تجارب وسلك مسالك ماكنا نتخليها مُطلقا ..

وهذا يأتي تحت مظلة ..

هذا المتوفر ..
حاجات الحياة ..
تحسين الوضع ..
الامر اصبح عادي ..
شنسوي الشكوى لله ..

هذه كلها جمل نتعذر فيها او هي فعلا واقع ..
لكن معاها الحياه تتغير حوالينا ونرضى باللي كنا رافضينه قبل ..وهكذا ..

لكن
لو فتشت بين القناعات الداخليه ..
بتحصلها متشبثه في تعاليم الدين والعادات والتقاليد وخايفة من ان الانسان القطري يفقد هويته ..
اتمنى اني قدرت اوصلك اللي اعنيه كما اعنيه بالضبط ..


وموضوعك مهم واتوقع يعاني منه الكثير اللي يفكرون في اجابة لاسئلتك ..

بالتوفيق ..:)

تغلبية
25-08-2010, 01:47 AM
المفروض الواحد قبل يجي يخربط بمواضيع كبيره يحاول يكون راكد شوي
ويكتب الموضوع بهدوء وبدون أخطاء

ثم يحاول يكون محترم مع الآيات ويأتي بها مثلما أنزلها الله ولا يحرفها ويكتبها من عنده

لما الواحد يكون كذا نقدر نقول هذا إنسان فاهم ويريد أن يتناقش
وبعدما نبدأ النقاش نحاول أن نطلب من المتناقش أن يفكر ويتأمل
ثم بعد ذلك نرى ..

ياترى يا كاتب الموضوع هل فكرت في ما كتبت ؟

:victory:


ياليت بالمرة تقترح حلول للمشكلة .. :)

وبالمرة تصرف رواتب للبنات والحريم المحتاجين دامك معترض على وظايفهم !

(الفيصل)
25-08-2010, 01:53 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
:shy:

القمه
25-08-2010, 04:30 AM
اعزائي الكرام طاب يومكم بهناء وسعاده وتقبل الله صيامكم وقيامكم

واسئل المولى عز وجل بحسن الخاتمه اما بعد

قراءت بما طرح ولكل طرح يختلف عن الآخر

كنت اكتب بقساوه من احتراق وألم داخلي وعنذر عن تنسيق الآيه ،،والخطاء وارده في كل الاحوال

وإما بخصوص بماذكرتموه بين مؤيد وبين معارض اريد من كل شخص يذهب إلى الماكن لي بها الخطلاط

ويلتقط صور ويجلس مع نفسه ويتناقش سيرى بماذكرته انني على حق وانني لم اذكر الحداث لتي رايتها

بعيني ،،وسبب ستحصل نسبة طلاق بتقديري 55% من بعد قرائت اطرح ياعزائي الافاضل انني

منصح للخير وللمنفعه العامه وليسى ادعم اهل البغاء على مبتغاهم ومحض إرادتهم

وفي الختام شاكر لكم على كل من ساهم في كلمة الخير وهاذا نداء مستمر وسيظل مستمر بجميع

منتديات القطريه عامه وسيتمر نشر حتى يتم تعديل وتصحيح الوضع .

وللعلم لبقية الموضوع في تحفظ بسبب سريه التامه هناك ممن يدخل من الغرباء وانني حرصت على ذالك

بتحفظ ببقية الموضوع

الأستاذ
25-08-2010, 04:48 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لايخفا علينا عمل المراءه في مختلاف المجالات ودوائر الحكوميه وشركات الحكوميه وشبه

حكوميه ،،،ولكل منا لوحظ اخطلاط المراءه بالرجال وهناك في عدت أماكن شوهد سواء

مبنى الجوازات العام او مؤسسة البريد العام او وزارة الاقتصاد وهناك الكثير من الهيئات

والوزارات سؤال؟لماذا يطلب من المراءه في اثناء سفر محرم ؟

وهيا تخطلاط في العمل هل اجاز الشرع بذالك؟

سؤال الثاني-لماذا ندرس الفقه والتوحيد وشريعه؟

لماذا المراءه تتحجب وتتنقب ؟

لماذا لانتربها مره وحده خلاص مب ناقص شيئ شنو الباقي؟

هاي هلو مامي بامي ماي قير فرند هاي لي ناقص وربي تكفون تكمله

للي ناقص يا عرب ياأحرار للي بكم عزوة في وقت الحروب كملوها

------------------------------------------------------------------
يا أيها الذين آمنو اتقواالله حق تقاته ولا تموتن إلا وأنتم مسلمون

------------------------------------------------------------------
اتقو لله حق تقاته اتقو لله حق تقاته اتقو لله حق تقاته


بداية موفقة أيتها القمة ..
غيرة .. وقلق على بنات هذه الأمة ..
نسأل الله أن يجعلنا وأياك من المتقين ..
ويرفق بحال هذه الأمّة .. ويهيء لها من أمرها رشدا ..

القمه
25-08-2010, 04:51 AM
المفروض الواحد قبل يجي يخربط بمواضيع كبيره يحاول يكون راكد شوي
ويكتب الموضوع بهدوء وبدون أخطاء

ثم يحاول يكون محترم مع الآيات ويأتي بها مثلما أنزلها الله ولا يحرفها ويكتبها من عنده

لما الواحد يكون كذا نقدر نقول هذا إنسان فاهم ويريد أن يتناقش
وبعدما نبدأ النقاش نحاول أن نطلب من المتناقش أن يفكر ويتأمل
ثم بعد ذلك نرى ..

ياترى يا كاتب الموضوع هل فكرت في ما كتبت ؟

عزيزي بارك الله فيك اي منا يخطي والخطاء وارد في كل الحوال

وجزاك خير :انني مختصر كلامي لااريد الإطاله ولاسباب خاصه.

القمه
25-08-2010, 05:00 AM
إليكم بعض القصص التي حدثت واقعا وهي تشبه مئات القصص التي تحدث و ستحدث مالم نلتزم حدود الله .







الأمل المفقود ...


أم محمد إمرأة ناضجة تجاوزت الأربعين تحكي حكايتها :

عشت مع زوجي حياة مستورة وإن لم يكن هناك ذاك التقارب والانسجام ، لم يكن زوجي تلك الشخصية القوية التي ترضي غروري كامرأة ، إلا أن طيبته جعلتني أتغاضى عن كوني أتحمل الشق الأكبر من مسؤولية القرارات التي تخص عائلتي .

كان زوجي كثيراً ما يردد اسم صاحبه وشريكه في العمل على مسمعي وكثيراً ما اجتمع به في مكتبه الخاص بالعمل الذي هو بالأصل جزء من شقتنا وذلك لسنوات عدة . إلى أن شاءت الظروف وزارنا هذا الشخص هو وعائلته . وبدأت الزيارات العائلية تتكرر وبحكم صداقته الشديدة لزوجي لم نلاحظ كم ازداد عدد الزيارات ولا عدد ساعات الزيارة الواحدة. حتى أنه كثيراً ما كان يأتي منفرداً ليجلس معنا أنا وزوجي الساعات الطوال . ثقة زوجي به كانت بلا حدود ، ومع الأيام عرفت هذا الشخص عن كثب ، فكم هو رائع ومحترم وأخذت أشعر بميل شديد نحو هذا الشخص وفي نفس الوقت شعرت أنه يبادلني الشعور ذاته .

وأخذت الأمور تسير بعدها بطريقة عجيبة ، حيث أني اكتشفت أن ذلك الشخص هو الذي أريد وهو الذي حلمت به يوماً ما … لماذا يأتي الآن وبعد كل هذه السنين ..؟ . كان في كل مرّة يرتفع هذا الشخص في عيني درجة ، ينزل زوجي من العين الأخرى درجات . وكأني كنت محتاجة أن أرى جمال شخصيته لأكتشف قبح شخصية زوجي .

لم يتعد الأمر بيني وبين ذلك الشخص المحترم عن هذه الهواجس التي شغلتني ليل ، نهار. فلا أنا ولا هو صرّحنا بما …… في قلوبنا .. وليومي هذا .. ومع ذلك فإن حياتي انتهت زوجي لم يعد يمثل لي سوى ذلك الإنسان الضعيف - المهزوز السلبي ، كرهته ، ولا أدري كيف طفح كل ذلك البغض له ، وتساءلت كيف تحملته كل هذه السنين ثقلاً على ظهري ، وحدي فقط أجابه معتركات الحياة ، ساءت الأمور لدرجة أني طلبت الطلاق ، نعم طلقني بناء على رغبتي ، أصبح بعدها حطام رجل .

الأمرّ من هذا كله أنه بعد خراب بيتي وتحطم أولادي وزوجي بطلاقي ، ساءت أوضاع ذلك الرجل العائلية لأنه بفطرة الأنثى التقطت زوجته ما يدور في خفايا القلوب ، وحولت حياته إلى جحيم . فلقد استبدت بها الغيرة لدرجة أنها في إحدى الليالي تركت بيتها في الثانية صباحاً بعد منتصف الليل لتتهجم على بيتي ، تصرخ وتبكي وتكيل لي الاتهامات .. لقد كان بيته أيضاً في طريقه للانهيار ..

أعترف أن الجلسات الجميلة التي كنّا نعيشها معاً أتاحت لنا الفرصة لنعرف بعضنا في وقتٍ غير مناسب من هذا العمر .

عائلته تهدمت وكذلك عائلتي ، خسرت كل شيء وأنا أعلم الآن أن ظروفي وظروفه لا تسمح باتخاذ أي خطوة إيجابية للارتباط ببعضنا ، أنا الآن تعيسة أكثر من أيِ وقتٍ مضى وأبحث عن سعادة وهمية وأملٍ مفقود .







واحدة بواحدة ...


أم أحمد تحدثنا فتقول :

كان لزوجي مجموعة من الأصدقاء المتزوجين ، تعودنا بحكم علاقتنا القوية بهم أن نجتمع معهم أسبوعياً في أحد بيوتنا ، للسهر والمرح .
كنت بيني وبين نفسي غير مرتاحة من ذلك الجو ، حيث يصاحب العشاء ، والحلويات ، والمكسرات ، والعصائر موجات صاخبة من الضحك ، بسبب النكات والطرائف التي تجاوزت حدود الأدب في كثير من الأحيان .

باسم الصداقة رفعت الكلفة لتسمع بين آونة وأخرى قهقهات مكتومة ، سرية بين فلانة وزوج فلانة ، كان المزاح الثقيل الذي يتطرق - ودون أي خجل - لمواضيع حساسة كالجنس وأشياء خاصة بالنساء - كان شيئاً عادياً بل مستساغاً وجذاباً .
بالرغم انخراطي معهم في مثل هذه الأمور إلا إن ضميري كان يؤنبني . إلى أن جاء ذلك اليوم الذي أفصح عن قبح وحقارة تلك الأجواء .

رن الهاتف ، وإذا بي أسمع صوت أحد أصدقاء الشلّة ، رحبت به واعتذرت لأن زوجي غير موجود ، إلا أنه أجاب بأنه يعلم ذلك وأنه لم يتصل إلا من أجلي أنا (!) ثارت ثائرتي بعد أن عرض عليّ أن يقيم علاقة معي ، أغلظت عليه بالقول وقبحته ، فما كان منه إلا أن ضحك قائلاً : بدل هذه الشهامة معي ، كوني شهمة مع زوجك وراقبي ماذا يفعل .. حطمني هذا الكلام ، لكني تماسكت وقلت في نفسي أن هذا الشخص يريد تدمير بيتي . لكنه نجح في زرع الشكوك تجاه زوجي .

وخلال مدّة قصيرة كانت الطامة الكبرى ، اكتشفت أن زوجي يخونني مع امرأة أخرى . كانت قضية حياة أو موت بالنسبة لي … كاشفت زوجي وواجهته قائلة : ليس وحدك الذي تستطيع إقامة علاقات ، فأنا عُرض عليّ مشروع مماثل ، وقصصت عليه قصة صاحبه ، فذهل لدرجة الصّدمة . إن كنت تريدني أن أتقبل علاقتك مع تلك المرأة ، فهذه بتلك . صفعته زلزلت كياني وقتها ، هو يعلم أني لم أكن أعني ذلك فعلاً ، لكنه شعر بالمصيبة التي حلّت بحياتنا وبالجو الفاسد الذي نعيش . عانيت كثيراً حتى ترك زوجي تلك الساقطة التي كان متعلقاً بها كما اعترف لي . نعم لقد تركها وعاد إلى بيته وأولاده ولكن من يُرجع لي زوجي في نفسي كما كان؟؟ من يعيد هيبته واحترامه وتقديره في أعماقي ؟؟ وبقى هذا الجرح الكبير في قلبي الذي ينزّ ندماً وحرقة من تلك الأجواء النتنة ، بقى شاهداً على ما يسمونه السهرات البريئة وهي في مضمونها غير بريئة ، بقي يطلب الرحمة من رب العزة .










الذكاء فتنة أيضاً ...


يقول عبدالفتاح :

أعمل كرئيس قسم في إحدى الشركات الكبيرة ، منذ فترة طويلة أعجبت بإحدى الزميلات . ليس لجمالها ، إنما لجديتها في العمل وذكائها وتفوقها ، إضافة إلى أنها إنسانة محترمة جداً ، محتشمة ، لا تلتفت إلا للعمل . تحوّل الإعجاب إلى تعلق ، وأنا الرجل المتزوج الذي يخاف الله ولا يقطع فرضاً . صارحتها بعاطفتي فلم ألقَ غير الصّـد ، فهي متزوجة ولديها أبناء أيضاً ، وهي لا ترى أي مبرر لإقامة أي علاقة معها وتحت أي مسمى، صداقة ، زمالة ، إعجاب … الخ . يجيئني هاجس خبيث أحياناً ، ففي قرارة نفسي أتمنى أن يطلقها زوجها ، لأحظى بها .

صرت أضغط عليها في العمل وأشوه مستواها أمام مدرائي وكان ذلك ربما نوعاً من الانتقام منها ، كانت تقابل ذلك برحابة صدر دون أي تذمر أو تعليق أو استنكار ، كانت تعمل وتعمل ، عملها فقط يتحدث عن مستواها وهي تعلم ذلك جيداً. كان يزداد تعلقي بها في الوقت الذي يتنامى صدها لي بنفس الدرجة .

أنا الذي لا افتتن بالنساء بسهولة ، لأني أخاف الله فلا أتجاوز حدودي معهن خارج ما يتطلبه العمل ، لكن هذه فتنتني … ما الحل .. لست أدري .. .









إبن الوزّ عوّام ...



(ن.ع.ع) فتاة في التاسعة عشرة تروي لنا :

كنت وقتها طفلة صغيرة ، أراقب بعيني البريئتين تلك السهرات التي كانت تجمع أصدقاء العائلة في البيت . الذي أذكره أني ما كنت أرى سوى رجلاً واحداً ذلك هو أبي. أراقبه بكل حركاته ، تنقلاته ، نظراته التي كانت تلتهم النساء الموجودات التهاماً ، سيقانهن ، صدورهن ، يتغزّل بعيون هذه ، وشعر تلك ، وخصر هاتيك . أمي المسكينة كانت مجبرة على إقامة هذه الدعوات فهي سيدة بسيطة للغاية .

وكانت من بين الحاضرات سيدة تتعمد لفت انتباه أبي ، بقربها منه حيناً ، وحركاتها المائعة حيناً آخر ، كنت أراقب ذلك باهتمام وأمي مشغولة في المطبخ من أجل ضيوفها .

انقطعت هذه التجمعات فجأة ، حاولت بسني الصغيرة فهم ما حدث وتحليل ما جرى لكني لم أفلح .
الذي أتذكره أن أمي في ذلك الوقت انهارت تماماً ولم تعد تطيق سماع ذكر أبي في البيت . كنت أسمع كلاماً غامضاً يهمس به الكبار من حولي مثل : ( خيانة، غرفة نوم ، رأتهم بعينها ، السافلة ، في وضعية مخزية ، … ) إلى آخر هذه الكلمات المفتاحية التي وحدهم الكبار يفهمونها .

وكبرت وفهمت وحقدت على كل الرجال ، كلهم خائنون ، أمي إنسانة محطمة ، تتهم كل من تأتينا إنها خاطفة رجال وإنها ستوقع بأبي ، أبي هو ، هو ، مازال يمارس هوايته المفضلة وهي مطاردة النساء ولكن خارج المنزل . عمري الآن تسعة عشر عاماً ، إلا أني أعرف الكثير من الشبان ، أشعر بلذة عارمة وأنا أنتقم منهم فهو صورة طبق الأصل من أبي، أغرر بهم وأغريهم دون أن يمسوا شعرة مني ، يلاحقوني في المجمعات والأسواق بسبب حركاتي وإيماءاتي المقصودة ، هاتفي لا يصمت أبداً في بعض الأحيان أشعر بالفخر لما أفعله انتقاماً لجنس حواء وأمي ، وفي أحايين كثيرة أشعر بالتعاسة والخيبة لدرجة الإختناق . تظلل حياتي غيمةٌ سوداء كبيرة اسمها أبي .









قبل أن تقع الفأس في الرأس ...



(ص.ن.ع) تحكي تجربتها :

لم أكن أتصور في يوم من الأيام أن تضطرني ظروف عملي إلى الإحتكاك بالجنس الآخر (الرجال) ولكن هذا ما حدث فعلاً .. وقد كنت في بداية الأمر أحتجب عن الرجال باستخدام النقاب ولكن أشارت إليّ بعض الأخوات بأن هذا اللباس يجذب الانتباه إلى وجودي أكثر ، فمن الأفضل أن أترك النقاب وخصوصاً أن عينيَّ مميزتان قليلاً . وبالفعل قمت بنزع الغطاء عن وجهي ظناً من أن ذلك أفضل .. ولكن مع إدمان الاختلاط مع الزملاء وجدت أنني شاذة من بين الجميع من حيث جمودي والتزامي بعدم المشاركة في الحديث وتبادل (الظرافة) ، وقد كان الجميع يحذر هذه المرأة (المتوحشة - في نظرهم طبعاً) ، وهذا ما بينه أحد الأشخاص الذي أكد على أنه لا يرغب في التعامل مع شخصية متعالية ومغرورة ، علماً بأنني عكس هذا الكلام في الحقيقة ، فقررت أن لا أظلم نفسي ولا أضعها في إطار مكروه مع الزملاء فأصبحت أشاركهم (السوالف وتبادل الظُرف) ، واكتشف الجميع بأنني أمتلك قدرة كلامية عالية وقادرة على الإقناع والتأثير ، كما أنني أتكلم بطريقة حازمة ولكن جذّابة في نفس الوقت لبعض الزملاء - ولم يلبث الوقت يسيراً حتى وجدت بعض التأثر على وجه الشخص المسؤول المباشر وبعض الارتباك والاصفرار والتمتع بطريقة حديثي وحركاتي وقد كان يتعمد إثارة الموضوعات لأدخل في مناقشتها لأرى في عينيه نظرات بغيضة صفراء ولا أنكر أنني قد دخل نفسي بعض التفكير بهذا الرجل ، وإن كان يعلو تفكيري الدهشة والاستغراب من سهولة وقوع الرجل في حبائل المرأة الملتزمة ، فما باله إذا كانت المرأة متبرجة وتدعوه للفجور ؟ حقاً لم أكن أفكر فيه بطريقة غير مشروعة ولكنه أولاً وأخيراً قد شغل مساحة من تفكيري ولوقت غير قصير ، ولكن ما لبث اعتزازي بنفسي ورفضي أن أكون شيئاً لمتعة هذا الرجل الغريب من أي نوع كانت حتى وإن كانت لمجرد الاستمتاع المعنوي ، فقد قمت بقطع الطريق على أي عملٍ يضطرني للجلوس معه في خلوة









وفي نهاية المطاف خرجت بحصيلة من الفوائد وهي :


1- إن الإنجذاب بين الجنسين وارد في أي وضع من الأوضاع ومهما حاول الرجل والمرأة إنكار ذلك - والإنجذاب قد يبدأ مشروعاً وينتهي بشيء غير مشروع .
2- حتى وإن حصّن الإنسان نفسه ، فإنه لا يأمن حبائل الشيطان .
3- إذا ضمن الإنسان نفسه وتعامل مع الجنس الآخر بالحدود المرسومة والمعقول فإنه لا يضمن مشاعر وأحاسيس الطرف الآخر .
4- وأخيراً ، إن الاختلاط لا خير فيه أبداً وهو لا يأتي بالثمرات التي يزعمونها بل أنه يعطل التفكير السليم .




ومـــاذا بعــــد ؟


ونتساءل ماذا بعد طرح كل هذه الأمور المتعلقة بقضية الإختلاط ؟

آن لنا أن نعترف أنه مهما جمّلنا الإختلاط و استهنا به فإن مساوئه تلاحقنا ، وأضراره تفتك بعائلاتنا ، وأن الفطرة السليمة لتأنف التسليم بأن الإختلاط هو جو صحي في العلاقات الإجتماعية ، تلك الفطرة التي دفعت معظم من شملهم هذا التحقيق (76%) أن يفضلوا العمل في مجال غير مختلط . ونفس النسبة أيضاً (76%) قالوا أن الإختلاط لا يجوز شرعاً . أما الملفت للنظر هو ليس هذه النسب المشرفة التي تدل على نظافة مجتمعنا الإسلامي في نفوس أصحابه بل الذي استوقفنا هو تلك النسبة القليلة التي أقرت بجواز الإختلاط وهم (12%) . هذه المجموعة من الأشخاص قالوا ودون استثناء أن الإختلاط يجوز ولكن بضوابط الدين ، والعرف ، والعادات ، والأخلاق والضمير ، والحشمة ، والستر .. إلى آخر هذه السلسلة من القيم الجميلة والتي برأيهم تحفظ للإختلاط حدوده .

ونسألهم ، هل الإختلاط الذي نراه اليوم في جامعاتنا وأسواقنا ومواقع العمل ، وتجمعاتنا الأسرية ، والإجتماعية ، تنطبق عليه هذه المزايا السالفة الذكر؟ أم أن هذه الأماكن تعج بالتجاوزات في الملبس والحديث والتصرفات ، فنرى التبرج والسفور والفتن والعلاقات المشبوهة ، لا أخلاق ولا ضمير ، لا ستر وكأن لسان الحال يقول : أن الإختلاط بصورته الحالية لا يرضى عنه حتى من يؤيدون الإختلاط في أجواء نظيفة .

آن لنا أن نعترف بأن الإختلاط هو ذاك المحيط المغري الذي يمثل أرضا خصبة للفطريات الإجتماعية السّامّة أن تنمو في زواياه وجدرانه وسقفه ، تنمو وتتكاثر وتتشابك دون أن يشعر أحد أن الإختلاط هو السبب ، ليكون الإختلاط بحق هو رأس الفتنة الصامت ، وفي ظله تزل القلوب والشهوات وتُفجَّر الخيانات وتُحطّم البيوت والأفئدة .


نسأل الله السّلامة والعافية وصلاح الحال وصلى الله على نبينا محمد
.


جزاك الله حق الجزاء وبارك الله فيك يا أخي المسلم

ونور قلبك ووجهك بنور والإيمان وحصن قلبك بدين وثروات الحسنات

وأمل وتأمل مشاركة \الشيخه الدكتوره غاليه محمد آل ثاني والمحاوره ونقاش في مايخص

هاذا نقاش وشيخ \القرضاوي اوجه لهم دعوه وجزاهم ربي حق الجزاء في ظهور كلمة الحق

وثباتها على نهج صريح .

مطيع الله
25-08-2010, 07:09 AM
أشكر الكاتب،
وتعس من اختلط،وخالط،
تعس وخاب وخسر،

بعد ما رأت عيني، وقرأته، واطلعت عليه،

فإني أضع تحريم الخلوة المحرمة، ومحاذير فتنة الرجل بالمرأة، والمرأة بالرجل، في قمة قناعاتي، وأقول، لا أحد يؤمن من الفتنة، بل الفتنة هي القاعدة، والثبات هو الاستثناء،

لا يقاس على تسوق المرأة، ولا بيعها وشرائها، ولا حجة لمن يقولون عمل ومصلحة وما إلى ذلك،
الاختلاط هو المصيبة بعينها، ولو صبرت 1000 سنة، فلن أتزوج إمرأة تدخل مع الرجال من باب واحد إلى مقر العمل، ولا تخالطهم في الممرات والسلم الكهربائي،

والله إني قد صدمت، بطرق أهل الفسق،وكيف يحاصرون المؤمنات، فإذا هن طائعات تماماً كالسيجارة، تستخدم ثم ترمى، ليسقط غيرها في حبائل أهل الزيغ والفتن.

تطبيق المحاذير الشرعية، وهو الأسلم في كل الأحوال،
والاختلاط، أول باب إلى الخلوة الشرعية،
والعاملات على الكاوترات، قد عرضن جمالهم وما أمرهم الله بستره لكل أحد،
فما بالك بحديث، يتبعه مساعدة، ثم شكر، ثم اسم، الخ،،،

لا أضع كل المؤمنات في سلة واحدة، ونعمل أن الدين وضع فسحة للرزق واستجلاب المصالح، ولكن شرط ذلك بشروط منها عدم التبرج وغض البصر، والحذر في الكلام،

اللهم اهد ضال المسلمين.

القمه
25-08-2010, 08:41 PM
شاكر على مرورك

المتألم
25-08-2010, 09:39 PM
لو كان الإختلاط حراما لكان الأولى منعه في بيت الله الحرام أثناء الحج
أثناء أداء العبادة
إذ أن الدين الإسلامي لا يأتي بأمور متناقضة ولا يأتي بأمور معوجة

فكيف يسمح بالإختلاط .. أليس تناقضا عجيبا

جميع الدلاء التي تقدم لحرمة الإختلاط لا ترقى لدرجة التحريم التي صجونا بها كل من هب ودب

وكأن المسلم عبارة عن شهوة لو رأى إمرأة لا يتورع ولا يغض بصره

وكأن المسلم عبارة عن حيوان مفترس لو رأى إمرأة هاجت شهواته وأنفجر عقال أدبه

بينما وضع الله العقل مسيطرا وقائدا لمثل هذه الشهوات وأمر بغض البصر ..

هذا لا يعني أنني مع الإختلاط ولكنني ضد التجرأ بتحريمه دون دليل صحيح صريح

لأن التحريم والتحليل لله سبحانه وأرى أن كثيرين أصبحوا يتجرأون على خصوصية الله

سبحانه وتعالى بسن التحليل والتحريم

قد يكون مقنعا أكثر من يتكلم دون ذكر التحريم وخلافه كالقناعة نتيجة كذا وكذا

أما أن يضع الأمر في التحريم وخلافه فهذا من العجيب ..

قبل سنوات ليست بالبعيدة كانت العوائد هنا تلتقي وتجتمع والنساء يذهبنا هنا وهناك ويتكلمن مع الرجال
بينما يسود الشعور الأخوي بينهم وتسود الطمئنينة

لكن الناس تغيرت نفسياتهم وبالتأكيد ستتغير أمور أخرى



أنا ضد الإختلاط ولكنني لن أتجرأ لأقول حراما ..

ابو محمد7
25-08-2010, 09:46 PM
زين مالذي يمكن عمله ؟ حلول مقترحة مبعثرة

العمل في مكان غير مختلط ان وجد

اللي مب محتاجة ممكن تقعد في البيت (ممكن يعني باختيارها واختيار ولي امرها)

ممكن نقترح اقسام خاصة للنساء او مكاتب خاصة لتقليل الاختلاط قدر الامكان

غض البصر

عدم الخضوع بالقول (مثل مانقول تطيح ميانة بين الجنسين ) يعني يكون الحوار والعلاقة في اطار العمل فقط

صراحة من تجربة عمل ومن الملاحظ في فرق كبير بين اختلاط واختلاط وانا ما ابرر ولا اقول ان الاختلاط شي زين ولكن مثل مايقال اقل الضررين او اضعف الايمان

المنظر الاول: موظفة بلبس غير محتشم وتبرج وسوالف وضحك مع الكل وميانة

المنظر الثاني موظفة محترمة في لبسها وكلامها وتصرفاتها ماتتكلم مع رجل الا في اطار العمل وباختصار شديد جدا

(الفيصل)
25-08-2010, 09:56 PM
أنا ضد الإختلاط ولكنني لن أتجرأ لأقول حراما ..

ومن أنت
لتقول أنها حلالاً أو حراماً أو أنها لاتجوز الا بالضوابط الشرعية

ليس هنالك من العلماء من قال بالتحريم أو قال بالضوابط الا وأورد أدلة وبراهين لما قال وأستند عليها .

أما أنت فقد أستشهدت بمعرفتك وعقلك الناقص بدليل ماذكرته بمشاركتك وهو مردوداً عليه بل رد عليه كبار وصغار العلماء السابقين والمعاصرين ، بل حتى طلبة العلم منهم !! .

ينبغي على المسلم أن يتأدب لأحكام الشرع وأقوال العلماء الثقات ، ولايتفوه بكلمة إلا إذا كان على علم شرعي ُمعتبر ، ويجب عليه في كل الأحوال أن يرجع إلى فتاويهم ، ولأياخذ أقوالهم من أقوال ومشاركات العوام من الناس .

قال تعالى
(وَلَا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ ۚ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولَـٰئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْئُولًا)

وقال جل في علاه(اسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِن كُنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ )

فهناك فتاوي بالتحريم بأدلة وبراهين
وهناك فتاوي بالجواز مع الضوابط الشرعية (وليتنا نطبقها)!!
وأنت بكونك من العوام لتختار مايفتيك فيه قلبك .

وفقنا الله وإياك لما يحب ويرضى

القمه
25-08-2010, 10:07 PM
اعزائي الكتاب منكم مؤييد ومنكم معارض والامر متوقف ننتظر ردود اثنيين وهما

الشيخ\القرضاوي والشيخه الدكتوره غالية بنت محمد آل ثاني

وجزاكم الله حق الجزاء على تفاعلكم

وشكر الاول والآخير إلى داعم الرسمي شبكة الاسهم القطريه

التوقيع:آل ثاني

(الفيصل)
25-08-2010, 10:18 PM
اعزائي الكتاب منكم مؤييد ومنكم معارض والامر متوقف ننتظر ردود اثنيين وهما

الشيخ\القرضاوي والشيخه الدكتوره غالية بنت محمد آل ثاني

وجزاكم الله حق الجزاء على تفاعلكم

وشكر الاول والآخير إلى داعم الرسمي شبكة الاسهم القطريه

التوقيع:آل ثاني

الشيخ القرضاوي له فتوى واضحة في مسئلة الأختلاط ، فهو مع الاختلاط ولكن بضوابط شرعية (وأستطيع أن أقول انها غير مطبقه عند كثيرين ) الا من رحم ربي .

تستطيعون الرجوع إليها في موقع فضيلته ، أو موقع اسلام أون لاين فهي موجودة هناك.

أما الأخت غاليه فلاأدري ماعلاقتها في مثل هذه المسئله!!

جزاك الله خيرا

ليلة
25-08-2010, 10:31 PM
لو كان الإختلاط حراما لكان الأولى منعه في بيت الله الحرام أثناء الحج
أثناء أداء العبادة
إذ أن الدين الإسلامي لا يأتي بأمور متناقضة ولا يأتي بأمور معوجة

فكيف يسمح بالإختلاط .. أليس تناقضا عجيبا

جميع الدلاء التي تقدم لحرمة الإختلاط لا ترقى لدرجة التحريم التي صجونا بها كل من هب ودب

وكأن المسلم عبارة عن شهوة لو رأى إمرأة لا يتورع ولا يغض بصره

وكأن المسلم عبارة عن حيوان مفترس لو رأى إمرأة هاجت شهواته وأنفجر عقال أدبه

بينما وضع الله العقل مسيطرا وقائدا لمثل هذه الشهوات وأمر بغض البصر ..

هذا لا يعني أنني مع الإختلاط ولكنني ضد التجرأ بتحريمه دون دليل صحيح صريح

لأن التحريم والتحليل لله سبحانه وأرى أن كثيرين أصبحوا يتجرأون على خصوصية الله

سبحانه وتعالى بسن التحليل والتحريم

قد يكون مقنعا أكثر من يتكلم دون ذكر التحريم وخلافه كالقناعة نتيجة كذا وكذا

أما أن يضع الأمر في التحريم وخلافه فهذا من العجيب ..

قبل سنوات ليست بالبعيدة كانت العوائد هنا تلتقي وتجتمع والنساء يذهبنا هنا وهناك ويتكلمن مع الرجال
بينما يسود الشعور الأخوي بينهم وتسود الطمئنينة

لكن الناس تغيرت نفسياتهم وبالتأكيد ستتغير أمور أخرى



أنا ضد الإختلاط ولكنني لن أتجرأ لأقول حراما ..


ليس هناك من اعوجاج أكثر من قياسك الفاسد (وفساده يتأتى لكونك تقيس بهوى نفسك وجهل عقلك بالعلم الشرعي)


يقيس بعض الجّهال قياساً فاسداً وهو أنَ الاختلاط في الجامعات بين الرجال والنساء مثله كمثل الاختلاط في الحرم المكي الشريف فهذا باطل من عدة وجوه :

* الوجه الأول :

هذا القياس فاسد جملة وتفصيلا فمكة المكرمة شرفها الله أقدس البقاع على وجه الأرض والقاصد إليه راغباً في العمرة أو الحج للتعبد والتقرب والتضرع والخشوع إلى الله فهل يتق الله من كان في قلبه مثقال ذرة من إيمان أن يقيسها باختلاط النساء والرجال في الجامعات وما ينتج عنها من مفاسد من تبرج وتزين لدى النساء وفتن عظيمة من قِبل الرجال .



* الوجه الثاني :

أن الأصل فصل مصلى النساء عن الرجال فلا حجه بقول أن هناك اختلاط كما يدّعي القوم وأن خير صفوف النساء آخرها وخير صفوف الرجال أولها
والدليل (خير صفوف الرجال أولها . وشرها آخرها . وخير صفوف النساء آخرها . وشرها أولها ) رواه مسلم وأبي داود في سننه

يقول الشيخ عبد الرحمن البراك (وأضاف أنّ الأصل في المسجد الحرام إفراد النساء في مصليات خاصة بهن، وطوافهن من وراء الرجال، وما كان خلاف ذلك فهو راجع إما إلى ضرورة كما في المواسم، وإما إلى سوء تصرف الناس من الرجال والنساء )





* الوجه الثالث :

ورد عن أم المؤمنين عائشة وأم سلمة رضي الله عنهما طوافهما بعيداً عن مخالطة الرجال كما في صحيح البخاري

عن ابْن جُرَيْجٍ قال : أَخْبَرَنِي عَطَاءٌ إِذْ مَنَعَ ابْنُ هِشَامٍ النِّسَاءَ الطَّوَافَ مَعَ الرِّجَال قَال : كَيْفَ يَمْنَعُهُنَّ وَقَدْ طَافَ نِسَاءُ النَّبِيِّ صَلى الله عَليْهِ وَسَلمَ مَعَ الرِّجَال ؟ قُلتُ : أَبَعْدَ الحِجَابِ أَوْ قَبْلُ ؟ قَال : إِي لعَمْرِي لقَدْ أَدْرَكْتُهُ بَعْدَ الحِجَابِ ، قُلتُ : كَيْفَ يُخَالطْنَ الرِّجَال ؟ قَال : لمْ يَكُنَّ يُخَالطْنَ ، كَانَتْ عَائِشَةُ رَضِي الله عَنْهَا تَطُوفُ حَجْرَةً مِنَ الرِّجَال[1] لا تُخَالطُهُمْ ، فَقَالتِ امْرَأَةٌ : انْطَلقِي نَسْتَلمْ يَا أُمَّ المُؤْمِنِينَ – أي : الحجر الأسود - قَالتِ : انْطَلقِي عَنْكِ وَأَبَتْ ، يَخْرُجْنَ مُتَنَكِّرَاتٍ بِالليْل فَيَطُفْنَ مَعَ الرِّجَال ، وَلكِنَّهُنَّ كُنَّ إِذَا دَخَلنَ البَيْتَ قُمْنَ حَتَّى يَدْخُلنَ وَأُخْرِجَ الرِّجَالُ .

[1] حَجرة من الرجال : بعيدة عنهم .


وحديث أم سلمة المتفق عليه قالت : ( شَكَوْتُ إِلى رَسُول اللهِ صَلى الله عَليْهِ وَسَلمَ أَنِّي أَشْتَكِي فَقَال طُوفِي مِنْ وَرَاءِ النَّاسِ وَأَنْتِ رَاكِبَةٌ فَطُفْتُ وَرَسُولُ اللهِ صَلى الله عَليْهِ وَسَلمَ حِينَئِذٍ يُصَلي إِلى جَنْبِ البَيْتِ وَهُوَ يَقْرَأُ وَالطُّورِ وَكِتَابٍ مَسْطُورٍ )

قال الحافظ ابن حجر رحمه الله :
(أمَرها أن تطوف من وراء الناس ليكون أستر لها ، ولا تقطع صفوفهم أيضاً ، ولا يتأذون بدابتها ) " فتح الباري " ( 3 / 481 ) .

قال الشيخ محمد بن صالح العثيمين معلقاً على حديث عائشة رضي الله عنها :
[طواف النساء مع الرجال لا بأس به ، ولا يمكن منعه خصوصاً في أوقاتنا هذه ؛ لأن كل امرأة مع محرمها ، ولو مُنع النساء من الاختلاط مع الرجال : لضاعت النساء ، وحصل من الشر أكثر ، ولكن لو جُعلن كما تفعل عائشة حَجرة ، يعني : بعيدات عن الرجال : لكان هذا طيباً ، وكانوا هنا يفعلونه في الأيام التي ليس فيها زحام شديد ، يجعلون النساء على الجانب ، وهو عمل طيب ، وأما أن تُمنع النساء ويقال لهن : لا تطفن إلا في الليل مثلاً : فهذا صعب ، وفي وقتنا هذا الأمر أصعب ، لو قلنا : الرجال وحدهم والنساء وحدهن : لحصل فتنة كبيرة ، كل إنسان يستطيع أن يصيد المرأة بدون من يعارضه ، ولكن على الإنسان أن يتقي الله عز وجل ويتجنب زحام النساء بقدر المستطاع ، وعلى المرأة أيضاً أن تنتبه لأولئك الفجار الذين يتصيدون النساء في المطاف - والعياذ بالله - وتجد الرجل يلتصق بها من أول الطواف إلى آخر الطواف - نسأل الله العافية - وكم ضُبط من قضية]





* الوجه الرابع :

أن هناك فارق بين قياس الاختلاط في الطواف والاختلاط في الجامعات

قال علماء اللجنة الدائمة :
أما قياس ذلك على الطواف بالبيت الحرام : فهو قياس مع الفارق ؛ فإن النساء كن يطفن في عهد النبي صلى الله عليه وسلم مِن وراء الرجال متسترات ، لا يداخلنهم ولا يختلطن بهم ...)" فتاوى اللجنة الدائمة " ( 12 / 164 ، 165 ) .


يقول المحدث ناصر الدين الألباني رحمه الله معلقاً على سؤال حول القياس بين الاختلاط في الجامعات والاختلاط في الطواف

فيقول : ( أنا أقول هذا القياس أفسد قياس على وجه الأرض !! ليه ؟ لسببين اثنين :

1- يُسمّى الاختلاط الواقع في الجامعات بين الشباب المتحلّل والشابات المتبرجات ، على نساء أصبن البيت الحرام للحج أو العمرة ، ونادراً ما ترى فيهن متبرجات .
لذلك أنا أقول : لو كان هذا لاختلاط الذي قيس عليه ، وهو الاختلاط في مكة ، لو كان جائزاً شرعاً ، وهو غير جائز كما سيأتي بيانه ، وهو من أفسد القياس على وجه الأرض ، وهو كما يقول ابن حزم كما نقلت آنفاً ، لو كان منه حق لكان هذا منه عين الباطل ، ليه ؟
لأنهم يقيسون هذا القياس الجامعي المتحلّل ، على هذا الاختلاط الموجود في مكة المحتشم .
هذا أولاً .

2- ليس من الجائز اختلاط النساء بالرجال في الحج أو في العمرة أو في أي مكان من الأمكنة .
حتى لو كانت من بيوت الله عز وجل ألا وهي التي قال عنها رسول الله صلى الله عليه وسلم ( خير البقاع المساجد ، وشر البقاع الأسواق ) ، الاختلاط الذي يقع في مكة وفي المسجد الحرام من بعض النسوة ، هذا غير جائز شرعاً ، إذاً هم يقيسون ما ليس بجائز على ما ليس بجائز فمن يقول بهذا الكلام ليس من أهل العلم بل من أهل الدين


ومن الأحاديث الواردة في النهي عن الاختلاط وغض البصر :

(1 ورد في البخاري من حديث أم سلمة رضي الله عنها أنها قالت : أَنَّ النِّسَاءَ فِي عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كُنَّ إِذَا سَلَّمْنَ مِنْ الْمَكْتُوبَةِ قُمْنَ ، وَثَبَتَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَمَنْ صَلَّى مِنْ الرِّجَالِ مَا شَاءَ اللَّهُ ، فَإِذَا قَامَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَامَ الرِّجَالُ .

قال الشافعي (وأستحب أن يذكر الإمامُ الله شيئاً في مجلسه قدر ما يتقدم من انصرف من النساء قليلا كما قالت أم سلمة ثم يقوم ، وإن قام قبل ذلك أو جلس أطول من ذلك : فلا شيء عليه... ( الأم " ( 1 /127)

(2 وقالت رضي الله عنها : كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا سَلَّمَ قَامَ النِّسَاءُ حِينَ يَقْضِي تَسْلِيمَهُ وَمَكَثَ يَسِيراً قَبْلَ أَنْ يَقُومَ " .

قَال ابن شهاب : (فأرى والله أَعلم أن مكثه لكي ينفذ النساء قبل أن يدركهن من انصرف من القوم) رواه البخاري

(3 وعن جرير بن عبد الله قال ( سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن نظر الفجاءة فأمرني أن أصرف بصري) رواه مسلم

(4 وقال النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم (إن المرأة تقبل في صورة شيطان ، وتدبر في صورة شيطان ، فإذا أبصر أحدكم امرأة فليأت أهله . فإن ذلك يرد ما في نفسه) رواه مسلم

(5 وعن أبي سعيد الخدري عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ( إن الدنيا حلوة خضرة وإن الله مستخلفكم فيها فينظر كيف تعملون، فاتقوا الدنيا واتقوا النساء، فإن أول فتنة بني إسرائيل كانت في النساء ) رواه مسلم
.

السياسي القطري
25-08-2010, 10:43 PM
لو كان الإختلاط حراما لكان الأولى منعه في بيت الله الحرام أثناء الحج
أثناء أداء العبادة
إذ أن الدين الإسلامي لا يأتي بأمور متناقضة ولا يأتي بأمور معوجة

فكيف يسمح بالإختلاط .. أليس تناقضا عجيبا

جميع الدلاء التي تقدم لحرمة الإختلاط لا ترقى لدرجة التحريم التي صجونا بها كل من هب ودب

وكأن المسلم عبارة عن شهوة لو رأى إمرأة لا يتورع ولا يغض بصره

وكأن المسلم عبارة عن حيوان مفترس لو رأى إمرأة هاجت شهواته وأنفجر عقال أدبه

بينما وضع الله العقل مسيطرا وقائدا لمثل هذه الشهوات وأمر بغض البصر ..

هذا لا يعني أنني مع الإختلاط ولكنني ضد التجرأ بتحريمه دون دليل صحيح صريح

لأن التحريم والتحليل لله سبحانه وأرى أن كثيرين أصبحوا يتجرأون على خصوصية الله

سبحانه وتعالى بسن التحليل والتحريم

قد يكون مقنعا أكثر من يتكلم دون ذكر التحريم وخلافه كالقناعة نتيجة كذا وكذا

أما أن يضع الأمر في التحريم وخلافه فهذا من العجيب ..

قبل سنوات ليست بالبعيدة كانت العوائد هنا تلتقي وتجتمع والنساء يذهبنا هنا وهناك ويتكلمن مع الرجال
بينما يسود الشعور الأخوي بينهم وتسود الطمئنينة

لكن الناس تغيرت نفسياتهم وبالتأكيد ستتغير أمور أخرى



أنا ضد الإختلاط ولكنني لن أتجرأ لأقول حراما ..


أخي الكريم المتألم

الطواف في الحج والعمرة ، لا ينطبق عليه مفهوم الإختلاط ، وإنما هو كالمشي في الطريق ،

ولكن الإختلاط في التعليم والعمل ، موضوع خطير جداً ، ويؤدي إلى نتائج مأساوية في المجتمع ، لا ترضاها فطرة الإنسان السليمة ، إذا نحينا رأي الدين جانباً ،

فمن يرضى أن يرى أمه تعمل مع الرجال الأجانب ، أو يرى إبنته ، أو يرى زوجته ، أو يري أخته ، أو يرى إبنة عمه أو إبنة خاله ،

إن كل ذلك تأباه النفس الأبيةِ الشهمة ، ومخالف للعادات والتقاليد العربية الأصيلة ،

كما إنه يضع بناتنا وأبنائنا في موضع الفتنة والريبة والشك والإرتياب ،

ثمّ هل هناك حاجةٍ ضرورية لذلك ، ابداً لا توجد ، وبإستطاعة الدولة بكل سهولة إيجاد سبل الفصل بينَ الجنسين ، لو كان هناك رغبةٍ حقيقية ، ودون أن يؤثر ذلك على العمل ،

من واجب الدولة حماية أبناء وبنات الوطن ، وحماية أخلاقيات المجتمع ،

ولكن للأسف الشديد ، الإتجاه الآن نحو تقليد الغرب ، والإعتقاد إن ذلك هو التقدم الحقيقي ،

إنهم الليبراليون الجدد ، الذين سبقَ أن حذرت منهم ، وهم الخطر الحقيقي على هذا المجتمع الطيب ، بما يقررونه من إختلاط ، ويقومون بإلزام الشعب القطري به ضد إرادته ،

خالص تحياتي .

(الفيصل)
25-08-2010, 10:55 PM
إنهم الليبراليون الجدد ، الذين سبقَ أن حذرت منهم ، وهم الخطر الحقيقي على هذا المجتمع الطيب ، بما يقررونه من إختلاط ، ويقومون بإلزام الشعب القطري به ضد إرادته ،
.

ليش الأحراج ياسياسي ، خلك سياسي :)

أحسنت ، وأحسن قبلك الاخ ليلة ، نفع الله بكما

القمه
25-08-2010, 11:26 PM
عزيزي الكاتب انني على علم ودرايه بفتوى الشيخ القرضاوي

ولكن الامر مازال يتجدد والوضع اصبح أخطر بما يتصوره البعض منا وكما ذكرت

في سابق متحفظ ببقية طرح بوجود حقائق ودلائل بما شوهد في بعض الوزارات

وهاذا طرح به حساسيه كبيره من عدت نواحي ،،،وصاحب طرح لايخص طرحي بالحج والعمره

طرحي محدود وانني في دوله دينها الإسلام ويتوجب علي وعليك وعلى كل مسلم ان يعترض

إذا وجد شيئ منافي عن العادات وتقاليد وخارج عن شريعه ،،،وانني طرحت بطرح محدود

وكلنا على درايه به وعلم ،،،نحن بيدنا ان نقف الامر ونغيره نحن لنا الحق في المطالبه

في تغيير وسكوتنا دلاله على رضانا على ان يتم الوضع وأطالب خواتي في ارجاء الوزارات

بتكاتف وتعاون معي بالعتصام حتى يغيروا الوضع وإذا لم يحصل الاعتصام فهم بمحض إرادتهم

راضين بما يجري انا وهم يعرفون بما يجري وشاهدنا ربنا على وقوع الاحداث

فأن الله ستار حليم اللهم استر هم .

Breakaway
25-08-2010, 11:27 PM
أنا لم أرى في موقع عملي حيث الأختلاط بين الجنسين بشكل مباشر و متواصل لم أرى من تحترم نفسها و دينها و أوامر نبيها صلى الله عليه وسلم، كذلك الرجال فإنهم ينجرفون خلف المحضور. والله أحوال!!

السياسي القطري
25-08-2010, 11:38 PM
عزيزي الكاتب انني على علم ودرايه بفتوى الشيخ القرضاوي

ولكن الامر مازال يتجدد والوضع اصبح أخطر بما يتصوره البعض منا وكما ذكرت

في سابق متحفظ ببقية طرح بوجود حقائق ودلائل بما شوهد في بعض الوزارات

وهاذا طرح به حساسيه كبيره من عدت نواحي ،،،وصاحب طرح لايخص طرحي بالحج والعمره

طرحي محدود وانني في دوله دينها الإسلام ويتوجب علي وعليك وعلى كل مسلم ان يعترض

إذا وجد شيئ منافي عن العادات وتقاليد وخارج عن شريعه ،،،وانني طرحت بطرح محدود

وكلنا على درايه به وعلم ،،،نحن بيدنا ان نقف الامر ونغيره نحن لنا الحق في المطالبه

في تغيير وسكوتنا دلاله على رضانا على ان يتم الوضع وأطالب خواتي في ارجاء الوزارات

بتكاتف وتعاون معي بالعتصام حتى يغيروا الوضع وإذا لم يحصل الاعتصام فهم بمحض إرادتهم

راضين بما يجري انا وهم يعرفون بما يجري وشاهدنا ربنا على وقوع الاحداث

فأن الله ستار حليم اللهم استر هم .

أختي الكريمة

أنتِ تسيرين عكس التيار ،

نحن مسيرين في هذهِ البلاد ولسنا مخيرين ،

ما تشاهدينه هو سياسات الدولة الرسمية التي تمّ إقرارها من أعلى المستويات ،

لن يكون هناك تغير حقيقي من وجهة نظري الشخصية ، قبلَ إنتخاب مجلس الشورى الذي يملك صلاحية التشريع ،

خالص تحياتي .

القمه
25-08-2010, 11:52 PM
عزيزي الكاتب السياسي >قرارات دولة على حسب كلامك مب قالت لهم

افعلوا بما شوهد به تبي ردود من دولة دوله عندها خلفيه عن الموضوع

وجاري تغير ولكن توجد عرقله صغيره وهيا قبولنا وعدم قبولنا نحن نعارض

ونحن نؤييد كيف سيتم ذالك لابد من ظهور العتصام والمثول امام اصحاب القرار

الابد للصحافه والإعلام دور والابد ظهور الشيخه والدكتوره غاليه بنت محمد آل ثاني

كي تمثل الجميع واننا نريد مسح قضية الخطلاط وياريت وثم ياريت تلبي لنا نداء

أختنا وعزوتنا بهاي البلد وفخرنا >الشيخه والدكتوره غاليه وأم الجميع وهي قدوتنا

السياسي القطري
26-08-2010, 12:02 AM
عزيزي الكاتب السياسي >قرارات دولة على حسب كلامك مب قالت لهم

افعلوا بما شوهد به تبي ردود من دولة دوله عندها خلفيه عن الموضوع

وجاري تغير ولكن توجد عرقله صغيره وهيا قبولنا وعدم قبولنا نحن نعارض

ونحن نؤييد كيف سيتم ذالك لابد من ظهور العتصام والمثول امام اصحاب القرار

الابد للصحافه والإعلام دور والابد ظهور الشيخه والدكتوره غاليه بنت محمد آل ثاني

كي تمثل الجميع واننا نريد مسح قضية الخطلاط وياريت وثم ياريت تلبي لنا نداء

أختنا وعزوتنا بهاي البلد وفخرنا >الشيخه والدكتوره غاليه وأم الجميع وهي قدوتنا

أختي الكريمة

تذكرت بيت الشعر التالي وأنا أقرأ مشاركتك عن مسئولية الدولة ،

ألقاهُ في اليمِ ثم قال له . . . إياكَ إياكَ أن تبتلَّ بالماءِ

من طبق الإختلاط في البلاد ؟

من أجبر المؤسسات على خلط الموظفين بالموظفات ؟

أعتقد إنَ الأجابة معروفة ،

وعلى العموم أتمنى لكم التوفيق في جهدكم الذي تنون القيام به ،

وإن شاء الله تعالى يثمر عن نتيجة إيجابية ،

وكلٍ منا يعمل الجهد الذي يستطيع لحماية المجتمع الذي يعيش فيه ، ويمارس الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر حسب مقدرته ،

وجزاكِ الله كلَّ خير .

مطيع الله
26-08-2010, 12:22 AM
اللهم بارك في هذه الأصوات، التي تنطق بالحق،
اللهم اجعل لها من كل ضيق مخرجا، ومن كل هم فرجا،

الداعيات لهن أثر طيب على النساء،
فنرجو الاهتمام بالدورات الشرعية، وحلقات الدروس وقرآة القرآن،
ففيها من الأجر، والصحبة الطيبة، والرفقة الصالحة، ما ينسي الهموم، ويشغل الأوقات، ويعصم عن ضياع الأوقات، والغيبة والنميمة.

ويجب على النساء الصالحات الجهر بالتحذير من لاختلاط، وسرد مضاره الدينية والأخلاقية والسلوكية والنفسية.

الثاقب
26-08-2010, 01:22 AM
هذا هو مفهوم اللبرالية فدولتنا الحبيبة تطبق اللبرالية ونحن نؤيد تطبيقها في بلدنا قد يستغرب البعض من كلامي فانا لست لبراليا وادعو الى تطبيقها واهم شئ فيها اطلاق حرية الفكر

ليلة
26-08-2010, 01:52 AM
قصة تخيلية ولكن العبرة بالمعنى

وهي رسالة إلى كل ذي عقل ناضج





الطفل : أبي ..


الأب : نعم ..؟


الطفل : هل أنت ليبرالي ؟


الأب: الليبرالية شرف لم أصل إليه بعد يا بني .. أنا طالب علم في الليبرالية ..


الطفل : وماهي أهداف الليبرالية .. أبي .؟


الأب : إخراج الناس من الظلمات إلى النور ..!!


الطفل : وما هي الظلمات .. وما هو النور في الليبرالية ..!


الأب : ظلمات الجهل والتخلف .. ظلمات قديمة يا أبني .. أما النور فهو نور الحرية والديمقراطية ..!


الطفل : وما هي الديمقراطية ..!


الأب : الديمقراطية هي الفكر والرقي وتقبل الأراء .. مهما كانت ..!


الطفل : مهما كانت ..؟!!!


الأب: نعم مهما كانت ..!!


الطفل : وما هي الحرية ؟!


الأب : الحرية هي أن كل شيء قابل للنقاش .. ولا يوجد هناك شيء مقدس ..!!


الطفل : لا يوجد شيء مقدس أبدا ؟


الاب : نعم لا يوجد شيء مقدس ومن حقك ان تشك وتناقش في أي شيء في دين الليبرالية ..!


الطفل بعد تفكير في كلام وحكم والده : إنك إذن حمار ليبرالي يا أبي ..


الأب : ويحك .. ماذا قلت ؟ أتصف أباك بأنه حمار ... وهنا قام بصفع إبنه على وجهه ..!


الطفل وبكل براءة : ألم تقل إنه لا يوجد شيء مقدس ؟.. إذا فاحترامي لك مسألة قابلة للنقاش ؟!!


الأب لا يدري ما يقول : يا إبني إن الإسلام يأمر الإبن أن يحترم أباه "وبالوالدين إحسانا " ..!


الطفل : ألم أقل لك إنك حماار يا أبي ؟؟


الاب بعصبية : لماذا ؟


الطفل : ألم تقل إنه لا يوجد شيء مقدس ؟!!


الأب : يا بني .. معك حق في ذلك .. وانا كنت مثلك تماما .. ولكن ماذا نفعل إنها أوامر البيت الأبيض ..!


الطفل : وما هو البيت الأبيض ؟


الأب : إنه جنة الليبرالية ..


الطفل : ولماذا يسمونه الأبيض ؟


الأب : لأن سريرته بيضاء ..


الطفل : ولماذا لا تكون سريرته سوداء ؟!


الأب : صه .. صه .. ويحك أتجرأ على قول ذلك ..!


عاد الطفل من جديد وقال : ألم أقل لك إنك حمار يا أبي .. ألم نتفق على أنه لا يوجد شيء مقدس وغير قابل للشك ..؟!


الأب : صدقت يأ بني .. ولكن لا تنسى أنني طالب علم في الليبرالية .. وهدفي هو القضاء على "بني طوعان "!!


الطفل : ومن هم بني طوعان ؟؟


الأب : إنهم أعداء.. الليبرالية ... وهم جماعة نشأت للقضاء على الليبرالية وعدالتها ..!!


الطفل : متى نشأت الليبرالية .. ؟ ومتى نشأ بني طوعان أبي ؟؟


الأب : بني طوعان موجودون منذ قرابة الألف واربع مئة عام .. والليبرالية موجوده منذ قرابة الأربعة قرون ..


الطفل يهم بالخروج قائلا : آسف يا أبي إنك حمار كبير ..


الأب : لماذا ؟!!


الطفل : إذا كان بني طوعان موجودون منذ ألف واربعمائة سنه تقريبا فكيف تقول لي إنهم جماعة نشأت لتحارب الليبرالية التي نشأت بعدهم بعشرة قرون ..!؟.!؟.!؟







و هنا خرج الطفل من عند أبية وبقي الأب في غرفتة يكتب مقالا بعنوان "بنو طوعوان تتسبب في حوار حاد بين أب وإبنه ..!"





وخرج الطفل وكتب على جدار بيتهم : يوجد لدينا حمار ديمقراطي ..

للبيع والإستفسار : مراجعة سفارة البيت الأبيض ..!
.

القمه
26-08-2010, 02:00 AM
اعزائي الافاضل اعزائي الكتاب ياريت بعد التكرم بدون تجريح للبعض هاذا نقاش لابد

يكن متبادل بكل أصول الخلاق وأنتم عقلاء نبلاء ذو حكمه راصخه هداكم رحمن

المتألم
26-08-2010, 02:26 AM
ومن أنت



أنا وإنت وإن كنا من العوام كما ذكرت ترفعت بعقلي عن أن أضعه في مربط يقوده العلماء الذين
لا يتورعون كالصحابة في قضية الحلال والحرام ..

الصحابة الذين كانوا مع رسول الله صلى الله علية وسلم كانوا يتورعون جدا في قول
" هذا حلال وهذا حرام "
وعلماء التابعين هم القدوة لأنهم كانوا يدركون الأمور أما الآن فقد أبتليت الأمة
بعلماء يقدمون البسيط ويأخرون الجلل وعلماء يداهنون السلطان من هنا ويضغطون على
العامة من هناك وعلماء يتخبطون مرة حرام فإن أنتشر وذاع صار حلالا لأن إغراء
التمتع بالأجوبة سحبهم نحوه وأغرتهم العامة بذلك بكثرة أسألتهم عن كل صغيرة وكبيرة دون
التدقيق فيما يفتون فيه ..
هذا أنا مسلم والحمد لله ولن يأتي أي عالم لقبري ليدافع عني ولهذا أتريث كثيرا
في أتباع الأحكام والجري ورائها يقودني دعائي أللهم أرني الحق حقا وأرزقني أتباعه
وأرني الباطل باطلا وأرزقني أجتنابه ومعتمدا على قول رسولي الكريم صلى الله عليه وسلم
" الحق أحق أن يتبع " ..
وعسى الله يهدني للحق فأتبعه ..
منك يا الفيصل ولا من ليلة ولا من عالم صغير أو كبير
ولا من أيا كان فالحكمة ضالة المؤمن أنى وجدها فهو أحق الناس بها ..

..
أمر آخر
جميع اللواتي يشتغلن بالإختلاط آبائهن وأخوانهن رجال فلماذ قبلوا ..
وحسب المشاهد بالبلد فإن النسبة كبيرة .. فهل الأكثرية تؤيد والأقلية ترفض ..

أم ماذا أفتونا علنا نستفيد ..

Breakaway
26-08-2010, 04:42 AM
اسمح لي أن أرد على كلامك الذي هو باللون الأحمر وردي يكون باللون الأزرق


لو كان الإختلاط حراما لكان الأولى منعه في بيت الله الحرام أثناء الحج
أثناء أداء العبادة

الحج وبيت الله الحرام لهم أحكامهم الخاصة مثل حرمة الصيد و عدم جواز تغطية الوجه في الحج(إذا كنت معترض على حكم غطاء الوجه من أساسه فهناك أقوال للصحابة والتابعين مع هذا الحكم فأنت تثق بهم كما بينت)، إذن فبيت الله الحرام له أحكامه الخاصة

إذ أن الدين الإسلامي لا يأتي بأمور متناقضة ولا يأتي بأمور معوجة

فكيف يسمح بالإختلاط .. أليس تناقضا عجيبا

جميع الدلاء التي تقدم لحرمة الإختلاط لا ترقى لدرجة التحريم التي صجونا بها كل من هب ودب

أحضر لنا الأقوال التي تقول بحرمة الإختلاط وفندها لنا بما أن لديك المقدرة على التشكيك بها!

وكأن المسلم عبارة عن شهوة لو رأى إمرأة لا يتورع ولا يغض بصره

وكأن المسلم عبارة عن حيوان مفترس لو رأى إمرأة هاجت شهواته وأنفجر عقال أدبه

نعم المسلم لديه شهوات وغرائز ولهذا أمر بغض النظر وكذلك أمرت المسلمة بعدم التزين والتعطر لإجل عدم إثارة الرجل!

بينما وضع الله العقل مسيطرا وقائدا لمثل هذه الشهوات وأمر بغض البصر ..

العقل يمشي على نور وتوجيهات من ربه فهو ناقص و محدود و لم يكن ليعرف ماهو الصح من الخطاء لولا إرشاد ربه له بواسطة الذي لا يتكلم عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى!

هذا لا يعني أنني مع الإختلاط ولكنني ضد التجرأ بتحريمه دون دليل صحيح صريح

لأن التحريم والتحليل لله سبحانه وأرى أن كثيرين أصبحوا يتجرأون على خصوصية الله

سبحانه وتعالى بسن التحليل والتحريم

ما نص عليه من القرآن والسنة على أنه حرام فهو حرام لا خلاف فيه اما ما لم ينزل نص صريح فيه فيترك للعلماء اللذين قال الله فيهم "يرفع الله الذي آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات"
"إنما يخشى الله من عباده العلماء"

قد يكون مقنعا أكثر من يتكلم دون ذكر التحريم وخلافه كالقناعة نتيجة كذا وكذا
ولماذا تتحرج من تصريح العلماء بأن هذا حلال أو حرام ما دام أنهم يستنبطون كلام الله ورسوله في أحكامهم؟

أما أن يضع الأمر في التحريم وخلافه فهذا من العجيب ..

قبل سنوات ليست بالبعيدة كانت العوائد هنا تلتقي وتجتمع والنساء يذهبنا هنا وهناك ويتكلمن مع الرجال
بينما يسود الشعور الأخوي بينهم وتسود الطمئنينة

لكن الناس تغيرت نفسياتهم وبالتأكيد ستتغير أمور أخرى



أنا ضد الاختلاط ولكنني لن أتجرأ لأقول حراما ..

بالطبع لا أنت ولا انا نتجراء على التحليل والتحريم لأننا لسنا أهلا لذلك! وإنما يترك ذلكك للعلماء.



أخي المتألم لا أريد منك التعميم والتشكيك بعلمائنا في عصرنا هذا وهو كما هو ظاهر في كلامك!

Breakaway
26-08-2010, 04:49 AM
أنا وإنت وإن كنا من العوام كما ذكرت ترفعت بعقلي عن أن أضعه في مربط يقوده العلماء الذين
لا يتورعون كالصحابة في قضية الحلال والحرام ..

الصحابة الذين كانوا مع رسول الله صلى الله علية وسلم كانوا يتورعون جدا في قول
" هذا حلال وهذا حرام "
وعلماء التابعين هم القدوة لأنهم كانوا يدركون الأمور أما الآن فقد أبتليت الأمة
بعلماء يقدمون البسيط ويأخرون الجلل وعلماء يداهنون السلطان من هنا ويضغطون على
العامة من هناك وعلماء يتخبطون مرة حرام فإن أنتشر وذاع صار حلالا لأن إغراء
التمتع بالأجوبة سحبهم نحوه وأغرتهم العامة بذلك بكثرة أسألتهم عن كل صغيرة وكبيرة دون
التدقيق فيما يفتون فيه ..
هذا أنا مسلم والحمد لله ولن يأتي أي عالم لقبري ليدافع عني ولهذا أتريث كثيرا
في أتباع الأحكام والجري ورائها يقودني دعائي أللهم أرني الحق حقا وأرزقني أتباعه
وأرني الباطل باطلا وأرزقني أجتنابه ومعتمدا على قول رسولي الكريم صلى الله عليه وسلم
" الحق أحق أن يتبع " ..
وعسى الله يهدني للحق فأتبعه ..
منك يا الفيصل ولا من ليلة ولا من عالم صغير أو كبير
ولا من أيا كان فالحكمة ضالة المؤمن أنى وجدها فهو أحق الناس بها ..

..
أمر آخر
جميع اللواتي يشتغلن بالإختلاط آبائهن وأخوانهن رجال فلماذ قبلوا ..
وحسب المشاهد بالبلد فإن النسبة كبيرة .. فهل الأكثرية تؤيد والأقلية ترفض ..

أم ماذا أفتونا علنا نستفيد ..



هذه الجملة قرأتها كثيرا وترددها طائفة الليبرالية!

ممكن سؤال، أذكر لي ثلاثة من العلماء في عصرنا الحالي من تراهم متورعين وتأخذ برأيهم؟

فالدال على الخير كفاعله



أمر آخر
جميع اللواتي يشتغلن بالإختلاط آبائهن وأخوانهن رجال فلماذ قبلوا ..
وحسب المشاهد بالبلد فإن النسبة كبيرة .. فهل الأكثرية تؤيد والأقلية ترفض ..

هل أنت تستنتج بصحة فعل ما بكثرة فاعليه؟
هل الأغلبية يصلون في المساجد!؟

الصريحه
26-08-2010, 09:37 AM
وياك والله المستعان وتصحح الامور

القمه
26-08-2010, 06:28 PM
وياك والله المستعان وتصحح الامور

مابه شي ولاله نهاية مطاف ،،بس بصواتكم معي بتعاونكم بتكثفكم دعم للقضيه

Arab!an
26-08-2010, 08:38 PM
ذكر القرضاوي وغيره بأن الاختلاط جائز بضوابط ..

وهناك من قال بعدم جواز الاختلاط من باب سد الذرائع

القضية الآن ليست هل الاختلاط حرام ام حلال بقدر ماهي تصرف الدولة حيال الموضوع

هذه هي القضية الحقيقية يالقمة

القمه
26-08-2010, 11:13 PM
ذكر القرضاوي وغيره بأن الاختلاط جائز بضوابط ..

وهناك من قال بعدم جواز الاختلاط من باب سد الذرائع

القضية الآن ليست هل الاختلاط حرام ام حلال بقدر ماهي تصرف الدولة حيال الموضوع

هذه هي القضية الحقيقية يالقمة

طيب بالعربي الفصيح تريدون نتكلم على الملئ ونظهر المستور؟

أول شيئ عيب وثم عيب أنا أبن عرب وبن قبايل أظهر المستور

بمحدثات لتي شوهدت ووقعت ،،وإذا أحد منا يذكر قصة إحدى الإدارات لتي صفعت

الموظف بكعبها ،،ماذا يسمى بدون ذكر الإداره او الوزاره من باب الخصوصيه

الحقيقه الاصليه يا أعزائي مره لاأحد يتحمل طعمها أبد وسكوتنا له معنى واحد بآخر شهر

نطلب راتب المسكينات الضعوف بالعربي استغلال عند البعض وبديل عن راتب كلمة (حب)

من المستفيد ؟