مغروور قطر
25-08-2010, 11:11 AM
الحكومة السورية تعتزم طرح مزايدة لمشغل ثالث
"الاتصالات السعودية" بين أقوى المنافسين على رخصة للهاتف النقال في سوريا
دمشق – رويترز
تعتزم الحكومة السورية طرح مزايدة لرخصة لمشغل ثالث للهاتف النقال بعد سنوات من التأجيل. وأبدت شركات دولية مثل "تركسيل" التركية و"زين" الكويتية اهتمامها بالعمل في سوريا التي يبلغ عدد سكانها 20 مليون نسمة ويوجد بها حوالي سبعة ملايين مستخدم للهاتف المحمول.
وكشف مصدر بصناعة الاتصالات أن شركة الاتصالات السعودية التي تسيطر عليها الحكومة السعودية قد تكون بين أقوى المنافسين، خصوصا بعد تحسن الروابط بين دمشق والرياض العام الماضي.
وقال المصدر إن هناك ايضا شركات من الصين وقطر والامارات العربية في انتظار السماح بمشغل ثالث.
وأضاف أن "الحكومة تريد اظهار انها يمكنها اصدار رخصة جديدة بطريقة حرفية، الحديث في السوق هو انهم يبحثون عن مستشار دولي ليقدم المشورة لهم".
والاتصالات مسألة حساسة في سوريا التي تخضع لعقوبات امريكية لكنها اتخذت خطوات لتحرير اجزاء من اقتصادها بعد عقود من سياسات فاشلة للتخطيط المركزي.
ولم تحدد الحكومة السورية موعدا لطرح الرخصة، لكنها قالت انه ستكون هناك عملية للتأهيل الاولي، موضحة أن مجلس الوزراء وافق على البدء باجراءت ادخال المشغل الثالث للاتصالات النقالة وفق ثلاث مراحل تشمل التأهيل الاولي والتأهيل الفني والاستثماري ومن ثم المزاد المالي.
والمشغلان الحاليان للهاتف المحمول هما "ام تي ان"، وهي شركة من جنوب افريقيا و"سيرتيل" المملوكة في معظمها لرجل الاعمال السوري رامي مخلوف. وتعمل الشركتان في سوريا بمقتضى عقدين للبناء والتشغيل ثم نقل الملكية (b.o.t). ووافقت الحكومة السورية مبدئيا على مقترح لتحويل العقدين إلى رخصتين.
وأصدرت الحكومة السورية قانونا جديدا للاتصالات هذا العام لتأسيس هيئة تنظيمية وادارة شركة الهاتف الثابت المملوكة للدولة على أسس تجارية.
"الاتصالات السعودية" بين أقوى المنافسين على رخصة للهاتف النقال في سوريا
دمشق – رويترز
تعتزم الحكومة السورية طرح مزايدة لرخصة لمشغل ثالث للهاتف النقال بعد سنوات من التأجيل. وأبدت شركات دولية مثل "تركسيل" التركية و"زين" الكويتية اهتمامها بالعمل في سوريا التي يبلغ عدد سكانها 20 مليون نسمة ويوجد بها حوالي سبعة ملايين مستخدم للهاتف المحمول.
وكشف مصدر بصناعة الاتصالات أن شركة الاتصالات السعودية التي تسيطر عليها الحكومة السعودية قد تكون بين أقوى المنافسين، خصوصا بعد تحسن الروابط بين دمشق والرياض العام الماضي.
وقال المصدر إن هناك ايضا شركات من الصين وقطر والامارات العربية في انتظار السماح بمشغل ثالث.
وأضاف أن "الحكومة تريد اظهار انها يمكنها اصدار رخصة جديدة بطريقة حرفية، الحديث في السوق هو انهم يبحثون عن مستشار دولي ليقدم المشورة لهم".
والاتصالات مسألة حساسة في سوريا التي تخضع لعقوبات امريكية لكنها اتخذت خطوات لتحرير اجزاء من اقتصادها بعد عقود من سياسات فاشلة للتخطيط المركزي.
ولم تحدد الحكومة السورية موعدا لطرح الرخصة، لكنها قالت انه ستكون هناك عملية للتأهيل الاولي، موضحة أن مجلس الوزراء وافق على البدء باجراءت ادخال المشغل الثالث للاتصالات النقالة وفق ثلاث مراحل تشمل التأهيل الاولي والتأهيل الفني والاستثماري ومن ثم المزاد المالي.
والمشغلان الحاليان للهاتف المحمول هما "ام تي ان"، وهي شركة من جنوب افريقيا و"سيرتيل" المملوكة في معظمها لرجل الاعمال السوري رامي مخلوف. وتعمل الشركتان في سوريا بمقتضى عقدين للبناء والتشغيل ثم نقل الملكية (b.o.t). ووافقت الحكومة السورية مبدئيا على مقترح لتحويل العقدين إلى رخصتين.
وأصدرت الحكومة السورية قانونا جديدا للاتصالات هذا العام لتأسيس هيئة تنظيمية وادارة شركة الهاتف الثابت المملوكة للدولة على أسس تجارية.