Love143
23-03-2006, 01:46 AM
»المركز« والصناعات الوطنية القابضة و»الصناعات الوطنية لمواد البناء« و»الكويتية للاستثمار«
4 شركات كويتية تستثمر في »مدينة الطاقة قطر«
الدوحةـ فادية الزعبي:
بعد اطلاق قطر لمشروع مدينة الطاقة كأول مدينة من نوعها في منطقة الشرق الأوسط تختص في الانشطة والاعمال والخدمات المتعلقة بصناعة الطاقة والتي سيقام فيها ـبعد استكمال انشائهاـ البورصة الدولية للطاقة.
اقيم مساء امس الاول احتفال للاعلان رسميا عن بدء انشاء المدينة تحت رعاية سمو امير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، وحضور الشيخ عبدالله بن خليفة آل ثاني رئيس الوزراء.
وقال وزير الطاقة والصناعة عبدالله بن حمد العطية ان قطر شرعت عددا من القوانين لجعل الاستثمار اكثر تحررا، مما اتاح لها جذب وتشجيع المستثمرين محليا وعالميا للمساهمة في تطوير الطاقة في قطر مشيرا الى ان استراتيجية قطر النفطية تهدف الى رفع الطاقة الانتاجية لتصل الى 1.1 مليون برميل يوميا بحلول عام 2010 مع الحفاظ على المخزون ومعدلات نضوب معقولة.
وحول انتاج قطر من الغاز وهي ثالث دولة في العالم من حيث مخزون الغاز الطبيعي قال العطية ان انتاج قطر الحالي يصل الى 25 مليون طن سنويا، واضاف انه من المتوقع ومن خلال عدة مشاريع عملاقة بهذا الشأن ان يرتفع الانتاج الى 77 مليون طن بالسنة عام .2012
القطاع الخاص الكويتي
وفي سياق متصل التقت »الوطن« خلال الاطلاق الرسمي لمشروع مدينة الطاقة قطر، عددا من المستثمرين الكويتيين، والمسؤولين في شركات القطاع الخاص منهم رئيس مجلس ادارة شركة الصناعات الوطنية لمواد البناء الدكتور عادل الصبيح الذي قال ردا على اسباب اهتمام الشركة بالمشروع ان هناك اكثر من جهة كويتية دخلت مستثمرة في مشروع مدينة الطاقة قطر، منها الشركة الكويتية للاستثمار، ومجموعة الصناعات الوطنية القابضة، وشركة الصناعات الوطنية لمواد البناء، وشركة المركز المالي.
ومن جهته قال رئيس مجلس ادارة الخليج للطاقة و»مدينة الطاقة قطر« عصام جناحي ان منطقة الشرق الاوسط تمتلك ما يزيد على %60 من الاحتياطي العالمي من النفط، واكثر من %40 من الاحتياطي العالمي من الغاز الطبيعي، ومع ذلك لا يوجد في دول المنطقة حتى الآن مركز متخصص في صناعة الطاقة الامر الذي دفع الى اقامة مشروع مدينة الطاقة لتلبية هذه الحاجة الملحة والمشاركة في دعم عمليات وبرامج التنمية الاقتصادية في دولة قطر ودول المنطقة.
واشار الى ان »مدينة الطاقة قطر« تهدف الى ان تصبح اول مركز متكامل للانشطة والاعمال المتعلقة بالطاقة في منطقة الشرق الاوسط، وذلك من خلال توفير الخدمات والمتطلبات التجارية والتقنية والموارد البشرية المطلوبة لهذه الصناعة في دول المنطقة مع توفير افضل الخدمات والمرافق المتخصصة المزودة باحدث التجهيزات العالمية وسوف تحتضن المدينة المقر الخاص بالبورصة الدولية للطاقة وهي الاولى من نوعها المتخصصة في عمليات التبادل التجاري لمنتجات الطاقة.
والذي سيتم تنظيمها وضبط عملياتها من قبل هيئة التنظيم لمركز قطر المالي.
فرص كبيرة
من جانبه قال فاهان زانويان، الرئيس التنفيذي ورئيس شركة بي.إف.سي للطاقة وعضو مجلس إدارة الخليج للطاقة: »تعد قطر المكان المثالي لاحتضان أول مركز للطاقة في منطقة الشرق الأوسط. وسوف تتاح امام المشاركين في مشروع مدينة الطاقة قطر فرص كبيرة للاستفادة من الميزات الفريدة والمتعددة في جميع مرافق ومكونات المشروع مثل سهولة التعاملات المشتركة وتوافر بنية اتصالات متطورة وفرص استثمارية متميزة وتواصل مباشرة ومبشر مع اصحاب القرار في جميع المستويات«.
وقد قام الخليج للطاقة الذي يضم نخبة من الخبراء في صناعة الطاقة، والذي يقف وراء اطلاق مدينة الطاقة قطر، أخيرا بتوقيع مذكرة تفاهم مع شركة مايكروسوفت تقوم بموجبها بتزويد مشروع مدينة الطاقة قطر التطويري بالحلول التقنية الحديثة اذ ان توفير بنية تحتية شاملة لهذا المشروع يعد من الأمور الهامة.
وأضاف قائلاً »سوف تشكل مدينة الطاقة قطر مركزاً حيوياً متطوراً ومبتكرا وتجمعاً للعملاء وشركات تزويد الخدمات والتجهيزات، وسيقوم المشروع بتنفيذ كل من شأنه الاسهام في تطوير صناعة الطاقة، وكانت مدينة الطاقة قطر قد اعلنت أخيرا عن تعيينها اعضاء مجلسها الاستشاري العالمي الذي يضم افضل الخبرات في عالم الاعمال، خاصة في صناعة الطاقة والقطاعات الاخرى ذات العلاقة. ويضم المجلس كلاً من هنري فيليب ريتشستول من البرازيل، وسيمون تاي من سنغافورة، وبرنارد دي كومبريت من فرنسا، وهارالد نورفيك من النرويج، وريتشارد إتش. ماتزكي من الولايات المتحدة الامريكية«.
وفي حديث مسجل عرض في الحفل استعرض ويليام بيل غيتس رئيس مجلس الادارة والمصمم الرئيسي لبرامج شركة مايكروسوفت وهنأ الدولة بإطلاق مدينة الطاقة قطر مؤكداً مساندته لجعل قطر تتبوأ مركز الريادة عالميا في صناعة الطاقة، وقال ان شركة مايكروسوفت ستبذل كل جهدها لتطوير الحلول المناسبة لقطاع صناعة النفط والغاز، قائلاً »لدينا فرصة سانحة للعمل معاً لابتكار ادوات وحلول ستمكن شركات الغاز والنفط من الوصول الى مستويات عالية من الأداء في كل مراحل عملها. وبصفتها اول مركز اعمال متكامل لقطاع الطاقة في العالم، فإن مدينة الطاقة قطر ستكون معرضاً حياً لتقنيات الجيل المقبل.
4 شركات كويتية تستثمر في »مدينة الطاقة قطر«
الدوحةـ فادية الزعبي:
بعد اطلاق قطر لمشروع مدينة الطاقة كأول مدينة من نوعها في منطقة الشرق الأوسط تختص في الانشطة والاعمال والخدمات المتعلقة بصناعة الطاقة والتي سيقام فيها ـبعد استكمال انشائهاـ البورصة الدولية للطاقة.
اقيم مساء امس الاول احتفال للاعلان رسميا عن بدء انشاء المدينة تحت رعاية سمو امير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، وحضور الشيخ عبدالله بن خليفة آل ثاني رئيس الوزراء.
وقال وزير الطاقة والصناعة عبدالله بن حمد العطية ان قطر شرعت عددا من القوانين لجعل الاستثمار اكثر تحررا، مما اتاح لها جذب وتشجيع المستثمرين محليا وعالميا للمساهمة في تطوير الطاقة في قطر مشيرا الى ان استراتيجية قطر النفطية تهدف الى رفع الطاقة الانتاجية لتصل الى 1.1 مليون برميل يوميا بحلول عام 2010 مع الحفاظ على المخزون ومعدلات نضوب معقولة.
وحول انتاج قطر من الغاز وهي ثالث دولة في العالم من حيث مخزون الغاز الطبيعي قال العطية ان انتاج قطر الحالي يصل الى 25 مليون طن سنويا، واضاف انه من المتوقع ومن خلال عدة مشاريع عملاقة بهذا الشأن ان يرتفع الانتاج الى 77 مليون طن بالسنة عام .2012
القطاع الخاص الكويتي
وفي سياق متصل التقت »الوطن« خلال الاطلاق الرسمي لمشروع مدينة الطاقة قطر، عددا من المستثمرين الكويتيين، والمسؤولين في شركات القطاع الخاص منهم رئيس مجلس ادارة شركة الصناعات الوطنية لمواد البناء الدكتور عادل الصبيح الذي قال ردا على اسباب اهتمام الشركة بالمشروع ان هناك اكثر من جهة كويتية دخلت مستثمرة في مشروع مدينة الطاقة قطر، منها الشركة الكويتية للاستثمار، ومجموعة الصناعات الوطنية القابضة، وشركة الصناعات الوطنية لمواد البناء، وشركة المركز المالي.
ومن جهته قال رئيس مجلس ادارة الخليج للطاقة و»مدينة الطاقة قطر« عصام جناحي ان منطقة الشرق الاوسط تمتلك ما يزيد على %60 من الاحتياطي العالمي من النفط، واكثر من %40 من الاحتياطي العالمي من الغاز الطبيعي، ومع ذلك لا يوجد في دول المنطقة حتى الآن مركز متخصص في صناعة الطاقة الامر الذي دفع الى اقامة مشروع مدينة الطاقة لتلبية هذه الحاجة الملحة والمشاركة في دعم عمليات وبرامج التنمية الاقتصادية في دولة قطر ودول المنطقة.
واشار الى ان »مدينة الطاقة قطر« تهدف الى ان تصبح اول مركز متكامل للانشطة والاعمال المتعلقة بالطاقة في منطقة الشرق الاوسط، وذلك من خلال توفير الخدمات والمتطلبات التجارية والتقنية والموارد البشرية المطلوبة لهذه الصناعة في دول المنطقة مع توفير افضل الخدمات والمرافق المتخصصة المزودة باحدث التجهيزات العالمية وسوف تحتضن المدينة المقر الخاص بالبورصة الدولية للطاقة وهي الاولى من نوعها المتخصصة في عمليات التبادل التجاري لمنتجات الطاقة.
والذي سيتم تنظيمها وضبط عملياتها من قبل هيئة التنظيم لمركز قطر المالي.
فرص كبيرة
من جانبه قال فاهان زانويان، الرئيس التنفيذي ورئيس شركة بي.إف.سي للطاقة وعضو مجلس إدارة الخليج للطاقة: »تعد قطر المكان المثالي لاحتضان أول مركز للطاقة في منطقة الشرق الأوسط. وسوف تتاح امام المشاركين في مشروع مدينة الطاقة قطر فرص كبيرة للاستفادة من الميزات الفريدة والمتعددة في جميع مرافق ومكونات المشروع مثل سهولة التعاملات المشتركة وتوافر بنية اتصالات متطورة وفرص استثمارية متميزة وتواصل مباشرة ومبشر مع اصحاب القرار في جميع المستويات«.
وقد قام الخليج للطاقة الذي يضم نخبة من الخبراء في صناعة الطاقة، والذي يقف وراء اطلاق مدينة الطاقة قطر، أخيرا بتوقيع مذكرة تفاهم مع شركة مايكروسوفت تقوم بموجبها بتزويد مشروع مدينة الطاقة قطر التطويري بالحلول التقنية الحديثة اذ ان توفير بنية تحتية شاملة لهذا المشروع يعد من الأمور الهامة.
وأضاف قائلاً »سوف تشكل مدينة الطاقة قطر مركزاً حيوياً متطوراً ومبتكرا وتجمعاً للعملاء وشركات تزويد الخدمات والتجهيزات، وسيقوم المشروع بتنفيذ كل من شأنه الاسهام في تطوير صناعة الطاقة، وكانت مدينة الطاقة قطر قد اعلنت أخيرا عن تعيينها اعضاء مجلسها الاستشاري العالمي الذي يضم افضل الخبرات في عالم الاعمال، خاصة في صناعة الطاقة والقطاعات الاخرى ذات العلاقة. ويضم المجلس كلاً من هنري فيليب ريتشستول من البرازيل، وسيمون تاي من سنغافورة، وبرنارد دي كومبريت من فرنسا، وهارالد نورفيك من النرويج، وريتشارد إتش. ماتزكي من الولايات المتحدة الامريكية«.
وفي حديث مسجل عرض في الحفل استعرض ويليام بيل غيتس رئيس مجلس الادارة والمصمم الرئيسي لبرامج شركة مايكروسوفت وهنأ الدولة بإطلاق مدينة الطاقة قطر مؤكداً مساندته لجعل قطر تتبوأ مركز الريادة عالميا في صناعة الطاقة، وقال ان شركة مايكروسوفت ستبذل كل جهدها لتطوير الحلول المناسبة لقطاع صناعة النفط والغاز، قائلاً »لدينا فرصة سانحة للعمل معاً لابتكار ادوات وحلول ستمكن شركات الغاز والنفط من الوصول الى مستويات عالية من الأداء في كل مراحل عملها. وبصفتها اول مركز اعمال متكامل لقطاع الطاقة في العالم، فإن مدينة الطاقة قطر ستكون معرضاً حياً لتقنيات الجيل المقبل.