مغروور قطر
25-08-2010, 08:37 PM
داماس: لا نية لطرح أسهم جديدة لمعالجة نقص السيولة
الرؤية 25/08/2010
استبعد عنان فخر الدين، الرئيس التنفيذي لـ«داماس للمجوهرات» إمكانية طرح أي أسهم جديدة للشركة في السوق سواء بنظام حقوق الأولوية أو غيرها، بهدف جمع سيولة مالية عقب التي تعرضت لها الشركة نهاية 2009، وبداية العام الجاري، نافياً وجود أي نقص في السيولة المالية في الوقت الجاري.
وقال، إن فكرة طرح الأسهم غير واردة على جدول أعمال الشركة واستراتيجيتها المستقبلية على الإطلاق، إذ إن خطة إعادة الهيكلة التي تم وضعها عقب إقالة مجلس الإدارة القديم، وتعيين الأعضاء الجدد، تضع توفير السيولة الكافية للشركة من أهم أولوياتها، وحددت لها عدداً من الطرق، أهمها التصرف في الأصول الثابتة التابعة للمجموعة، إذ يجري حالياً تحويل الأصول العقارية كافة، التي تم الاستثمار بها مؤخراً إلى أموال عن طريق بيعها إلى بعض البنوك، أويكون لها حق إدارتها، والحصول على المقابل المالي، أو الحصول على قروض مالية بضمانها، وقد تم بالفعل التباحث مع عدد من البنوك خلال الفترة الماضية ومن المتوقع التوصل إلى اتفاق خلال الفترة القصيرة المقبلة، لتوفير جزء كبير من السيولة المالية التي نحتاجها، لافتاً إلى أن القيمة المالية الإجمالية لهذه الأصول يجري تحديدها حالياً مع جهات متخصصة في هذا القطاع.
إعادة جدولة الديون
وأضاف «إن الأجزاء التي تختص بتوفير السيولة المالية في خطة إعادة هيكلة عمليات المجموعة تشمل التواصل مع الجهات الدائنة (البنوك) لإعادة جدولة ديونها على مدى أطول عبر إضافة سعر فائدة هو الأقل حالياً في السوق على قيمة الدين، ما يقلل قيمة دفعات الديون الملزمة بها، كما يجري حالياً إلغاء الاتفاقات الدولية كافة التي دخلت فيها الشركة كممول لعمليات إنتاج وتصنيع الذهب في الدول الأخرى، واستعادة قيمة الدفعات التي قدمتها لشركائها في هذه الدول، وإعادة ضخ هذه القيمة في موازنة الشركة مرة أخرى».
المصانع التابعة
ولفت إلى أن خطوات توفير السيولة المالية، وإعادة الهيكلة تشمل دراسة مدى جدوى المصانع التابعة لنا في الدول الأخرى، وتحديد ما يمكن الإبقاء عليه، وما يجب إغلاقه وبيعه كأصول ثابتة، في خطوة مبدئية لإغلاق المصانع الخارجية كافة، والإبقاء على المصنع الرئيس للشركة في دبي، والذي يشكل أساس عملنا ومنتجاتنا ذات الطابع الفني في صناعة الذهب، إذ إن بعض المصانع التي افتتحناها في دول أخرى تنتج نوعيات أخرى من المشغولات الذهبية غير متوافقة مع أسلوبنا وفكرنا في العمل، وتبيعها في أسواق لا نتواجد فيها.
تطوير حركة المبيعات
وأضاف «إن (داماس) تركز حالياً على تخصصها الأساسي في العمل، وهو تجارة تجزئة المشغولات والصناعات الذهبية، وتطوير حركة المبيعات التي تأثرت كغيرها من الشركات بتبعات الأزمة المالية العالمية، وسجلت تراجعاً يتراوح بين 20 و25 بالمئة خلال العام الماضي، وهذا التطوير يرتكز على استهداف فئات استهلاكية جديدة من العملاء، إذ سيتم التوجه بشكل أكبر نحو العلامات التجارية المعروفة عالمياً، وجذبها إلى فروع الشركة، والارتقاء بمفهوم الفن والجمال في صناعه الذهب، إضافة إلى التوجه نحو المنتجات ذات القيمة المضافة للعملاء».
الأسواق المهمة
ولفت إلى أنه يتم حالياً إعداد ملف كامل حول التركيز على الأسواق المهمة لنا، مثل سوق السعودية، والهند، ومصر، ولبنان، ومن المتوقع أن يتم في المستقبل القريب عملية إعادة هيكلة لنشاطات الشركة الموجودة في تلك الدول بحيث يكون فرع الشركة الرئيس في دبي هو المسؤول الأول والأخير عن اتخاذ القرارات المهمة التي تخص عمليات الشركة في الدول التي تتواجد فيها، ما سيؤدي لزيادة كفاءة عمل الشركة وتخفيض النفقات بشكل كبير، وبالتالي زيادة الربحية.
الرقابة على النفقات
وأشار إلى أن الشركة راعت في خطتها لإعادة الهيكلة توفير سيولة مالية لديها بضرورة الضبط والرقابة على النفقات والمصاريف الداخلية لعملياتها، والاستغناء عن الأمور الجانبية كافة، التي كانت تكلف الشركة أموالاً طائلة ولا تعود عليها بالفائدة المرجوة، ومنها المصانع والاتفاقات التي كان يتم عقدها بشكل دائم من دون دراسة مردودها على سمعة الشركة ووضعها المالي وتأثيرها على مدى ثقة حاملي الأسهم في الشركة وسيتم هذا الضبط عبر إدارة الرقابة الجديدة التي أنشأتها الشركة وتضم نخبة من المتخصصين في هذا المجال.
إلى ذلك كانت «داماس» أعلنت بداية الشهر الجاري في بيان لها عن تحقيقها خسائر صافية خلال السنة المالية المنتهية في 31 مارس 2010، بلغت 1.91 مليار درهم شاملة جميع النفقات غير الدورية، والمخصصات، فيما بلغت قيمة الأرباح التشغيلية 9.7 مليون درهم، لافتة في بيانها إلى أن هذه النتائج تأتي قبل احتساب النفقات غير الدورية وتجنيب المخصصات، «ما يعكس حيوية نموذج العمل الأساسي الذي تتبناه الشركة»، وفقاً للبيان.
وعزت الشركة ذلك بشكل أساسي إلى «النهج الحكيم الذي تتبناه، حيث بلغت النتائج المالية السنوية الإجمالية للشركة، والشاملة لجميع النفقات غير الدورية والمخصصات 1.92مليار درهم».
وأضاف البيان «إن (داماس) عملت من خلال تجنيب هذه المخصصات، على مواجهة التحديات التي فرضها العام الماضي، والتأكيد في الوقت ذاته على تركيز جهود الشركة على تحصيل مستحقاتها بطريقة منظمة ومنهجية، ساعية من خلال ذلك إلى تأسيس منصة ثابتة ومستقرة للنمو المستقبلي».
الرؤية 25/08/2010
استبعد عنان فخر الدين، الرئيس التنفيذي لـ«داماس للمجوهرات» إمكانية طرح أي أسهم جديدة للشركة في السوق سواء بنظام حقوق الأولوية أو غيرها، بهدف جمع سيولة مالية عقب التي تعرضت لها الشركة نهاية 2009، وبداية العام الجاري، نافياً وجود أي نقص في السيولة المالية في الوقت الجاري.
وقال، إن فكرة طرح الأسهم غير واردة على جدول أعمال الشركة واستراتيجيتها المستقبلية على الإطلاق، إذ إن خطة إعادة الهيكلة التي تم وضعها عقب إقالة مجلس الإدارة القديم، وتعيين الأعضاء الجدد، تضع توفير السيولة الكافية للشركة من أهم أولوياتها، وحددت لها عدداً من الطرق، أهمها التصرف في الأصول الثابتة التابعة للمجموعة، إذ يجري حالياً تحويل الأصول العقارية كافة، التي تم الاستثمار بها مؤخراً إلى أموال عن طريق بيعها إلى بعض البنوك، أويكون لها حق إدارتها، والحصول على المقابل المالي، أو الحصول على قروض مالية بضمانها، وقد تم بالفعل التباحث مع عدد من البنوك خلال الفترة الماضية ومن المتوقع التوصل إلى اتفاق خلال الفترة القصيرة المقبلة، لتوفير جزء كبير من السيولة المالية التي نحتاجها، لافتاً إلى أن القيمة المالية الإجمالية لهذه الأصول يجري تحديدها حالياً مع جهات متخصصة في هذا القطاع.
إعادة جدولة الديون
وأضاف «إن الأجزاء التي تختص بتوفير السيولة المالية في خطة إعادة هيكلة عمليات المجموعة تشمل التواصل مع الجهات الدائنة (البنوك) لإعادة جدولة ديونها على مدى أطول عبر إضافة سعر فائدة هو الأقل حالياً في السوق على قيمة الدين، ما يقلل قيمة دفعات الديون الملزمة بها، كما يجري حالياً إلغاء الاتفاقات الدولية كافة التي دخلت فيها الشركة كممول لعمليات إنتاج وتصنيع الذهب في الدول الأخرى، واستعادة قيمة الدفعات التي قدمتها لشركائها في هذه الدول، وإعادة ضخ هذه القيمة في موازنة الشركة مرة أخرى».
المصانع التابعة
ولفت إلى أن خطوات توفير السيولة المالية، وإعادة الهيكلة تشمل دراسة مدى جدوى المصانع التابعة لنا في الدول الأخرى، وتحديد ما يمكن الإبقاء عليه، وما يجب إغلاقه وبيعه كأصول ثابتة، في خطوة مبدئية لإغلاق المصانع الخارجية كافة، والإبقاء على المصنع الرئيس للشركة في دبي، والذي يشكل أساس عملنا ومنتجاتنا ذات الطابع الفني في صناعة الذهب، إذ إن بعض المصانع التي افتتحناها في دول أخرى تنتج نوعيات أخرى من المشغولات الذهبية غير متوافقة مع أسلوبنا وفكرنا في العمل، وتبيعها في أسواق لا نتواجد فيها.
تطوير حركة المبيعات
وأضاف «إن (داماس) تركز حالياً على تخصصها الأساسي في العمل، وهو تجارة تجزئة المشغولات والصناعات الذهبية، وتطوير حركة المبيعات التي تأثرت كغيرها من الشركات بتبعات الأزمة المالية العالمية، وسجلت تراجعاً يتراوح بين 20 و25 بالمئة خلال العام الماضي، وهذا التطوير يرتكز على استهداف فئات استهلاكية جديدة من العملاء، إذ سيتم التوجه بشكل أكبر نحو العلامات التجارية المعروفة عالمياً، وجذبها إلى فروع الشركة، والارتقاء بمفهوم الفن والجمال في صناعه الذهب، إضافة إلى التوجه نحو المنتجات ذات القيمة المضافة للعملاء».
الأسواق المهمة
ولفت إلى أنه يتم حالياً إعداد ملف كامل حول التركيز على الأسواق المهمة لنا، مثل سوق السعودية، والهند، ومصر، ولبنان، ومن المتوقع أن يتم في المستقبل القريب عملية إعادة هيكلة لنشاطات الشركة الموجودة في تلك الدول بحيث يكون فرع الشركة الرئيس في دبي هو المسؤول الأول والأخير عن اتخاذ القرارات المهمة التي تخص عمليات الشركة في الدول التي تتواجد فيها، ما سيؤدي لزيادة كفاءة عمل الشركة وتخفيض النفقات بشكل كبير، وبالتالي زيادة الربحية.
الرقابة على النفقات
وأشار إلى أن الشركة راعت في خطتها لإعادة الهيكلة توفير سيولة مالية لديها بضرورة الضبط والرقابة على النفقات والمصاريف الداخلية لعملياتها، والاستغناء عن الأمور الجانبية كافة، التي كانت تكلف الشركة أموالاً طائلة ولا تعود عليها بالفائدة المرجوة، ومنها المصانع والاتفاقات التي كان يتم عقدها بشكل دائم من دون دراسة مردودها على سمعة الشركة ووضعها المالي وتأثيرها على مدى ثقة حاملي الأسهم في الشركة وسيتم هذا الضبط عبر إدارة الرقابة الجديدة التي أنشأتها الشركة وتضم نخبة من المتخصصين في هذا المجال.
إلى ذلك كانت «داماس» أعلنت بداية الشهر الجاري في بيان لها عن تحقيقها خسائر صافية خلال السنة المالية المنتهية في 31 مارس 2010، بلغت 1.91 مليار درهم شاملة جميع النفقات غير الدورية، والمخصصات، فيما بلغت قيمة الأرباح التشغيلية 9.7 مليون درهم، لافتة في بيانها إلى أن هذه النتائج تأتي قبل احتساب النفقات غير الدورية وتجنيب المخصصات، «ما يعكس حيوية نموذج العمل الأساسي الذي تتبناه الشركة»، وفقاً للبيان.
وعزت الشركة ذلك بشكل أساسي إلى «النهج الحكيم الذي تتبناه، حيث بلغت النتائج المالية السنوية الإجمالية للشركة، والشاملة لجميع النفقات غير الدورية والمخصصات 1.92مليار درهم».
وأضاف البيان «إن (داماس) عملت من خلال تجنيب هذه المخصصات، على مواجهة التحديات التي فرضها العام الماضي، والتأكيد في الوقت ذاته على تركيز جهود الشركة على تحصيل مستحقاتها بطريقة منظمة ومنهجية، ساعية من خلال ذلك إلى تأسيس منصة ثابتة ومستقرة للنمو المستقبلي».