المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : توبة مشاعل العيسى من الافكار العلمانية الى الدين الصحيح



المستعينه بالله
26-08-2010, 01:59 AM
قصة توبة مشاعل العيسى من الافكار العلمانية الى الدين الصحيح







اليوم أقلد قلمي شرف هتك الأسرار , أسرار الضياع
لم تكن توبتي نتيجة ظروف قاسية أو محنة عارضة بل كنت أنعم بكل أشكال الترف وحرية في كل شيء ,وكنت أجسد العلمنة بمعناها الصحيح , وكانت أفكار الحداثيين وخططهم نهجي ودستوري , وكتبهم مرصوصة في مكتبتي , وقلمي تتلمذ على أشعار نزار قباني , ورمي الحجاب حلم يداعب خيالي ,وقيادة السيارة قضيتي الأولى أنادي بها في كل مناسبة , وأستغل ظروف من هم حولي لإقناعهم بضرورتها .
تمنيت أن أكون أول من يترجم فكرة القيادة إلى واقع ملموس .

ولطالما سهرت الليالي أخطط فيها لتحقيق الحلم , أما تحرير المرأة السعودية من معتقدات وأفكار القرون البالية وتثقيفها وزرع مقاومة الرجل في ذاتها فلقد تشربتها وتشربتها خلايا عقلي .

وسعيت لتسليط الضوء على جبروت الرجل السعودي وأنانيته .

وقدمت الرجل المتحرر على طبق من ذهب على أنه يفهم المرأة واستخراج كنوز أنوثتها وقدمها معه جنباً إلى جنب .


وشوهت صورة الرجل المتدين على أنه إكتسب الخشونة والرعونة من الصحراء وتعامل مع الأنثى كما تعامل مع نوقه وهو يسوقها بين القفار , كانت الموسيقى غذاء الروح كما كنت أسميها هي نديمي من الصباح إلى الفجر , أما الرقص بكل أنواعه فقد جعلته رياضة تعالج تخمة الهموم .

ونظريات فرويد كنت أدعمها في كل حين بأمثلة واقعية , وأنسب المشاكل الزوجية إلى الكبت , والعقد من آثار أساليب التربية القديمة التي أستعملها أهلنا معنا .

وكانت أفكاري تجد بين المجتمع النسائي صيتاً عالياً ومميزاً , سرت على هذا النمط سنينا عديدة .

وفي يوم من الأيام وفي أحد الأسواق كنت جالسة في ساحته لفت نظري شاب متدين بهيئته التي تدل على التدين , ثوب قصير وسير هاديء وعيون مغضوضة أظنه في سن مافوق العشرين يعمل أعجبني هدوؤه وراودتني بعدها أفكار غريبة _ علي جداً .

علامات الرضى بادية على محياه خطواته ثابتة رغم أن قضيته في نظري خاسرة هو والقلة التي ينتمي إليها يتحدون مارداً جباراً ( تقدم وحضارة ) , ولا يزالون يناضلون سخرت بداخلي منه ومنهم , لكنني لم أنكر إعجابي بثباته , فقد كنت أحترم من يعتنق الفكرة ويثبت عليها رغم الجهود المتواضعة وقلة العدد وصعوبة إقناع البشر بالكبت كما كنت اسميه .

حاولت أن أحلل الموضوع فقلت في نفسي :
(ربما هؤلاء الملتزمين تدينوا نتيجة الفشل فأخذوا الدين شعارات ليشار إليهم بالبنان , لكن منهم العلماء والدكاترة وماضي عريق قد ملكوا الدنيا حينا من أقصى الشرق إلى أقصى المغرب
أو ربما هو الترفع عن الرغبات)

وعند هذه النقطة بالذات إختلطت علي الأمور _ الترفع عن الرغبات معناه الكبت _ والكبت لاينتج حضارة !!!

حاولت أن أتناسى هذا الحوار مع نفسي لكن عقلي أبى علي ولم يصمت ومنذ ذلك الوقت وأنا في حيرة .

فقدت معها اللذة التي كنت أجدها بين كتبي ومع أنواع الموسيقى والرقص ومع الناس كافة علمت أني فقدت شيئا

, لكن ما هو ؟؟

لست أدري إختليت بنفسي لأعرف

طرقت أبواب الطب النفسي دون جدوى

فقدت الإحساس السابق بل لا أشعر بأي شيء كل شيء بلا طعم وبلا لون

فرجعت مرة أخرى لنقطة البداية متى كان التغير ؟؟

إنه بعد ذلك الحوار تساءلت كل ما أتمنى أستطيع أخذه ما الذي يحدث لي إذا أين ضحكاتي المجلجلة ؟؟

وحواراتي التي ماخسرت فيها يوما ؟؟

جلسات السمر والرقص ؟؟

كيف ثقل جسدي بهذا الشكل ؟؟

وكلما حاولت أن أكتب أجدني أسير بقلمي بشكل عشوائي لأملأ الصفحة البيضاء بخطوط وأشكال لامعنى لها

غير أن بداخلي إعصارا من حيرة بدأت أتساءل هذه الموسيقى المنسابة إلى مسمعي لم أعد أشعر بروعتها لو كانت غذاء الروح لكانت روحي الآن روضة خضراء ,

أو تلك الكتب التي إحترمت كتابها وصدقتهم لم تخذلني الآن كلماتهم ولا تشعل حماسي كما كانت , وهنا لاح سؤال صاعق هل هم فعلا أفضل منا (تقصد الغربيين) ؟؟

هل هم فعلاً أفضل منا؟

وبماذا أفضل ؟؟

تكنلوجيا ؟؟

وبماذا خدمت التكنلوجيا المرأة عندهم ؟؟

خدمت الرجل الغربي , والمرأة أين مكانها ؟؟

معه في العمل !! وأخرى في المرقص تتراقص على أنغام الآلات التي إخترعها الرجل !! وأخرى ساقية للخمر الذي صنعه الرجل ونوع من أسمائه !!

إكتشفت حقيقة أمر من العلقم

الرجل تقدم وضمن رفاهيته وتملص من الحقوق والواجبات حتى في جنونه جعل المرأة صالة عرض لكل ما خطر على خياله وإخترع لها رقصات بكل الأشكال ,

رقصت وهي واقفة وجالسة ونائمة مقلوبة كما رقصت الراقصة كما إشتهاها العازف ,

إشتهاها ممثلة , مثلت كل الأدوار التي تحاكي رغباته من إغتصاب وشذوذ , أي دور وكل دور !! إشتهاها عارية على الشاطيء تعرت !!

إكتشفت الخديعة الكبرى في شعار حرية المرأة , فإذا نادى بها رجل فهو الوصول إلى المرأة ,

ثم من ماذا يريدون تحرير المرأة ,

من الحجاب ؟؟

لماذا ؟؟

إنه عبادة كالصلاة والصوم .

كنت سأحرم نفسي منه لولا أن تداركتني رحمة ربي , يريدون أن يحرروني من طاعة الأب والزوج إنهم حماتي بعد الله .

الأب والزوج حماتي بعد الله , يريدون أن يحرروني من الكبت , كيف سميتم العفة والطهارة كبتا ؟؟ كيف ؟؟

ما الذي جنوه من الحرية الجنسية ؟؟

أمراض ضياع !!

حرروا المرأة كما يزعمون أخرجوها من بيتها تكدح كالرجل وضاع الأطفال !!

واليوم يدرسون ضياع الأطفال

تبا لهم وتبا لعقلي الصغير كيف صدقهم ؟؟

كيف لم أر تقدمنا والمرأة متمسكة بحجابها ؟؟

كيف كنت أنادي بالقيادة ؟؟

فمع قيادة المرأة للسيارة يسقط الحجاب فتسقط المرأة .

بعده عرفت علتي وعلة الشباب جميعاً .

أولاً: مشكلتنا الأساسية : أننا لا نعرف عن الإسلام إلا إسمه وعادات ورثناها عن أهلنا كأنه واقع فرض علينا .
وثانياً: لم ندرك طريقة الغزو الحقيقية خدرونا بالرغبات شغلونا عن القرآن وعلوم الدين , فهي خطة محكمة تخدير ثم بتر , ونحن لا نعلم :.

إتجهت إلى الإسلام من أول نقطة من كتب التوحيد إلى الفقه ومع كلمات ابن القيم وعدت إلى الله , ومع إعجاز القرآن اللغوي والتصويري والعلمي والفلكي ووو...ندمت على كل لحظة ضيعتها أقلب فيها ناظري في كتب كتبتها عقول مسحها الله وطمس بصيرتها كانت معجزة أمامي هو القرآن الكريم لم أحاول يوما أن أفهم ما فيه أو أحاول تفسيره , أخرجت من منزلي ومن قلبي كل آلت الضياع والغفلة , وعندما خرج اللحن من قلبي , ووجدت حلاوة الشهد تنبع من قراءة آيات القرآن , وعرفت أعظم حب : أحببت الله تعالى لبست الحجاب الإسلامي الصحيح بخشوع وطمأنينة وإقتناع بعد تسليم أشعر معه رضا الله عني , وعرفت معه قول الله تعالى (وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون ) في سكناتي وحركاتي وطعامي وشرابي أستشعر معناه العظيم بت أنتظر الليل بشوق إلى مناجاة الحبيب أشكو إليه أشكو إليه شدة شوقي إلى لقائه , وإلى لقاء المصطفى محمد صلى الله عليه وسلم , وحنيناً إلى صحابته الكرام , ونساءه الطاهرات ,

وأخيرا كلمة إلى كل من سمع قصتي :

لاترفضوا دينكم قبل أن تتعرفوا عليه جيداً لأنكم إذا عرفتموه لن تتخلوا عنه , فداه الأهل والمال والبنون والنفس .....



لا تنسوني و والدي من صالح دعائكم

أختكم في الله : المشتاقة إلى الله
مشاعل العيسى

بوخالد الذيب
26-08-2010, 02:07 AM
بشائر خير

لله الحمد والشكر والمنه

ثبتها الله

جزاكي الله خيرا

sendarala
26-08-2010, 02:09 AM
الله يثبتها ويبعد عنها هذه الافكار الهدامة
الحمدلله انها عرفت حقيقة هذه الافكار قبل فوات الاوان
الله يهدينا ويهديها ويحسن خاتمتنا

hard to get
26-08-2010, 02:15 AM
حواء قطر
بارك الله فيك

ومنا الى بعض الاعضاء المتعلمنين والى المدافعين عن العلمانية

ما رايكم بهذا الكلام؟

ليلة
26-08-2010, 02:17 AM
حلاوة الرجوع إلى الحق لا تظاهيها حلاوة


حفظها الله من كل شر و ثبّتها على النور




فائق الشكر والإمتنان لصاحبـ(ـة) الموضوع
.

الأستاذ
26-08-2010, 02:38 AM
الحمد لله أن عاد أحد منهم .. فنادراً ما يعودون ..
مع أن الحق نوره ساطع .. لكن ظلمات الكبر ..
واللحاق بالركب .. تسيطر عليهم ..
ويظنون أنهم على حق ..
فالحمد لله أن هداها الله وعادت ..
وهذا فضل من الله يستوجب عليها شكره ..
وشكره يكون ..برواية قصتها كاملة ..ونشرها..
لتكون دافعاً لمن يريد محاكاتها .. ولكن يردعه ستار الحياء والكبر ..
اللهم أهد ضال المسلمين .. وردهم إليك رداً جميلا

Gh2o
26-08-2010, 02:54 AM
who is she !!

Gh2o
26-08-2010, 02:58 AM
هني بهالمنتدى الموضوع من ٢٠٠٧
http://www.ejtemay.com/showthread.php?t=604

وهني http://www.lair.ws/ar/?p=51

وحواء قطر نزلتها عقب ٣ سنين يعني السالفه ومافيها كوبي وبيست ويعني يا بلفيت اني مساهمه معاكم بالمنتدى
صباح الخير حواء وين ادمج ؟

بوعلي2
26-08-2010, 03:02 AM
الله يثبتها ويهدي الجميع يارب

وهم قطر
26-08-2010, 03:08 AM
احسن الله لكي بما احسنتي من طرح

أسال الله أن يثبتنا وياها للطريق الصحيح

المستعينه بالله
26-08-2010, 04:15 AM
هني بهالمنتدى الموضوع من ٢٠٠٧
http://www.ejtemay.com/showthread.php?t=604

وهني http://www.lair.ws/ar/?p=51

وحواء قطر نزلتها عقب ٣ سنين يعني السالفه ومافيها كوبي وبيست ويعني يا بلفيت اني مساهمه معاكم بالمنتدى
صباح الخير حواء وين ادمج ؟

الحين أنت تسئل من هي في مشاركتك السابقة ؟

وبعدين تقول عن مشاركتي كوبي بست أشتبغي مني يعني أزورها في البيت

وأنقل كلامها في المنتدى !:eek2:

بس لتوضيح أنا شفتها في قناة الحرة مع نادين البدير من حوالي شهرين وسمعت منها

أمور يشمئز منها المسلم . والله أعلم هل هو قديم ومعاد الحوار ؟

ولفت نظري في أحد المنتديات أنها أعلنت توبتها

فنقلته كما هو . والله الهادي .

الحره
26-08-2010, 04:50 AM
اول مره اسمع عنها وزين حطيتلنا الموضوع

الله يثبتها على طاعتة ويهدينا ويصلحنا

ريان
26-08-2010, 05:20 AM
الله يثبتها على طاعتة ويهدي الجميع

مطيع الله
26-08-2010, 05:22 AM
مشاعل العيسى كانت علمانية متنطعة، متزمته، متقوقعة على نفسها،
لم تقرأ من دينها سطراً، ولا سمعت دقيقة من شريط صوتي،

كانت ملء السمع والبصر في منتديات الانترنت منذ 1998، حتى امتن الله عليها بالهداية، فرمت الماضي المظلم ورائها، وسارت في ركب الداعيات إلى الله.

اللهم ثبتها، وبارك لها في علمها وعملها، واحفظ عليها أهل بيتها.

الصريحه
26-08-2010, 09:33 AM
الحمد لله الله يعين الجميع في زمن اختلاط الحابل بالتابل

برزان
26-08-2010, 10:27 AM
الله يجزاها خير ويثبتها ....

ياسلام على حلاوة الاستنباط لما تكون من واحد متعلم و مفكر صحح مساره على طريق قويم ومستقيم ...

(وعند هذه النقطة بالذات إختلطت علي الأمور _ الترفع عن الرغبات معناه الكبت _ والكبت لاينتج حضارة !!!)

هاذي الجمله فيها الكمّ الكبييييييييييييييييييييييييييييييييييير جدا من المعاني العميقة والي الكثير الكثير الآن حولها يدندن ولاكن لا يعرف لماذا .

انشاء الله قصدي واضح ,

الله يهدينا يارب

مشكور اختي حواء على الطرح

ثرية
26-08-2010, 11:15 AM
الله يثبتها ويهدي الجميع يارب

بوخالد911
26-08-2010, 11:22 AM
الله يثبتها

latty
27-08-2010, 02:00 AM
الله هداها ونجاها قبل قيام القيامه

والله يهدي من يشاء

اللهم ثبتها على دينك

السندان
27-08-2010, 03:10 AM
وان كان الموضوع قديم مثل ماقال احد الاخوان الا انه ذو فائده

وبالنسبة لي اول مره اسمع عنه وعن الاخت مشاعل

ومايصح الا الصحيح والحمدلله