مغروور قطر
23-03-2006, 05:09 AM
برنانكة : نراقب الاقتصاد الأميركي
قال رئيس البنك الاحتياطي الفيدرالي الأميركي‚ بن برنانكة‚ إن صانعي السياسة الاقتصادية يراقبون المؤشرات الحيوية للاقتصاد الأميركي قبل اتخاذ قرارات بشأن التعامل مع أسعار الفائدة لتواكب النمو الاقتصادي‚
وأوضح برنانكة أن أداء السندات يخضع للتقييم‚ باعتباره يتضمن مؤشرات مهمة عن حالة الاقتصاد‚ وتتم عملية التقييم من منظور كلي‚ وليس بمعزل عن المؤشرات الاقتصادية الأخرى‚
وجاء ذلك في كلمة ألقاها المسؤول الاقتصادي الرفيع أمام النادي الاقتصادي بنيويورك الاثنين‚ نقلا عن الاسوشيتد برس‚
وقال برنانكة إن عملية مراقبة أداء الاقتصاد الأميركي تخضع لعملية جمع معلومات من مصادر متعددة‚
ومن المقرر أن ينعقد اجتماع للبنك الاحتياطي الفيدرالي الأسبوع القادم‚ الاثنين والثلاثاء‚ لبحث سياسة أسعار الفائدة‚ وسيكون الاجتماع الأول لبرنانكة كرئيس للبنك الاحتياطي الفيدرالي‚
ويتوقع العديد من الاقتصاديين أن تُرفع أسعار الفائدة بنسبة ربع نقطة في المائة لتصل إلى 75ر4 في المائة‚
وحافظ البنك الاحتياطي الفيدرالي في ظل الرئيس السابق آلان غرينسبان على أسعار فائدة محدودة منذ عام 2004 لصيانة توازن الاقتصاد الأميركي‚
وردا على أسئلة الصحفيين‚ قال برنانكة إن البنك الاحتياطي الفيدرالي يراقب عن كثب تأثيرات سوق الإسكان على إنفاق المستهلكين‚ باعتبار أن سوق الإسكان إحدى القوى الرئيسية للنشاط الاقتصادي‚
من ناحية أخرى‚ أكد برنانكة أن الصين يجب أن تبذل المزيد من الجهد لتعيد هيكلة نظام عملتها الوطنية‚
وأكد أن الصين تتحرك نحو نظام أكثر مرونة‚ ولكن تلك الخطوات لا تزال متواضعة‚
وكان وقع الرئيس الاميركي جورج بوش قانونا يرفع الحد الاقصى للدين القومي الاميركي الى تسعة تريليونات دولار‚
ويعني هذا القانون ان ادارة بوش تستطيع اقتراض مبلغ اضافي يصل الى 781 بليون دولار‚ الامر الذي يمكنها من تسديد نفقات الحرب في العراق دون الحاجة الى زيادة الضرائب او تخفيض الانفاق العام‚
وتعد هذه الزيادة في الدين القومي الرابعة منذ تولي بوش مقعده في البيت الابيض‚ وكان بوش رفع الحد الاقصى للدين القومي من 18ر8 الى 9ر8 تريليون دولار‚
وتقول وكالة اسوشيتد برس للانباء انه من المحتمل زيادة سقف الدين الاميركي مجددا في العام المقبل‚
وكان الاقتصادي الاميركي البارز جوزيف ستيجليتز‚ الاستاذ بجامعة كولومبيا والحائز على جائزة نوبل في الاقتصاد‚ حذر من ان تكاليف حرب العراق ستكون اعلى كثيرا من الارقام الرسمية‚
واوضحت دراسة قام بها ستيجليتز بالاشتراك مع ليندا بلميز‚ الباحثة المتخصصة في الموازنات العامة بجامعة هارفارد‚ ان تكاليف حرب العراق قد تصل الى تريليوني دولار‚
وقال ستيجليتز ان تقديراته اعلى بكثير من التقديرات الرسمية لأن الاخيرة لم تتضمن مبالغ هامة‚ مثل تكاليف الرعاية الصحية لنحو 16 ألف جندي اميركي اصيبوا في الحرب‚
واوضح ان هؤلاء المصابين سيحصلون على مبالغ اضافية بسبب الاعاقة‚ وبسبب الرعاية الصحية خلال اعمارهم المتوقعة‚ وهو ما سيستمر لسنوات طويلة قادمة‚
كما تتضمن التكاليف التي وضعها للحرب الخسارة التي لحقت بالاقتصاد الاميركي بسبب عجز هؤلاء المصابين عن العمل بشكل كامل‚
مشكلة شيخوخة السكان وكان البيت الابيض توقع ان يصل عجز الموازنة الى 423 مليار دولار هذا العام مقابل 319 مليار دولار في العام الماضي‚
وحذر رئيس الاحتياطي الفدرالي الاميركي بين بيرنانك في خطاب وجهه الى لجنة البنوك بمجلس الشيوخ الاميركي مؤخرا من تصاعد هذا العجز‚
واوضح بيرنانك انه لابد من العمل على تخفيض حجم العجز في الموازنة خاصة مع تنامي مشكلة شيخوخة السكان في الولايات المتحدة‚ والتي تعني زيادة النفقات العامة على الخدمات الصحية للمتقدمين في العمر‚
وقال برنارد في خطاب وجهه الى لجنة البنوك بمجلس الشيوخ الاميركي ان الموازنة الاميركية ستواجه ما وصفه بانه «ضغوط شديدة» نظرا لان مواليد فترة ما بعد الحرب العالمية الثانية‚ والتي شهدت زيادة كبيرة في معدلات المواليد‚ بدأوا في التقاعد وتقاضي معاشاتهم بالاضافة الى تكاليف الرعاية الصحية التي تزداد مع تقدم السن‚
قال رئيس البنك الاحتياطي الفيدرالي الأميركي‚ بن برنانكة‚ إن صانعي السياسة الاقتصادية يراقبون المؤشرات الحيوية للاقتصاد الأميركي قبل اتخاذ قرارات بشأن التعامل مع أسعار الفائدة لتواكب النمو الاقتصادي‚
وأوضح برنانكة أن أداء السندات يخضع للتقييم‚ باعتباره يتضمن مؤشرات مهمة عن حالة الاقتصاد‚ وتتم عملية التقييم من منظور كلي‚ وليس بمعزل عن المؤشرات الاقتصادية الأخرى‚
وجاء ذلك في كلمة ألقاها المسؤول الاقتصادي الرفيع أمام النادي الاقتصادي بنيويورك الاثنين‚ نقلا عن الاسوشيتد برس‚
وقال برنانكة إن عملية مراقبة أداء الاقتصاد الأميركي تخضع لعملية جمع معلومات من مصادر متعددة‚
ومن المقرر أن ينعقد اجتماع للبنك الاحتياطي الفيدرالي الأسبوع القادم‚ الاثنين والثلاثاء‚ لبحث سياسة أسعار الفائدة‚ وسيكون الاجتماع الأول لبرنانكة كرئيس للبنك الاحتياطي الفيدرالي‚
ويتوقع العديد من الاقتصاديين أن تُرفع أسعار الفائدة بنسبة ربع نقطة في المائة لتصل إلى 75ر4 في المائة‚
وحافظ البنك الاحتياطي الفيدرالي في ظل الرئيس السابق آلان غرينسبان على أسعار فائدة محدودة منذ عام 2004 لصيانة توازن الاقتصاد الأميركي‚
وردا على أسئلة الصحفيين‚ قال برنانكة إن البنك الاحتياطي الفيدرالي يراقب عن كثب تأثيرات سوق الإسكان على إنفاق المستهلكين‚ باعتبار أن سوق الإسكان إحدى القوى الرئيسية للنشاط الاقتصادي‚
من ناحية أخرى‚ أكد برنانكة أن الصين يجب أن تبذل المزيد من الجهد لتعيد هيكلة نظام عملتها الوطنية‚
وأكد أن الصين تتحرك نحو نظام أكثر مرونة‚ ولكن تلك الخطوات لا تزال متواضعة‚
وكان وقع الرئيس الاميركي جورج بوش قانونا يرفع الحد الاقصى للدين القومي الاميركي الى تسعة تريليونات دولار‚
ويعني هذا القانون ان ادارة بوش تستطيع اقتراض مبلغ اضافي يصل الى 781 بليون دولار‚ الامر الذي يمكنها من تسديد نفقات الحرب في العراق دون الحاجة الى زيادة الضرائب او تخفيض الانفاق العام‚
وتعد هذه الزيادة في الدين القومي الرابعة منذ تولي بوش مقعده في البيت الابيض‚ وكان بوش رفع الحد الاقصى للدين القومي من 18ر8 الى 9ر8 تريليون دولار‚
وتقول وكالة اسوشيتد برس للانباء انه من المحتمل زيادة سقف الدين الاميركي مجددا في العام المقبل‚
وكان الاقتصادي الاميركي البارز جوزيف ستيجليتز‚ الاستاذ بجامعة كولومبيا والحائز على جائزة نوبل في الاقتصاد‚ حذر من ان تكاليف حرب العراق ستكون اعلى كثيرا من الارقام الرسمية‚
واوضحت دراسة قام بها ستيجليتز بالاشتراك مع ليندا بلميز‚ الباحثة المتخصصة في الموازنات العامة بجامعة هارفارد‚ ان تكاليف حرب العراق قد تصل الى تريليوني دولار‚
وقال ستيجليتز ان تقديراته اعلى بكثير من التقديرات الرسمية لأن الاخيرة لم تتضمن مبالغ هامة‚ مثل تكاليف الرعاية الصحية لنحو 16 ألف جندي اميركي اصيبوا في الحرب‚
واوضح ان هؤلاء المصابين سيحصلون على مبالغ اضافية بسبب الاعاقة‚ وبسبب الرعاية الصحية خلال اعمارهم المتوقعة‚ وهو ما سيستمر لسنوات طويلة قادمة‚
كما تتضمن التكاليف التي وضعها للحرب الخسارة التي لحقت بالاقتصاد الاميركي بسبب عجز هؤلاء المصابين عن العمل بشكل كامل‚
مشكلة شيخوخة السكان وكان البيت الابيض توقع ان يصل عجز الموازنة الى 423 مليار دولار هذا العام مقابل 319 مليار دولار في العام الماضي‚
وحذر رئيس الاحتياطي الفدرالي الاميركي بين بيرنانك في خطاب وجهه الى لجنة البنوك بمجلس الشيوخ الاميركي مؤخرا من تصاعد هذا العجز‚
واوضح بيرنانك انه لابد من العمل على تخفيض حجم العجز في الموازنة خاصة مع تنامي مشكلة شيخوخة السكان في الولايات المتحدة‚ والتي تعني زيادة النفقات العامة على الخدمات الصحية للمتقدمين في العمر‚
وقال برنارد في خطاب وجهه الى لجنة البنوك بمجلس الشيوخ الاميركي ان الموازنة الاميركية ستواجه ما وصفه بانه «ضغوط شديدة» نظرا لان مواليد فترة ما بعد الحرب العالمية الثانية‚ والتي شهدت زيادة كبيرة في معدلات المواليد‚ بدأوا في التقاعد وتقاضي معاشاتهم بالاضافة الى تكاليف الرعاية الصحية التي تزداد مع تقدم السن‚