مغروور قطر
23-03-2006, 05:16 AM
الشتري: الفتاوى الدينية أحد أسباب انهيار سوق الأسهم السعودية
قال المستثمر السعودي خالد الشتري إن «الكوارث نزلت على الأسواق المالية بسبب الفتاوى المتعددة الصادرة عن جهات دينية تجهل تأثيرات مواقفها في حركة السوق‚ وكانت أحد أسباب الانهيار الأخير في سوق الأسهم»‚ داعياً الدولة إلى التدخل وتوضيح ملابسات الانهيار الأخير في بورصة الأسهم حيث تكبّد آلاف السعوديين خسائر فادحة‚
وأشار الشتري‚ في حوار لقناة Lbc اللبنانية إلى غياب التوعية اللازمة لدى صغار المكتتبين في بورصة الأسهم إضافة إلى شيوع ما يسمى «توجيهات المنتديات والمواقع الإلكترونية» المؤثرة في تحولات السوق المالية‚ داعياً إلى اتخاذ قرار سياسي واضح ينقذ المواطنين من حمى الانقياد إلى تجارة الأسهم دون الدراية الكافية بعواقبها الوخيمة‚
من جانبه أكد الإعلامي حسين شبكشي أن الفوضى هي السمة الرئيسية في سوق الأسهم السعودية التي لا تخضع لأنظمة واضحة في الصعود أو الهبوط‚ مشيراً بالمقابل إلى دور كبير تلعبه بعض الفتاوى الدينية في إرباك السوق‚ مورداً في هذا السياق ما تضمنته خطبة الجمعة أخيراً من الحرم المكي حيث تمت الدعوة إلى «أسلمة سوق الأسهم»‚ متسائلاً «إن كان سوق الأسهم السعودية يشتغل فيه بوذيون أم مسلمون»‚
وحمّل أستاذ علم الاجتماع الدكتور خالد الدخيل هيئة سوق المال السعودية مسؤولية «الكارثة الكبرى التي حلّت بصغار المكتتبين في الأسهم الذين لم يحصدوا سوى الخسائر المالية والنوبات الصحية والنفسية على عكس الهوامير الذين يتبادلون المنافع والأرباح فيما بينهم»‚
وأضاف الدخيل أن «نظام الاكتتاب المعمول به في السعودية تم تفصيله لزيادة ثروات الأغنياء واستخدام أموال صغار المساهمين لتضخيم أسعار الأسهم وجني الأرباح لكبار المساهمين الذين يستولون على الحيّز الأهم في السوق السعودية دون رادع أو قانون من قبل هيئة سوق المال»‚
من جهتها تحدثت الأخصائية النفسية الدكتورة سميرة الغامدي عن تنامي موجة الانهيارات العصبية والنفسية التي وصلت إلى حد الموت لدى بعض السعوديين بعد وقوعهم في شرك الأسهم وخسائرها الفادحة لا سيما لدى صغار المستثمرين الذين خسروا ثرواتهم وأحلامهم‚ مشيرة في هذا الإطار إلى زيادة عدد المواظبين على زيارة العيادات النفسية في أرجاء المملكة في الآونة الأخيرة‚
قال المستثمر السعودي خالد الشتري إن «الكوارث نزلت على الأسواق المالية بسبب الفتاوى المتعددة الصادرة عن جهات دينية تجهل تأثيرات مواقفها في حركة السوق‚ وكانت أحد أسباب الانهيار الأخير في سوق الأسهم»‚ داعياً الدولة إلى التدخل وتوضيح ملابسات الانهيار الأخير في بورصة الأسهم حيث تكبّد آلاف السعوديين خسائر فادحة‚
وأشار الشتري‚ في حوار لقناة Lbc اللبنانية إلى غياب التوعية اللازمة لدى صغار المكتتبين في بورصة الأسهم إضافة إلى شيوع ما يسمى «توجيهات المنتديات والمواقع الإلكترونية» المؤثرة في تحولات السوق المالية‚ داعياً إلى اتخاذ قرار سياسي واضح ينقذ المواطنين من حمى الانقياد إلى تجارة الأسهم دون الدراية الكافية بعواقبها الوخيمة‚
من جانبه أكد الإعلامي حسين شبكشي أن الفوضى هي السمة الرئيسية في سوق الأسهم السعودية التي لا تخضع لأنظمة واضحة في الصعود أو الهبوط‚ مشيراً بالمقابل إلى دور كبير تلعبه بعض الفتاوى الدينية في إرباك السوق‚ مورداً في هذا السياق ما تضمنته خطبة الجمعة أخيراً من الحرم المكي حيث تمت الدعوة إلى «أسلمة سوق الأسهم»‚ متسائلاً «إن كان سوق الأسهم السعودية يشتغل فيه بوذيون أم مسلمون»‚
وحمّل أستاذ علم الاجتماع الدكتور خالد الدخيل هيئة سوق المال السعودية مسؤولية «الكارثة الكبرى التي حلّت بصغار المكتتبين في الأسهم الذين لم يحصدوا سوى الخسائر المالية والنوبات الصحية والنفسية على عكس الهوامير الذين يتبادلون المنافع والأرباح فيما بينهم»‚
وأضاف الدخيل أن «نظام الاكتتاب المعمول به في السعودية تم تفصيله لزيادة ثروات الأغنياء واستخدام أموال صغار المساهمين لتضخيم أسعار الأسهم وجني الأرباح لكبار المساهمين الذين يستولون على الحيّز الأهم في السوق السعودية دون رادع أو قانون من قبل هيئة سوق المال»‚
من جهتها تحدثت الأخصائية النفسية الدكتورة سميرة الغامدي عن تنامي موجة الانهيارات العصبية والنفسية التي وصلت إلى حد الموت لدى بعض السعوديين بعد وقوعهم في شرك الأسهم وخسائرها الفادحة لا سيما لدى صغار المستثمرين الذين خسروا ثرواتهم وأحلامهم‚ مشيرة في هذا الإطار إلى زيادة عدد المواظبين على زيارة العيادات النفسية في أرجاء المملكة في الآونة الأخيرة‚